تخطى إلى المحتوى

كيف علمنا الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم الرضا بقضاء الله 2024

  • بواسطة
الونشريس
الثقة بالله كنز علمنا اياه رسول الله
الثقة بالله باب لا يرد من طرقه
الثقة بالله كما قال السلف أن ترضي باختيار الله
قال تعالى: { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ } [الزمر : 36].
قوله تعالى " لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا " [سورة التوبة : 40]
***************************
وقد علمنا النبي محمد_صلي الله عليه وسلم أدب الثقة بالله
&&قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ )
رواه مسلم (2999)
&&عن أَبي هُرَيْرَةَ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ )قال الحافظ : قَالَ أَبُو عُبَيْد الْهَرَوِيُّ : مَعْنَاهُ يَبْتَلِيه بِالْمَصَائِبِ لِيُثِيبَهُ عَلَيْهَا .
&& ولعل الله يحبه : ( إِذَا أَحَبَّ اللَّه قَوْمًا اِبْتَلاهُمْ , فَمَنْ صَبَرَ فَلَهُ الصَّبْر ، وَمَنْ جَزَع فَلَهُ الْجَزَع ) . وَرُوَاته ثِقَات .
وعن سَخْبَرَة أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :
( مَنْ أُعْطِيَ فَشَكَرَ , وَابْتُلِيَ فَصَبَرَ , وَظَلَمَ فَاسْتَغْفَرَ , وَظُلِمَ فَغَفَرَ , أُولَئِكَ لَهُمْ الأَمْن وَهُمْ مُهْتَدُونَ )
اذا اخوتي في الله الله يبتلينا لنصبر ونشكر ونتقرب اليه ومن لديه يقين في قلبه وحسن ظن بالله اكتفي
ثِقْ بالذي خلق الورَى … ودَعِ البَرِيَّةَ عن كَمَلْ
إن الصديقَ إذا اكْتَفى … ورأَى غَناءً عنك مَلّ
*****************************
قصص عن الثقة والرضا بقضاء الله
كان هناك ملك عنده وزير …
وهذا الوزير كان يتوكل على الله في جميع أموره …
الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابع يده وخرج دم … وعندما رآه الوزير قال خير خير إن شاء الله … وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي !!!
وبعدها أمر الملك بسجن الوزير … وما كان من الوزير إلا أن قال كعادته خير خير إن شاء الله وذهب السجن …
في العادة : الملك في كل يوم جمعة يذهب إلى النزهة … وفي آخر نزهه … حط رحله قريبا من غابة كبيرة …
وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة … وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون لهم صنم … وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم … وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم … وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم … وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه …
حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه (خير خير إن شاء الله) …
بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة التي حدثت له في الغابة … وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيرا لي … ولكن اسألك سؤال : وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول خير خير إن شاء الله … وأين الخير وأنت ذاهب السجن ؟؟؟
قال الوزير: أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عَبَدَة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب … ولذلك دخولي السجن كان خيرا لي …
*******************************
هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها.. ونجا بعض الركاب .
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة. ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة و المساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب، و يشرب من جدول مياه قريب و ينام في كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار.
و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة.
و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها.
حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لي شئ في هذه الدنيا
فأخذ يصرخ: لماذا يا رب؟
و أنا غريب في هذا المكان، والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه .
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ ؟!!"
و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن في الصباح كانت هناك مفاجأة في انتظاره. إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيرا لإنقاذه .
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه .
فأجابوه : " لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ " !
سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم .
***********************************
قال عمر بن عبد العزيز : " صفة أولياء الله عزَّ وجلَّ ثلاثة أشياء: الثقة بالله تعالى في كل شيء، والفقر إليه في كل شيء، والرجوع إليه من كل شيء "
الونشريس

    يارب يلهمنا الصبر وتقبل ياربي دعواتنا أمين

    الونشريس اقتباس الونشريس
    الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العدولة هدير الونشريس
    الونشريس
    الونشريس
    الثقة بالله كنز علمنا اياه رسول الله
    الثقة بالله باب لا يرد من طرقه
    الثقة بالله كما قال السلف أن ترضي باختيار الله
    قال تعالى: { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ } [الزمر : 36].
    قوله تعالى " لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا " [سورة التوبة : 40]
    ***************************
    وقد علمنا النبي محمد_صلي الله عليه وسلم أدب الثقة بالله
    &&قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
    (عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ )
    رواه مسلم (2999)
    &&عن أَبي هُرَيْرَةَ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ )قال الحافظ : قَالَ أَبُو عُبَيْد الْهَرَوِيُّ : مَعْنَاهُ يَبْتَلِيه بِالْمَصَائِبِ لِيُثِيبَهُ عَلَيْهَا .
    && ولعل الله يحبه : ( إِذَا أَحَبَّ اللَّه قَوْمًا اِبْتَلاهُمْ , فَمَنْ صَبَرَ فَلَهُ الصَّبْر ، وَمَنْ جَزَع فَلَهُ الْجَزَع ) . وَرُوَاته ثِقَات .
    وعن سَخْبَرَة أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :
    ( مَنْ أُعْطِيَ فَشَكَرَ , وَابْتُلِيَ فَصَبَرَ , وَظَلَمَ فَاسْتَغْفَرَ , وَظُلِمَ فَغَفَرَ , أُولَئِكَ لَهُمْ الأَمْن وَهُمْ مُهْتَدُونَ )
    اذا اخوتي في الله الله يبتلينا لنصبر ونشكر ونتقرب اليه ومن لديه يقين في قلبه وحسن ظن بالله اكتفي
    ثِقْ بالذي خلق الورَى … ودَعِ البَرِيَّةَ عن كَمَلْ
    إن الصديقَ إذا اكْتَفى … ورأَى غَناءً عنك مَلّ
    *****************************
    قصص عن الثقة والرضا بقضاء الله
    كان هناك ملك عنده وزير …
    وهذا الوزير كان يتوكل على الله في جميع أموره …
    الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابع يده وخرج دم … وعندما رآه الوزير قال خير خير إن شاء الله … وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي !!!
    وبعدها أمر الملك بسجن الوزير … وما كان من الوزير إلا أن قال كعادته خير خير إن شاء الله وذهب السجن …
    في العادة : الملك في كل يوم جمعة يذهب إلى النزهة … وفي آخر نزهه … حط رحله قريبا من غابة كبيرة …
    وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة … وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون لهم صنم … وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم … وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم … وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم … وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه …
    حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه (خير خير إن شاء الله) …
    بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة التي حدثت له في الغابة … وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيرا لي … ولكن اسألك سؤال : وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول خير خير إن شاء الله … وأين الخير وأنت ذاهب السجن ؟؟؟
    قال الوزير: أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عَبَدَة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب … ولذلك دخولي السجن كان خيرا لي …
    *******************************
    هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها.. ونجا بعض الركاب .
    منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة. ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة و المساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.
    مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب، و يشرب من جدول مياه قريب و ينام في كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار.
    و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة.
    و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها.
    حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لي شئ في هذه الدنيا
    فأخذ يصرخ: لماذا يا رب؟
    و أنا غريب في هذا المكان، والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه .
    لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ ؟!!"
    و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن في الصباح كانت هناك مفاجأة في انتظاره. إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيرا لإنقاذه .
    أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه .
    فأجابوه : " لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ " !
    سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم .
    ***********************************
    قال عمر بن عبد العزيز : " صفة أولياء الله عزَّ وجلَّ ثلاثة أشياء: الثقة بالله تعالى في كل شيء، والفقر إليه في كل شيء، والرجوع إليه من كل شيء "
    الونشريس
    الونشريس الونشريس

    ونعمة بالله
    امين امين امين يا رب العالمية

    جزاك الله خيرا

    صلي الله ع محمد

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.