أسئلة كثيرة قد توجّه لك في يومياتك، من دون أن يدري صاحبها أنّه يتدخّل في شؤونك الشخصية التي لا تناقشينها ربّما مع أقرب الناس اليك. وكي لا تكوني مضطرة للإجابة تسلّحي بهذه الحيل الذكية للتهرّب من السؤال بكلّ لياقة واحترافية!
– اقلبي السؤال على صاحبه: من أذكى الطرق للتهرّب من سؤال محرج هو أن تطرحيه على صاحبه مباشرةً. وعندها ستكونين أمام احتمالين ؛ إمّا انسحاب السائل حين يلاحظ أنه طرح سؤالاً في غير مكانه و إمّا أن يجيب وتكونين رميت الكرة في ملعبه!
– علّقي على السؤال بدلاً من الاجابة عليه: بعد أن يقع السؤال على أذنيك علّقي عليه بعفوية كأن تقولي انّك لم تفكّري في هذا السؤال يوماً من قبل أو أنّه سؤال متقن يحتاج للوقت للتفكير والاجابة.
– تظاهري أنّك لم تفهمي السؤال: لا بأس في ان نتظاهر أحياناً بقليل من الغباء او التشتت الذهني بدلاً من الوقوع في فخّ الاحراج. إذا كان السؤال معقّداً بعض الشيء يمكنك أن تسترسلي في الحالة وكأّنك لم تفهمي النقطة أمّا إذا كان مفهوماً فالأفضل أن تجيبي خارج إطار السؤال وتغيّري الموضوع.