المثير للإهتمام أن البشر هم المخلوقات الوحيدة التي تذرف الدموع العاطفية
من منّا لم يذرف الدموع في حياته لسبب من الأسباب، ورغم أن الدموع مالحة كمياه المحيطات إلا أن لها فوائد وقائية كثير، فهي:
– ترطب العيون.
– تحمي القرنية.
– تلعب دوراً مهماً في عملية إنكسار الضوء وحدة الإبصار.
– تزيل الحساسية.
– تحد من هرمونات التوتر.
– تضفي بريقاً مميزاً على العين.
وأجسامنا تنتج ثلاثة أنواع من الدموع:
– الدموع الإنعكاسية: تسمح للعينين بطرد الجسيمات الضارة لدى تعرضها للدخان أو التعب.
– الدموع الأساسية: وهي التي تفيض من عيون جميع البشر وتفرزها الغدة الدمعية بإنتظام وتتسلل الى داخل الأنف والحلق. وهذا النوع من الدمع يحافظ على رطوبة العين، فهي تحتوي على مادة كيميائية تسمى "الليزوزيم" التي تعمل كمضادة للبكتيريا لتحمي عيوننا من العدوى.
– الدموع العاطفية: ولها فوائد صحية خاصةً، فقد إكتُشف أنّ الدموع الإنعكاسية تحتوي على 98 ٪ من الماء، في حين أن الدموع العاطفية تحتوي أيضاً الى جانب الماء على هرمونات التوتر التي يفرزها الجسم عن طريق البكاء. فبعد دراسة مكونات الدموع، وجد أن الدموع العاطفية تعمل على طرح هذه الهرمونات وغيرها من السموم التي تتراكم خلال التوتر.
كما وأشارت دراسات إضافية أيضاً الى أن البكاء يحفز إنتاج هرمون الأندورفين- القاتل الطبيعي لآلام جسدنا. والمثير للإهتمام أن البشر هم المخلوقات الوحيدة التي تذرف الدموع العاطفية.
الله يعطيك العآآفيه
كل الشكر