لا تتصورى تلك الآثار النفسية الضارة على الأبناء حين يشاهدون الأب والأم يختلفان ويتشاجران , وقد يتعدى أحدهما على الآخر أمامهم ….
إن الأبناء لا يدركون حقيقة هذا الاختلاف وأبعاده , ويظنون أن هذا يعنى الطلاق حتمآ فى القريب العاجل أو البعيد الآجل !!
ويقلق الأطفال قلقآ عظيمآ بشأن مستقبلهم , وتعليمهم وعلاقاتهم بالوالدين , وتظهر لديهم كثير من المشكلات النفسية التى قد لا يدرك الوالدان أن سببها الاختلاف والتشاحن المستمر بينهما …
ومن المشكلات النفسية التى تظهر لدى الأبناء بسبب خلافات الآباء والأمهات المستمرة التبول الاإرادى , التهتهة , اللجلجة , التأخر الدراسى , قضم الأظافر , الكوابيس , والأحلام المزعجة , وغيرها من المشكلات النفسية التى تصيب الأبناء .
وقد تأتى بعض الأفكار الغريبة لبعض الأبناء كالهروب من المنزل , أو الانتحار , أو غيرها من الأمور والتى حدثت بالفعل لبعض الأطفال للأسباب السالفةالذكر .
ينبغى على الوالدين أن يحلا مشكلاتهم بعيدآ عن عيون الأبناء , وإن حدث خلاف ما بينهم أمام الأبناء فعليهم أن يخبوا الأبناء أن هذا الخلاف أمر طبيعى وهو يحدث عادة بين الناس , لكن هذا الخلاف لا يفسد فى الود قضية , وأنهم أى الأب والأم يحبان بعضهما حبآ جمآ , ولا يمكن لهما أن يستغنيان عن بعضهما أبدآ , وأنهما وإن اختلف مع بعضهما البعض , فهذا شئ وقتى , وسرعان ما يزول .
يمثل هذا نوع من الطمأنينة للأبناء , ولهذا فلا داعى لأن يلعب أحد الوالدين دور الشهيد المعتدى عليه , والمغلوب على أمره … يجب ألا يحدث ذلك من أحد الوالدين لأنه يملأ نفس الطفل بقلق وضيق نحو واحد من اثنين يعتبرهما هو أعز ما يملك … إنهما وسيلة ومصدر الحنان , أنهما ” ” الأب و الأم ” .
بل يجب على كلا الزوجين أن يحب الأبناء فى الآخر , فيمتد الزوج زوجته أمام الأبناء , وتمتدح الزوجة زوجها كذلك أمامهم , حتى يظل الأبناء يحبونهم جميعآ .
إن الأبناء لا يدركون حقيقة هذا الاختلاف وأبعاده , ويظنون أن هذا يعنى الطلاق حتمآ فى القريب العاجل أو البعيد الآجل !!
ويقلق الأطفال قلقآ عظيمآ بشأن مستقبلهم , وتعليمهم وعلاقاتهم بالوالدين , وتظهر لديهم كثير من المشكلات النفسية التى قد لا يدرك الوالدان أن سببها الاختلاف والتشاحن المستمر بينهما …
ومن المشكلات النفسية التى تظهر لدى الأبناء بسبب خلافات الآباء والأمهات المستمرة التبول الاإرادى , التهتهة , اللجلجة , التأخر الدراسى , قضم الأظافر , الكوابيس , والأحلام المزعجة , وغيرها من المشكلات النفسية التى تصيب الأبناء .
وقد تأتى بعض الأفكار الغريبة لبعض الأبناء كالهروب من المنزل , أو الانتحار , أو غيرها من الأمور والتى حدثت بالفعل لبعض الأطفال للأسباب السالفةالذكر .
ينبغى على الوالدين أن يحلا مشكلاتهم بعيدآ عن عيون الأبناء , وإن حدث خلاف ما بينهم أمام الأبناء فعليهم أن يخبوا الأبناء أن هذا الخلاف أمر طبيعى وهو يحدث عادة بين الناس , لكن هذا الخلاف لا يفسد فى الود قضية , وأنهم أى الأب والأم يحبان بعضهما حبآ جمآ , ولا يمكن لهما أن يستغنيان عن بعضهما أبدآ , وأنهما وإن اختلف مع بعضهما البعض , فهذا شئ وقتى , وسرعان ما يزول .
يمثل هذا نوع من الطمأنينة للأبناء , ولهذا فلا داعى لأن يلعب أحد الوالدين دور الشهيد المعتدى عليه , والمغلوب على أمره … يجب ألا يحدث ذلك من أحد الوالدين لأنه يملأ نفس الطفل بقلق وضيق نحو واحد من اثنين يعتبرهما هو أعز ما يملك … إنهما وسيلة ومصدر الحنان , أنهما ” ” الأب و الأم ” .
بل يجب على كلا الزوجين أن يحب الأبناء فى الآخر , فيمتد الزوج زوجته أمام الأبناء , وتمتدح الزوجة زوجها كذلك أمامهم , حتى يظل الأبناء يحبونهم جميعآ .
منورة ي جميل