تخطى إلى المحتوى

لاتكتبي قبل ان تعرفي مانقلته هل يدخل في الكذب اوالاستهزاء بالدين ؟؟ 2024

الونشريس

بصراحه وأنا اتصفح وافتر في النت لقيت موضوع مهم جدا لنا في هالايام وحبيت انقله لكم لعله يفيدنا في حياتنا طبعا دورت عليه بعد مالفت انتباهي كلام امام مسجدنا في خطبه الجمعه الموضوع وهو الكذب وزي مانتو عارفين الكذب اشكال وانواع ولكن كان الكلام الكذب لأضحاك الناس سواء بالنكت او المقالب او شي ناهيكم عن الحزازيات اللي ممكن تسببها لكن عقباها شديد في الاخره وخصوصا أن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر منها وقال(ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له) اتمنى أن الجميع يستفيد من الموضوع في حياته اليوميه"البيت,العمل ,الجامعه حتى هنا في المدونة" احذروا الكذب لا اطول عليكم لكم الموضوع:-

بين يدي البحث :
عهدة ما استدل به المانعون للنكت الكاذبة عدة أحاديث منها :

أولا : عن سعيد المقبري عن ابي هريرة قال : قالوا يا رسول الله إنك تداعبنا قال إني لا أقول إلا حقا
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
رواه الترمذي والامام احمد
قال الشيخ الألباني : صحيح

ثانيا : حدثنا مسدد بن مسرهد ثنا يحيى عن بهز بن حكيم قال حدثني أبي عن أبيه قال
: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له " .

رواه : الترمذي وأبو داوود والامام أحمد وابن ماجه
قال الشيخ الألباني : حسن

ثالثا : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) البخاري ومسلم

أقوال بعض العلماء وفتاواهم :

** قال الصنعاني في سبل السلام :1/ 236
وفي معناه- ويل للذي…- الأحاديث الواردة في تحريم الكذب على الإطلاق مثل حديث " إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ( وإن ) الفجور يهدي إلى النار "

**
قال المناوي في فيض القدير : 6/ 368

9648 – ( ويل للذي يحدث فيكذب ) في حديثه ( ليضحك به القوم ويل له ويل له ) كرره إيذانا بشدة هلكته وذلك لأن الكذب وحده رأس كل مذموم وجماع كل فضيحة فإذا انضم إليه استجلاب الضحك الذي يميت القلب ويجلب النسيان ويورث الرعونة كان أقبح القبائح ومن ثم قال الحكماء : إيراد المضحكات على سبيل السخف نهاية القباحة
( حم د ) في الأدب ( ت ) في الزهد ( ك ) في الإيمان ( عن ) بهز بن حكيم عن أبيه عن جده ( معاوية بن حيدة ) وبهز بن حكيم سبق بيان حاله ورواه عنه أيضا النسائي في التفسير

**

سئل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
وسئل رحمه الله
عمن يتحدث بين الناس بكلام وحكايات مفتعلة كلها كذب هل يجوز ذلك
فأجاب أما المتحدث بأحاديث مفتعلة ليضحك الناس أو لغرض آخر فإنه عاص لله ورسوله وقد روى بهز بن حكيم عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الذي يحدث فيكذب ليضحك القوم ويل له ويل له ثم ويل له وقد قال ابن مسعود إن الكذب لا يصلح في جد ولا هزل ولا يعد أحدكم صبيه شيئا ثم لا ينجزه وأما إن كان في ذلك ما فيه عدوان على مسلم وضرر في الدين فهو أشد تحريما من ذلك وبكل حال ففاعل ذلك مستحق العقوبة الشرعية التي تردعه عن ذلك والله أعلم

مجموع الفتاوى 32/ 256

فتوى العلامة بن باز رحمه الله :
حكم النكت في الإسلام نشرت بالمجلة العربية في باب : فاسألوا أهل الذكر .
س : ما حكم النكت في ديننا الإسلامي ، وهل هي من لهو الحديث علما بأنها ليست استهزاء بالدين أفتونا مأجورين ؟
ج : التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا صلى الله عليه وسلم ، أما ما كان بالكذب فلا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم : سنن أبو داود الأدب (4990),مسند أحمد بن حنبل (5/7),سنن الدارمي الاستئذان (2702). ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد .
والله ولي التوفيق .

(الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 392)

فتوى العلامة العثيمين رحمه الله :

بيان ضابط الطرائف وحكمها

السؤال
فضيلة الشيخ ما ضابط ما يسمى بالنكت أو الطرائف ومتى تكون كذباً، هل يحدث الإنسان بقصة لم تقع يريد بها أن يضحك من حوله؟

الجواب
الإنسان إذا ضرب مثلاً بقصة، مثل أن يقول: أضرب لكم مثلاً برجل قال كذا أو فعل كذا وحصلت ونتيجته كذا وكذا، فهذه لا بأس بها، حتى إن بعض أهل العلم قال في قول الله تعالى: { وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ } [الكهف:32] قال: هذه ليست حقيقة واقعة، وفي القرآن: { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ } [الزمر:29] فإذا ذكر الإنسان قصة لم ينسبها إلى شخص معين، لكن كأن شيئاً وقع وكانت العاقبة كذا وكذا فهذا لا بأس به.

أما إذا نسبه إلى شخص وهي كذب فهذا حرام تكون كذبة، وكذلك إذا كان المقصود بها إضحاك القوم، فإنه قد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: ( ويل لمن حدث فكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له ).لقاء الباب المفتوح رقم 77

فتوى الشيخ الفوزان عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية حفظه الله :
فضيلة الشيخ ، إذا كذب الرجل ليضحك الناس وهم يعلمون أنه كاذب وهو ما يسمى بالطرفة والنكت هل يدخل هذا في الوعيد؟

فأجاب :النبي صلى الله عليه وسلم :كان يمزح ولا يقول إلا حقا فلا يكذب الانسان من اجل ان يضحك الناس إذا ذكر لهم نكتة أو طرفة تضحكهم وهي صحيحة فهذا لا بأس به إذا كانت الطرفة أو النكتة صحيحة واقعة فيذكرها ليروح عن الناس فهذا لا بأس به فقد كان كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا يعني
شيء واقع شيء صدق.اهـ.

فتوى للشيخ السحيم حفظه الله من أخت سألته عن حكم الاستهزاء بالقرآن
وأعطت مثالا: وقفت امرأة قبيحة على دكان عطار، فلما نظر إليها قال: "وإذا الوحوش حشرت"
فقالت له المرأة: "وضرب لنا مثلا ونسي خلقه"

الجواب :

أعوذ بالله .
هذا من اتِّخاذ آيات الله هزوا ، وقد قال الله تبارك وتعالى : (وَلا تَتَّخِذُوا آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا)
وقد أمر الله تعالى أن لا نتّخذ من فعل ذلك وليا ، فقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) .

ولا يجوز تناقل مثل الطرائف التي تشتمل على الاستهزاء بآيات القرآن .

فإن الضحك من مثل هذا قد يُخرج صاحبه من ملة الإسلام ، وهو لا يشعر .

ولَمَّا ذَكَر القرطبي رحمه الله ما قاله بعضهم مِن جواز المسألة والإلحاح فيها استدلالا بِما كان في قصة موسى عليه الصلاة والسلام مع الخضر ، قال القرطبي مُعنِّفا قائل ذلك القول :
وهذا لَعِبٌ بِالدِّين، وانسلال عن احترام النبيين ، وهي شنشنة أدبية ، وهفوة سخافية ، ويَرحم الله السلف الصالح فلقد بالَغُوا في وصية كل ذي عقل راجح ، فقالوا : مهما كنت لاعِبًا بشيء فإياك أن تلعب بِدِينك .

نسأل الله السلامة والعافية .

والله أعلم .

هل هذه الحكم تعتبر استهزاء بالقران ؟؟؟؟ –
السؤال:
أنا أكتب في أحد المنتديات، ويوجد في هذا المدونة مدونة ملحق به اسمه مدونة النكت والطرائف، ويُكتب فيه ما يُكتب من استهزاء وغيبة وكذب مما يقصد به الاستهزاء، أو إضحاك القراء، والتسابق في أحسن واحد يأتي لهم بشيء يضحكهم .. فكتبت لهم أناصحهم، واستمريت معهم، ولا زلت … ولكن طلبوا مني الفتوى، طلبوا الدليل، طلبوا الحكم الشرعي في ذلك، وقالوا : نحن نقف عند أوامر الله وأوامر رسوله -صلى الله عليه وسلم-، فقلت: – الحمد لله – وصلنا معهم إلى نقطة واضحة -بإذن الله تعالى-، وهم الآن ينتظرون مني هذه الفتوى منذ أسبوع تقريباً، فأرجو منكم إفتائي في هذا الأمر، وتجليته لنا، حتى لا يبقى لأحد منهم عذر في ذلك .

الجواب:

النكت والطرائف فيها كلام طويل، ولي فيها محاضرة مكتوبة، ومنشورة في قائمة المؤلفات في موقعنا (الإسلام اليوم) . والخلاصة أن منها الجائز، ومنها المكروه، ومنها المحرم، ومنها المستحب أيضاً .فالمحرم منها
ما تعلق بشخص معين

، فيدخل فيه الكذب والبهتان ، أو الغيبة، والهمز واللمز، ونحو ذلك
.والمكروه منها
ما كثر وزاد، وغلب، وأشغل، وألهى

.
والمباح منها
ما كان في حد الاعتدال ، ولم يتعلق به ذم أو منقصة لشخص ، أو جماعة .والمستحب ما كان فيه ملاطفة ، ومؤانسة ، واقتضاه الخلق الكريم ، كحديث الرجل مع زوجته ، أو حديث الأخ مع أخيه ، إذا قصد إزالة همه وغمه ،
كما في قصة الأعرابي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين سأله عن الدجال، انظر ما رواه البخاري (7122)، ومسلم (2939)، من حديث المغيرة بن شعبة – رضي الله عنه –
والله أعلم

    جزاكى الله خير اختى وجعلة الله فى ميزان حسناتك

    وانتى بالمثل نورتى يا قمر

    بارك الله فيكى

    يسلمووووووووو

    مشكووووووووورة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.