تخطى إلى المحتوى

نحن نقص عليك احسن القصص 2024

  • بواسطة
احبتى فى الله لابد من معرفه احسن القصص وهى قصص الانبياء

الونشريس

اولا قصه سيدنا ادم عليه السلام

الونشريس


خلق الله عز وجل القلم فتكلم القلم قال الله عز وجل

له أكتب قال ما أكتب

ما الذي أكتبه يارب قال الله عز وجل له

أكتب ما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة

أكتبه إن كل شيء خلقناه بقدر كل شيء كتبه الله عز وجل

قبل أن يخلق السموات والارض بخمسين ألف سنة

ثم بعد القلم بخمسين ألف عام أذِنَ الله عز وجل

أن يخلق السموات السبع والارضين والجبال والانهار

وما فيها خلق الله السموات والارض في ستة أيام

وبعد أن خلق الله عز وجل السموات والارض والجبال والبحار

والشمس والقمر والكواكب والنجوم وزين السماء بها

خلق الله عز وجل خلقا على الارض سَمَّاهُم الجن

وكان الجن قوما مُفسدون في الارض يسفكون الدماء

ويُفسدون في الارض حتى أن الملائكة كانت تأتي وتُبْعدهم

وكانت تأتي وتعاقبهم وكانت تحبسهم أحيانا في بعض الجزر

في البحار ثم بعد الجن أذن الله عز وجل أن يخلق خلقا جديدا

الونشريس

{وَإذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفة}

الونشريس

الملائكة تريد أن تسأل هل هذا الخلق الجديد سيكون مثل الجن

في إفساده وسفكه للدماء وفي تدميره لهذه الارض

الونشريس


{قالُوا أتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُّفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ

وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنَقَدِّسُ لَكَ}

الونشريس


يارب إذا أردت خلقا يعبدك فنحن نعبدك يا رب لِمَ تخلق خلقا

يفعل كما فعلت الجن

الله عز وجل يرد على سؤال الملائكة

الونشريس

{قَالَ إنِّي أعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}


لم تكن الملائكة تعلم أن من هذا الخلق الجديد سيكون أنبياء وشهداء وصالحون وصِدِّيقون

لَمّا أراد الله عز وجل أن يخلق آدم عليه السلام

أمر ملكا من الملائكة أن يذهب إلى تراب الارض

فيأخذ من كل تراب الارض شيئا فجُمِع هذا التراب

وكان التراب منه الابيض والاسود والاحمر والاصفر

فصار منه بني آدم إختلفت ألوانهم واختلفت طِباعهم

فصار منهم الابيض والاسود والاحمر والاصفر

وصار منهم السهل ومنهم الصعب ومنهم الطيب

ومنهم الخبيث فخُلِق آدم من تراب في يوم جمعة

ثم بُلِّل بالماء فصار طينا وضل على هذه الحال زمنا

ثم إزداد تماسكه فصار طينا "لاَزِباً"

ثم تغيرت رائحته فصار طينا" مَسْنُوناً"

ثم بعد زمن صار كا الفخار الاجوف

هكذا خُلِقَ آدم عليه السلام ضل زمنا على هذه الحال

الونشريس

{وَلَقدْ خَلَقنا الانسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ}

الونشريس


{ وَإذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإ ٍمَسْنُونٍ}

الونشريس

هذا خلق آدم عليه السلام

قال الله عز وجل

{فإذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فقعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ}


الونشريس

أصل خلق آدم لَمّاَ خُلِقَ على هذا الحال ولم يُنفخ فيه الروح

ضل سنوات على هذا الحال فكانت الملائكة تترقبه

ما هذا المخلوق وكيف سيكون

بل إن إبليس بنفسه كان يَحُومُ حوله ويدخل في جوفه ثم يخرج

وينظر إليه ويتخوف منه ويحسده

ويقول للملائكة لا عليكم إنه أجوف

لئِنْ سُلِّطْتُ عليه لأهْلِكَنَّهُ

إن إبليس يتحدى والملائكة تترقب والله يأمر

إذا نُفِخَ فيه الروح فقعوا له ساجدين

انتظرونى مع احسن القصص

    احسنت يا فطوم خلي كلامك الحلو يدوم ويرفع من حسناتك يا نجمة النجوم

    بارك الله فيك وجزاك خيرا
    وبإنتظارك جديدك

    جزاكى الله خيرا

    الونشريس

    نورتونى واسعدتونى بمروركم يا غاليين

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.