دعي طفلكِ يشرب الماء بكميات قليلة وعلى دفعات، حيث أنّ كثرة المياه في دفعة واحدة قد يحفّز الطفل على التقيؤ.
اطلبي من طفلك امتصاص بعض قطع الثلج، إذ يمكن للمياه الباردة المتقطرة منها أن تشعره بحالٍ أفضل أثناء مرورها عبر الحلق.
جرّبي إعطاء طفلكِ سوائل غنية بالبوتاسيوم والصوديوم لتعوّض له عن الفيتامينات الأساسية التي خسرها جراء التقيؤ.
تجنّبي إعطاء طفلك المشروبات الغنية بالكافيين والحوامض، على غرار عصير الليمون والغريبفروت والليموناضة، إلخ.
حاولي إقناع طفلك بشرب بضع رشفات من مشروب الزنجبيل مع العسل للتخفيف من حدّة الغثيان.
أطلبي من طفلك أن يقرمش بعض المكسرات المالحة التي من شأنها أن تساعد على امتصاص الأسيد أو الحوامض المتراكمة في المعدة.
ضعي قطعة قماش مبللة على جبهة طفلك أو الجهة الخلفية من عنقه، لاسيما إذا كان يشعر بدوارٍ في رأسه أو بلفحةٍ من الحرارة.
ضعي وسادات تحت قدمي طفلكِ حتى تكون بمستوىً أعلى من باقي جسمه.
أظهري لطفلكِ دعمك له وحاولي قدر الإمكان تهدئة روعه والتخفيف من حدة الاضطراب الذي قد يسببه له التقيؤ.
وعندما يبدأ طفلك بإظهار بعض التحسن، قدّمي له الأطعمة الخفيفة والمسلوقة كالأرز والبطاطس والدجاج والموز، متحاشيةً كل أنواع البهارات والتوابل والعصارات ومنتجات الحليب.
وفي حال استمر طفلك بالتقيؤ لأكثر من ثلاثة ايام، أو في حال بدأت علامات الجفاف بالظهور عليه، أو في حال ظهرت بعض بقع الدم في قيئة أو في حال فقد وعيه أو واجه مشكلةً في الرؤية، فسيكون عليك استشارة الطبيب وإخضاعه للعلاج الطبي.