توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول النساء للأدوية المضادة للهستامين للتخفيف من أعراض الغثيان، يرفع لديهن احتمال الولادة المبكرة وإنجاب مواليد صغار الحجم، بينما لم تظهر فعالية واضحة لمضادات الهستامين في تقليل أعراض الغثيان.
وأجرى الدراسة فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، وأثبتت أن النساء اللائي يتناولن مضادات الهستامين لعلاج حالة التقيؤ الحملي، أكثر عرضة بأربع مرات لإنجاب مواليد خدّج أو صغار الحجم.
وقارن الباحثون في دراستهم التي استمرت على مدار ست سنوات، حالة 254 امرأة يعانين من التقيؤ الحملي، مع 308 سيدات لم يعانين من هذه الأعراض الحملية، وحاولوا ربط النتائج السلبية للحمل مع العلاجات التي تناولتها النساء المصابات بالحالة.
وبالإضافة لرفعها مخاطر إنجاب مواليد صغار الحجم، لم تظهر مضادات الهستامين فعالية واضحة في تقليل أعراض الغثيان، إذ أشارت النتائج إلى أنها كانت ناجحة عند أقل من 20% من اللائي تناولنها.
وقارن الباحثون في دراستهم التي استمرت على مدار ست سنوات، حالة 254 امرأة يعانين من التقيؤ الحملي، مع 308 سيدات لم يعانين من هذه الأعراض الحملية، وحاولوا ربط النتائج السلبية للحمل مع العلاجات التي تناولتها النساء المصابات بالحالة.
وبالإضافة لرفعها مخاطر إنجاب مواليد صغار الحجم، لم تظهر مضادات الهستامين فعالية واضحة في تقليل أعراض الغثيان، إذ أشارت النتائج إلى أنها كانت ناجحة عند أقل من 20% من اللائي تناولنها.
شكرا
الف شكر
شكرا حبيبتى