هل صحيح أن التوتر قد يسبب إجهاضاً؟
ربطت الحكايات القديمة بين التوتر والإجهاض ولا أساس لها من الصحة. هناك الكثير من هذه الحكايات التي تدور حول الإجهاض، وربما تقلقك أو تُشعِرُك بالذنب إذا كنت مقتنعة بها.
من الطبيعي أن تشعري بالتوتر في بعض الأوقات أثناء فترة حملك. خاصة في الأيام الأولى وأنت تتأقلمين مع الأخبار المفرحة بأنك ستكونين أماً. كما يمكن أن يزداد توترك بسبب حاجتك إلى التعامل مع غثيان الحمل والتعب في الوقت الذي تعملين فيه بدوام كامل.
إذا كان العمل هو الذي يسبب لك الكثير من التوتر، حاولي أخذ إجازة من العمل، أو تحدثي مع رب عملك عن دوام أكثر مرونة. على سبيل المثال، قد يكون مديرك في العمل مستعداً للسماح لك بالوصول والمغادرة في وقت لاحق تجنباً لساعة الذروة.
حاولي أيضاً التحدث عن همومك إلى طبيبتك. في كثير من الأحيان تحتاجين مجرد الحديث مع شخص آخر للشعور بالاطمئنان ومساعدتك على التأقلم.
من طرق للتغلب على التوتر أثناء الحمل
دللي نفسك
استمتعي بعطلة نهاية الأسبوع واستغلي وقتك لقضاء أمتع اللحظات فقط أنت وزوجك، أو دللي نفسك بالتوجه إلى صالون تجميل .
كما أن فترة الحمل هي الوقت المثالي كي تدللي نفسك وتنعمي بالعلاجات التجميلية التي لا تستعملينها في الأوقات العادية. عندما يكبر بطنك إلى درجة تمنعك من تقليم أظافر قدميك، استمتعي بجلسة باديكير.
النظام الغذائي والرياضة
وقد ثبت أيضاً أنالرياضة البدنية تفيد في التخلص من التوتر، لذا يجب الاستمرار في أداء الرياضة التي كنت تتبعينها قبل الحمل – طالما كان اتباعها آمناً. إذا كنت تحضرين صفّاً من صفوف الرياضة الجماعية، لا بد دائماً من إعلام المدرب بأنك حامل.
السباحة هي الرياضة المثالية في الحمل حيث تحافظ على جسمك في أحسن حال وصحة من دون التحميل أكثر من اللازم على مفاصلك، ولكن كوني حذرة من الإكثار من سباحة الصدر فقد تسبب ألماً في الظهر. أما صفوف الأيروبكس المائي للسيدات الحوامل، فتعد أيضاً طريقة ممتعة للحفاظ على اللياقة البدنية.
في العمل، احرصي على الوقوف والتمشية في المكان بانتظام خاصة إذا كان عملك مكتبياً. وفي وقت استراحة الغذاء، انطلقي خارج المكتب لتحصلي على الهواء النقي وإن لمدة عشر دقائق فقط إذا كان الطقس يسمح لك بذلك.
هل تشغل بالك الماديات؟