كيف ينمو طفلك؟
قد ينظم روتين جيد وثابت لوقت النوم الليلي نوم طفلك. أطعمي طفلك وأعطيه حماماً وألبسيه ثياب النوم والعبي معه واقرئي كتاباً وغني له أغنية أو أسمعيه بعض الموسيقى ثم ضعيه في السرير.
ستعطيك مجموعة العادات هذه أنت وطفلك مزيداً من الوقت للتواصل والاسترخاء. قد ترغبين في القيام بأنشطة ما قبل النوم بالتبادل مع زوجك (أنت تعطين الطفل الحمام وهو يقرأ القصة وهكذا دواليك). كما يمكنكما تغيير الأدوار لكي يحصل كلاكما على فرصة منتظمة للراحة عبر جعل شخص واحد يأخذ على عاتقه وضع الطفل في السرير بالتبادل.
حياتك: الاعتناء بنفسك
بعد تعب تكييف الحياة المكثف مع طفل جديد، يصل العديد من الأهل إلى نقطة يجدون فيها أنفسهم مثل النعامة يرفعون رأسهم من الرمل ليكتشفوا عالماً أوسع هنا، العالم الذي انسحبوا منه مؤقتاً بعد الولادة. كما قد تكون العناية بالطفل التي لا تنتهي مختلفة جداً عن إيقاع العمل لو كانوا معتادين على العمل النشيط والكثير من التفاعل مع الاشخاص البالغين.
إليك خمس طرق لاسترجاع بعض التوازن:
1. اذهبي إلى الإنترنت. حافظي على صلاتك مع صديقاتك وأفراد عائلتك عبر البريد الإلكتروني او أبقي عينك مفتوحة على "العالم الخارجي" عبر المواقع الإخبارية.
2. أمضي بعض الوقت مع نفسك. احرصي على أخذ فرصة راحة حقيقية – فرصة للاسترخاء والتركيز على نفسك – مرة واحدة في الأسبوع على الأقل. نموذجياً، اعثري على نصف ساعة لك وحدك كل يوم، أو ربما قيلولة وغفوة نهارية. إن القول أسهل من الفعل عندما يكون لديك طفل صغير، لكن يفيد كثيراً العثور على بعض الوقت لنفسك.
3. اقرئي. أبقي كتاباً أو مجلة في المتناول للأوقات التي يأخذ فيها طفلك غفوته النهارية. حتى لو قرأت بضعة صفحات في اليوم، يمكنك بذلك "الهروب" إلى عالم من الخيال أو تعلّم شيء جديد.
4. ابدئي بإنشاء بلوج أو تدوين مذكراتك. سواء أردت أن تعلني ملاحظاتك على الملأ أو تبقيها خاصة، فهو قرار متروك لك – إن تسجيلها ببساطة طريقة للحفاظ على توازنك.
5. تحدثي مع البالغين. سواء أكان عبر الهاتف أو وجهاً لوجه، فإن الدردشة مع صديقة أو قريبة أو مع زوجك يعيد شحنك بالطاقة، خاصة لو ابتعدت عن المواضيع المتعلقة بالأطفال.