الثــــوم الجاف
أشتهر الثوم منذ قدم الزمان بأنه المضاد الحيوى الذى لا يقهر ولا تلين له عزيمة فى التخلص من كثير من الآفات والأمراض التى تصيب البشر فى كل مكان من العالم، بدأ من الأنفلونزا والطاعون، وحتى طاعون العصر (مرض الإيدز). ويوجد من الثوم 67 نوعا منتشرة فى أرض فلسطين والشام وحدها.
• يستعمل كطعام لمكافحة الإسهال.
• يستعمل كا لبخة للحد من الالتهابات الموضعية والأورام.
• يستعمل كا مروخ لدهان الأعضاء المصابة من الأوتار والعضلات.
• تستعمل صبغة الثوم لمكافحة الديدان المعوية.
• مقوى عام للقلب، وهاضم للطعام وفاتح للشهية.
الثوم الأخضر
والثوم يعتبر مطهر للأمعاء المتضررة من الطعام الفاسد. وقوة الثوم تكمن فى تلك الزيوت الطيارة التى تحتوى على مركب الثوم العضوى الذى يتبخر داخل الجسم ويعمل بالتالى على قتل الأنواع العديدة من البكتريا والفيروسات التى قد تتسلل إلى الجسم وتضر به، حتى أن تلك الأبخرة تطهر الهواء المحيط وتنقيه من تلك الآفات الضارة.
ففى الحضارة المصرية القديمة، ومن تاريخ 2500 عام قبل الميلاد، كان الأطباء المصريون القدامى يحشون الضروس المجوفة بفعل النخر أو السوس بمعجون من الثوم للحد من الآلام ولمنع انتشار مزيد من الأضرار بها، ولحماية تلك الضروس من أن تخلع. ولا يزال هذا التقليد متبع حتى الآن وبعد انقضاء حوالى 4500 عام، حيث يتم حشو الضروس المتضررة بمعجون الثوم للقضاء على المرض وعلى الآلام الناشئة عنه.
وطريقة حشو الضروس المتضررة هى كما يلى : مزج فص من الثوم المهروس مع قليل من زبد الفول السودانى – فستق العبيد – وضع هذا المعجون فى السن أو الضرس المجوف، وما هى إلا دقائق وسوف تشعر بالراحة من تلك الآلام المبرحة، وبالطبع هذا إجراء مؤقت حتى تجد طبيب الأسنان فى وقت لاحق.
الثوم علاج للحد من نوبات الصرع عند حدوثها.
ذكر فى كتب التراث الطبية القديمة أن الشخص المصروع (المصاب بمرض الصرع) ما أن يشم رائحة الثوم عند أنفه، حتى تقل عنده نوبة التقلصات المصاحبة لمرض الصرع. كذلك وجد أن جذور الناردين له ذات التأثير لما فيها من رائحة نفاذة قوية تسكن وتهدئ من تلك النوبات المؤلمة للمريض.
الثوم مع بعض الأعشاب الأخرى علاج حاسم لأزمات الربو وأمراض الصدر المختلفة.
أنتشر استعمال الثوم فى أوروبا، وألمانيا على وجه الخصوص، لمكافحة نوبات الربو الشعبي، حيث يتم عمل شاي بوضع 2 فص ثوم مع حفنة من أوراق الزوفا، ويوضع الجميع على نار هادئة لعمل الشاي، ويشرب منه كوب مرتين فى اليوم للحد من حدوث أزمات الربو. وبإضافة عشبة (الشافية)، وربما أزهار (الخزامى أو اللافندر)، لهذا المزيج من الثوم، فإنها تعمل على الحد من البصاق الدموي المصاحب لمرض السل الرئوى.
تناول الثوم الطازج ، علاج لأزمات الربو
الثوم علاج ووقاية من مرض الطاعون.
وهذا أكبر دليل على قوة الثوم فى قتل أعتى أنواع البكتريا المدمرة للبشرية فى وقت من الأوقات ألا وهو الطاعون، والذى اجتاح أوروبا عدة مرات ولم يبقى على كائن من كان قد تعرض له فى كل تلك الأوقات الغابرة.
والطاعون مرض ينتقل عن طريق البراغيث التى تعيش على أجساد القوارض مثل الفئران، والتى تنتقل بدورها إلى الإنسان لتلدغه، وتنقل له بالتالى ميكروب هذا المرض. فإذا كان من النوع الذى يصيب الرئتين، فإن المريض قد يسعل دما ويقضى عليه فى خلال ثلاثة أيام معدودة، وعلى المريض أن يتناول المضاد الحيوى المناسب فى خلال 15 ساعة من حدوث المرض وإلا فإنه قد يقضى عليه لاحقا.
والثوم فى النهاية هو نعمة من الله على سائر خلقه لكى تمنع عنهم شر جميع الأمراض والعلل التى قد تحيق بهم.
الثوم هو أقوى أنواع المضادات الحيوية الطبيعية التى من الله بها علينا.
فعصير الثوم لا يقاوم، ولا يستطيع أى من الفيروسات أو البكتريا التى تصيب الإنسان بالبرد أو الأنفلونزا أن تقف أمامه. والثوم يقطع البلغم، ويحارب العدوى، ويفتح السدد من الجيوب الأنفية، ويوسع الشعب الهوائية وينظف مجارى الهواء فى الرئتين، ويقتل أعتى أنواع البكتريا المسببة للجذام، والسيلان، والغرغرينا فى دقائق معدودة.
وفى المختبر فإن 1 مليجرام من الثوم يوازى مفعول 25 مليجرام من البنسللين فى المفعول المبدى على قتل العديد من أصناف البكتريا.
ويتم عمل تلك اللبخة، بهرس البعض من فصوص الثوم، ومزجها بزيت الزيتون، ثم توضع وتثبت على باطن القدم، فإنها بإذن الله تشفى من كثير من الأمراض العضال التى تصيب الرئتين، مثل الربو، وتمدد الرئتين، والتهاب الشعب الهوائية، وخرجات الرئة، وغيرها.
الثوم علاج لألتهاب الرئتين
الثوم يقتل الأنواع من البكتريا التى لا يستطيع البنسللين أن يؤثر فيها.
فى عام 1984م. وبعد سنوات عدة من الأبحاث، قرر العلماء بأن الثوم له قوة أكبر من قوة البنسللين فى قتل أنواع عدة من البكتريا المختلفة.
وقد تم فصل العناصر الفعالة التى لها مثل هذا الأثر، ومنها (الألليين Alliin) وهو من أول العناصر الفعالة الموجودة فى الثوم، والتى ثبت فعاليتها فى قتل بكتريا السلمونيلا التى تسبب الدوسنتاريا والنزلات المعوية المختلفة، وكذلك تقتل بكتريا الأستفيلوكوكس التى تسبب الدمامل والقروح الصديدية فى الجلد.
كذلك فإن تلك المادة (الألليين) تقتل بكتريا الدفتريا، والبكتريا المسببة لالتهاب أغشية القلب (التامور) والتى تسبب مرض الحمى الروماتزمية.
وتوجد عناصر أخرى فعالة فى الثوم مثل عنصر الجيرمانيوم Germanium والذى ثبت أنه مضاد للسرطان، كذلك يوجد معدن السللينيوم Selenium، والذى يلعب دورا حيويا فى حماية القلب من الأمراض المختلفة، ويحول دون إصابة الجسم بالسرطان.