تخطى إلى المحتوى

بداية الارتباط بين الام و مولودها ، The beginning of the link between the mother, 2024

الونشريس

نتمنى ان تسعدو معنا
ملامسة الرضيع لامه ، اهمية الارتباط بين المولود و امه

إن أفضل طريقة للبداية هي ملامسة بشرتك بشرة طفلك مباشرة بعد الولادة. سيستمد طفلك الدفء من بشرتك وهو بالقرب منك، ويشعر بالارتياح عند سماع دقات قلبك. كما قد يستخدم حواسه ليتحرك باتجاه الحلمة ويحاول الرضاعة.

من الطبيعي أن تشعري بالقلق من كيفية التأقلم مع الرضاعة الطبيعية، فهي تجربة جديدة بالنسبة لك ولطفلك. تذكري أن جسمك استمر في تغذية طفلك طوال فترة الحمل. والآن يمكنك المواصلة في تغذيته بحليب أو لبن الثدي.

يمكنك إعطاء طفلك الثدي بعد ولادته مباشرة. يكون بعض الأطفال في حالة تأهب شديد في هذا الوقت ويرضعون بشكل جيد. لكن لا يهم إذا كان كل ما يريد طفلك هو بعض اللعق والتمتع بالاحتضان والحب الذي يحصل عليه عندما تحملينه بين ذراعيك. يستعد طفلك في هذا الوقت للإرتباط بك. فلو كان يرضع أيضاً، تكون هذه ميزة إضافية.

يجب أن تساعدك ممرضة التوليد على إيجاد الوضعية المفضلة لديك للرضاعة الطبيعية. وستتحدث معك أيضاً حول طريقة مساعدة طفلك على وضع الثدي في فمه بإحكام حتى يرضع بشكل جيد ولا يسبب لك تقرّحات في الحلمات. ربما ترغبين في تجريب وضعية الاستلقاء أثناء الرضاعة الطبيعية (الرعاية البيولوجية) إذا كانت ولادتك طبيعية، بينما قد تكون وضعية الاستلقاء على جانبك مريحة أكثر إذا كانت ولادتك قيصرية.

لو خضعت لعملية قيصرية، قد ترغبين في محاولة وضع طفلك على كتفك أو عبر بطنك. وهذا يسمح بدعم أطراف جسم طفلك بوسائد على السرير بدل مرور جسمه على جرحك. عندها يستطيع طفلك التمسك بثديك وأنت مسترخية ومرتاحة.

يحتاج طفلك إلى الإقتراب من ثديك وفمه مفتوح حتى آخره ليأخذ الثدي. لا تحاولي إدخال الحلمة في فمه بل امنحيه مجالاً لإبعاد رأسه إلى الخلف. قد يميل طفلك رأسه باتجاه صدرك قبل أن يفتح فمه باتساع.

بحسب الوضعية التي تستخدمينها، قد يجد طفلك طريقه إلى ثديك أو قد يحتاج إلى توجيه. ستعتادين أنت وطفلك على ذلك، لذا لا تنزعجي إذا واجهتك صعوبة في البداية.

أرضعي طفلك طالما بدا راغباً في الرضاعة ما سيساعدك على إنتاج الحليب في ثدييك. أبقيه بالقرب منك واحتضنيه بحيث يلامس جسمه الصغير بشرتك. بهذه الطريقة سيتمرن كلاكما كثيراً على الرضاعة الطبيعية وستلاحظين العلامات التي تدل على أنه جائع.

ويمكن أن تشمل مؤشرت رغبة طفلك في الرضاعة أن:

يفتح ويغلق شفتيه مصدراً صوتاً

يدير رأسه باتجاهك (البحث عن الثدي للرضاعة)

يمص يديه أو قبضة يده أو أصابعه.

حاولي إرضاع طفلك قبل أن يبدأ بالصراخ بصوت عال. سيجد صعوبة في أخذ جزء كبير من الثدي في فمه إذا كان يبكي لأن لسانه يكون بعيداً جداً إلى الخلف داخل فمه.

هدئي طفلك قبل محاولة إطعامه ولا تحاولي أبداً إجباره على الرضاعة من ثديك. تسهل كثيراً معرفة إذا كان طفلك جائعاً خلال الأيام والأسابيع المقبلة كلما تعرفتما أكثر على بعضكما البعض.

ما لم تتمكني من جعل طفلك يرضع من ثديك في الأيام الأولى، سيبقى بإمكانه الحصول على حليب الأم إذا كنت تشفطين الحليب. يساعد شفط الحليب بشكل متكرر على زيادة إنتاجك له حتى لو لم يكن طفلك مستعداً للرضاعة.

يحتاج الأطفال الخدج أو المبتسرون غالباً إلى إعطائهم الحليب المشفوط. لو كان طفلك خديجاً، يعتبر شفط حليبك وسيلة جيدة لمنحه بداية صحية. يمكنك استخدام مصاصة أو لهاية لمساعدة طفلك الخديج على تحسين قدرته على المص. ستساعدك كثيراً ممرضات المستشفى في عملية شفط الحليب.

الونشريس

    يسلموووو يا قمرتى
    الونشريس

    نورتونى

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.