مرات قليله نسمع نداء الصلاه ونردده من القلب
مرات قليله نقرأ فيها القرآن ونتأثر ونبكي من كلام الله
مرات قليله نخشع في صلاتنا ونسجد بحق بين أيدي الرحمن
مرات قليله … والا ما كنا وصلنا بأنفسنا وأمتنا الاسلاميه الى هذا الحد !
– نعيش حياتنا هذه بكل ما فيها كما لو كانت دنيا الخلود
مع أننا نرى الموت بأعيننا يوما بعد يوم ولن نتعظ حتى تأتي ساعتنا
وقتها يأتيك اليقين بأن الدنيا زوال وأننا وجدنا فيها اعدادا للآخره ..
– مرات كثيره , تأتينا أجراس انذار ونحن في أوج غفلتنا
كي نتوب ونعود الى الله ولكن قل من يسمعها أو يفهمها ولا نفيق غالبا
الا عندما تأتينا فاجعه من منظورنا وفهمنا لما تعنيه الكلمه ..
عندها , تكون ارادة المولى فيشرح صدورنا للهدايه
وتنقلب حياتنا رأسا على عقب , ونعيش أجمل وأنقى لحظات العمر
– نشعر بالخجل والندم ونبكي أياما وأيام
كيف عصينا الله وهو يرانا ؟ كيف وهو الغني عنا ونحن الفقراء اليه ؟
– نخشع في صلاتنا حق الخشوع وتدمع أعيننا لقراءة آيه من كتاب الله .
– نعيش أيام السنه كما لو كانت كلها رمضان ..
– نعيش حياتنا لأجل العباده ونتمني لو تتضاعف ساعات اليوم
كى لا تنتهي العباده بل وهناك من يتعبد وهو نائم ويرى في نومه
مالم يراه أبدا في صحوه , تأتيه رؤى تشرح الصدر وتسعد القلب ..
– نحب الحب لأجل الله , ونحب من حولنا وندعوهم الى ما يرضي الله
ولا نبالي باستهزائهم بل ندعو لهم بالهدايه ..
– يغمرنا شعورا غريبا , بالحب والتسامح , ونشهد الله بأننا قد سامحنا
كل من ظلمنا أو بغى علينا ..
– ندعو وكلنا ثقه بأن الله سيقدر لنا الخير حيث كان ونلح في دعائنا
لأننا نعلم أن الله يحبنا ويحب أن يسمع توددنا وتذللنا وتقربنا اليه ..
والأهم من هذا كله أن تشعر بأن الجبّار يجبر كسر قلبك
ويضمد جرحك , هل شعرت بهذا من قبل ؟
هل جربت ذلك الشعور الذي لا يعادله كنوز الأرض جميعها ؟
وقتها حقا ستعي معني اسم الجبار , فهو ليس جبّارا فوق كل قوي بالأرض
لكنه جبّارا فوق كل قوي , جبّار في علوه على خلقه وعلمه , جبّار يرحمك ويجبر كسرك ويضمد جرحك ويبث الطمأنينة في قلبك ..
,,
فباب التوبه لايزال مفتوحا , الفرصه التي ينتظرها الكثيرين
ويتحسر على ففقدانها أهل القبور …
فهيا سويا كى نتذوق حلاوة القرب ولا نبتعد …!
فوالله الذي لا الا هو ,قد خسر من تذوق حلاوة القرب ثم ابتعد..
أسأل الله أن يبلغنا جميعا رضاه والجنه وأن يمن علينا بلذة القرب منه
مشكورة