الذي أسأل الله أن يرحمه ويغفر له ………. وأسأله أن يسددني لأستطيع الإجادة في
سردها ………….
في يوم ثلاثاء بعد منتصف الليل ، رن جرس الهاتف ……
واذا بشاب يخاطبني ويقول : ان عندنا ميت ونريدك ان تغسله .
وبعد وصف المكان توجهت إليهم ، ولم وصلت عزيتهم ثم !!!!!
سألت سؤال مهم جداً ، يسأله كل مغسل ؟؟؟؟؟
هل الميت كان من أهل الصلاة ؟؟؟؟؟
اتدري لماذا ؟؟؟؟؟
لأن الميت اذا لم يكن من أهل الصلاة لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر
المسلمين .
* لذلك تأكد انه عندما يأتي يوم غسلك ، سيسأل مغسلك هذا السؤال *
رد علي احد اولاده نعم انه من اهل الصلاة وله مكان معروف في المسجد >
فلما دخلت وكان معي مساعد وأحد من اهله ، اذا به شيخ قد تجاوزالستين من عمره . بدأنا
الغسيل
ثم ……………………
عندما بدأت بعملية الوضوء …..
وضوء الصلاة ………
اذا بشئ غريب يحدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد خرجت رائحة غريبة من جسد ذلك الميت .
غسلت قبله كثير لكن لم تواجهني مثل هذه الرائحة !!!!!
لقد كانت نتنه جداً !!!!!
توقفت قليلاً عن الوضوء !!!!!
واذا بصاحبي يقول : لعلها رائحة ما خرج من بطنه ، فقلت : نعم .
ولكن ……………….
مازالت الرائحة تفوح وتخرج حتى عمت جميع جنبات الغرفة .
وهنا تأكدنا جميعاً انها علامة ……………. ولكن رغم ذلك حاولنا اكمال الغسل
( و انظر ) ؟؟؟؟؟؟
غسلته بالكافور اكثر من مرة
( الكفور مادة ذات رائحة نفاذة ) عل الرائحة تذهب ولكن دون فائدة .
وعندما انتهينا طيبته بالعود ليس لأماكن السجود فحسب بل حتى المغابن …….
ولكن الرائحة مازالت تفوح .
خرجت من الغرفة وانا في غاية التأثر ، واذا بأحد قرابته يظهر عليه علامات الصلاح ،
يعطيني كوب
ماء ويسألني سؤال غريب ؟؟؟
هل رأيت اي علامة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا تأكدت ان لهذا الرجل قصة ، ولكن ما هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أدري ؟؟؟؟؟؟
ولم أسأل ………
وانما اجبت بخير ان شاء الله خير ……..
فهو قد افضى لما قد قدم ………….
فتخيل نفسك في موقف هذا الشيخ ………….
فبادر قبل ان تغادر
من قصص المغسلين ( 2 )
هانحن نلتقي مجدداً لأقص عليكم حادثة أخرى عايشتها أثناء التغسيل لأحد الأموات ……
ولكن يجب أن تعلم أخي الكريم اختي الكريمة أني لا أضع هذه الحوادث التي مرت بي من أن أجل أن يتسلى القارئ أو يقضي وقته في قراءة العجيب …….
لا والله …..
لو كان لهذا لما سطرت في هذا المكان شئ …….
وإنما لتأخذ العظة والعبرة من هذه المواقف فالسعيد والله من اتعظ بغيره وعمل لما بعد الموت .
اتصل عليّ شاب في حوالي الساعة الحادية عشر ليلاً وقال لي أن ابن خالتي حصل عليه حادث سير وقد توفى وهو موجود في المستشفى ….
وبعد فترة وصلت إلى المستشفى وكان الحادث لم يمر عليه سوى ساعة تقريباً ……
ولما دخلت غرفة الطوارئ إذا بجسد مسجى على السرير وقد غطي بغطاء أبيض ……
فلما كشفت الغطاء إذا بشاب في عمر الزهور لا يتجاوز الثامنه عشرة سنه ….
وقد أصيب بنزيف شديد في الدماغ ……
وكسور متعددة في الأطراف ….
بسرعة نقلنا الشاب إلى مكان التغسيل لأن الطبيب نبه على سرعة الأنتهاء من تغسيله ودفنه لأن النزيف الذي معه شديد وسيزداد خروج الدماء عندما يبرد الجسم ……
بدأنا بغسيل الشاب ……..
وأثناء تغسيله ظهرت العلامة التي ألمت القلب وأرجفته …….
والله يا أخوان ويا أخوات من عند أعلى الكتف إلى أعلى الرأس بدأ لون الجسم بالتغير …….
ليس للأسود …….
لا ولكن أصبح وكأن عليه ظله ……
ولكي تفهم الموقف ……
ضع يدك بعيده الأن عن لوحة المفاتيح ( الكيبورد ) اترى فرق الإضاءة بين المكان الذي تحت يدك وباقي لوحة المفاتيح …..
هذا ما أعني ……
وقد كان الوجه معبس بشكل واضح ….
نسأل الله السلامة والعافية ……
بعد أن انتهيت وصلينا على الشاب ودخلنا المقبرة ……
كنت أول من نزل إلى القبر لأجهز أرضية القبر وأبعد عنها الأحجار …..
فعندما أنزلناه …….
لاحظوا يا أخوان ويا أخوات …….
بنفسي نظفت الأرض ……..
والله ما لامس جسده أرض القبر حتى ظهر منظر عجيب …….
إذا بدود صغير جداً لا أدري من أين يخرج ليس من جسده ولكن من الأرض ويصعد على الجسد ……..
بدأت بدفعه بيدي ولكن دون فائدة كلما دفعت منه صعد الغير ……
تركناه في قبره وصعدنا …..
وبعد أيام …….
أتاني شاب من الصالحين في مسجدي وسلم علي وسألني أنت من غسلت فلان …….
قلت نعم …….
قال ألم تظهر عليه علامات …..
فقلت له لا …..
لم أرى إلا خيراً ……
قال لي ….
وأسمعوا يا أحبه ……
قال والله لم يكن من أهل الصلاة …..
لم يكن من أهل الصلاة …….
يصلي فرض ويترك الكثير وهكذا ……
فقلت في نفسي هذه هي العلامة ……
أسأل الله أن يغفر له ويرحمه …
أسمعوا ……..
يا من ضيعتم الصلاة تفكروا
يا من ضعيتم الصلاة وانتم تجلسون أمام القنوات
يامن ضيعتم الصلاة وانتم تسامرون الشبكات
يامن ضيعتم الصلاة وانتم تلعبون الكرة
……. يا من تركتم الصلاة هل تريد مثل هذه الميته ؟؟؟
هل تريد مثل هذه الخاتمة ؟؟؟؟
سارع أخي بالتوبة ……..
فوالله الذي لا إله إلا هو سيأتي عليك يوم تندم فيه على ما فرطت في جنب الله فبادر قبل أن تغادر
يتبع
أسأل الله أن يجمعنا وإياكم في جنات الفردوس
لا أريد أن أطيل عليكم ولكني اعود لأحكي لكم قصة من تلك القصص التي عايشتها
ونعايشها دائماً في أكناف غرف التغسيل
صليت الظهر وتوجهت إلى بيتي وفي الطريق إذا بالجوال يرن وشاب يخبرني أن اباه قد
مات وهو الأن يقف أمام المغسلة غيرت إتجاهي من البيت إلى المغسلة وعندما وصلت إذا
بالمنظر الذي أوجع قلبي مجموعة من الأخوة في سيارة ( ونيت ) والميت موضوع في حوض
الونيت ومعه ابنه…………
لقد تألمت لحالهم فلم يتمكنوا من توفير سيارة جيدة لنقله …… لم يتصلوا علي مبكراً كي
أذهب إليهم بسيارة المغسلة
أدخلنا الرجل إلى غرفة التغسيل وطلب ولده أن يشارك في تغسيل والده
كان معي اثنين من الشباب مبتدئين في التغسيل
( طالبين الأجر محتسبين في المغسلة )
وعندما كشفنا عن وجه الميت
إذا برجل في نهايات الخمسين من عمره ويظهر على وجهه وبوضح ما عانى من شدة
السكرات
فقد كان الوجه معبساً بشدة واسنانه العلوية تضغط بشدة على شفته السفلى
غسلنا الرجل وعندما انتهينا من تغسيله سألت ولده هل يرغب احد بالسلام عليه قبل ان
نغطي وجهه
فقال : لا انتهي من تكفينه حتى ندرك صلاة العصر
فكفناه وانتيهنا
وفجأة إذا بطرق على باب غرفة الغسيل فإذا بأحد أولاد الميت قد حضر من مدينة أخرى
وهو يطلب ان ينظر إلى أبيه النظرة الأخيرة
شرعت في كشف الأكفان عن وجه الميت وإذا بالخبر العظيم والمفاجأة
شئ لم يتصوره احد منا ابداً
الشباب المغسلين معي كانوا قد دخلوا إلى غرفة تبديل الملابس
يا أحبه الرجل الذي داخل الأكفان ليس من غسلنه قبل قليل
نعم والله
لقد تغير تماماً
الوجه ليس الوجه
اتذكرون وصف وجهه أول ما كشفت عنه
أنه ليس هو
لقد تركت الإسنان الشفه السفلى
وظهرت إبتسامه عظيمة جداً على وجه الرجل لدرجه أن اسنانه كلها ظهرت
تغيرت قسمات الوجه إلى راحة عجيبة
كبرت بأعلى صوتي وقبلت جبينه
وناديت الشباب المغسلين وقلت لهم : هل هذا الرجل الذي غسلتموه قبل قليل ؟
أما احدهم فأخذ يكبر
والأخر لم يمتلك دموعه فأخذ يبكي
فسبحان الله ما اعظمها من كرامه
وما اوضحها من علامه …... سألت عن حاله ؟؟؟؟
فما اعظم الحال صلاة وصيام وفوق كل هذا عنده ولد ختم القران وهو الأن مدرس لكتاب الله
وهذا الأب هو من كان يشجع ابنه ويدعمه
أسأل الله أن يعلى درجته
ويجمعنا وإياه في صحبة خير البريه
محمد سيد البشريه صلى الله عليه وسلم
يتبع
أعود إليكم مجدداً
لأدخل معكم تلك الغرفة التي يخاف منها الكثير
بالفعل كثير من الناس يخاف حتى من الإقتراب منها
وهذه المرة
أحكي لكم قصة عجيبة ………………………… …
قصة مؤلمة لأبعد الحدود ………………………… ………..
كنت مسافراً إلى مدينة الطائف
وقبل ان اتحرك من بيتي ………………………… . اتصل علي مدير المغسلة
وقال …………….... حدد موقعك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قلت له إني في البيت واستعد للسفر ……………………
قال …………… روح الله يوفقك
قلت ………….. مالخبر
قال ………….. هناك ثلاثة حالات ستصل بعد قليل بسبب حادث
قلت ………….. سأحضر
قال …………… لا
انطلقت إلى الطائف وقبل أن اخرج من جدة
إذا بالجوال يرن …………………… ورقم مدير المغسلة !!!!!!!!!!!!!!!!
السلام عليكم
وعليكم السلام
يجب حضورك يا شيخ الموضوع مهم
ما الخبر
الحالة دهس شاحنة والجثمان متقطع
قلت الأن ارجع
بعد نصف ساعة كنت عند باب المغسلة
لم تصل سيارة الموتى بعد
وفجأة
إذا بها تصل
الشاب الذي يقود السيارة ومساعده متلثمين ……………………..
لم يحدث هذا من قبل ………………
فالسيارة مجهزة بجهاز تكيف قوي يمنع خروج الروائح
وصلت السيارة
فتح الباب
إذا ثلاث جثث لأناس كانوا رجال
لا تستطيع تسميتها جثث رجال………………… لأنك لا تستطيع معرفة الملامح
نقلنا الجثث بسرعة لداخل المغسلة
كنا خمسة
قسمت الحالات بيننا
مدير المغسلة ومساعد معه
واثنان من الشباب مغسل ومساعد
والعبد الفقير إلى الله لوحده
وكانت من نصيبي اشد حاله ………………………… ……
الجسد مقسم لثلاث اقسام
الصدر والبطن والأرجل
كانت البداية أحاول فصل الملابس عن اللحم
ولم يبقى سوى منطقة الفخذ
لم استطع نزع الملابس
كان هناك شئ عالق في الملابس
بعد محاولات
ومحاولات
سحبت الملابس وحاولت إبعاد اللحم ………………… وإذا بشئ
بشئ
خارج من جيب البنطلون وداخل في العظم
هذا هو الشئ العالق
وبكل صعوبة اخرجته
وإذا به
وإذا به
وإذا به
وإذا به
شريط غنائي ………………………… .
وقد تفتت داخل جسمه
وقد اختلطت دمائه بالشريط البني الذي خرج من قلب الشريط
لقد نبض قلبي بكل قوة
يا الله
ما هذه النهايه
يموت وشريط الغناء في جيبه
يا الله
الشريط ملتصق في عظمه ومتغلغل في لحمه
يا الله
ما هذه الخاتمه
وبصعوبه اخرجت الشريط
ودموعي اغرقت عيني من هذا الموقف
وطوال فترة غسيله وانا اقول…………………..
اللهم اغفر له
اللهم أحسن خواتمنا
فيا احبتي
يا من تستمعون إلى الغناء صبح مساء
الا تخافون ان ينزل عليكم هادم اللذات وانتم في هذه الحالة
الا تخافون ان تموتوا وانتم تستمعون إلى الغناء
فالتوبة التوبة
قبل ان يداهمك الموت
فهذا الشاب لم يمهله الموت حتى يخرج الشريط من جيبه
والله أعلم بما كان يسمع قبل موته
يتبع
في تمام العاشرة مساء
جرس الجوال يعلن عن إستقباله رساله
ما الخبر
توفي الدكتور علي جابر وسيصلى عليه بعد صلاة العصر في مقابر الفيصليه
ماذا ؟؟؟؟؟؟
طامه
فاجعه
إمام الحرم
الذي كان يصدح بأعذب صوت في جنبات بيت الله العتيق لمدة تزيد عن السنوات التسع
إنا لله وإنا إليه راجعون
الحمد الله
اللهم أجرني في مصيبتي هذه وأخلفني خيراً منها
دعوت الله من كل قلبي أن يكرمني بتغسل الشيخ
ولكني
لا أعرفه و لا أعرف اين يرقد جسده الأن ولا أي معلومه
ومن خلال الإتصالات مع الاخوه
تبين ان الشيخ موجود في مستشفى خاص
وقد وافته المنيه في تمام الساعه التاسعه مساء
وهو الأن في ثلاجة المستشفى
وتم التنسيق مع ابنائه لنحضره للمغسلة
ولكنهم رفضوا بحجة ان كثير من الناس قد طلبوا هذا
وهم في حرج شديد
تأسفنا كثيراً
ودعونا للشيخ
ولكن إذا بفرج الله يأتي
وفي الساعة الثامنه صباحاً إذا بالبشارة
إبن الشيخ عبد الله يوافق على طلبنا
نسرع في إتجاه المستشفى
وإذا بالكادر الطبي كله قد تجمع بجانب الثلاجة ليشارك الجميع بنقل الشيخ
حملنا الشيخ
ونقلناه إلى المغسله
وبدأنا غسيله في التاسعه صباحاً
ابنه عبد الله
واحد المغسلين وانا
الشيخ مسجى على النعش
وقد تم إخراج كل من في الغرفة سوى ثلاثة
وكان رحمه الله عظيم الجسم
ووالله حملنه الثلاثه من النعش إلى طاولة الغسيل بكل سهولة
حتى أننا نظرنا إلى بعضنا متعجبين من هذه الخفه التي تناقض عظم جسده
ليست هنا العبره
ليست هنا العظه
عندما شرعنا في خلع ما عليه من ملابس
إذا بالجسد
وكأنه لم يدخل الثلاجة
جسده لم يكن بارداً ابداً
إنما بروده عاديه
بروده الميت الطبيعيه
ليست هنا العبره
ليست هنا العظه
عندما كشفنا الوجه إذا بالإبتسامه واضحه على وجه الشيخ
فقلت لولده عبد الله إنظر إلى الإبتسامه فدمعت عينيه تأثراً بما رأى
ليست هنا العبره
ليست هنا العظه
من خلال سنوات قضيتها في هذا العمل
ومن خلال الكثير والكثير من الحالات التي مرت علي
إذا مكث الجسد في الثلاجة لمدة تزيد عن ساعتين
فإنه يتصلب تماماً
بل أنك في بعض الأحيان قد ترى قطع ثلج على الجسد
حتى أنك إذا وضعت يدك على منطقة البطن يخيل إليك أنك قد وضعتها على لوح زجاج بارد
اليدين إلتصقت بالصدر
الرجلين تجمدت على حالها
ولا يمكن بأي حال من الأحوال تحريك أي طرف في
الشيخ مكث في الثلاجة
اثنى عشر ساعة
وعندما حركت يده
إذا بها تتحرك بكل سهولة وكأنه نائم
نظرت إلى مساعدي
فإذا به يشرع بتحريك اليد الثانيه
وهو ينظر إلي بتعجب
وإبنه عبد الله عند رأسه
سألته متى دخل الشيخ الثلاجة
قال يوم امس في التاسعه مساء
الله أكبر
قلتها بصوت عالي
قلت له إنها من أغرب الحالات التي مرت علينا
اثنى عشر ساعة في الثلاجة ولا أثر للبرودة على جسده
وأطرافه تتحرك بكل سهولة
دمعت عيني عبد الله مجدداً
ولكنه لم يكن لوحده هذه المره
لقد كانت دموعنا جميعاً قد خالطت وجناتنا
صلينا الظهر في الجامع
ثم حملنا الشيخ وتوجهنا صوب المكان الذي طالما تعلق قلبه به
المكان الذي طالما أما الناس فيه
المكان الذي عرفته الأمه أجمع من خلاله
إلى الحرم المكي الشريف
لن أخبركم عن تدافع الناس
لن أخبركم عن الجموع والمواكب التي تبعت سيارة الإسعاف
لن أخبركم كم استغرقنا في الطريق لشدة الزحام
لن أخبركم كم رأينا من دموع تسكب
وأكف ترفع
كلها تدعوا لفقيد الأمه
وفي مقبرة الشرائع كان قبره
المقبره أمتلئت برجال الأمن الذين ينظمون مرور السيارات ودخول الناس
رحمك الله يا دكتور علي بن عبد الله جابر
يا شيخ الحرم
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم
ان يسكن شيخنا في أعلى الجنان
مع الصحابة الكرام
في رفقة خير الأنام
آمين