يوجد مبادئ أساسية عدة في إدارة الوقت يُمكن للطالب تطبيقها، ومن أهمها ما يأتي:
1. حدد الوقت المناسب للدراسة: لكل إنسان فترات معينة من الانتباه والتركيز العالي أو المنخفض. فهل أنت ممن يفضلون مثلاً الدراسة في الصباح أم في المساء؟ استفد من الأوقات التي تكون فيها طاقتك في أوجها للدراسة، أما الأوقات التي تكون فيها طاقتك منخفضة فاستخدمها في الأعمال الروتينية، مثل: تصفح الإنترنت أو الحديث مع الأصدقاء.
2. ادرس المواد الصعبة أولا: يكون استيعاب المواد الدراسية أفضل وأسرع في الوقت الذي تكون فيه منتعشا ومتحمسًا للدراسة، بما يعني توفيرًا في الوقت.
3. استخدم التعلم والتدريب الموزع: ادرس لفترات قصيرة مع فترات راحة قصيرة أيضًا، مما يجنبك الشعور بالتعب وإضاعة الوقت. إن هذا الأسلوب في الدراسة فاعل، لأن الدماغ يستمر في أثناء فترات الراحة في معالجة المعلومات التي درستها.
4. تأكد من أن البيئة المحيطة بك ملائمة للدراسة: سيقلل ذلك من التشتت الذي قد يهدر وقتك. حاول أن تستثمر الوقت الذي يكون فيه ضجيج في أعمال غير ذهنية قدر الإمكان .
5. خصص وقتًا للتسلية والاسترخاء: فالحياة تزخر بأشياء أخرى إضافة إلى الدراسة، وانت تحتاج لتعيش حياتك الاجتماعية، لذا اعمل على أن تحقق التوازن في حياتك.
6. تأكد من أن تكون تغذيتك مناسبة وأنك تحصل على ساعات نوم كافية. يُعدّ النوم نشاطًا يستخدمه الطلاب كبنك لإدارة الوقت. فعندما يحتاجون إلى ساعات إضافية للدراسة أو لممارسة نشاط اجتماعي فإنهم يختصرون ساعات النوم. إن مثل هذا السلوك يقلل من فاعلية الوقت الذي يقضونه في الدراسة، إذ سيحتاجون إلى ساعتين من الوقت مثلاً لدراسة مادة تحتاج إلى ساعة واحدة، لذا فإن هذا السلوك ليس طريقًا جيدًا لإدارة الوقت.
7. حاول أن تجمع بين الأنشطة: استخدم مصطلح "الازدواجية"؛ فإذا كنت تقضي وقتًا في الباص أو في انتظار موعدك عند الطبيب تصفح دفتر ملاحظاتك لمادة ما.