وهنا تجد المرأة نفسها بحاجه الى بعض التعليمات والارشادات الطبية التى قد تساعدها فى العناية بطفلها الجديد.
أود ان اذكر عزيزتى الام عن بعض الامور التى تتناقلها الامهات والجدات على مر السنين والقرون دون ان يكون لها تبرير طبى وفى بعض الاحيان يكون الضرر الطبى من ممارستها واقعيا لا محالة :
1-الكحلة : ( للمولود الجديد ) وتستعمل للعين والسرة وفيها مادة الرصاص التى يمكن ان يمتصها الجسم وتسبب المضاعفات.
2-حزام البطن وأحيانا الصدر فى المولود الجديد : وهو يستعمل لمنع الخلع او المتخ عند حمل الطفل وهذه خرافة واننا لم نقرأ او نسمع او نرى طفل أصيب بهذا العاهة- وطرق حمل الطفل السليمة معروفة ووضع الحزام لا يغير من الامر شيئا.
3-القماط( رباط الطفل ) : ويوضع لمنع تقوس الارجل وهو يمنع حرية تحرك مفصل الورك. كما انه ضار للاطفال المصابين بخلع وركى ويستحسن عدم استعماله اطلاقا.
4-تمليح الطفل الوليد: وهى وسيلة لتطهير الجلد وشده لكنها ضارة بالطفل ضررا بالغا ويمكن للطفل الوليد ان يمتص الملح وان يسبب الصوديوم الموجود فى الملح نزيفا دماغيا وتوترا فى الدورة الدموية ومضار اخرى.
5-العناية بالسرة : لا حاجه لتكحيل السرة او تمليحها او وضع العقاقير عليها او تحزيمها او شد القطه المعدنية عليها.. الخ …….. والعناية الوحيدة المطلوبة هى مسحها بقطن مشبه بالكحول مره واحده يوميا اما عن فتق السره فهذا اعادة يتماثل للشفاء عند نهاية السنه الثانيه من العمر وعلى الام مراجعه الطبيب.
6-ثدى الطفل الوليد : هناك كثير من الامهات والجدات يعصرن ثدى الوليد لاخراج الحليب الفاسد او حليب الشيطان كما يسمونه., وهذا يسبب اوراما وتعفنات فى الصدر ومضاعفات عديدة تستلزم العقاقير القوية والجراحة فى بعض الاحيان, ان ثدى الوليد مورم نتيجه التعرض لهرمونات الام, وهو شئ طبيعى يختفى عند الاسبوع الثامن من الحياة.
7-بعض الامهات يملن لاستعمال العقاقير لدى سماع بكء الطفل الوليد : النعناع والمريمية والينسون والحامض والكراوية و البابونج وماء الزهر .الخ….. وهذه قد تكون مفيدة بعض الاحيان الا ان الافضل عدم استعمالها الا بعد استشارة طبيب.
8-حمام الطفل : الحمام الكامل مرة الى مرتين فى الاسبوع وتنظيف الاماكن الكثيره الاتساخ يوميا اما الحمام الكامل يوميا ليس به زياده فائده..
9-الضفدعه تحت اللسان : وهو وجود ضفدعه تحت مقدمة اللسان تمنع نمو الطفل ورضاعته الخ .. والعلاج المطلوب من الجده او الجاره هو كيها!!؟؟ مع ان الضفدعه ليست سوى اوعيه دموية تحت اللسان وليس هناك اى ضرر منها فهى موجوده عند جميع الاطفال ولا داعى للعبث بها مطلقا.
10-زهره الحليب : يوجد هناك بياض على لسان الاطفال الرضع ولكن كثيرا ما يمتد هذا الى داخل الفم واللثة وسقف الحلق وهنا يكون التهاب فطرى ويجب معالجته .
11-عند الفتيات الحديثات الولادة كثيرا ما تحدث افرازات دموية من المهبل فى اليوم الثالث او الرابع سببها تعرض الطفله لهرمونات الام وهذه تزول خلال يوم ام اثنين ولا داعى للقلق مطلقا.
12-المطاعيم :اصبح معلوما لدى الجميع ان للمطاعيم فائده عظيمه لمنع حدوث العديد من الامراض وخصوصا الدفتيريا( الخانوق) والسعال الديكى والكزاز وشلل الاطفال والحصبة والحصبة الالمانية وابو كعب وغيرها… لا تصدقى من يقول ان على الطفل كذا وكذا- هذا خطأ شائع فاحذريه . واتبعى دائما نصيحه الطبيب.
13-الاسنان : هناك اعتقادات سائد عند الجدات وكثر من الناس بان الطفل يتعرض لامراض عديده فى فتره ظهورالاسنان وقد ثبت حديثا ان ليس للاسنان اى علاقة بالتقيؤ او السعال او التهاب الحلق او الحراره وانما قد يحدث الالم الموضعى فى بعض الاحيان.
14-ملابس الطفل : هناك قاعده انصح الامهات باتباعها وذلك ان ما يحتاجه الطفل من الثياب هو نفس التى ترتديها الام زائده قطعه ولا حاجه للاكثار من اللباس.
15-الكلس : فى عصرنا الحاضر ومع وسائل التغذيه الحديثة قلما نجد نقصا فى الكلس ( الكالسيوم) ولكن العديدات يطلبن الى الطبيب ان يسارع الى وصف الكلس للطفل لانه تأخر قليلا فى المشى او فى ظهور الاسنان وهذا خطأ يجيب تفاديه لان الكالسيوم ( مثله مثل اى دواء) له مضاعفاته سلبية اذا اعطى دونما حاجه اليه.
هذه كانت بعض الملاحظات عن بعض الاخطاء الشائعه فارجو ان يكون ذكرها هنا بعض الفائده لكل ام تهمها صحه اولادها.
أما العلامات والظواهر التالية، فهي أعراض خطيرة عند المولود توجب مراجعة الطبيب فور حدوثها .
1* ارتفاع درجة الحرارة وانخفاضها .
2* ضعف الرضاعة والبكاء والحركة .
3* الازرقاق .
4* الاصفرار .
5* الشحوب .
6* التشنجات والحركات غير الطبيعية .
7* السعال وضيق التنفس .
8* الاستفراغ، الإسهال، الإمساك .
9* نزف السرة أو نزف من موضع الختان .
10* العناية بالسرة عليك تنظيفها بالكحول مع لف قطعة شاش معقمة حول بقايا الحبل السري .
11* يجب عرض الطفل على طبيبه بعد ثلاثة أشهر للاطمئنان على وضعه العام وعلى وضع الورك للتأكد من عدم وجود خلع وركي لديه .
وزن الطفل عند الولادة :
توجد عوامل مساهمة عديدة تؤثر على وزن الطفل حديث الولادة .
1) طول المدة التي يبقى بها الطفل في الرحم .
2) الحالة داخل الرحم، مثل مستوى ضغط الدم عند الأم، تزويد الطفل بالدم أو السكري عند الأم .
3) العوامل الوراثية .
4)إن الطفل الذي يولد من أم أو أب طويلين يميل لأن يكون طويلا، والطفل الذي أمه مصابة بالسكري، يميل لأن يكون أكبر من الطفل المعتدل، والمعدل الطبيعي للوزن عند الولادة هو بين 2500غم * 4500غم .
دور الابوين.. ثقى بنفسك
1-انت تعرفين اكثر مما تتصورين. وسترزقين عما قريب طفلا فتغمرك السعاده وتتحرك عواطفك فاذا لم تكن لديك خبرة كافية فستخامرك الشكوك بشأن ما اذا كان وسعك ان تحسنى رعاية طفلك ومن المؤكد انك بدأت منذ حين تزدادين اهتماما بالاصغاء الى اصدقائك واقربائك وهو يتحدثون عن تربيه الاطفال ولعلك بدأت بقرأة مقالات الخبراء والصحف والمجلات
اما بعد الولاده وترزقين بطفل فسيبدأ الطبيب والمرضات بتزويدك ببعض الاشادات ايضا .
ان تربيه طفلك لن تكون عملا معقدا اذا واجهتها برباطه جأش واستسهال الامور ولك مع ذلك كله ان تعتمدى على بديهتك مع اتباع ارشادات الطبيب. فنحن نعرف مثلا ان المحبه التى يمنحها الابوان العطوفان لاطفالهنا هى اهم بما لايقاس من ان يعرفا كيف يلبسان الطفل او يجيدان اعداد طعامه فكلما احتضنت طفلك حتى ولو لم تجيدى ذلك اول الامر وكلما غيرت ثيابه او اطعمته او هيأته للاستحمام ابتسمى له فان ذلك يشعره انه لك وانك له وليس فى العالم شئ يعوضه عن هذا الشعور
طفلك بهجه قلبك ونعمة عليك
2-لا تخافى منه.. قد تتوهمين بسبب ما تسمعى من بعض الناس عن حاجه الاطفال الى العناية انهم انما ياتون الى هذا العالم وهو مصممون على اخضاع ابائهم وامهاتهم لمطالبهم وسلطتهم بكل ما لديهم من وسائل.. ولكن هذا ليس صحيحا فطفلك يولد انسانا ودودا مقبولا فلا تخافى من اطعامه حين تعتقدين انه جائع حقا فان كنت مخطئة فان لن يأكل كثيرا ولا تخافى من محبته بل استمتعى برفقته ولا تنسى ان كل طفل يحتاج الى من يهمس له ويبتسم فى وجهه ويتحدث اليه ويلعب معه ويداعبه ويدلعهه بقدر ما يحتاج الى فيتامينات والسعرات الحرارية ذلك وحده هو الذى يجعل منه انسانا محبا للناس مقبلا على الحياة متفائلا اما ذلك الطفل الذى لا يصيب شيئا من المحبة والحنان فانه يصبح متبلد العواطف ضعيف التجاوب.
عزيزتى الام اذا بكى طفلك فى الاسابيع الاولى من عمره فهو يفعل ذلك لعدم شعوره بالارتياح ممكن يكون جائعا او يعانى من سوء هضم او تعب او توتر اما ذلك القلق الذى يكون تحسين به وانت تسمعيه يبكى ذلك الشعور بأنك تردين ان تقدمى ما يريحه فهو بدوره جزء منك.
أما الافساد فلا يتولد من تدليل الطفل بطريقة معقولة وهو لا يأتى مفاجئا بين عشية وضحاها بل هو عملية تدريجية تنشأ حين تكون الام شديده الخشية على ابنها بحيث لا تستطيع ان تعامله معامله معقولة.
كل انسان يحب ان ينشأ طفله وتنشأ معه عادات صحية تسهل التعايش معه. وكل طفل يحب هو نفسه ان يتناول طعامه فى اوقات معينة معقولة وان يتعلم فيها بعض اداب المائده كما ان امعاءه تعمل ( مالم تصب بامسك شديد ) وفقا لطبيعتها الصحية الخاصة التى قد تكون منتظمة اولا تكون . وعندما يكبر بعض الشئ ويتسع أفق تفكيره يصبح فى وسعك ان ترشديه الى حيث يستطيع الجلوس حتى تستطلق بطنه ، وشيئا فشيئا تتطور لديه طبائعه الخاصة بحيث ينام حسب دواعى حاجته، وهو فى ذلك كله انما يسعى الى الوصول عاجلا او اجلا الى نمط للحياه يتلائم مع النمط الذى تتبعه اسرته وذلك بأقل ممكن من ارشاداتك..
3- ارضى به كما هو- تلك هى خير طريقة لتربيته : فكما ان لكل طفل وجها يختلف عن وجوه الاخرين، فان له كذلك طريقته الخاصة فى النمو فقد يكون الطفل بالغ السرعه فى نمو قوته الجسدية فيستطيع الجلوس والوقوف والمشى مبكرا- اى يكون باختصار طفلا رياضيا ولكنه قد يكون فى الوقت نفسه بطيئا فى اكتساب المهاره كى يستخدم اصابعه فى صنع شئ او بطيئا فى اكتساب القدرة على النطق وكثرا نجد ان يكون طفل سريع البراعه فى التدحرج والوقوف والزحف بطيئا فى اكتساب القدرة على المشى.وكذلك نمو الاسنان الطفل المتقدم فى نموه الجسدى بطيئا جدا والعكس.
هنالك طفل يولد بعظام قوية ضخمه، واخر يولد بعظام صغيره دقيقة ولا مفر من ان يبقى كل منهما من هذه الزاوية – كما ولد . وكذلك هنالك طفل ولد لينمو بدنيا، اذا انخفض وزنه بسبب مرض عارض مثلا فان سرعان ما يسترده مجددا
اذ عزيزتى الام عليكى ان تحبى طفلك وترضى به كما هو بصرف النظر عن شكله الظاهرى او عن عمله وانتاجه … فالطفل الذى يظفر بحب والديه ورضاهما عنه بصرف النظر عما به من نواقص وعيوب ينشأ واثقا من نفسه سعيدا بها متمتعا بروح تمكنه من الافادة من طاقته ومن جميع الفرص التى تعرض له الى اقصى حد ممكن … اما الطفل الذى لا ينعم بتقبل والديه له ورضاهما عنه ينشأ وهو يحس على الدوام بانه غير مرضى عنه .. فان ثقته بنفسه تضعف ويضيع فرصه الافاده مما يتمتع به من ذكاء ومهارات ..
4-طفلك ليس ضعيفا هشا: كثيرا ما تردد الام (( ويلاه كم اخشى من ان اتسبب فى ايذاء طفلى اذا لم احسن طريقه حمله)) تلك عباره كثيرا ما نسمعها من ام وضعت اول مولود لها.. يبدا أن الحقيقة هى انه لا داعى لهذا القلق فان لك طفلا جميلا قويا، وهنالك طرق عديدة لحمله، واذا حدث ان سقط رأسه الى الخلف بطريق الخطأ فان ذلك لا يؤذيه .. اما الجزء الصغير المفتوح بجمجمته فهو مغطى بنسيج متين ليس من السهل ايذاؤه . واما نظام ضبط درجه حرارته فيصبح سهلا جدا حين يبلغ وزنه نحو 3,2 كغم وذلك بمجرد تغطية جسمه بغطاء معقول .. واذا ما اصاب الزكام الاسرة برمتها فأغلب الظن ان تكون اصابته اخف الاصابات كلها واذا ما دخل رأسه فى وضع خطر فان له من قوة غريزية ما يدفعه تلقائيا الى المقاومة والصراخ الشديد كذلك اذا لم يصب من الطعام ما يكفيه فانه على الارجح لا يكف عن الصراخ طلبا للمزيد واذا ماتعرضت عيناه لنور أسطع مما ينبغى فانه لا يتردد فى اغماضهما ثم هو يعرف القسط الذى يحتاج اليه من ساعات النوم ويصيب منه بالفعل ما يكفيه وهكذا فان فى وسعه ان يعنى بنفسه عناية تعتبر فائقه بالنسبة لمخلوق لا يستطيع النطق بكلمة واحده ولا يعرف شيئا عن العالم .
يتبــــــــــــــــــع
حددى الزائرين اولا: ان ولاده الطفل هى فرصة لتقاطر الاقرباء والاصدقاء على المستشفى لتهنئة الابوين ومشاهده الطفل ومع ان هذا شئ يسعد الابوين ويفعم قلبيهما بالاعتزاز الا ان المبالغه فيه ترهق الام فما هو الحد الذى يعتبر تجاوزه انهاكا لها. الحقيقة ان الاجابة عن ذلك صعبة. فهى تختلف من حالة لاخرى . فمعظم الامهات يكن مرهقات خلال الاسابيع الاولى من الولادة اذ يجتزن ما يشبه العمليه الجراحية وبالاضافة الى ذلك تعرضن لبعض التغييرات الحاده فى طبيعه غددهن واهم من ذلك التغيرات العاطيفية الطارئة ولا سيما لدى ولاده الطفل البكر.
الزوار الذين يداعبون الطفل الوليد: معظم الزوار تثور أحاسيسهم لدى رؤية الطفل فيرغبون فى حمله ومداعبته وتدليله بشئ من العنف غير المقصود.. بعض الاطفال فى وسعهم ان يتحملوا ذلك وبعضهم لا يستطيعون التحمل وعلى الام ان تلجأ لحسن التقدير والتصرف بالامر وحين تعتقد ان المداعبة تجاوزت الحد فعليها ان لا تترد فى اتخاذ موقف حازم تجاه الزائر مع انه موقف محرج وصعب لانه من اشد سرور الام ان ترى الناس يحبون الطفل ويداعبونه الا لابد من الاقدام عليه لان معظم الاطفال ترهقهم المبالغه بحركات كهذه .
تقديم المساعده للام
تنظيم تقديم مساعده اضافية فى البداية: اذا استطعت ان تجدى من يساعدك خلال الاسابيع القليله الاولى التى تبدئين فيها العناية بالطفل فلا تتردى. ذلك انك اذا حاولت ان تفعلى كل شئ بنفسك فانك ستستنزفين قواك وقد تضطرين فى النهاية الى التماس المساعده لمدة اطول وبالاضافة الى ذلك فان اصابتك بالارهاق ومن ثم بالكابة من شأن ان يقودك مع الطفل الى طريق غير محمود العواقب
ولعل والدتك تكون مساعدتك المثاليه اذا استطعت ان تنسجمى معها بسهولة اما اذا احسست انها متسلطه ولا تزال تعاملك كالطفل فليس هذا هو الوقت لتعاونكما معا فانتى الان بحاجه الى ان تشعرى بأن الطفل قطعة منك وانك قادره على العناية به ورغم انه من المفيد ان يكون الى جانبك انسان مارس مهمه العنايه بالاطفال الا ان ماهو اهم من ذلك اما اذا كنت قادرة على استخدام مساعده منزليه لبضعه اسابيع فان ذلك خير لك من الاقرباء .
الى متى تبقين المساعده فى خدمتك؟ ان ذلك يعتمد بالطبع على وضعك المالى وعلى مدى رغبتك فى تسلم زمان العمل كاملا وعلى صحتك اذ عليك ان تزيدى مقدار العمل الذى تؤدينه شيئا فشيئا ويوما بعد يوم .
لا شك ان معظم الامهات الحوامل يشعرن بشئ من الذعر عندما يتصورن انهن سيتولين لاول مره مسئوليه طفل لا حول ولا قوة فاذا احسست بشعور كهذا فليس معنى هذا انك غير قادرة على تحمل هذه المسؤلية او انك بحاجه الى ممرضه لارشادك ومع ذلك فاذا احسست بذعر حقيقى فأغلب الظن ان وجود ممرضه او قريبه الى جانبك يعتبر امرا مستحسنا اذا تيسر.
الاجهزة والملبوسات
الاجهزة التى يرجح ان تحتاجى اليها
اعدادالاشياء قبل موعد الحاجه اليها: بعض النسوة التى لا يشعرن برغبه فى ابتياع اشياء قبل انا يضعن اطفالهن . ولكن ابتياع الاشياء واعدادها وترتيبها قبل ان يحين موعد الحاجه الى استخدمها يخفف من الاعباء التى ستلقى على كاهل الام فيما بعد وكثيرات من الامهات يشعرن بالتعب وخيبه الامل حالما يبدأن برعاية الطفل بأنفسهن وعندئذ فان مجرد الحاجه الى ابتياع شئ من حاجات الطفل يثير لديهن مشكله بل محنة.
مكان للنوم: قد تكون لديك رغبة فى اقتناء سلة نومBassinet لطفلك تكون انيقه مبطنه بالحرير ولكن الطفل لا يهمه ذلك فكل ما يهمه يكون ويحتاجه الى سرير ذو جانبين لحمايته من السقوط وقماش تكون ناعم الملمس يكون فرشة للسرير. والحقيقة ان سريرا خفيفا نقالا وسله ثياب وخزانه صغيره بادراج هذا كل ما تحتاجينه . واياك ان تستخدمى وساده ناعمة طرية جدا للفراش فثمة احتمال بأن يختنق الطفل فيها لقدر الله. فالطفل لا يحتاج لوساده من الافضل وضع رأسه على الفراش مباشرة.
حوض الاستحمام ومكان يرتدى فيه ملابسه: يمكن استحمام الطفل فى وحوض داخل الحمام بلاستيكى ( اشترى واحدا يكون له طرف عريض لتتكئى بزراعك عندما تتولين استحمام الطفل ")
أجهزة وأدوات أخرى
دبابيس الامان ، حقنة لانف الطفل ، مطاطية ذات طرف زجاجى لازالة المخاط من الانف عندما يصاب الطفل بزكام.
ميزان حراره الفم: وذلك لقياس درجه حرارة تحت الابط
صوف قطنى ممتص : رطل انكليزى من الصوف القطنى الممتص الملفوف لكى تصنعى منها لفائف ناعمة الملمس تزيلين بها المخاط الجاف من أنف الطفل وتنظفين بها الجزء الخارجى من الاذن.
صابون : استخدام صابون خفيف يفى بالغرض ولكن استخدام صابون مطهر يساعد على منع التقاط العدوى والاصابة بالالتهابات..
دلو لغسل الخرق : ينبغى أن يتسع لنحو 3 غالونات من الماء وان يكون غير قابل للصدأ وله غطاء وفى وسعك ان تستخدمى صندوقا بلاستيكيا تضعيه داخل الدلو ليحول دون اصابته بالصدأ . وبعض الامهات يؤثران ان يكون لديهن دلوان أحدهما لغسل خرق البول والاخر لغسل خرق الغائط .
مقعد بلاستيكى : هو جهاز مفيد جدا يمكن ان يثبت فيه الطفل بحيث يمكن نقله وهو داخل المقعد مسافات قصيره اينما تشائين وبحيث يستطيع الطفل ان يرى وهو بداخله الناس والمناظر المختلفة..
الملابس التى يحتاج اليها الطفل
ملابس نوم محاكة : انها عمليه جدا ويمكن ارتداؤها حينما يكون الطفل مستيقظا بل حتى فى الزيارات . اما القفازات فى نهايه الاكمام ففائدتها فى انها تمنع الطفل لخدش وجهه .
قمصان : هنالك نوعان من القمصان الداخلية نوع بفتحه للرأس واخر يفتح على طول الصدر والجسم واستخدام النوع الثانى اسهل بالنسبة لطفل لا يزال فى اول عهده بالمشى . ومالم يكن الطفل يعيش فى منزل بارد جدا فان ارتداء قميص بأكمام قصيره كاف ابدئى باستعمال القمصان الخاصة بالاطفال الذين لم يتجاوز عامهم الاول ولكن اذا كنت دقيقة حساسة فيما يتعلق بالآلبسة استخدمى مقاس ستة أشهر ويلزمك ثلاثه قمصان او أربعه.
ألبسة النايلون او الادرلون : ويحس ان تكون مطعمة بخيوط قطنية وبرية للباس النهار ولكن يمكن ارتداؤها حتى فى ساعات النوم وهى تفتح ببزيم او سلسلة تمتد من الصدر الى اسفل.
الكيمونوات : وهى معاطف قصيرة او اثوان مفتوحه من الامام وتصنع عاده من القطن المزين بالزهور لكى ترتدى فوق ثوب النوم ولكنها ليست ضروريا انتى وراحتك.
اثواب لخارج المنزل : فى الجو البارد يستعمل قماش متين على شكل كيس يغطى الطفل من العنق بما فى ذلك الكتفان وذلك قبل وضعه فى العربة للخروج به من المنزل وهو يضم فى داخله قدمى الطفل ايضا وقد يكون مؤلفا من قطعه واحده او قطعتين … وهذه الاثواب مختلفة. ممكن ان تكون مبطنه او بحشيات كاللحف او تكون مصنوعه من الصوف.
المناديل الصدرية : من الضرورى استخدام مناديل صدرية صغيرة مستديرة لوقايه الثوب من الاتساخ وما يتسرب من الطعام من فم الطفل
السروايل الداخليه الواقيه من البلل : يمكن ان يرتديها الطفل عندما تصحبيه معك فى الزيارات .. اما استخدام هذه السراويل داخل المنزل فهذا يعتمد على مدى تحمل البشره لها
أكياس للنوم : عندما يبلغ الطفل شهره السادس ويصبح قادرا على الحركة وهو فى سريره فان الامهات يردن وضعه فى الفراش وهو داخل كيس النوم بدلا من تغطيه بالبطانية مثلا لان الطفل يدفع الغطاء عن جسمة بسهولة وهذه الاكياس متوفره بالاسواق .
ملابس اخرى : ان وضع قلنسوة صوفيه على رأس الطفل عاده مفيدة اذا اقتصرت على الايام التى يحتاج فيها البالغ ارتداء المعطف سواء كان ذلك خارج المنزل او داخله .. ولاحاجه الى الباس الطفل حذاء وجوربا قبل ان يصبح قادرا على اللعب والتجول ويكون الجو باردا
ان الالبسه تجمل الطفل ولولا ذلك لما كان هنالك داع لها فهى تزعج الطفل والام على السواء.
الملاءات والاغطية
الاغطيه : على الرغم من انك تستخدمى اكياس للنوم لطفلك الا انك تحتاجين الى غطاءين فى بعض المناسبات لاستعمالها غطاء فى البرد القارس ولعل خير انواع الاغطية الملائمه للطفل هى ما تسمى بالشال المحبوك بالصنارة لسهوله لفه حوله لدى صحوه ولانه لا يتزح عنه وهو نائم وهى تمتاز بالدفء . والاغطيه القطنيه لا تبث قليلا بالدفء .
الحشيات : اذا استعملت ملاءات واقيه من البلل فانك ستحتاجين الى تغليفها بحشيه خاصه لامتصاص الرطوبة والعرق وتسمح بمرور قدر من الهواء تحت جسم الطفل والا فان جلده يبتل وترتفع درجه حرارته وممكن تحتاجين منها من 3 الى 6 منها يزيدك بالراحة
الضرورى وغير الضرورى من الاجهزة والادوات
الميزان : اذا كان طفل ما يتقدم مطردا مرضيا وكان طبيبه يعوده بانتظام فلا داعى للاحتفاظ بميزان فى المنزل.
عربة أطفال:تستخدم الامهات مبدئيا عربات يد صغيرة للخروج بأطفالهن يوميا من البيت او لوضعهم فيها بعض الوقت فى الشرفة مثلا ومن الواضح ان تستخدم الام لعربة يد تصحب بها طفلها وهى ذاهبة لابتياع حاجات المنزل عملية سهلة ولا سيما لدى تلك الاسر التى لا سيارات عندها.
ألة تسخين زجاج الارضاع : لم يعد من الضرورى تسخين زجاجة ارضاع الطفل اذ من الممكن بالطبع تسخينها وهى داخل اى نوع من الاوعية فجهاز التدفئة الكهربائى خفيف سهل الاستعمال، وهنالك جهاز خاص يمكن وصلة بولاعة السجاير المثبته فى السيارة.
عطور الزينة
ان زيوت الاطفال التى تصنع معظمها من الزيوت المعدنية تستخدم على نطاق واسع للجلد الجاف او الملتهب بفعل الحبوب , ولكن التجارب أثبت ان الزيوت المعدنية قد تسبب لبعض الاطفال بعض الالتهابات الخفيفة , ولذا فان من الحكمة ان لا تستخدم بشكل منتظم ما لم تكتشف الام بالتجربة والاختيار ان فوائد استخدامها بالنسبة لحالة طفلها الخاص هى اكثر من اضرارها.
مساحيق الاطفال : لها بعض الفائده فى تفادى القروح الناجمة عن الحك ولكنها فى اكثر الحالات لا ضرورة لها والواقع ان استعمال اى من انواع المساحيق ينبغى ان يتم بعناية ( هزى علبة المسحوت بيدك اولا ) حتى لا تبقى منه اثار حول وجه الطفل .
ادوات التغذية
زجاجه التغذية : اذا استطعت ان تقررى مقدما أنك لا تعتزمين ارضاع طفلك من ثدييك فعليك ان تبتاعى ما لا يقل عن 9 زجاجات بحجم 8 أونصات وستكتشفين انك تستعملين فى اول الامر ما بين 6 زجاجة و8 يوميا ولكن بعض مالديك من زجاجات سينكسر فى المستقبل حتما اما اذ كنت تعتزمين ان ترضعى طفلك من ثدييك فتكفيك 3 زجاجات لتزويد الطفل بالماء وعصير الفاكهة .
الزجاجة المصنوعه من ماده البيركس أغلى ثمنا من الزجاجات العادية ، ولكنها اقل عرضه للكسر وبالتالى فانها على المدى البعيد قد تكون أرخص .
اما الزجاجات البلاستيكية فانها حين تسقط ويمكن استعمال زجاجات 8 اونصات سواء كان ذلك للماء او للعصير الفاكهه وان كان حجم اكبر مما تستدعيه الضروره فبعض الامهات يؤثرن زجاجات من حجم 4 اونصات لهذا الغرض وتكفى قنينتان او ثلاثة منها وهنالك زجاجات البلاستيك المرن الرقيق المعقم .
الحلمات الاصطناعية
يحتاج الطفل الى نحو 12 حلمة صناعية اذا كان يتناول غذاءه كله بواسطه الزجاجة اما ان كان يرضع من ثدى امه لا يحتاج اكثر من ست حلمات .
قدر او ابريق او جهازللغلى مع غطاء : وذلك لتعقيم الزجاجات.
اناء لمزج الاغذيه تكون عليه شارات تدل على الوزن بلاونصات : اناء زجاجى مرقم بأرقام تدل على وزن المزيج الغذائى.
القمع : مفيد فى افراغ المزيج الغذائى داخل الزجاجات كما ان وجود فرشاة لتنظيف القنينة الاخرى واخرى لتنظيف الحلمة الاصطناعية امر ضرورى .
ادوات اخرى : ملعقه كبيره طويله لتحريك المزيج ومجموعه من ملاعق الكيل وذلك لتقدير السكر او الشراب اللازم
سكين : لتسويه سطح السكرفى ملعقة الكيل .
فاتحه المعدن : لفتح علبة الحليب المكثف .
تغيير الحفاضات :
يبدأ اليوم الأول للطفل بالحفاضات، ويساعد التحفيض المناسب الطفل على إبقاء جلده صحيا ويشعره بالرضى . يجب أن تكون مادة الحفاضة ذات امتصاص عالي حتى لا يتأثر الجلد من البول، ويجب أن تكون كذلك سهلة والتحرك بها مريحا .
المواد التي تحتاجينها عند التغيير لطفلك :
غطاء للحفاضة، فوط، شاش للتمسيح، ماء دافئ، كريم ( غسول ) أطفال ،بودرة أطفال، حفاضة نظيفة، علبة حفاضات، دبابيس آمنة . ضعي الطفل على فوطة نظيفة واخلعي الحفاضة المبتلة . امسحي مؤخرة الطفل من الجهة العليا لمنطقة الشرج إلى المنطقة الخلفية ، وخصوصا للطفلة الأنثى .فيجب ان تأخذي حذرا إضافيا لمنع التلوث، ( العدوى البكتيرية من البراز ) وأنت تنظفين المنطقة الشرجية . عندما يجف الجلد، ضعي كمية بسيطة من كريم ( غسول ) الطفل أو البودرة خاصة في مناطق الجلد المثنية . إذا كان جلد الطفل مفرط الحساسية، تستطيعين استعمال زيت الأطفال بدلا من ذلك لتنظيف المنطقة الشرجية، ثم امسحي ما تبقى من الزيت بالشاش .
لمعالجة تهيج الجلد ( السماط) الرجاء إتباع ما يلي :
* يجب أن يكون حفاظ ( غيار ) الطفل دائما نظيفا جافا وتكوني على ثقة بان طفلك يشعر بالراحة .استعملي البطانات من النوع الذي يبقى جافا للغيار حتى تبقى مؤخرة الطفل جافة مدة أطول .
* عرّضي الجزء الأسفل من الطفل للهواء خاصة إذا كان الجو دافئا مشمساً .
* تجنبي استعمال ملابس داخلية من البلاستيك طوال الوقت .
بعض الظواهر عند المواليد والتي لا توجب القلق :
1) العطاس، التثاؤب والبكاء .
2) انتفاخ الثديين عند الجنسين .
3) الإفرازات المهبلية عند الإناث .
4) ثني الركبتين والمفاصل الأخرى .
النوم :
ينام الأطفال حديثو الولادة معظم اليوم ما عدا عندما يأكلون أو يتم تغيير حفاضاتهم .يظهر أن بعض الأطفال لا ينامون ساعات أكثر ليلا عندما يكبر . بعض الأطفال يفضلون النوم على معدتهم .راقبي تنفس الطفل لفترة حتى لا يكون منزعجا من شيء أو ان مجرى التنفس لديه مغلق .إذا نام الطفل مباشرة بعد التغذية أو كان مريضا، فانتبهي أكثر لتنفسه .
حمام الطفل
كن أن يأخذ الطفل حمامه إما قبل الأكل أو في الصباح أو قبل موعد نومه ليلا حتى ينام بشكل أفضل . في أول أسبوعين قبل أن تسقط السرة، يفضل الحمام بالاسفنجة . قبل البدء بالحمام، تأكدي من درجة حرارة الغرفة فيما إذا كانت دافئة بشكل كاف .
اغسلي يديك واعدي كل شيء .تحتاجين إلى المواد التالية :ماء دافئ، حوالي 104ْ ف ( 40 ) ، بانيو أطفال ، منظم حرارة ( ثيرموميتر ) ، فوط تغسيل ناعمة، صابون أطفال معتدل، شامبو، قماش شاش، كريم أو غسول أطفال، زيت أطفال، بودرة، قصاصة أظافر صغيرة، مشط أطفال، حفاضة نظيفة وملابس الطفل .
الحمام بالاسفنجة
في فترة الأسبوعين الأوليين، من المناسب أن تعملي للطفل حمام بالاسفنجة أكثر من الحمام بالبانيو . خلال هذه الفترة، سوف تكونين أكثر مهارة في الحمل والتحكم بالطفل . مددي طفلك على فوطة نظيفة، اغسلي عيني الطفل وانفه وإذنيه بكرات قطنية ناعمة ومبللة . عندما تنظفين عيني الطفل، امسحي دائما من الجهة الداخلية للعين للجهة الخارجية . تستطيعين استعمال قطعة قطن مغموسة بالماء لتنظيف انفه من الخارج وإذنيه، ولكن لا تحاولي تنظيف الأجزاء الداخلية التي لا تستطيعين رؤيتها بوضوح، لأنك ربما تخدشي جلده الناعم وتسببين الضرر أو العدوى .ثم نظفي منطقة الشرج بماء دافئ، اتبعيها بيديه وقدميه ثم جذعه . استخدمي دائما الماء الذي سبق غليه ثم تم تبريده لدرجة حرارة مناسبة . بعد تغطية جسم الطفل، سوف تغسلين شعره بالشامبو الآن .احملي رأس الطفل ورقبته بقبضة ثابتة، اغسلي شعره بلطف بشامبو أطفال معتدل أو صابون ثم اشطفيه جيدا .
2)حمام البانيو :
املئي حوالي نصف بانيو الطفل بالماء الدافئ (104 ْف : 40ْم )يمكنك استخدام منظم حرارة ( ثيروموميتر) أو أن تدخلي كوعك في الماء وإحساسه، يجب أن يكون الماء دافئ بشكل مرض لكي يستمتع الطفل بالحمام، تقدمي خطوة ببطء وأعط طفلك نفس الوقت حتى يعتاد على الحمام . امسكي وادعمي الطفل من رأسه ورقبته جيدا وادخلي قدمي الطفل ببطء في الماء . بللي يدي الطفل واغسلي جذعه الأمامي بلطف، ثم اقلبي الطفل واغسلي ظهره . واغسلي جيدا المناطق المثنية من جلد الطفل ومنطقة الشرج كآخر إجراء .
لا تتركي الطفل وحيدا داخل البانيو .
غير ذلك :
الطفل صحيح الجسم يتطلب تمارين تتضمن بسط اليدين والرجلين .فسوف يحفزّ ذلك عملية الايض ( تجديد الخلايا ) في الجسم والدورة الدموية . لمساعدة الطفل على التحرك بسهولة، اختاري الشراشف الدافئة والخفيفة والملابس المريحة .عندما تغيرين ملابس الطفل، تستطيعين تشغيل موسيقى هادئة وناعمة لتهدئته أو ربما تعطيه لعبة زاهية حتى سن 3 أشهر، فان عضلات رقبة الطفل لا تكون قوية بشكل يكفي لحمل الرأس، لذا ابقي يديك تحت رأسه ورقبته لكي تدعميها جيدا . إذا كان الجو دافئا ولطيفا، فإنها فرصة جيدة أن تأخذيه للخارج حتى يحصل على حمام شمسي وكي يتواءم مع البيئة المختلفة، راعي فترة تعريضه لأشعة الشمس المباشرة فإن الضوء الخفيف واللطيف، سوف يحفز على إنتاج فيتامين أ، بينما الضوء المباشر يمكن أن يحرق جلد الطفل الناعم والحساس .
يتبـــــــــــــــــع
__________________
الام تعرف الكثير عن وجبات الطعام : قد تتكون لديك فيما اذا زودك المستشفى بجدول زمنى ويومى لاطعام طفلك فكرة مؤداها ان عمليه التغذية اشبه ما تكون بعلم الكيمياء فما عليكى مثلا الا ان تأتى بمقدار معين من الماء والحليب وتمزجيه بطريقه معينة لترضعى طفلك فى الساعه السادسة بعد الظهر ثم العاشرة صباحا فالثانية بعد الظهر فالسادسه بعد الظهر مرة اخرى , وستلاحظين ان جدول التغذية يعنى التفاصيل دون ان يلفت انتباهك ونظرك الى ان هذا الطعام هو لانسان يملك مشاعر قوية بشأن مقدار ما يحتاج اليه من الطعام وموعد حاجته اليه مرة اخرى , صحيح انك مسؤولة عن اعداد الطعام بدقه وعناية لان انسب المبينة فى الجدول قد ووضعها طبيب اخصائى استنادا الى وزن الطفل وما كان محتاجا اليه , ولكن الطفل بالذات هو الذى يعرف اكثر من اى احد اخر ما يحتاج اليه من السعرات الحراية ومقدار ما تستطع معدته هضمه فاذا كان لا يتناول من الطعام ما يكفيه فانه على الارجح يبكى طلبا للمزيد فلا تصديه واتصلى بالطبيب لتوضحى به الامر اما اذا كان العكس فاتركيه كما يحلو له ولا تضغطى عليه .
الرضاعة الطبيعية
حتى أنه لا داعي لشرح أهمية حليب الصدر وأفضليته للطفل فهو يحتوي على كل من العناصر اللازمة للطفل حتى ينمو بشكل صحي والعديد من كريات المناعة الأساسية للطفل لحمايته من غزو الجراثيم، والجزء الأكثر أهمية هو مظهر الرضا النفسي . من خلال الرضاعة من الصدر، فإن الأم والطفل سوف يشعران بصلة حميمة بينهما، وهي جزء مهم يجب أن يحصل عليه الطفل نفسيا وهي الثقة .بالإضافة إلى ذلك فان الرضاعة الطبيعية تساعد الأم على الشفاء العاجل، حينما يمتص الطفل الحلمة فإن ذلك يحفز الرحم على التقلص للرضاعة الطبيعية مثلا تناول دواء طبي آو التقاط أي مرض يمكن أن يؤثر على الطفل، فان كافة الأطباء يوصون بشدة على الرضاعة الطبيعية .وحتى لو كنت في وضع عليك فيه اختيار حليب التركيبة لاستبدال حليب الصدر، فراعي النوع الأقرب لحليب الصدر مثل حليب ما ييل مام فهو غذاء الطفل الرضيع .
أسلوب الرضاعة الطبيعية :الرضاعة الطبيعية
عندما ترضعين طفلك يجب أن تكوني في أكثر وضع مريح والأكثر استرخاء في اليوم الأول، ربما يكون أكثر راحة لك أن يكون طفلك مستلق إلى جانبك .ربما تفضلين إرضاعه وآنت جالسة على كرسي .قبل إرضاع طفلك، اغسلي يديك وصدرك بماء دافئ . لا نوصي باستخدام الصابون حيث أن الطفل سيمتصه .حاولي إرضاع طفلك بثدي واحد لمدة 10 دقائق ثم ارضعيه من الثدي الثاني لمدة 10 دقائق أخرى لمساعدة نفسك على التذكر، يمكنك استخدام دبوس آمن على ملابسك لوضع علامة على الجانب الذي أرضعت منه آخر مرة .
وفي الحقيقة فإن الطفل يأخذ كفايته من الحليب من الثدي الأول، ولكن لتحفز الثديين على إنتاج الحليب بصورة متساوية، يجب أن يمص الطفل كلا الثديين في كل مرة ومع أن الطفل يعرف كيف يمتص من الثدي بالغريزة لكنه يستصعب مســـــــــك الحــــلمة الكبيرة بفـــــمه . لذا ففي المـــرات الأولى من الرضاعة، امسكي الحلمة بأصبعي الشاهد والوسطى وضعيه في فم الطفل . تأكدي أن الطفل قد فتح فمه بشكل كاف ليمسك ليس فقط الحلمة ولكن أيضا جزءا من القرص ( المنطقة الداكنة التي تحيط بالحلمة ) . وجهي القرص للأسفل حتى يحفز تدفق الحليب وبنفس الوقت، يحمي الطفل من الاختناق بالثدي .
اطعمي طفلك بفترة لا تزيد عن 20 دقيقة في المرة الواحدة .لتحرير الحلمة، ضعي إصبعك بين فم الطفل وثدييك، فإذا كان الطفل قد اخذ كفايته من الحليب فسوف يتحرر الثدي من فم الطفل بسهولة دعي الطفل يتدشأ كل مرة خلال وبعد الإرضاع.
احملي الطفل للأعلى ودعيه يسترخي على كتفيك . ربتي على ظهره بلطف، ضعي قطعة قماش أو فوط على كتفك حيث أن الطفل يمكن أن يتقيأ بسهولة وهو يتدشأ .
يمكنك توزين الطفل مرة في الأسبوع للمتابعة .بعد الرضاعة اغسلي الحلمات بشكل كامل بالماء الدافئ واتركيهم فترة في الهواء حتى يجفوا .ضعي قطعتي تبطين طبيتين داخل الصدرية لامتصاص الحليب المتسرب . إذا تشققت او جف ، يمكنك استعمال فيتامين ( أ )أو كريم مطري .
تكرار الرضاعة :
عليك وضع برنامج الرضاعة الخاص بك بما يلاءم احتياجات طفلك .وبالأخص فأنت ستطعمين طفلك في كل مرة يجوع فيها . في فترة أول أسبوعين، يحتاج الطفل إلى إطعامه كل ساعتين إلى ثلاث ساعات حتى خلال الليل .وبعد حوالي شهر أو شهرين بعد الولادة، تكون فترة الرضاعة متباعدة أكثر، كل 4 ساعات تقريبا 5 مرات في اليوم .ويبدو أن الثدي ينظم كمية إدرار الحليب حسب متطلبات الطفل آليا .
إنتاج حليب الصدر :
في الأيام القليلة الأولى، يدر الثدي الحليب تلقائيا، وهو حليب كثيف مصفر غني بالحبيبات المناعية التي تحفز أمعاء الطفل للتخلص من البراز الأسود اللزج ( العقي ) .
ويستطيع الطفل أن يعيش على هذا الحليب لبضعة أيام، ثم يصبح الحليب أكثر بياضا وأكبر كمية كلما امتصه الطفل، ويحفز على الإنتاج، بينما ترضعين من صدرك، عليك تحديد المنبهات كالقهوة أو الشاي الأسود إلى 2 ,* 3 فنجان في اليوم وأن لا تشربي المشروبات الكحولية أو تدخين السجائر .
خذى احتياطك عند حاجتك للدواء، استشيري طبيبك في كل مرة تحتاجين تناوله، فإنه يمكن أن يتخلل جهازك ويذهب إلى طفلك بواسطة حليبك .ابقي ثدييك والحلمتين نظيفتين لتجنب أي عدوى في القناة الثديية أو الحلمتين .عندما تأخذين حماما أو دوشا اغسلي حلمتيك تماما بالماء فقط دون استعمال الصابون .لإنتاج حليب كافي، تناولي أكوابا إضافية من الماء، وشاي الأعشاب والحليب أو العصير مع الطعام المتوازن خففي من تناول الملفوف أو البقوليات لأنها تسبب الغازات . تمتعي بالفواكه الطازجة والخضروات والأطعمة الغنية بالبروتين، إن رضاعة الصدر ليست نشاطا ارضاعيا فحسب، فهي كذلك تمنحك علاقة حميمة مع طفلك ستبقى في ذاكرتك للأبد .
كيفية تحضير زجاجة الرضاعة :
إن نظافة الزجاجات والحلمات وأغطية الزجاجات والأنابيب والدوائر اللولبية مهمة جدا ويجب أن تغسل كافة الأدوات بشكل تام وتعقم قبل كل وجبة لأن الأطعمة تتلوث بسهولة بالبكتيريا المسببة للالتهابات . لذا كوني حريصة عند تحضير زجاجة الرضاعة .
نرجو أن تتبعي تعليماتنا :
1* اغسلي يديك تماما بماء نظيف وصابون قبل تحضير وجبة الحليب .
2* اغلي بقدر نظيف وكبير كمية من ماء الشرب .
3* بينما يسخن الماء، اغسلي كافة أدوات الرضاعة، كالزجاجة والأغطية والأنابيب والدوائر اللولبية بمادة منظفة باستعمال فرشاة خاصة بالزجاجة .أخيرا اشطفي كل الأدوات بماء بارد حتى تختفي عنها كل الرغوة .
4* اغمري كل الأدوات والزجاجات والأغطية والأنابيب والدوائر اللولبية في المياه الساخنة .غطي القدر واغلي لمدة 10 دقائق على الأقل .
5* بعد 10 دقائق، اخرجي كافة الأدوات بملقط نظيف أو بشوكة نظيفة وضعيها على سطح نظيف لتجف مع وضع الزجاجات مقلوبة ثم تخلصي من الماء المتبقي .
6* اغلي ماء شرب نظيف في وعاء ( إبريق ) نظيف ويجب أن تكون الكمية أكثر بقليل من الكمية المطلوبة لتحضير وجبة الحليب، اتركي الماء يغلي مدة 5 دقائق .
7* صبي الكمية المطلوبة من الماء المغلي في الزجاجة واتركيها حتى تبرد بما يقارب 50 درجة مئوية .
8* أضيفي الكمية الصحيحة من غذاء الحليب حسب جدول التغذية أو نصيحة طبيبك، استعملي فقط المغرفة الخاصة بذلك .
9* أغلقي زجاجة الرضاعة بالغطاء النظيف .
10* رجي الزجاجة حتى تذوب البودرة بشكل تام
11* ضعي الحلمة على الزجاجة بدون أن تلمسي الجزء الذي يدخل في فم الطفل، اتركيها لتبرد حتى درجة حرارة الشرب .
12* يجب ان تكون الزجاجة بدرجة حرارة الجسم عند الإرضاع ( 35* 37درجة مئوية تقريبا )وان لا تكون أسخن أو أبرد من ذلك، افحصي درجة حرارة الشرب على خدك، فإذا كان الإحساس بالزجاجة دافئا بشكل مرضي تجاه بشرتك فتكون هي درجة الحرارة الملائمة أو ضعي قطرة من الحليب على ظهر يدك، فإذا شعرت بالدفء وليس بالسخونة، يكون الحليب جاهزا للإرضاع .
يتبـــــــــــــــــــع
__________________
ولادة الطفل :
1* البكاء :
إنها الطريقة الوحيدة التي يستطيع الطفل بواسطتها أن يعبر عن احتياجاته، ففي معظم الأحيان يبكي الطفل عندما يكون بحاجة إلى تغيير حفاضته المبللة، أو أنه جائع أو عطشان أو أنه غير مرتاح . وفي أحيان أخرى يبكي الطفل طالبا من أمه أن تحمله . وبعد فترة من الوقت تدرك الأم ما يريده طفلها من طريقة بكائه .
2* الفروق الفردية لكل طفل :
يكفي أن يجذب الطفل أمه فقط لأنه طفلها ولكن لن تكون ردود الفعل متشابهة عند جميع الأطفال في بيئتهم الجديدة . إن الفروق الفردية لكل طفل تتأثر غالبا بثلاثة عوامل :
1) مستوى التطور الجسمي .
2)الطبيعة الموروثة للطفل.
(3 البيئة المحيطة .
إن فترة إدراك الطفل تختلف من طفل لآخر، وبالرغم من ذلك فإنها تكون بين 280 يوما تقريبا. ويستطيع الطفل ان ينمو في كل يوم في رحم أمه، لهذا فإنه في خلال أيام قليلة يكبر الجنين كثيرا .
إن الخاصية الطبيعية لكل طفل تمثل ردود فعل معقدة عندما تتعرض لظروف مختلفة . بعض الأطفال هادئون مرحون وبعضهم عنيدون نكدون ولا ينامون جيدا، والبعض الآخر نشطون وحساسون من ناحية تفاعلهم مع البيئة، لهذا ليس من الضروري أن تقارني طفلك بطفل جارتك وتتساءلين لماذا يختلف طفلي عن الآخرين؟ عليك أن تعترفي وتقرّي بالحقيقة التي تقول : إن طفلك فريدا جدا، له استقلاليته وخاصيته، فلا تترددي في أن تعبري عن حبك ورعايتك له .
وفي فترة وجيزة سيصبح طفلك رقيقا وسعيدا وينمو بشكل جيد .
3* دور الأهل :
بالنسبة للطفل المولود حديثا يكون عالمه الجديد عالما رائعا ومثيرا . يرى الطفل الشمس المشرقة ويسمع الأصوات المختلفة حوله، وهناك كذلك ملمس ثيابه المحيطة بجسمه وكذلك ملمس الأرض القاسية التي يمشي عليها .وشعور غير مألوف بالهواء النقي الذي يدخل انفه . هذه الأمور الرائعة غير معدودة .تجعل طفلك غير قادرا على التعامل مع كل هذه الأشياء بلمحة بصر . فانه صعب بما فيه الكفاية للطفل مجرد القيام بالأعمال الأساسية، مثل : مص حلمة الأم، هضم الطعام والإخراج، الطفل بحاجة شديدة لرعايتك الحنون واهتمامك الفائق .الطفل يعتمد كليا على الآخرين .تحت هذه الظروف يحتاج كل من الطفل والأهل أن يتفاعلوا معاً مراراً وتكراراً . وبالتالي فالشعور بالاهتمام يقوى أكثر فأكثر . عندما يشعر طفلك انه مهتم به، محبوب وقريب من ذويه، فانه يشعر بالأمان والرضي ويصبح شخصا متكامل
العناية الطبية والتمريضية
زيارات منتظمة : ان خير وسيلة للتأكد من ان طفلك يتقدم تقدما مرضيا هى ان يفحصه طبيب بانتظام وينبغى ان يكون الفحص مره كل شهر خلال الشهور الاولى ومرة كل ثلاث اشهر خلال السنه الثانية وقد يرغب الطبيب بوزن الطفل وقياس طوله لكى يراقب مدى نموه كما قد يرغب فى فحصه لكى يتأكد من انه ينمو نموا طيبا او لكى يطعمه ولقد تكون لدى الام عدة أسئله تريد توجيهها اليه ولا سيما اذا كان الطفل اول طفل لها ومن هنا كان من المستحسن ان تحتفظ بدفتر ملاحظات يبقى فى متناول يدها لتسجيل ما يخطر ببالها من الاسئلة وما يحدث من تطورات كبروز الاسنان او ظهور الالتهابات جلدية مما يستحسن ان يعرف الطبيب فيما بعد تاريخ ظهوره ولا شك ان تتخلف الام عن عرض طفلها للطبيب شهريا لا يعنى ان الطفل سيتعرض للمرض ولكن الخبرة والتجارب تدل على ان فحص الطبيب شهريا للطفل الذى ينمو بصورة طبيعية امر ضرورى كما ان امراضا عديدة يمكن اكتشافها قبل استفحالها.
كيف تختارين طبيب طفلك ؟ : من المحتمل ان يولى توليد الام فى بعض المدن الكبيرة طبيب متخصص فى التوليد, ليس من اختصاصه الاعتناء بالطفل بعد الولاده وعندئذ يتعين عليها ان تبحث عن متخصص فى طب الاطفال وقد تفضل الام ما ان تتعامل مع طبيب لا تزوره بانتظام ولا يكون متزمتا بشأن التفاصيل فى حيت ان اما اخرى لا تطمئن الا اذا زودها طبيبها بكل التعليمات اللازمة ,
الانسجام مع الطبيب : فى معظم الحالات ينسجم الابوان مع الطبيب انسجاما طيبا ويتبادل الجانبان الثقة ولكن الطبيب والابوين بشر على كل حال وبالتالى فانهم قد يواجهون بعض حالات سوء التفاهم والتوتر يبدأ هذه الحالات قليلة غير ذات شأن ويمكن تجنب معظمها بسهولة او التغلب عليها اذا كانت الصراحة رائد الجانبين.
لا تخشى التحدث الى طبيبك : معظم الاباء والامهات المحدثين يخجلون من اثارة اسئلة بشأن العناية بالطفل لخشيتهم ان تكون سهلة جدا وربما سخيفة ولكن من الحمق ان يفعل الابوان ذلك لان مهمه الطبيب هى الاجابة على اى سؤال طبى يوجه اليه .
وحين تشعرين ان طبيبك قد يغضب من سؤال يرجح ان لا يكون مهم فلا تتردى فى الاتصال به تليفونيا اذا كان السؤال يثير قلقك ان صحه طفلك اثمن من مشاعر الطبيب ومشاعرك على السواء.
زيارة عياده الطبيب: ان معظم الاباء والامهات يتذكرون انهم عندما كانوا يصابون بالمرض وهو اطفال كان الطبيب يعودهم فى البيت وكان يبدو فى نظرهم انه من الخطأ اخذ الطفل المريض الى عياده الطبيب ولا سيما اذا كان جريحا ولكن من الطبيعى زياره عياده الطبيب افضل بالنسبة للطبيب الكثير العمل ومن المستحسن اجراء فحص للبول او تحليل دم اذا تعذر تشخيص المرض .
استشار متخصص اخر : اذا كان طفلك مصابا بمرض ما او بحالة تثير قلقا شديد لديك وكنت تودية معرفة رأى اخر متخصص بشأن مرضه فا هذا من حقك على الدوام ولكن الكثير من الاباء والامهات يترددون فى المطالبة بذلك خشية ان يعنى ذلك قله ثقه بالطبيب المداوى وهوما قد يحرج شعوره مع ان هذا التصرف عادى لا غبار عليه غى المهنة الطبية وينبغى لطبيب الاسرة ان يلبيه والحقيقه ان الطبيب شأنه شأن اى انسان اخر يحس بما فى نفوس عملائه من قلق حتى وان كتموه .
الصراحه هى الآجدى : اعتقد ان النقطه الرئيسية فى جميع الحالات هى انك لم تكونى راضية عن رأى طبيبك او عنايته فعليك ان تحاولى مصارحته فورا ذلك ان المصارحة المبكرة هى خير من ترك الاشياء تتضخم ويزداد اعصابك ويتراكم .
موعد الاتصالات الهاتفية للطبيب : استفسر من طبيبك عن ساعات النهار التى يؤثر ان تتصلى به فيها ولا سيما فيما يتعلق بالآمراض الجديدة التى قد تتطلب زيارة الطبيب للطفل فى بيته ذلك ان اكثرية امراض الاطفال تظهر اعراضا محدده خلال ساعات ما بعد الظهر وبالتالى فان الطبيب يحب ان يعرف هذه الاعراض خلال ابكر وقت من بعد الظهر حتى يتمكن من وضع التخطيط الملائم لزيارتهم البيتية على انه اذا كانت الامراض التى ازعجتك لا تظهر الا فى وقت متأخر فلا مناص من ارجاء موعد الاتصال الهاتفى حتى هذا الوقت.
متى تتصلين بالطبيب : بعد ان تكونى انجبت طفلين تتكون لديك فكرة عن الاعراض او المشكلات التى تتطلب اتصالا سريعا بالطبيب وتلك التى يمكن ارجاؤها حتى الغد او حتى الزيارة القادمة اماالاباء والامهات المحدثين فكثيرا ما يطلبون من الطبيب قائمة تضم مثل هذه الامور وحتى ولوكانوا لا يرجعون عمليا الى مثل هذه القوائم فانهم يشعرون بارتياح اكبر حين يحتفظون بقائمه كهذه .
اعتقد ان قاعدة من هذه الزاوية هى ان ترجعى الطبيب بسرعه ولو هاتفيا اذا بدا ان وضع الطفل مختلف ( من حيث المظهر العام ) او انه يتصرف تصرف مختلفا وما اقصده هنا هو مثلا ظهور علامات غير عادية كالشحوب البالغ او الانهاك غير عادى او النعاس ام عدم المبالاة او سرعه الغضب والانفعال والارق والاجهاد
او الاتفاع درجه الحراره او انخافضها فهو اقل اهميه مما يبدو الطفل من مرض حقيقى .
ويمكن القول بصوره عامه انه يحسن بك ان تراجعى الطبيب اذا وصلت حراره الطفل الى 38ونصف مئوية غير انه لا داعى للاتصال بالطبيب فى منتصف الليل مثلا اذا كانت حرارته 38 ونصف مئوية بسبب اصابته برشح خفيف بدليل انه لا يبدو مكتئبا ففلا مثل هذه الحاله يمكن ارجاء الاتصال الى الصباح اما حين تبدو علامات المرض على الطفل وتظهر اعراض خطيرة مع حراره 38 ونصف مئوية فينبغى الاتصال بالطبيب بسرعة .
الاصابة بالزكام او الرشح : ينبغى لك بشكل عام الاتصال بالطبيب اذا كانت شبه شديده او اذا ظهرت على الطفل اعراض جديده.
البحة فى الصوت وصعوبة التنفس : هنا عليك الاتصال بالطبيب فورا حال ظهورها اعراض من هذا النوع .
ألم او اشتباه بوجود ألم : هذه الحاله ينبغى ابلاغها للطبيب عند اول ظهورها ( ولكن ابلاغ حاله المغص الذى يظهر كل مساء مثلا لمده اسابيع طويله ليس ضروريا بالطبع ) . ونحث عن التهاب الاذن ووجع البطن والالم فى مجرى البول اما وجع الرأس لدى الطفل الصغير فلابد من ابلاغ أمره للطبيب على الفور .
التناقض المفاجئ فى شهية الطفل للطعام : يكون احيانا علامه لوجود المرض ولكن لا داعى لابلاغ الطبيب اذا حدث مره واحده فقط وكان يبدو على الطفل انه سعيد كما تعود ان يكون اما اذا كان تصرف الطفل مختلفا من جهه اخرى فلابد من ابلاغ الطبيب .
التقيؤ الاستثنائى : ينبغى ابلاغ امره للطبيب بسرعة ولا سيما اذا بدت على الطفل علامة المرض او بدا عليه تغير بأى شكل من الاشكال ولكن ذلك لا ينطبق على التقيؤ الخفيف البصاق بعد تناول الطعام فهذه حاله تكون اول الامر عامه منتشرة.
الاسهال : حين يصيب الاطفال الكبار بقوة ينبغى ابلاغ الامر الطبيب على الفور ابلاغ الامر للطبيب على الفور اما الانواع الخفيفة فيمكن ارجاء الاعلام عنها بضع ساعات واما الاسهال لدى الاطفال الصغار فينبغى الابلاغ عنه فورا .
الدم : اذا ظهر دم فى محتويات الامعاء او فى القيئ توجب الايلاغ عنه فورا .
التهاب العين او اصابتها بضرر ما : ينبغى الابلاغ فورا وبسرعه.
الاصابه بضربة فى الرأس : يجب ابلاغ الطبيب اذا لم يستعد الطفل حالته الكبيعية خلال ربع ساعه .
تورم البقعه الطريه فى الرأس : ينبغى ابلاغها للطبيب
اصابه احد اعضاء الجسم : ينبغى الابلاغ عنها اذا لم يكن الطفل قادرا على استعمال العضو بصوره طبيبعية .
الحروق : ينبغى الابلاغ عنها اذا ظهرت بثور او قروح .
السموم : اذا تناول طفلك شيئا يحتمل ان يكون خطرا فعليك ان تتصلى بطبيبك او باى طبيب اخر على الفور .
الطفح الجلدى : اشد انواع الطفح الجلدى انتشارا هو بالطبع ذلك الطفح الذى يظهر عند حوض الطفل او على جنتيه او تلك البقع القليلة المنتشرة فى الوجهه وهذه الانواع ليست من النوع الخطر الذى يستدعى العجلة فى استشاره الطبيب وللاطفال خلال الاشهر الستة الاولى من اعمارهم مناعه ضد بعض انواع الامراض المعدية ( اذا سبق للام ان اصيبت بأحد هذه الامراض )مثل الحصبة والحصبة الالمانية والحمى القرمزية ولكن لا تشمل جدرى الماء اما القشرة وهى مرض يصيب جلده الرأس فهو وان كان واسع الانتشار الا انه غير خطير وبعض الاطفال يصابون بالآكزيما وهؤلاء ينبغى ابلاغ امرهم الى الطبيب فى غضون يوم او نحو ذلك اما الحصف وهو الجرب اليابس فقلما يصيب الطفل بعد مغادرته المستشفى مع امه ولكن اذا حدث ان اصيب الطفل به فيجب ابلاغ الطبيب بذلك منذ اول يوم .
أشياء ينبغى توافرها فى خزانتك الطبية :
ينبغى ان يتوافر فى الخزانه صندوق من الشاش المعقم المقطع قطعا مربعة ولفتان من الضمادات المعقمة بعرض 5 سم ولفتان مأخريات بعرض 2سم وبالاضافة الى ذلك لفة من القطن الطبى الممتص والمعقم ومن الضرورى الاحتفاظ ايضا بصندوق من الضمادات الجاهزة وبزوج من ملاقط الشاش والضمادات .
ويحس كذلك اقتناء ميزان الحرارة لقياس دراجه حرارة من تحت الابط او من الشرج وقنينة للماء الحار وخرطوم حقنة مطاطى مع انبوب زجاجى دقيق لتنظيف أنف الطفل عندما يصاب بالرشح.
هههههههه
تسلمى