هيا نتوب الى ربنا من جديد،التوبه،ماهى التوبة،التوبه النصوح
هيا نتوب الى ربنا من جديد،التوبه،ماهى التوبة،التوبه النصوح
السلام عليكم اخواتى
ان التوبه باب من ابواب رحمه الله علينا
فجعل التوبه لنا حتى نرجع الى بارئنا ونتوب ونكفر عن خطايانا فيغفر لنا الله ويعفوا عنا ويمحوا خطايانا العِظام..
قال تعالى((هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ))[الأنعام:158]
*************
فلم لا نغتنم اخواتى هذه الفرص التى ينعم علينا بها الله فنتوب اليه ..ونرجع الى الصراط المستقيم
فكم من نساء ضاعوا وضيعوا السبيل لكن باب التوبه فتح لهم فتراهم اليوم من ازهد الناس واحسنهم دينا
كم من رجلا ضيع نفسه وهلك فى المعاصى ثم تاب الى بارئه فتراه قد دخل جنات النعيم من اوسع ابوابها بتوبته النصوح الصدوق؟
***************
ماهى شروط التوبه؟
أولاً: أن يكون صاحبها مخلصاً في توبته لا يريد بها إلا وجه الله، فليس تائباً من يترك المعاصي خوفاً من رجال الشرطة أو خشية الفضيحة، أو يترك الخمر خوفاً على نفسه وحفاظاً لصحته، أو يبتعد عن الزنا خوفاً من طاعون العصر (الإيذر).
ثانياً: أن يكون صادقاً في توبته، فلا يقل تبت بلسانه وقلبه متعلق بالمعصية؛ فتلك توبة الكذابين.
ثالثاً: أن يترك المعصية في الحال.
رابعاً: أن يعزم على أن لا يعود.
خامساً: أن يندم على وقوعه في المخالفة، وإذا كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين فإنها تحتاج لشرط إضافي، وهو:
سادساً: رد الحقوق إلى أصحابها أو التحلل وطلب العفو منهم.
*****************
ومما يعين التائب على الثبات ما يلي:
1- الابتعاد عن شركاء الجرائم وأصدقاء الغفلة.
2- الاجتهاد في تغيير بيئة المعصية، لأن كل ما فيها يذكر بالمعاصي.
3- الاجتهاد في البحث عن رفاق يذكرونه بالله ويعينوه على الطاعات.
4- الإكثار من الحسنات الماحية ((إن الحسنات يذهبن السيئات)).
**************
متى تاب العبد إلى ربه توبة صادقة تاب الله عليه، فقد سأل النبي – صلى الله عليه وسلم- مرات كثيرة عن الرجل يأتي كذا ويأتي كذا من الهنات والمعاصي الكثيرة ، ومن أنواع الكفر ثم يتوب، فيقول الرسول – صلى الله عليه وسلم له -: (التوبة تهدم ما كان قبلها، والإسلام يهدم ما كان قبله). وفي اللفظ الآخر: (الإسلام يجب وما كان قبله، والتوبة تجب وما كان قبلها). يعني تمحوها وتقضي عليها. فعليك أن تعلم يقيناً أن التوبة الصادقة النصوح يمحُ الله بها الخطايا والسيئات حتى الكفر، ولهذا يقول – سبحانه وتعالى -: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [(31) سورة النــور]
وقال – سبحانه وتعالى -: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ [(8) سورة التحريم]
فإن صدقت في توبتك، فتأكد من أن الله لن يتخلى عنك، وسوف تُعان على كل خير، ويكفيك كل شر، وتقضي ديونك، وترضي ربك، وتطيع أمك، وتكون قدوة حسنة لإخوانك وقائداً وإماماً لهم في الخير والصلاح.
تقبل الله منا ومنكم اخواتى
تحياتى
اختكم ريموووو
والحمدلله رب العالمين
ربى يسلمكم