تخطى إلى المحتوى

أحلام البنات قصة رومانسية حقيقية قصة واقعية رومانسية بقلمي 2024

الونشريس

قصتي اليوم مزج بين الحقيقة والخيال
فالقصة حقيقية فعلا ولكن أضفت لها بعض الرتوش لتأخذ الشكل الروائي الرومانسي
وسميتها

أحلام البنات

استقلت رهف التاكسي في طريقها للعودة الى منزلها وهي تنظر من نافذة السيارة وتعود بذاكرتها للوراء منذ خمسة عشررة عاما مضت حينما كانت طالبة بالثانوية
كانت رهف وقت ذالك فتاة رقيقة حالمة تتمتع بروح بريئة رومانسية ولكنها جادة لا تاخذ الأمور بسطحيتها
فكانت عميقة التفكير في كل شيء تحسب خطواتها جيدا قبل ان تخطوها
فكان داخلها مزيج غريب بين المنطق والتشدد في العقل وبين الرومانسية الحالمة
وقت ذالك كانت تعالج اسنانها ويتابع حالتها طبيب ماهر يدعى طارق
كان طبيبا شديد الوسامة فارع الطول ابيض البشرة أسود الشعر مما يعطي قوة الملامح والجاذبية
لا تستطيع العين الا تعجب بهذا الشخص
اعجبت رهف بهذا الطبيب بشدة وتعلقت به
ولكنها أبت ان يبدو ذلك عليها فهي لازالت صغيرة وتراه قد لا يلتفت لها يوما فكيف لها ان تطمح في ذلك وقد يراها طفلة في نظره
فكبتت مشاعرها بينها وبين نفسها وعانت من لوعة الحب الصامت الذي لم يلهب الا وجدانها وحدها وما تدري ربما بداخله شيء نحوها هو الآخر ولم ير منها شيئا يدفعه لأن يصرح لها بما داخله
هكذا قيدت رهف تلك المشاعر ودعتها تكبر داخلها فقط هي وحدها
حتى انتهت مدة علاجها عند الطبيب وفارقت العيادة وهي تحبس دمعاتها لأنها لم تتحمل داخلها الا لوعة الحب والفراق

اذا عجبتكم انتظروني للتكملة باذن الله
لتعرفوا البقية

القصص السابقة


الصديقان قصة واقعية قصة حقيقية من واقع الحياه بقلمي

ثمن الغربة قصة واقعية قصة حقيقية قصة من الحياة بقلمي
الونشريس

    اكملى حبيبتى روعه

    اكيد حبيبتي منتظريك بشوق

    جميلة ياقمر
    منتظرينك ياعسل
    رائعه رحيق استمرى,متابعاكى ان شاء الله

    روعة يارحيق كملى بانتظارك

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.