تخطى إلى المحتوى

أروى بنت عبد المطلب رضي الله عنهما 2024

الونشريس

أروى بنت عبد المطلب
هي أروى بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية عمة رسول الله( صلى الله عليه وسلم)(1)

الونشريس
إسلامها:

اختلف في إسلامها هي وعاتكة
فأما محمد بن إسحاق وابن حبان ومن قال بقولهما فذكرا أنه لم يسلم من
عمات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا صفية وقال غير هؤلاء:
أسلم من عمات النبي( صلى الله عليه وسلم) صفية وأروى.
الونشريس
وقد أسلم طليب بن عمير في دار الأرقم ثم دخل فخرج على أمه و هي أروى بنت عبد المطلب فقال
: تبعت محمدا و أسلمت لله رب العالمين جل ذكره فقالت أمه: إن أحق من وازرت و من عاضدت ابن خالك و الله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه و لذببنا عنه قال: فقلت: يا أماه و ما يمنعك أن تسلمي و تتبعيه فقد أسلم أخوك حمزة فقالت: أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن قال: قلت: أسألك بالله ألا أتيته فسلمت عليه و صدقته و شهدت أن لا إله إلا الله قالت: فإني أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله (صلى الله عليه و سلم) و كانت بعد تعضد النبي (صلى الله عليه و سلم) بلسانها و تحض ابنها على نصرته و بالقيام بأمره.(2)

الونشريس
صفـــــــاتها:
تتصف أروى بنت عبد المطلب بصفات عديدة منه:
الصدق والأمانة، وكانت تدعو النساء إلى الإسلام وكانت راجحة الرأي.
وهي إحدى فضليات النساء في الجاهلية والإسلام، فقد عرفت الإسلام وفضله في بداية الدعوة، وكانت ذات

عقل راجح ورأي متزن يتضح ذلك في خطابها مع ولدها ومقابلتها لأخيها أبي لهب،
ومن خلال إسلامها مع أختها صفية – رضي الله عنهما – يبدو قوة العلاقة التي تجمعها بأختها صفية،
فقد أسلمتا معا وهاجرتا معا، ويبدو من حوارها مع ولدها حول دعوته للإسلام،
حبها للتريث ومشاركة الآخرين بالرأي حينما قالت له: ( انظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن )،رضي الله عنها….

الونشريس

مساندة أروى للنبي صلى الله وعليه وسلم ونصرته:

وفي أحد الأيام عرض أبو جهل وعدد من كفار قريش للنبي – صلي الله عليه وسلم –
فآذوه فعمد طليب بن عمير إلى أبي جهل فضربه ضربة شجه،
فأخذوه وأوثقوه، فقام دونه أبو لهب حتى خلاه،
فقيل لأروى: ألا ترين ابنك طليبا قد صير نفسه عرضا دون محمد؟ فقالت:
(خير أيامه يوم يذب عن ابن خاله، وقد جاء بالحق من عند الله) فقالو: ولقد تبعت محمدا؟ قالت: نعم.

فخرج معهم إلى أبي لهب فأخبره، فأقبل عليها فقال: عجبا لك ولاتباعك محمدا وتركك دين عبد المطلب، فقالت: قد كان ذلك، فقم دون ابن أخيك وامنعه، فإن يطهر أمره فأنت بالخيار أن تدخل معه،وإن تكون على دينه، فإنه إن يصب كنت قد أعذرت في ابن أخيك.
فقال أبو لهب: ولنا طاقة بالعرب قاطبة؟ جاء بد ين محدث، ثم انصرف، وقالت:
أن طليبا نصر ابن خاله واساه في ذي دمه وماله.

وهاجرت إلى المدينة وبايعت النبي ( صلي الله عليه وسلم).
ولما انتقل ر سول الله – صلي الله عليه وسلم) – إلى الرفيق الأعلى،
قالت أروى بنت عبد المطلب:
ألا يا رسول الله كنت رجاءنا وكنت بنا برا ولم تك حافيا
كان على قلبي لذكر محمد وما جمعت بعد النبي المجاويا

الونشريس
من كلماتها:
ذكر ابن سعد أن أروى هذه رثت النبي (صلى الله عليه وسلم) وأنشد
لها من أبيات

ألا يا رسول الله كنت رجاءن… وكنت بنا برا ولم تك جافي…
وكنت بنا رءُوفا رحيما نبين… ليبك عليك اليوم من كان باكي…
لعمرك ما أبكي النبي لموته… ولكن لهرج كان بعدك آتي… كأن على قلبي لذكر محمد…
وما خفت من بعد النبي المكاوي… أفاطم صلى الله رب محمد… على جدث أمسى بيثرب ثاوي…
أبا حسن فارقته وتركته… فبك بحزن آخر الدهر شاجي.(3)

الونشريس

وفي يوم من أيام مكة قبل الهجرة شتم عوف بن صبيرة السهمي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فأخذ له طليب بن عمير لحي جمل فضربه به حتى سقط مزملا بدمه فقيل لأمه ألا تري ما صنع ابنك فقالت* إن طليبا نصر ابن خاله * آساه في ذي دمه وماله.
الونشريس

وفاتها:
وتوفيت سنة 15 هجرية في خلافة عمر بن الخطاب- (رضي الله عنه).
المصادر:
1- أسد الغابة [ جزء 1 – صفحة 1308 ]
2- المستدرك [ جزء 3 – صفحة 266 ]
3- الإصابة في تمييز الصحابة [ جزء 7 – صفحة 480 ]


    الونشريس

    الونشريس اقتباس الونشريس
    الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم وليد الونشريس
    الونشريس
    الونشريس
    الونشريس الونشريس

    الونشريس

    بارك الله فيكى

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.