وحدّدت الخليوي مجموعة من الأسباب التي تضعف ثقافة الطفل، وهي عدم قيام الأسرة بدور التوجيه السليم، وأحيانًا كثرة القيود الأسرية المفروضة على الأبناء من غير رغبة منهم ولا اقتناع، بعض وسائل الإعلام تشوّش فكر الأطفال الديني، كثرة المشاكل بين الأب والأم ما يقلل من اهتمامهما بتربية الأبناء وتثقيفهم، وعدم مراقبة صداقات الابن ومتابعة تحركاته وتصرفاته وأسباب غيابه عن البيت.
وأوضحت الخليوي أنّ 95 % من الأبناء يقلدون آباءهم في سلوكياتهم الأساسية، لذا يجب الاهتمام بما يلي:
• ترتيب جلسة عائلية أسبوعية، ويكون المنهج الرئيسي فيها كتاب الله، تلاوة وحفظًا وفهمًا وتدبرًا، ولا مانع من الاتفاق مع أحد الشيوخ أو الحلقات القرآنية بالمسجد من تعليم الأبناء كتاب الله وأحكامه.
• ربط الطفل بربّه دائمًا وفي كل شؤونه، فعندما يمرض نذكّره بالله، وعندما يرى نعمة ظاهرة يُذكّر بالله سبحانه وتعالى.
• الحوار معه حول فضل العلم الديني والتشجيع والتحفيز بتعليق الملصقات المحتوية على عبارات إرشادية نافعة.
• إقامة المسابقات الدينية بين الأطفال في المنزل، وإقامة مكتبة خاصة مع مراعاة الاهتمام بالقصة، والتشجيع على القراءة والإنتاج الأدبي، وإلقاء الشعر، وطبعًا لا مانع من الترفيه واللعب، شريطة تنظيم الوقت وعدم إضاعته كله في عمل واحد.
• اكتشاف المواهب والإبداعات لدى الابن وتوجيهها الوجهة الصحيحة، والحرص على التطبيق العملي لما يتعلمه