هل تعلمي أن الطفل الموهوب يعاني من فرط النشاط دائماً؟؟ 2024

هل تعلمي أن الطفل الموهوب يعاني من فرط النشاط دائماً؟؟

هل تعلمي أن الطفل الموهوب يعاني من فرط النشاط دائماً؟؟

هل تعلمي أن الطفل الموهوب يعاني من فرط النشاط دائماً؟؟

نتعرف في هذا المقال على سلوكيات الطفل الموهوب، التي تتطور لما يسمى بفرط النشاط؛ ففي أغلب الأحيان يتم تشخيص الأطفال الموهوبين بالإصابة بمتلازمة فرط النشاط والحركة أو المشاكل السلوكية الأخرى.

ومن الممكن أن يكون ذلك بسبب امتلاك هؤلاء الأطفال الموهوبين ما يعرف باسم الحساسية الحسية، والتي يمكن أن تجعلها يبدون صعبين أو غير متعاونين، ومثل هؤلاء الأطفال يمكن أن يتأثروا بضجيج الأطفال في الفصول الدراسية أو يتصرفون بانزعاج من وميض إضاءة الفلورسنت، وقد يشتكون من رقعة معلومات الثياب على القمصان أو حافة خياطة الجوارب أو الأضواء الساطعة والأصوات العالية، أو بعض أنواع الطعام، ويمكن أيضا أن يتحدثوا بسرعة أو بشكل دائم.

وتساهم الحساسية المفرطة جنبا إلى جنب مع الكثافة المتزايدة في حالة تعرف باسم overexcitability- فرط الإثارة، والأطفال الذين يعانون من هذه الحالة يختبرون مشاعر أكثر كثافة من الطفل العادي، والأطفال الحساسون أكثر عرضة للاكتئاب، والشعور بالذنب، والاستجابات الجسدية للعواطف، مثل آلام في المعدة أو الصداع بسبب القلق.

وتستهلك أدمغة بعض الأطفال الموهوبين الجلوكوز بسرعة أكثر بكثير من غيرهم، إذا كانت مستويات السكر في الدم تتراجع بسرعة كبيرة، فقد يسبب ذلك تراجعا مفاجئا في الطاقة، وانهيارا لا يمكن تفسيره، وسوء الحكم، أو عدم السيطرة على الانفعالات.

الأطفال الأذكياء غالبا ما يتمتعون بإرادة قوية على غير العادة، ويتفاوضون مثل المحامين، ويستخدمون السخرية لتوضيح آرائهم، ويرفضون أن يعاملوا كحمقى أو يملكون قرارات حاسمة للغاية، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يكون الأطفال الموهوبين مخربين في الفصول الدراسية لأنهم يرفضون القيام بالواجبات المملة ويعتبرونها مضيعة للوقت.

    الونشريس

    كيفية التعامل مع الطفل المعاق بصريا 2024

    كيفية التعامل مع الطفل المعاق بصرياً ؟؟

    ——————————————————————————–

    ماذا يصعب على الطفل تعلمه ؟

    * إذا كان لايستطيع الرؤية بتاتا فقد يصعب عليه أن يتعلم كيف يستخدم جسمه، لأنه لايرى كيف يتصرف الناس ،كيف يجلسون ، كيف يستخدمون أصابعهم للمس الأشياء .

    * ولا يرى كيف يتحرك الناس أويحبو الأطفال أوكيف يمشي الشخص أو يجري.

    * ولا يرى كيف يلعب الأطفال الآخرون.

    * أو كيف يعتني الناس بأنفسهم ، كيف يأكلون ويشربون ويستخدمون المرحاض دون مساعدة.

    * وهو لا يستطيع أن يرى كيف يتواصل الناس بالكلام وتعبيرات وجوههم وحركة أجسامهم.

    * كما لايرى الأشياء الموجودة في العالم المحيط به ، والأشكال والألوان وحركة الأشياء.

    * لذلك فهو لايتعلم بالطريقة نفسها التي يتعلم بها الأطفال في مثل سنه، ويحتاج لمساعدتك لفهم كل الأشياء
    ………………………………………….. ……..

    كيف تساعد الطفل على التعلم؟

    1/ يستطيع معرفة بعض الأشياء بلمسها أو بالإصغاء إلى الأصوات التي تحدثها، كما يستطيع التعرف على أشياء أخرى بالشم والتذوق، فأجعل الطفل يتعرف على الأشياء بهذه الطرق المختلفة ، ولا توقفه إلا إذا فعل شيئا يمكن أن يؤذيه أو يؤذي الآخرين .

    2/ شجع الطفل على تعلم أشياء جديدة ، وأجعله يدرك سرورك عندما يتعلم نشاطا جديدا أو يحسن عمل شئ ما ، فبهذه الطريقة تشجع الطفل على الرغبة في مزيد من التعلم ، إذ أنه يدرك سرورك عن طريق كلماتك ونبرة صوتك أو عندما تضمه إليك، فشجع الطفل بإبداء الحب والأهتمام به.

      أثر الإيمان في تنمية شخصية الطفل 2024


      بسم الله الرحمن الرحيــــــم

      الونشريس

      الونشريس

      من واجبات الوالدين في مجال القيام بتربية أبنائهم هو تنمية المشاعر الإيمانية والخلقية في نفس الطفل، إذ يجب على الآباء والأُمّهات حسبما تصرح به الأحاديث أن يربوا أطفالهم على الإيمان، ويوقظوا فيهم فطرة عبادة الله بواسطة العبادات التمرينية بتشجيعهم على إتباع الأوامر الإلهية والإرتباط بالخالق العظيم.
      إنّ الحقائق التي توجد في العالم يمكن تقسيمها علمياً إلى طائفتين: الطائفة الأولى، وتشمل الموجودات التي استطاع العلماء قياسها بالوسائل والآلات الدقيقة والقوية في ظل التقدم العلمي الذي يحرزه الإنسان يوماً بعد يوم، واخراج تلك الموازنات بصورة أرقام دقيقة أو تقريبية، والطائفة الثانية، تشمل الحقائق الموجودة الأخرى التي لا يملك العلم البشري مقدرة علمية تجريبية عليها، فهي لا تخضع للقياس، ولا يستطيع العلماء قياسها بمقاييس آلية دقيقة: إنّ عدد الحقائق التي لا تقبل القياس العلمي في جميع الموجودات بصورة عامة، وفي تكوين الإنسان بصورة خاصة كبير جدّاً، ويرى العلماء والباحثون ان تلك الحقائق أهم بكثير من الحقائق القابلة للقياس.
      والطفل يولد على الفطرة وأهم ما تمتاز بها الفطرة هي أنها توحيدية وهي تبرز في صفحة الطفل قبل أن يكمل عقله وينضج لإستيعاب المسائل العلمية، ويكون مستعداً لتقبل الأساليب التربوية. على الوالدين أن يهتما بقيمة هذه الفرصة المناسبة ويستغلا مشاعر الطفل ويقظة فطرته الإيمانية فيعملا منذ الطفولة على تنمية الإيمان بالله في نفسه، هذا ما يجعل الطفل متجهاً في طريق الطهارة والإيمان قبل أن يتفتح عقله وينضج لإستيعاب الحقائق العقلانية وإدراك المسائل العلمية.
      إنّ الإنسان يتجه إلى خالق الكون بفطرته قبل أن يستخدم الأدلة العقلية لإثبات وجود الله، انّه لا حاجة للأدلة العقلية المحكمة في إيجاد الحس الإيماني في الطفل، فالمعرفة الفطرية المودعة فيه تكفي لتوجيهه نحو الإيمان بالخالق العظيم، ومن السهولة جعله إنساناً مؤمناً بالإستناد إلى طبيعته الفطرية وما يقال عن حاجة تنمية الإيمان في نفس الطفل إلى الأدلة العقلية وعن حاجة تنمية الصفات الفاضلة فيه.. كالصدق، والإستقامة، والحنان، وأداء الواجبات، الإنصاف ومساعدة الآخرين، فبالإمكان تعويده على تلك السجايا الحميدة لمجرد توجيهه في طريقها.
      إنّ التنمية الصحيحة للمشاعر هي أساس التكامل النفسي، والوصول إلى السعادة والكمال المحدد للإنسان لا يكون بدون تنمية الإيمان والفضائل، علماً بأن ركائز ذلك يجب أن تصب في أيام الطفولة.
      إنّ تنمية الإيمان والفضائل في نفس الطفل حق له على عاتق أبيه.. وقد وردت أحاديث وروايات كثيرة في هذا الصدد.
      – قال رسول الله (ص): "حق الولد على والده – إذا كان ذكراً – يستفره أُمّه، ويستحسن اسمه ويعلمه كتاب الله ويطهره".
      2- وعن النبي (ص) أيضاً: "إنّ المعلم إذا قال للصبي بسم الله كتب الله له وللصبي ولوالديه براءة من النار".
      3- وفي حديث عن الإمام العسكري (ع): "إنّ الله تعالى يجزي الوالدين ثواباً عظيماً".
      فيقولان: يا ربنا أنى لنا هذه ولم تبلغها أعمالنا؟

      فيقال: هذه بتعليمكما ولدكما القرآن وتبصير كما إياه بدين الإسلام.
      – أثر الإيمان في الطفل:
      إنّ الطفل الذي يتربى على أساس الإيمان بالله منذ البداية يمتاز بإرادة قوية وروح مطمئنة، تظهر عليه إمارات الشهامة والنبل منذ الصغر وتطفح كلماته وعباراته بحقائق ناصعة وصريحة.
      وكمثل على ذلك نأخذ الصديق يوسف (ع) فقد كان إبن النبي يعقوب، هذا الطفل المحبوب تلقى درس الإيمان بالله من أبيه العظيم، ونشأ طفلاً مؤمناً في حجر يعقوب، لقد نقم أخوته الكبار منه وصمموا على إيذائه فأخذوا الطفل معهم إلى الرعي ثمّ فكّروا في قتله، ثمّ انصرفوا عن هذه الفكرة إلى القائه في البئر…
      وكانت النتيجة أن بيع الطفل إلى قافلة مصرية، وبصدد معرفة عمره عندما ألقي في البئر يقول أبو حمزة: قلت لعلي ابن الحسين (ع): ابن كم كان يوسف يوم القوه في الجب؟
      فقال: "ابن تسع سنين".
      ماذا يتوقع من طفل لا يتجاوز عمره تسع سنوات في مثل هذه الظروف الحرجة والمؤلمة، أليس الجواب هو الجزع والإضطراب؟! في حين أن قوة الإيمان كانت قد منحت يوسف حينذاك مقدرة عجيبة وطمأنينة فائقة ففي الحديث: لما اخرج لهم يوسف من الجب وأشتري قال لهم قائل: استوصوا بهذا الغريب خيراً، فقال لهم يوسف: مَن كان مع الله فليس
      في غربة ونظير هذا نجده في قصة رسول الله (ص) مع مرضعته حليمة السعدية، تقول حليمة: "لما بلغ محمد (ص) الثالثة من عمره قال لي":
      – أماه: أين يذهب أخوتي كل يوم؟
      فأجبته: يخرجون إلى الصحراء لرعي الأغنام.
      قال: لماذا لا يصحبوني معهم؟
      فقلت له: هل ترغب في الذهاب معهم؟
      قال: نعم.
      فلما أصبح دهنته وكحلته وعلقت في عنقه خيطا فيه جزع يمانية، فنزعها ثمّ قال لي: مهلا يا أماه، فإن معي من يحفظني.
      الإيمان بالله هو الذي يجعل الطفل في الثالثة حرّاً وقوي الإرادة بهذه الصورة. أما روح الطفل في تقبله للتعاليم الدينية والأخلاقية فهي تشبه الأرض الخصبة القابلة لإحتواء البذرة في باطنها، وعلى الوالدين أن يبادرا إلى الإيمان والفضائل في نفس الطفل وأن لا يفرطا بشيء من الفرصة السانحة لهما، ومن الضروري أن يفكر المربي في تنشئة الطفل تنشأة دينية صالحة.
      عن أبي عبدالله (ع) قال: "بادروا أولادكم بالحديث قبل أن يسبقكم إليهم المرجئة".
      إنّ تزكية النفس والإهتمام بالجوانب المعنوية من الواجبات اليومية لجميع الأفراد ومن اللازم في سبيل الوصول إلى الكمال الإنساني اللائق به ان يهتم كل فرد منّا بالجوانب الروحية إلى جانب النشاطات المادية واشباع الغرائز، ويفكر كل يوم في احراز التقدم المعنوي والكمال الروحي لأولاده.
      وقد جاء عن الإمام علي (ع) بهذا الصدد:
      " للمؤمن ثلاث ساعات، فساعة يناجي فيها ربه، وساعة يرم معاشه، وساعة يخلي بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل".
      – التمرين على العبادة:
      لضمان التربية الدينية للأطفال يجب أن يكون هناك تماثل بين أرواحهم وأجسامهم من الناحية الإيمانية، ولهذا فإنّ الإسلام أوجب على الوالدين من جهة أن يعرفا الطفل بخالقه ويعلماه الدروس الدينية المتقنة، ومن جهة أخرى إهتمامهما بتدريب الطفل على العبادات
      والصلاة على وجه الخصوص.
      1- عن النبي (ص) قال: "مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعاً".
      2- عن معاوية بن وهب قال: سألت أبا عبدالله (ع): في كم يؤخذ الصبي بالصلاة؟ فقال "بين سبع سنين وست سنين".
      3- يذكر الإمام الباقر (ع) في حديث طويل واجبات الوالدين في إلهام أطفالهما بالقضايا الدينية حسب التدرج في السن، فيجب عليهما أن يعلما الطفل كلمة التوحيد لثلاث سنين، وفي الرابعة يعلماه الشهادة بالرسالة، وفي الخامسة يوجهاه إلى القبلة ويأمراه بالسجود، فإذا تم له ست سنين علّم الركوع والسجود حتى يتم له سبع سنين، فإذا تم له سبع سنين قيل له، اغسل وجهك وكفيك، فإذا غسلها قيل له: صلّ.
      فالتمرينات العبادية للطفل ودعاؤه ووقوفه بين يدي الله تعالى، يترك أثراً عظيماً في نفسه، قد لا يفهم الطفل العبارات التي يؤديها في أثناء الصلاة، ولكنه يحتفظ بمعنى التوجه نحو الله عزّوجلّ، ومناجاته، والإستمداد منه بكل جلاء، انّه ينشأ مطمئن البال مستنداً إلى رحمة الله الواسعة وقدرته العظيمة، هذا الإطمئنان والإستناد، والإتجاء نحو القدرة اللامتناهية أعظم ثروة للسعادة في جميع أدوار الحياة، فهو يستطيع في الظروف الحرجة أن يستفيد من تلك القدرة العظيمة ويطمئن إليها، ويبقى محتفظاً على توازنه وإعتداله في خضم المصاعب والمشاكل، (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد/ 28).
      الونشريس

        الونشريس

        الونشريس اقتباس الونشريس
        الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *(بسمة أمــل)* الونشريس
        الونشريس
        الونشريس
        الونشريس الونشريس

        الونشريس

        الطفل المتوحد 2024

        الدكتورجهاد طليمات اخصائي المخ والأعصاب بورد امريكي
        من سلسلة مقالات نحو مجتمع صحي وواعي
        اضطراب التوحد عند الأطفال (مرض العصر)

        من ناحية التعريف بمفهوم التوحد – أنه وفقا للجمعية الأمريكيةللتوحد ، يعرف التوحد على أنه إعاقة نمائية ( تطورية) تظهر دائماً في الثلاثالسنوات الأولى من العمر، نتيجة للاضطرابات العصبية Neural Disorder التي تؤثر علىوظائف المخ. ويتداخل هذا التوحد مع النمو الطبيعي فيؤثر في الأنشطة العقلية فيمناطق التفكير، التفاعل الاجتماعي ، والتواصل . ومن مظاهر التوحد بين الأطفالوالكبار المصابون بالتوحد ، ضعف قدرات التواصل اللفظي وغير اللفظي، وفي التفاعل الاجتماعي وأفعال وأنشطة اللعب ، و تعرفالجمعية البريطانية التوحد على أنه عجز يعيق تطوير المهارات الاجتماعية والتواصلاللفظي وغير اللفظي واللعب الإبداعي والتخيلي ، ومن ثم فان ما يصل ألي 75% منالمصابين بالتوحد يعانون من صعوبات في التعلم مصاحبة للحالة . و أول من قنن ووصفالتوحد هو الطبيب الأمريكي / ليو كانر في عام 1943م وأطلق عليه اسم / متلازمة كانر / أو الانطواء على الذات / أو الأنانية التلقائية و في الوقت الحاضر يعرف على أنه" اضطراب الطيف التوحدي".
        سمات وصفات التوحد :
        و صفات التوحد أو( ثالوثالاضطراب ) ، تعرف بصعوبات في العلاقات الاجتماعية ومشاكل التخاطب ومقاومة للتغيير . وتحديد أعراض التوحد وفق الدليل الإحصائي التشخيصي الأمريكي DSM IV فالمصابالتوحدي يتصرف كأنه أصم Deaf / لا يهتم بمن حوله / كما أنه لا يحب أن يضمه أحد الىصدره / يقاوم الطرق التقليدية في التعليم / لا يخاف من الخطر / يكرر كلام الآخرين / يلاحظ على التوحدي إما نشاط مفرط Hyper Activity ، أو خمول مبالغ فيه / لا يلعب معالأطفال الآخرين/ يظهر ضحك و استثارة غير مناسبة ، و بكاء ونوبات غضب غير معروفةالسبب / يقاوم التغيير في الروتين / لا يركز بصره على المرئيات ولا ينظر في عين منيكلمه فهو ، وفي حال الإنصات نجده مشتت الانتباه / يستمتع بلف الأشياء / لا يستطيعالتعبير عن الألم / يتعلق بالأشياء تعلق غير طبيعي ، ويلاحظ عليه فقدان الخيال والإبداع في طريقة اللعب مع وجود حركات متكررة وغير طبيعية مثل هز الرأس أو الجسم ،ورفرفة اليدين .

        أسباب التوحد :
        و أسباب التوحد متعددة إلا أنه لا يوجدسبب واحد قاطع لهذه الإعاقة ولكن هناك استعداد جيني غير معروف ، ويرجح بعض العلماءبأنه قد يكون هناك اختلال لبعض الكيميائيات في المخ ، بينما أوضح علماء آخرون بأنالتوحد ربما يكون بسبب خلل عضوي مجهول مؤثر على الجهاز العصبي المركزي مما يؤدي الىخلل في الوظائف النفسية و الاجتماعية . و يرجح فريق آخر بأن هناك أسباب بيئية ربماتكون السبب وراء إصابة الأطفال بالتوحد ، ووضع العلماء العديد من الفرضيات العلميةمنها الفرضيات النفسية ومنها العضوية ومن بعض الفرضيات العضوية :-

        فرضية زيادة الأفيون المخدر
        فرضية العدوى الفيروسية
        فرضية نفاذية الأمعاء
        فرضية نقص هرمون السكريتين
        فرضية نقص أو زيادةالسيريتونين
        فرضية كلوسيستوكنين
        فرضية الأكسيتوسين و الفاسوبرسين
        فرضية التطعيمات الثلاثية
        فرضية عملية الكبرتة
        فرضية عدم احتمالالكازيين والجلوتين
        فرضية التلوث البيئي
        فرضية الأحماض الأمينية
        فرضية جاما انترفيرون
        فرضية عملية التمثيل
        فرضية الجهد والمناعة
        فرضية المناعة الذاتية
        فرضية قصور فيتامين A
        فرضية التعرض للأسبارتايمقبل الولادة
        فرضية بروتين الأورفانين
        فرضية الاستعداد الجيني
        فرضية الكلى ( وضعها علماء الطب في الصين )

        انتشار اضطراب التوحد :
        يحدثالتوحد من 4–5 حالات توحد كلاسيكية لكل 10000 مولود
        15 – 20حالة توحد ذو كفاءةأعلى لكل 10000 مولود من ناحية الجنس فان التوحد يصيب الأولاد ، أكثر من البناتبنسبة 1:4 ويحدث في جميع الطبقات العرقية والاجتماعية .

        تشخيص التوحد :
        يقوم بتشخيص التوحد فريق طبي يتكون من أخصائي طب نفسي أطفال وأخصائي طب أعصابأطفال وأخصائي سمع وتخاطب ، وهناك ضرورة بأن تكون المقابلة التشخيصية عدة مرات ،وذلك لاستبعاد بعض الأسباب الممكن علاجها و تحديد مدى حدة الإعاقة بالإضافة الىتحديد الطرق العلاجية المناسبة .
        ويعتمد الأطباء في التشخيص على : –
        1 –
        مقياس التقدير التوحدي للأطفال
        Children Autism Rating Scale -CARS
        2-
        قائمةالتشخيص ( شكل E2 )
        Diagnostic Checklist Form E-2 (Autism Research Institute)
        3-
        مقياس المقابلة التشخيصي لاضطرابات التواصل الاجتماعي
        The Diagnostic Interview for Social and Communication disorders
        ( DISCO ) . The Center for Social and Communication Disorders. U.K
        4-
        أداة تقويم الطفل التوحدي
        Autism Screening Instrument for Educational Planning (ASIEP-2)

        علاج التوحد :
        يبقى الجواب الصعب الذي تصدم به كل أسرة هو أنه لا يوجد علاج قاطع لا دوائي ولاغذائي ولا سلوكي ولكن التأهيل والتعليم الخاص هو الممكن لمساعدة الأسرة والطفل كمأن هناك بعض العقاقير التي لها دور فعّال في تقليل النشاط المفرط و الحد من بعضالسلوكيات الغير مرغوب فيها.
        بالنسبة لأهداف أي برنامج علاجي للتوحديين :
        هو :-
        تأهيل الطفل لممارسة حياة طبيعية بقدرالمستطاع.
        تعديل السلوك التوحدي
        تقليل الأعراض التي تؤثر على المسارالعلاجي.
        التركيز على القدرات الموجودة لدى التوحدي.
        إعداد برنامج تربويمصمم خصيصاً لكل فرد حتى يلبي احتياجاته الخاصة

        الجانب الغذائي العلاجيالمساعد لأطفال التوحد :
        من المشكلات الغذائية والهضمية المتعددة في مظاهرها عندالأطفال التوحديين مايأتي:
        1 –
        يعاني معظم الأطفال التوحديين من حالة تسمى Intestinal Dysbiosis
        أو عدم توازن البكتيريا والخمائر والجراثيم في الأمعاء (micoflora) يحدث هذا الاضطراب في حالة عدم توازن الطبيعي للـــ (microflora) المفيدة وبالتالي تبدأ الجزيئات الضارة بالانتشار في الجهاز الهضمي.

        2- كمايعاني أطفال التوحد من فرط النماء الخميري (candida) في الأمعاء
        حيث يعتبر منأكثر الاضطرابات شيوعا لدى المصابين التوحديين . بينما يشيع لدى التوحديين فرطالنماء البكتيري والجراثيم إضافة الى (candida) والبكتيريا المسببة للأمراض clostridium ،difficle,citrobacter,klebsiella, pseudomons

        3- وهناك أيضازيادة نفاذية الأمعاء Intestinal Permeability
        نفاذية الأمعاء هو مصطلح يصفالظاهرة التي تزداد فيها ترشيح الأمعاء مما يؤدي إلى اضطراب مزمن في الجدار المعويوبالتالي يؤدي مشاكل أخرى كحساسية الكازيين والجلوتين وحساسية الطعام لدى المصاب .

        4- كما أن هناك حساسية الكازيين والجلوتين Gluten & Casein
        يعانيمعظم الأطفال التوحديين من عدم القدرة على هضم البروتينات الغذائية كالكازيينوالجلوتين بطريقة فاعلة مما ينتج عن ذلك تفاعلات ذات تأثير مشابه للمورفين المخدرتؤثر على مستقبلات المخدر الطبيعي في المخ .

        5- بالنسبة للحساسية الناتجة عنالغذاء وعدم تحمل الأطعمة
        يتعرض المصابين بالتوحد إلى الحساسية الناتجة عنالغذاء إلى حد كبير و تلك الحساسية ناتجة عن الضرر الذي يصيب الجدار المبطن للأمعاءوجهاز المناعة

        6- كما يعاني أطفال التوحد من عسر الهضم وسوءالامتصاص
        ويعرف ذلك بعملية الهضم غير الكاملة وبطريقة غير فاعلة للأطعمة ممايؤدي إلى سوء امتصاص الجسم للعناصر الغذائية المفيدة للجسم .

        7- بالنسبةللإمساك و الإسهال:
        فإنه يحدث عند أطفال التوحد نتيجة للاضطرابات المعوية تحدثصعوبة أو قلة في تحرك العضلات في عملية خروج الغائط الصلب وهذا ما يعرف بالإمساكوعلى العكس فان الإسهال هو خروج الفضلات بشكل متكرر ولين .

        8- كما أن هناكأمراض الالتهابات المعوية عند أطفال التوحد
        إذ يعاني العديد من الأطفالالتوحديين من حالة تعرف بمرض الالتهاب المعوي توصف بالتهاب الجهاز الهضمي (enterocolitis) ، والمعدة (gastritis) و التهاب المريء (esophagitis) .

        9- وهناك ما يعرف بعجز الكبريتات Sulfation Deficits
        حيث نجد أن العديد من الأطفالالتوحديين يظهر لديهم حساسية من الأطعمة المحتوية على الفينول والعديد لديهم مشاكلوعجز في عملية الكبرتة تسمــــى ( Sulfation Deficits ) وعجز في الأنزيم ناقلالكبريتــات (sulfotransferase) .

        10- من حيث المناعة
        فان أطفال التوحديعانون من ضعف الجهاز المناعي بالأمعاء وعندما يكون هناك اضطرابات معدية – معوية (gastrointestinal dysfunction) فان الخلايا المناعية المحيطة بالجهاز الهضمي ستكونضعيفة ونتيجة لذلك تحدث مشكلات مناعية كبيرة .

        العلاج الخاص بالاضطراباتالمعوية والغذائية عند أطفال التوحد
        يتبادر الى الأذهان بعد عرض جوانب القصور فيحياة أطفال التوحد من الناحية الغذائية والهضمية سؤال عن كيف يتم استعادة صحةالأمعاء هل هناك من حل؟
        الجواب نعم وذلك عن طريق :-
        إزالة الجراثيم المعويةوالسموم الكيميائية والمثيرات الأخرى من الأمعاء .
        و تفعيل وظيفة الهضم .
        و إعادة تشكيل الفلورا (Flora) المعوية الطبيعية .
        و إصلاح البطانة المعوية .
        و تصحيح نقص العناصر الغذائية .
        و تحسين الجهاز الهضمي في الأمعاء .
        و أيضا تقليل أضرار الجهاز المعدي – المعوي المستقبلية

        1الخطوةالأولى :ابدأ دائما بإزالة الكازيين والجلوتين :
        وجد أولياء أمور أولياء أطفالالتوحديين الذين لدى أبنائهم مشاكل في الأمعاء أن أفضل تدخل لجعل وظيفة الأمعاءطبيعية هو اتباع الحمية الغذائية الخالية من الكازيين والجلوتين .

        2الخطوةالثانية : تنظيف غذاء الطفل :
        تقليل حساسية جهاز الأمعاء وذلك بتقليل تناولالوجبات السريعة والكاربوهيدرات المكررة والحلويات والأطعمة المحتوية على الموادالملونة والحافظة والمضافات و النكهات الصناعية والمحليات ( Aspartame ) والمبيداتوالهرمونات الموجودة في العديد من الأطعمة.

        3- الخطوة الثالثة :إزالة السكرمن الغذاء : يعتبر إزالة السكر من الغذاء طريقة فعالة للتدخل قبل العلاج بمضاداتالميكروبات في حالة وجود اضطرابات معوية مصاحبة لفرط النماء البكتيري والخميري أوالطفيليات .

        4- الخطوة الرابعة : إزالة الأطعمة المسببة للحساسية :
        عملتحليل حساسية الطعام مفيد جدا لمعرفة الطعام المسبب للحساسية وإزالته من غذاءالطفل.

        5- الخطوة الخامسة : عمل تحليل Stool Culture :
        يعتبر تحليل مزرعةالبراز من أهم التحاليل لمعرفة حدة مرض الأمعاء .

        6- الخطوة السادسة :التدخلبالأنزيمات الهاضمة :
        تحسين عملية الهضم وذلك باستخدام الأنزيمات الهاضمة حيثيريح ذلك جهاز الأمعاء ويعطي الفرصة لبدأ بعض عمليات الشفاء.

        7- الخطوةالسابعة: استخدام المكملات الغذائية التي تسكن وتشفي جدار الأمعاء
        استخدامالمكملات الغذائية يساعد على إزالة بعض الالتهابات والحساسية المتمركزة في جهازالأمعاء .

        8- الخطوة الثامنة :تعزيز طرق تصريف السموم في الجسم :
        يعتبرالكبد المسئول عن عملية إستقلاب وإزالة السموم في الجسم وعادة ما يكون عليه عبء منالسموم المفروزة من الخلايا الميكروبية في الأمعاء وبالتالي في هذه الحالة يحتاجإلى العديد من المكملات الغذائية المعرفة لدعم وتعزيز عملية تصريف السموم من الجسممثل : Glutathione و Milk Thistle و
        N- Acetyl Cysteine و MSM(Methylsulfonylmethane) Magnesium Sulfate
        (Epsom Salt) .

        التدخلالعلاجي المناسب بالحمية الغذائية لأطفال التوحد
        أثبت العلماء بأن هناك علاقةبين التوحد والغذاء
        و أن الغذاء يقلل من التصرفات التوحدية
        و أن الغذاءله علاقة بما يحدث للإنسان من تقلبات في المزاج
        و أن العلاج بالغذاء هو آمن ولا ضرر فيه
        و أن العلاج بالغذاء ربما يأخذ وقت أطول ونتائجه فعالة على المدىالبعيد
        ويعتبر الكازيين والغلوتين من أهم البروتينات التي يجب إزالتها من جسمالمصاب التوحدي ، والكازيين هو البروتين الأساسي في الحليب ، أما الجلوتين فهوبروتين يوجد في الحنطة والشعير والشوفان والجاودار.

        أولا : تقليل نفاذية الأمعاء غير الطبيعية للتوحديين ، ثانيا : منع زيادة الأفيون المخدرلدى الطفل التوحدي ، ثالثا : تحسين أداء الجهاز الهضمي ، رابعا : تعزيز الجهازالمناعي و يتم ذلك عن طريق الحمية الغذائيةالخالية من الكازيين والجلوتين تناولالمدعمات الغذائية تناول بعض الأدوية المعالجة بعد استشارة الطبيب المختص هناكسؤالين مهمين يسألهما المعالج بالحمية الغذائية وهما :
        س 1 : هل أنت مدرك ما أنتمقدم عليه ؟
        س 2 : هل سألت نفسك كيف سيتفاعل طفلك التوحدي إذا قمنا بتغيير غذائه؟

        الإجراءات الاحترازية قبل بدء الحمية عند أطفال التوحد

        أما مايجب عمله قبل بدا الحمية فهو تحليل بول للمصاب التوحدي UrinaryPeptides Test و رصدسلوكيات الطفل التوحدي قبل بدأ الحمية ، و إعلام كل من له صلة بالطفل التوحدي بأنالمصاب سيكون تحت برنامج الحمية الغذائية بالإضافة الى رصد حالة التحسن أثناءالحمية وتبدأ الحمية بإزالة الحليب ومشتقاته أولا و إذا لاحظنا بأن هناك تحسن فنقومبإزالة الحنطة ومشتقاتها ثانيا حيث يتخلص الجسم من الكازيين خلال 3-7 أيام ، بينمايتخلص الجسم من الجلوتين خلال 5-7 أشهر ولكن هناك مرحلة حرجة !!! تقدر من 14 – 21يوم منذ بدأ الحمية حيث تحصل نكسة سلوكية للتوحدي و يبدأ التوحدي بالتعلق والعاطفةواستجداء من حوله و نلاحظ أن البكاء والأنين قد زاد ، و أحيانا نلاحظ الخمول والكسلعلى المصاب التوحدي و يبدأ المصاب التوحدي بالشعور بالألم والتألم ونلاحظ أن هناكازدياد مرات التبول والتبرز وهذه النكسة هي علامة جيدة ولذلك يجب الاستمرار فيالحمية الغذائية و أيضا يجب رصد السلوكيات والتحسن الذي يلاحظ على الطفل و إذا أخلبالحمية الغذائية فسنلاحظ فرط الحركة وسلوك الهلوسة بالإضافة الى ازدياد السلوكالعدواني و أحيانا سلوك إيذاء الذات و أيضا حصول بعض العلامات الفيزيولوجية مثل طفحجلدي/اضطرابات في حركة المعدة ) تزول آثار هذه النكسة تزول الآثار في الفترة من 12 – 36 ساعة إذا تعرفنا على سبب هذه النكسة ومنعنا مصدر الجلوتين والكازيين ،وبالتالي تعتبر النكسة فترة مرحلية و لاحظ أن آثار التحسن تكون واضحة في الأطفالالتوحديين الأصغر سنا ، أيضا التحسن يظهر في المصابين بالتوحد الكلاسيكي و شديديالتوحد، و أن النكسة تحدث بسبب انقطاع البيبتيدات الأفيونية المخدرة عن الجسم ، وإذا تحسن المصاب التوحدي فسنستمر بالحمية مدى الحياة!!!! أما عن علامات التحسن التيتظهر على متبع الحمية فهي : ازدياد معدلات التركيز والانتباه كما يبدو التوحدي أكثرهدوءا و استقرارا وهناك انخفاض ملحوظ معدل سلوك إيذاء الذات والسلوك العدواني وأيضاتحسن في عادات النوم ، و تربط البحوث الحمية أيضا بتحسن في التواصل اللفظي وغيراللفظي ، و تحسن التنسيق الجسدي ، و تحسن عادات الطعام ، وللتوضيح ليس هناك ضماناتبأن كل طفل توحدي يستعمل الحمية سيتحسن أو أن جميع علامات التحسن ستظهر على الطفلالتوحدي المتبع للحمية مع ملاحظة أن اختلافات الاستجابة للعلاج بالحمية الغذائيةتختلف من طفل إلى آخر .

        الملاحق الغذائية التي يستخدمها بعض التوحديون :

        1. الكالسيوم عنصر رئيس لوظيفة المخ وجهاز الأعصاب .

        2. الكلورينيحسن وظيفة المخ والدورة الدموية إليه يستخدم تحت إشراف المختصين

        3. قرينالأنزيمQ10 مولد للطاقة لجميع الخلايا يحارب الكانديدا والالتهاب البكتيري.

        4. ثنائي ميثيل الجليسين DMG ناقل أكسوجيني إلى المخ مهم للوظيفة الطبيعيةللمخ وجهاز الأعصاب .

        5. Ginkgo bilobaيحسن وظائف المخ عن طريق زيادة تدفقالدم إليه والقلب والعضلات وقد أدركت فوائد عديدة مثل تحسن الإدراك وتحسن التركيزوتحسن الذاكرة وتعزيز المزاج

        6. مجموعة فيتامين B مهمة للوظيفة الطبيعيةللمخ وجهاز الأعصاب .

        7. فيتامين B6 ويعطى عادة مخففا بالمغنيسيوم والذيبدوره يضبط فرط الحركة ويبطل مفعول التأثيرات الجانبية الناتجة عن زيادة العلاجبفيتامين B6 كما أن الجسم لا يستطيع استعمال فيتامين B6 بطريقة فاعلة بدون كميةكافية من المغنيسيوم .

        8. فيتامين C يساعد ويقوي الجهاز المناعي وهو مضادلوظائف الخمائر Anti-Yeast Action

        9. ميلاتونين Melatonin يساعد إذا كانتالأعراض تضمن الأرق وقلة النوم

        10. DNA و RNA حمض دي أكسى ريبونيوكليك وحمضريبونيوكليك للمساعدة في إصلاح وبناء نسيج مخي جديد وينصح بعدم تناوله في حالةالإصابة بداء النقرس

        11. فيتامين E يحسن الدورة الدموية ووظيفةالمخ

        12. أسيدوفيلاس Acidophilusيساعد على تقليل ضرر الفطريات والميكروباتفي الأمعاء وهو علاج لزيادة نمو الخميرة وفرط النمو البكتيري الضار .

        وفيالختام آمل أن أكون قد وفقت لتوضيح بعض الخطوات العملية التي تفيد أفرادها من إعاقة التوحد وتوضيح الصورة لهم عما يعانيه الطفل التوحدي وذلكلاتخاذ الخطوات اللازمة بعد مشاورة الطبيب المختص أو أخصائي التغذية المعتمد ، وكماذكرت سابقا فانه لا يوجد علاج قاطع يشفي وحده التوحد ولكن كل ما هو موجود محاولاتتهدف الى تقليل حدة التوحد والسلوكيات الغير مرغوب فيها.
        وأود أن أنوه قبل ختامي ، إلى أنه هناك تحذير عام يجب أن أوجه إليه أنظاركم إلى أن :

        كما يمكنكم الحصول على معلومات أكثر عن التحاليلالخاصة بالتوحديين والغذاء الخالي من الكازيين والجلوتين من معامل kirkman بالولايات المتحدة الأمريكية ومعامل Great Plain Lap بالولايات المتحدة الأمريكية .

        أما بالنسبةللملاحق الغذائية يمكنكم الاطلاع على :
        Prescription Healing Book
        الذي يباع لدىمحلات GNCالمنتشرة في دول الخليج العربي ، وأيضا يباع في مكتبة جرير بالمملكةالعربية السعودية حيث توجد طبعة مترجمة باللغة العربية .


        الونشريس

          شكرااااااا اختى

          يسلموووووووووووووو يا قمر

          الونشريس

          ألف شكر

          خوف الطفل من الظلم 2024

          السلام عليكم ورحمه الله وبراكاته

          المعروف أن الأطفال الصغار، و خصوصا في سن الثانية و ما فوق، يشعرون بالخوف من الأمن المعروف أن الأطفال الصغار، و خصوصا في سن الثانية و ما فوق، يشعرون بالخوف من الأماكن المظلمة، و ذلك يرجع لعدة أسباب، و منها أن الطفل في تلك السن الصغيرة، لم يستوعب بعد، أن الأشياء من حولنا ثابتة و لا تتغير بتغير الضوء، و أن الظلام، ما هو إلا تعتيم للأماكن، ما يجعلنا لا نرى الأشياء من حولنا.و في الظلام يرى الونشريسالطفل لعبه و كل الأشياء التي كانت محيطة به، أنها قد تحولت إلى أشباح متربصة به، و هذا كله يرجع إلى إدراكه الذي لم يصل بعد إلى فهم الأمور من حوله، و إدراك أن الظلام هو ما يجعل الأشياء من حولنا تبدو بذلك الشكل المخيف الذي يرونه.و لا شك أن العديد من الأمهات يعانين من مشكل خوف أطفالهن، بعد إطفاء النور، لكن عليك أنت كأم أن تتعلمي كيف تحاربين الخوف لدى طفلك و جعله يفهم الأمور أكثر، عليك أولا، أن تتركي طفلك يتكلم عن مخاوفه و عن الأشياء التي يراها أو التي يتخيل له أنه يراها في الظلام، بالرغم من أنك تعلمين أنها كلها أوهام، لكن لا بأس، اتركي ابنك يعبر عن ما بداخله، و لا تحاولي أبدا الاستهزاء منه و من مخاوفه، لأن ذلك لن يساعد طفلك أبدا على تخطي مخاوفه بل على العكس، يزيد من تأزم الوضع.لا تحاولي تجاهل مخاوف طفلك، و عدم إعطائها أية أهمية و اعلمي أن الطفل الصغير سيكبر و ستكبر مخاوفه معه لدى حاولي معالجة الأمر منذ البداية حتى لا تتفاقم الأوضاع.اشعري طفلك بالأمان لا بأس إن نمت بجانبه، و هدأت من روعه و أشعلت الضوء و أظهرت له أن كل ما من حوله ليست سوى أشياؤه إلا أنها تظهر في الظلام بهذا الشكل.. و هكذا، حتى يتخلص طفلك من الخوفماكن المظلمة، و ذلك يرجع لعدة أسباب، و منها أن الطفل في تلك السن الصغيرة، لم يستوعب بعد، أن الأشياء من حولنا ثابتة و لا تتغير بتغير الضوء، و أن الظلام، ما هو إلا تعتيم للأماكن، ما يجعلنا لا نرى الأشياء من حولنا.و في الظلام يرى الطفل لعبه و كل الأشياء التي كانت محيطة به، أنها قد تحولت إلى أشباح متربصة به، و هذا كله يرجع إلى إدراكه الذي لم يصل بعد إلى فهم الأمور من حوله، و إدراك أن الظلام هو ما يجعل الأشياء من حولنا تبدو بذلك الشكل المخيف الذي يرونه.و لا شك أن العديد من الأمهات يعانين من مشكل خوف أطفالهن، بعد إطفاء النور، لكن عليك أنت كأم أن تتعلمي كيف تحاربين الخوف لدى طفلك و جعله يفهم الأمور أكثر، عليك أولا، أن تتركي طفلك يتكلم عن مخاوفه و عن الأشياء التي يراها أو التي يتخيل له أنه يراها في الظلام، بالرغم من أنك تعلمين أنها كلها أوهام، لكن لا بأس، اتركي ابنك يعبر عن ما بداخله، و لا تحاولي أبدا الاستهزاء منه و من مخاوفه، لأن ذلك لن يساعد طفلك أبدا على تخطي مخاوفه بل على العكس، يزيد من تأزم الوضع.لا تحاولي تجاهل مخاوف طفلك، و عدم إعطائها أية أهمية و اعلمي أن الطفل الصغير سيكبر و ستكبر مخاوفه معه لدى حاولي معالجة الأمر منذ البداية حتى لا تتفاقم الأوضاع.اشعري طفلك بالأمان لا بأس إن نمت بجانبه، و هدأت من روعه و أشعلت الضوء و أظهرت له أن كل ما من حوله ليست سوى أشياؤه إلا أنها تظهر في الظلام بهذا الشكل.. و هكذا، حتى يتخلص طفلك من الخوفمن المعروف أن الأطفال الصغار، و خصوصا في سن الثانية و ما فوق، يشعرون بالخوف من الأماكن المظلمة، و ذلك يرجع لعدة أسباب، و منها أن الطفل في تلك السن الصغيرة، لم يستوعب بعد، أن الأشياء من حولنا ثابتة و لا تتغير بتغير الضوء، و أن الظلام، ما هو إلا تعتيم للأماكن، ما يجعلنا لا نرى الأشياء من حولنا.و في الظلام يرى الطفل لعبه و كل الأشياء التي كانت محيطة به، أنها قد تحولت إلى أشباح متربصة به، و هذا كله يرجع إلى إدراكه الذي لم يصل بعد إلى فهم الأمور من حوله، و إدراك أن الظلام هو ما يجعل الأشياء من حولنا تبدو بذلك الشكل المخيف الذي يرونه.و لا شك أن العديد من الأمهات يعانين من مشكل خوف أطفالهن، بعد إطفاء النور، لكن عليك أنت كأم أن تتعلمي كيف تحاربين الخوف لدى طفلك و جعله يفهم الأمور أكثر، عليك أولا، أن تتركي طفلك يتكلم عن مخاوفه ومن المعروف أن الأطفال الصغار، و خصوصا في سن الثانية و ما فوق، يشعرون بالخوف من الأماكن المظلمة، و ذلك يرجع لعدة أسباب، و منها أن الطفل في تلك السن الصغيرة، لم يستوعب بعد، أن الأشياء من حولنا ثابتة و لا تتغير بتغير الضوء، و أن الظلام، ما هو إلا تعتيم للأماكن، ما يجعلنا لا نرى الأشياء من حولنا.و في الظلام يرى الطفل لعبه و كل الأشياء التي كانت محيطة به، أنها قد تحولت إلى أشباح متربصة به، و هذا كله يرجع إلى إدراكه الذي لم يصل بعد إلى فهم الأمور من حوله، و إدراك أن الظلام هو ما يجعل الأشياء من حولنا تبدو بذلك الشكل المخيف الذي يرونه.و لا شك أن العديد من الأمهات يعانين من مشكل خوف أطفالهن، بعد إطفاء النور، لكن عليك أنت كأم أن تتعلمي كيف تحاربين الخوف لدى طفلك و جعله يفهم الأمور أكثر، عليك أولا، أن تتركي طفلك يتكلم عن مخاوفه و عن الأشياء التي يراها أو التي يتخيل له أنه يراها في الظلام، بالرغم من أنك تعلمين أنها كلها أوهام، لكن لا بأس، اتركي ابنك يعبر عن ما بداخله، و لا تحاولي أبدا الاستهزاء منه و من مخاوفه، لأن ذلك لن يساعد طفلك أبدا على تخطي مخاوفه بل على العكس، يزيد من تأزم الوضع.لا تحاولي تجاهل مخاوف طفلك، و عدم إعطائها أية أهمية و اعلمي أن الطفل الصغير سيكبر و ستكبر مخاوفه معه لدى حاولي معالجة الأمر منذ البداية حتى لا تتفاقم الأوضاع.اشعري طفلك بالأمان لا بأس إن نمت بجانبه، و هدأت من روعه و أشعلت الضوء و أظهرت له أن كل ما من حوله ليست سوى أشياؤه إلا أنها تظهر في الظلام بهذا الشكل.. و هكذا، حتى يتخلص طفلك من الخوف عن الأشياء التي يراها أو التي يتخيل له أنه يراها في الظلام، بالرغم من أنك تعلمين أنها كلها أوهام، لكن لا بأس، اتركي ابنك يعبر عن ما بداخله، و لا تحاولي أبدا الاستهزاء منه و من مخاوفه، لأن ذلك لن يساعد طفلك أبدا على تخطي مخاوفه بل على العكس، يزيد من تأزم الوضع.لا تحاولي تجاهل مخاوف طفلك، و عدم إعطائها أية أهمية و اعلمي أن الطفل الصغير سيكبر و ستكبر مخاوفه معه لدى حاولي معالجة الأمر منذ البداية حتى لا تتفاقم الأوضاع.اشعري طفلك بالأمان لا بأس إن نمت بجانبه، و هدأت من روعه و أشعلت الضوء و أظهرت له أن كل ما من حوله ليست سوى أشياؤه إلا أنها تظهر في الظلام بهذا الشكل.
          و هكذا، حتى يتخلص طفلك

          من الخوف الونشريس

            شكرا ع الطرح القيم

            كونى بود