عامل الدليفرى : قصه رعب قصيره 2024

الرابعة إلا أربع دقائق فجراً..
كالعادة كل شيء ھادئ في الزمالك.. العمل ھنا يختلف تماماً عن عملي السابق في فرع المحل بوسط
البلد.. ھنا لا مجال لزحام میدان التحرير الخانق، خصوصا أنني أعمل في الفترة اللیلیة.. صحیح أن الطلبات
تزداد مع منتصف اللیل، ولكن الشوارع ھنا ھادئة تماما، أستطیع أن أتنقل فیھا بالدارجة النارية بسھولة.
الرابعة إلا ثلاث دقائق..
منذ عشر دقائق جاءت تلك المكالمة إلى المحل طالبة بعض البیتزا، أربع علب بیتزا مع أربع زجاجات كولا،
أما العنوان فھو شارع "حسن مظھر" في الزمالك.. دعوني أعترف أولا أنھا رابع لیلة لي فحسب منذ بدء
عملي في قسم توصیل الطلبات للمنازل بفرع الزمالك، اللیلة الرابعة فحسب، لذلك أعتمد على الخريطة
اعتمادا شبه كامل للوصول إلى الھدف المطلوب!
الرابعة إلا دقیقتین..
ثمة شيء غريب لمحته في عیني موظف الھاتف، وھو يكتب العنوان على الآلة الكاتبة قبل طبعه لي، ثمة
نظرة غیر مفھومة رأيتھا تتسلل من عینیه، تحولت لنظرة مملوءة بالغموض وھو يسلمني الطلب في كیس
مُلصق علیه ورقة بالعنوان والطلبات والحساب كالمعتاد.. ثم إنه قال تلك العبارة غیر المفھومة:
«! لا تنس!.. لا تدخل الشقة » –
ما الذي يقصده ھذا الأبله؟!..
ثم عاد يتطلع لي بنظرة من يودّع شخصاً ذاھباً إلى الحرب أو الموت.. ما الأمر؟ ھل بدأت ھلاوس العمل لیلاً
مبكراً ھكذا؟!
الرابعة إلا دقیقة واحدة..
يبدو أن ھذا ھو الشارع.. الھدوء وأضواء الكاشفات تأتي من وسط الأشجار الكثیفة، تمر درّاجتي مسرعة
وسط صفي السیارات الرابضة على جانبي الطريق.. كل شيء ھادئ ومريح!.. ثمة سؤال كنت أسأله
لنفسي دائما: لماذا ترك "حسام" زمیلي العمل ھنا وطلب نقله إلى فرع وسط البلد في فترة النھار؟!..
وھي أسخف مكان ووقت ممكن العمل فیه، لماذا يترك شاب عاقل الزمالك الھادئة من أجل وسط البلد؟!..
ربما كان ذلك لحسن حظي لا أكثر!
الرابعة تماماً.. إن الساعة تعلنھا في حیاء!
أصل للبرج السكني المطلوب.. عمارة كھذه لا بد أن تطلب بیتزا طبعاً.. البواب نائم -أو يبدو ھكذا- أمام
المدخل.. أركن الدراجة وأترجّل..
أتنحنح فیستیقظ وينظر لي متسائلاً.. أقول في آلیة:
– الشقة 44 .. الدور الرابع!
– إيه يا بیه؟
يبدو أنه لم يستیقظ بعد.. أبتسم له وأتجاوزه، بینما ھو لا يزال ينظر لي بعینین حائرتین.. ما الذي يفعله ھذا
الأبله ھنا؟.. لیذھب لیكمل نومه، ويدعني أؤدي عملي.
أتجه إلى المصعد.. ھذه میزة مھمة لو عملت في الزمالك، مصاعد الزمالك حديثة جمیلة لا تتعطل -على
عكس مصاعد وسط البلد القديمة المتعطلة دائماً- لو أردت أن تعمل في توصیل الطلبات، لا تختر أبداً وسط
البلد.. خذھا مني حكمة!
أتوقف في الطابق الرابع.. الشقق لیست كثیرة، فلیسمعنى أن الھدف ھو الشقة 44 أن تكون ھناك 43
شقة قبلھا.. لا طبعاً.. إنھا مجرد أرقام.. خبرتي تؤكد ذلك!
ثمة شيء غريب في مدخل ھذه الشقة.. المدخل يقع في ركن مظلم كئیب في نھاية الممر، لماذا لا يبتاع
صاحبھا مصباحاً يعلقه أمام باب الشقة؟!.. ھناك أيضاً نباتات الظل المفزعة ھذه.. تبّاً لھم!
أتجه إلى الشقة، وأقرع الجرس.. ما من صوت للجرس.. أقرعه مرة أخرى.. لا صوت أسمعه.. ھل الجرس
معطل أيضا؟.. جرس شقة معطل في برج فخم كھذا؟.. تباً لھم مرة أخرى!
حسناً.. لنجرب طرق الباب.. أطرق مرة.. مرة ثانیة.. ما من مجیب.. ھل اتصلوا بنا لیطلبوا البیتزا وناموا؟..
مرة ثالثة!
حین رفعت قبضتي بالضربة الرابعة شعرت بالباب يفتح، كلا لم أشعر بأن أحداً قد فتحه، بل بدا كأنه كان
مفتوحاً منذ البداية..
ھل أنا أحمق أم ماذا؟.. بعد كل ھذه الطرقات كان الباب مفتوحاً؟!
على أية حال سأدخل.. لن أرجع بالطلب بخفَيْ حنین.. أدفع الباب وأدخل، المدخل مظلم، ورائحة قوية تملأ
المكان، رائحة أقوى من أن تمیز إن كانت ذكیة أم خبیثة، أتنحنح محاولا جذب الانتباه، ولا أحد يجیب..
لحظة.. ھناك ضوء في تلك الغرفة.. وضعھا يؤكد أنھا غرفة نوم.. ھل أدخل؟!
نعم.. لا بد أن من فَتَح الباب أسرع إلیھا.. ھل ھناك من فَتَح الباب أصلا؟!..
على أي حال سأتقدم.. قلت إنني لن أرجع بالطلب ثانیة.. مستحیل!.
ھنا خرج لي ذلك الرجل مندفعا بشدة.. وقف في الصالة شبه المظلمة، يتطلع فیما حوله، وتجاوزتني
عیناه كأنه لم يرني أصلا..
يتجه نحو المائدة البیضاوية، وينتزع منھا – يا نھار أسود- مسدسا!
يا باشا order – ال
وكأنه لم يسمع، يتجه إلى غرفة النوم، فیتعالى صوت صیاح من الداخل، لا بد أن ثمة مشاجرة ھناك مع
زوجته، ماشأني أنا؟.. أنا أريد حسابي، لأنصرف تاركا لھم الشقة يتشاجران فیھا كما شاءا.. ما ھذه
الورطة؟
الرابعة وأربع دقائق.. اللعنة!
صراخ المرأة يتعالى.. تستغیث.. تصرخ أكثر.. لن أدخل ھذه الغرفة أبدا.. من أدراني أنھم لا يريدون
استدراجي ھناك ومن ثم يتم قتلي أوسرقتي؟
ھاھا..سرقتي أنا؟!.. ھل من يسكن في شقة كھذه يفكر في سرقة عامل توصیل طلبات مثلي؟
ھنا خرجت امرأة عدْواً من الغرفة بقمیص النوم.. تعثرت وسقطت وسط الصالة، ظھر الرجل من غرفة
النوم، ورفع مسدسه.. ماذا يفعل ھذا المجنون؟
طاخ! طاخ! طاخ! طاخ!
أربع طلقات نارية دوّت.. المرأة سقطت على ظھرھا، والدماء تتفجر من صدرھا.. اللعنة! ماذا يحدث
بالضبط؟!!
تسقط علب البیتزا مني، وأنا أركض خارج الشقة.. أصرخ.. النجدة! النجدة! أصرخ بكل ما أوتیت من قوة..
تدوي طلقات أخرى من الداخل.. طاخ! طاخ! طاخ! طاخ! ثم صوت ارتطام بالأرض، وبعدھا عاد الھدوء، ماذا
حدث؟!!
أعود لألقي نظرة.. الرجل ملقى أرضاً، والدماء تسیل من رأسه، والمسدس في يده.. انتحر! يا للكارثة!
أخرج وأصرخ.. أسقط أرضا وأصرخ.. لم أعد قادراً على الاحتمال.. أصرخ!
لم أسكت إلا والجیران حولي.. كنت ساقطاً أمام باب الشقة، وما زلت أصرخ.. لم أرَ الھلع في عیون من
حولي.. فقط تلك النظرات المتعاطفة إياھا.. أنا لست مجنونا!.. أنا شاھد على جريمة قتل ياسادة!
والبواب يمسك بیدي، ويناولني كوب ماء ويقول:
– طب كنت قولي يا بیه.. كنت قل لي.. إنت باين علیك جديد ھنا!..
أنظر لباب الشقة خلفي فأجده مغلقاً.. الباب مغلق.. كیف؟
– كل زمايلك اللي كانوا بییجوا ھنا عارفین.. من ساعة ما الباشا الدكتور قتل مراته وانتحر، وكل لیلة
ده بیحصل.. قصدي يعني "بسم الله الرحمن الرحیم" بتاعھم بیعمل كده.. وعلى طول كانوا
متعودين يطلبوا بیتزا الفجر، وكل واحد من زمايلك عارف كويس إنه بییجي ياخد الفلوس ويسیب
البیتزا من على باب الشقة ويمشي وخلاص ومالوش دعوة.. إنت إيه إللي دخّلك؟!

    حلوة اوي وغريبة

    يسلموووووووووووو
    ههههههههههههههه لا حلوة دى انت ايه اللى دخلك
    عادى بسم الله الرحمن الرحيم بتاعهم بيطلع كل يوم
    ناس غريبه هههه
    يسلمووو ع الرعب ده يا قمر
    ههههههههههههههه غريبة اوى

    بجد قصة حلوة

    القهوة بطعم الملح 2024

    القهوة بطعم الملح

    كان يراها و هي تذهب و تعود
    سأل عنها و عن أهلها …. أعجب بأخلاقها
    كان هو شابا عاديا و لم يكن ملفتا للانتباه
    تقدّم إليها و خطبها من والديها….وتم عقد قرآنهما… طار قلبه من الفرح فهو على وشك أن يكون له بيت و أسرة
    خرج ذات مرة هو و إياها بعد أن دعاها إلى فنجان قهوة
    … جلسا في مطعم في مكان منعزل
    كان مضطربا جدّا و لم يستطع الحديث
    هي بدورها شعرت بذلك لكنّها كانت رقيقة و لطيفة فلم تسأله عن سبب اضطرابه خشيت أن تحرجه فصارت تبتسم له كلما وقعت عيناهما

    على بعض و فجأه أشار للنّادل قائلا :
    (( رجاءً، أريد بعض الملح لقهوتي )) !!
    نظرت اليه و على وجهها ابتسامة فيها استغراب
    اِحمرّ وجهه خجلاً و مع هذا وضع الملح في قهوته و شربها
    سألته لم أسمع بملح مع القهوة
    ردّ عليها قائلا: عندما كنت فتى صغيرا، كنت أعيش بالقرب من البحر، كنت أحب البحر و أشعر بملوحته، تماما مثل القهوة المالحة. كلّ مرّة أشرب القهوة المالحة أتذكر طفولتي، بلدتي، و أشتاق لوالديّ اللذين علّماني و ربّياني و تحمّلا لأجلي الكثير .. رحمهما الله و أسكنهما فسيح جناته
    امتلأت عيناه بالدموع … تأثر كثيرا
    كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه
    تأثّرت بحديثه العذب و وفائه لوالديه فترقرقت الدموع في عينيها؛ فرحا بزوج حنون و وفيّ أهداها الله إياه
    حمدت الله أنه جعل نصيبها شابّا حنونا رقيق القلب
    لطالما طلبت ذلك من الله بصدق في صلاتها
    لطالما سألته في سجودها أن لا يجعل حياتها هما و نكدا مع رجل لا يخاف الله
    حقق الله لها أمنيتها … اكتشفت أنّه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها
    كان ذكيا، طيب القلب، حنونا، حريصا .. كان رجلا جيدا و كانت تشتاق إلى رؤيته كلما أخرج رأسه الأصلع من خلف باب بيتها و هو يودّعها
    لكن قهوته المالحة شيء غريب فعلاً
    إلى هنا، القصّة كأي قصة زوجين
    كانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحا لأنه يحبها هكذا، مـالـحـة
    بعد أربعين عاما من زواجهما و إنجابهما ستة أطفال، توفاه الله
    مات الرّجل الحبيب إلى قلبها بعد أن تحمّل كأبيه أعباءا كثيرة

    لكنه قبيل موته ترك لزوجته رسالة هذا نصّها:
    أمّ فلان، سامحيني، لقد كذبت عليك مرة واحدة فقط؛ القهوة المالحة
    أتذكرين لقاءنا في المقهى بعد العقد؟ كنت مضطربا وقتها و أردت طلب سكر لقهوتي و لكن بسبب اضطرابي قلت ملح بدل سكّر
    و خجلت من العدول عن كلامي
    أردت إخبارك بالحقيقة بعد هذه الحادثة و لكنّي خفت أن أطلعك على الحقيقة فتظنّي أنّي ماهر في الكذب!! فقررت ألاّ اكذب عليك أبدا مرّة أخرى واستغفرت ربي وتبت إليه وتحريت الصدق في حياتي
    و الآن أشعر أنّ أيامي باتت معدودة فقررت أن أطلعك على الحقيقة
    أنا لا أحب القهوة المالحة. طعمها غريب
    لكنّي شربت القهوة المالحة طوال حياتي معك و لم أشعر بالأسف على شربي لها لأن وجودي معك و قلبك الحنون طغى على أي شيء
    لو أنّ لي حياة أخرى في هذه الدنيا أعيشها لعشتها معك حتّى لو اضطررت لشرب القهوة المالحة في هذه الحياة الثانية
    لكن ما عند الله خير و أبقى و إني لأرجو أن يجمعني الله بك في جنات و نعيم
    دموعها أغرقت الرسالة… و صارت تبكي كالأطفال
    يوما ما سألها ابنها: أمّي ما طعم القهوة المالحة؟
    فأجابت: إنّها على قلبي أطيب من السكر، إنّها ذكرى عمري الذي مضى، و فاضت عيناها بالدموع…

    اعجبتني فاحببت ان انقلها لكم!!


      يسلمو غلاتى جميله جدا القصه

      جميله

      سلمت يدايكى

      يسلموا يا عسل
      جميييييييييييييييلة جدااااا

      جميله تسلمى

      العين تقتل رضيعا احذروا ,,العين تقتل رضيعا احذروا ,العين تقتل رضيعا احذروا 2024

      كانت الام في منزلها مع رضيعها(عماد) الذي يبلغ شهرين فقط. فنادتها حماتها التي كان يفصل بينهما باب فقط فلبتها الكنة المطيعة. طلبت منها الحماة ان تاتي لتساعدها في صنع سجاد من القماش فقالت لها سوف احضر رضيعي الى هنا ولن اتركه وحده خوفا من ان يبكي ولا اسمعه
      لما احضرته وقد كان بهي الطلعة جميلا وبصحة جيدة راته زوجة عمه فصاحت يا الهي كم اصبح جميلا وسمينا .وهي تقارنه بابنها(نسيم) الذي كان ايضا رضيعا لكنه لم يكن في مثل جمال وصحة(عماد)
      منذ تلك اللحظة تغير لون (عماد)ولم يتوقف لحظة واحدة عن البكاء حاولت الام اسكاته بكل الطرق ولكن بلا فائدة فحتى الرضاعة توقف عنها فلم يعد يشرب ولا قطرة حليب ظل على تلك الحال طيلة المساء فقلقت الام على ابنها الذي يبكي باستمرار ولا يشرب الحليب
      اخذوه الى المستشفيات ولكن دون جدوى
      ماذا يفعلون اذا .كانت تلك المنطقة يكثر فيها الجهل وتعليق التمائم فلجا الوالدان الى احد الذين يكتبون التمائم فعلق له تميمة ولكن بلا نفع.كادت الام ان تجن فهذا الرضيع هو الذكر الوحيد بعد 3 بنات
      عاودوا اخذه الى من يعلقون التمائم لكن الرجل عرف ان الرضيع لا امل في حياته فهو منذ 3 ايام لم يتناول قطرة حليب حتى اصبح بكاؤه خافتا لا يكاد يسمع فاوما الرجل الى ابي الرضيع ان خذ ابنك الى البيت
      لمل عادوا الى البيت اخذ الاب ملعقة صغيرة ليشربه القليل من الماء فلم تمر القطرات في حلقه بل خرجت لان عماد قد خرجت روحه غطى الاب ابنه بازار فراته الام وصاحت لماذا تفعل هذا بولدي وهي لا تعرف علامات الموت فقال لها ان الولد قد مات.الونشريس….
      لم تتمالك الام نفسها ولم ترد التصديق …….
      كادت الام ان تفقد عقلها فقد كانت تلف قطعا من القماش وتلبسها ملابس ابنها الميت وتضعها في فراشه حتى اذا هي مرت لم ترى مكانه فارغا
      لكن زوجها كان يمنعها من ذلك ويصبرها على قدر الله وشيئا فشيئا…استطاعت الخروج من حالتها
      وبعد سنتين رزقت ولدا فكان اعز الونشريساولادها عليها فقد عوضها عن عماد الونشريس….
      فلذلك احببت ان انبه كل النساء الى تحصين ولادهن بالمعوذتين وبالادعية ومن جهة اخرى يجب على من يرى ما يعجبه ان يقول (اللهم بارك ) حتى لا تصيب عينه الشيئ المعجب به بسوء

        مشكووورة

        اللهم احفظنا من شر العين

        مشكووورة

        جزاك الله خيرا

        يتصفح الموضوع حالياً : 4 (4 عدلات و 0 زائرة) ‏محبه لله, ‏am adhem, ‏اتمنى رضاك يا رب, ‏omabdelmonem

        ما أجمل أن نسعد الآخرين 2024

        في أحد المستشفيات كان هناك مريضين هرمين في غرفة
        واحدة،
        كلاهما معه مرض عضال أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر
        ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة، أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلق على ظهره طوال الوقت.
        كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن ي…رى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظر إلى السقف.
        تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة،
        ويصف لصاحبه العالم الخارجي وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج.
        ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط، والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء،
        وهناك رجل يؤجَّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة،
        والجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة،
        ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين.. وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه
        ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
        وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
        ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.
        ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن
        وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.
        ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم،
        ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي
        وهنا كانت المفاجأة!!
        لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية
        نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!!
        فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له..
        كان تعجب الممرضة أكبر،
        إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.

        منقوووول

          الله
          جميله جدا
          تسلمى
          ميرسى لذوقك يا ام ملك نورتى الموضوع

          قصه رووووووووعه
          جميله جداً جداً
          حتى وان كانت منقوله ولكن تسلمي على اختيارك
          اسعدنى مرورك يا عهود تسلمى

          شكرا ليكي

          الف ليلة وليلة قصة كل ليله 2024

          ♥♥السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته♥♥

          الونشريس
          ♥♥ألف ليله وليله .. قصه كل ليلة….

          فاكريناها!!!

          وحشتكواا!!!

          أكيد أشتقتو للياليها ….

          إيه رأيكــــــــــــــو ؟!!

          كل يوم بإذن الله هنزل قصه أو جزء منها
          ::::::::::

          وعلى فكره أنا جيبالكو القصه الأصليه
          ::::::::::::::::::

          ياريت اللى تعجبها الفكره تكتبلى

          عشان أبعت لها الرابط

          يومياً
          ::::::::::::::::::::::

          والآن ……………مع

          أصل الحكايه

          ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


          حكاية الملك شهريار وأخيه الملك شاه زمان

          .. حكي والله أعلم أنه كان فيما مضى من قديم الزمان وسالف العصر والأوان ملك من ملوك ساسان بجزائر الهند والصين صاحب جند وأعوان وخدم وحشم له ولدان أحدهما كبير والآخر صغير وكانا بطلين وكان الكبير أفرس من الصغير وقد ملك البلاد وحكم بالعدل بين العباد وأحبه أهل بلاده ومملكته وكان اسمه الملك شهريار وكان أخوه الصغير اسمه الملك شاه زمان وكان ملك سمرقند العجم ولم يزل الأمر مستقيمًا في بلادهما وكل واحد منهما في مملكته حاكم عادل في رعيته مدة عشرين سنة وهم في غاية البسط والانشراح
          الونشريس
          لم يزالا على هذه الحالة إلى أن اشتاق الكبير إلى أخيه الصغير فأمر وزيره أن يسافر إليه ويحضر به فأجابه بالسمع والطاعة وسافر حتى وصل بالسلامة ودخل على أخيه وبلغه السلام وأعلمه أن أخاه مشتاق إليه وقصده أن يزوره فأجابه بالسمع والطاعة وتجهز وأخرج خيامه وبغاله وخدمه وأعوانه وأقام وزيره حاكمًا في بلاده وخرج طالبًا بلاد أخيه. فلما كان في نصف الليل تذكر حاجة نسيها في قصره فرجع ودخل قصره فوجد زوجته راقدة في فراشه معانقة عبدًا أسود من العبيد فلما رأى هذا اسودت الدنيا في وجهه وقال في نفسه: إذا كان هذا الأمر قد وقع وأنا ما فارقت المدينة فكيف حال هذه العاهرة إذا غبت عند أخي مدة ثم أنه سل سيفه وضرب الاثنين فقتلهما في الفراش ورجع من وقته وساعته وسار إلى أن وصل إلى مدينة أخيه ففرح أخوه بقدومه ثم خرج إليه ولاقاه وسلم عليه ففرح به غاية الفرح وزين له المدينة وجلس معه يتحدث بانشراح فتذكر الملك شاه زمان ما كان من أمر زوجته فحصل عنده غم زائد واصفر لونه وضعف جسمه فلما رآه أخوه على هذه الحالة ظن في نفسه أن ذلك بسبب مفارقته بلاده وملكه فترك سبيله ولم يسأل عن ذلك. ثم أنه قال له في بعض الأيام: يا أخي أنا في باطني جرح ولم يخبره بما رأى من زوجته فقال: إني أريد أن تسافر معي إلى الصيد والقنص لعله ينشرح صدرك فأبى ذلك فسافر أخوه وحده إلى الصيد. وكان في قصر الملك شبابيك تطل على بستان أخيه فنظروا وإذا بباب القصر قد فتح وخرج منه عشرون جارية وعشرون عبدًا وامرأة أخيه تمشي بينهم وهي غاية في الحسن والجمال حتى وصلوا إلى فسقية وخلعوا ثيابهم وجلسوا مع بعضهم وإذا بامرأة الملك قالت: يا مسعود فجاءها عبد أسود فعانقها وعانقته وواقعها وكذلك باقي العبيد فعلوا بالجواري ولم يزالوا في بوس وعناق ونحو ذلك حتى ولى النهار
          الونشريسالونشريس
          فلما رأى أخو الملك فقال: والله إن بليتي أخف من هذه البلية وقد هان ما عنده من القهر والغم وقال: هذا أعظم مما جرى لي ولم يزل في أكل وشرب. وبعد هذا جاء أخوه من السفر فسلما على بعضهما ونظر الملك شهريار إلى أخيه الملك شاه زمان وقد رد لونه واحمر وجهه وصار يأكل بشهية بعدما كان قليل الأكل فتعجب من ذلك وقال: يا أخي كنت أراك مصفر الوجه والآن قد رد إليك لونك فأخبرني بحالك فقال له: أما تغير لوني فأذكره لك واعف عني إخبارك برد لوني فقال له: أخبرني أولًا بتغير لونك وضعفك حتى أسمعه. فقال له: يا أخي إنك لما أرسلت وزيرك إلي يطلبني للحضور بين يديك جهزت حالي وقد بررت من مدينتي ثم أني تذكرت الخرزة التي أعطيتها لك في قصري فرجعت فوجدت زوجتي معها عبد أسود وهو نائم في فراشي فقتلتهما وجئت عليك وأنا متفكر في هذا الأمر فهذا سبب تغير لوني وضعفي وأما رد لوني فاعف عني من أن أذكره لك. فلما سمع أخوه كلامه قال له: أقسمت عليك بالله أن تخبرني بسبب رد لونك فأعاد عليه جميع ما رآه فقال شهريار لأخيه شاه زمان:
          الونشريسالونشريس
          اجعل أنك مسافر للصيد والقنص واختف عندي وأنت تشاهد ذلك وتحققه عيناك فنادى الملك من ساعته بالسفر فخرجت العساكر والخيام إلى ظاهر المدينة وخرج الملك ثم أنه جلس في الخيام وقال لغلمانه لا يدخل علي أحد ثم أنه تنكر وخرج مختفيًا إلى القصر الذي فيه أخوه وجلس في الشباك المطل على البستان ساعة من الزمان وإذا بالجواري وسيدتهم دخلوا مع العبيد وفعلوا كما قال أخوه واستمروا كذلك إلى العصر. فلما رأى الملك شهريار ذلك الأمر طار عقله من رأسه وقال لأخيه شاه زمان: قم بنا نسافر إلى حال سبيلنا وليس لنا حاجة بالملك حتى ننظر هل جرى لأحد مثلنا أو لا فيكون موتنا خير من حياتنا فأجابه لذلك. ثم أنهما خرجا من باب سري في القصر ولم يزالا مسافرين أيامًا وليالي………….
          و……….هنا بدأ الديكـــــــــــ فى الصياح
          وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح
          ………… نلتقى غداً

          الونشريس

            ممتاز حبيبتي متابعاكي ان شاء الله
            بس مكن توضيح لاخر جزء لاني تهت منه

            الونشريس اقتباس الونشريس
            الونشريس
            جعل أنك مسافر للصيد والقنص واختف عندي وأنت تشاهد ذلك وتحققه عيناك فنادى الملك من ساعته بالسفر فخرجت العساكر والخيام إلى ظاهر المدينة وخرج الملك ثم أنه جلس في الخيام وقال لغلمانه لا يدخل علي أحد ثم أنه تنكر وخرج مختفيًا إلى القصر الذي فيه أخوه وجلس في الشباك المطل على البستان ساعة من الزمان وإذا بالجواري وسيدتهم دخلوا مع العبيد وفعلوا كما قال أخوه واستمروا كذلك إلى العصر. فلما رأى الملك شهريار ذلك الأمر طار عقله من رأسه وقال لأخيه شاه زمان: قم بنا نسافر إلى حال سبيلنا وليس لنا حاجة بالملك حتى ننظر هل جرى لأحد مثلنا أو لا فيكون موتنا خير من حياتنا فأجابه لذلك. ثم أنهما خرجا من باب سري في القصر ولم يزالا مسافرين أيامًا وليالي………….
            و……….هنا بدأ الديكـــــــــــ فى الصياح
            وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح
            الونشريس الونشريس

            ممتاز يا جميله متبعاكي بأذن الله

            الونشريس

            متابعينك ياقمر

            والله رووووعه لكن مدري ما فهمت الكثير احس اني ضعت في اخر مقطع ^_^"