ما هو الغذاء الصحي للطفل الرياضي,تعرفى على نوع هذا الغذاء 2024

الونشريس
تشير الدراسات إلى أن ممارسة الرياضة من دون تقديم غذاء صحي له سيتعب جسمه ويوقف نموه، وبالتالي، يجب إعطاء أهمية كبيرة لغذاء طفلك الرياضي. وفي المقال الحالي، نقدّم لك أبرز العناصر الغذائية الأساسية في حياة طفلك الرياضي، والتي تتمثّل في:

• الفواكه والخضار: يحتاج طفلك الرياضي لتناول الفواكه والخضار من أجل تعويض الفيتامينات والمعادن التي يستخدمها جسمه خلال ممارسة الرياضة. ركزي على الفواكه والخضار ذات الألوان الداكنة لأنّها الأغنى بالمواد الصحية.

• المياه: لا يجب أن ننسى أهمية المياه في حياة الطفل الرياضي. يجب أن تدفعي طفلك لشرب كميات وافرة من المياه لتعويض تلك التي خسرها أثناء التعرق. كما أنّ الحليب من المشروبات الصحية لطفلك.

• النشويات: النشويات هي مصدر الطاقة للجسم والدماغ في حياة طفلك الرياضي. لكن من الأفضل تقديم النشويات السمراء بدلاً من تلك البيضاء لأنّ الجسم يمتصها ببطء، مما يحافظ على وزن طفلك. كما أنّ هذا النوع من النشويات يحتوي على كمية أكبر من الألياف الغذائية التي تحمي صحة طفلك من السكري وأمراض القلب.

• البروتين: الرياضة تسهم في بناء عضلات الجسم، وبالتالي يحتاج طفلك للبروتين أيضاً، وتأتي البروتينات من اللحوم والدجاج والسمك ومنتجات الألبان والبقوليات.

• الدهون: تستهلك الرياضة كمية من الدهون الموجودة في جسم طفلك وبالتالي هو بحاجة لتعويضها لكن باختيار دهون صحية، والمكسرات على أنواعها وزيت الزيتون وزيت الكانولا والأفوكادو من أنواع الدهون الصحية التي يحتاجها طفلك.
الونشريس

    تسلمي ياقمر
    الونشريس

    الونشريس

    خمسون طريقة لتعليم طفلك الثقة بالنفس 2024

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم روحمه الله وبركاته

    __(( خمسون طريقة لتعليم طفلك الثقة بالنفس ))__

    1.امدح طفلك أمام الغير.
    2. لا تجعله ينتقد نفسه.
    3. قل له لو سمحت وشكرا
    4. عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.
    5. ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.
    6. علمه السباحة.
    7. اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.
    8. اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.
    9. اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.
    10. ساعده في كسب الصداقات, فإن الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقاءهم.
    11. اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
    12. علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان.
    13. علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.
    14. علمه كيف يقرأ التعليمات ويتبعها.
    15. علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.
    16. علمه مهارة الإسعافات الأولية.
    17. أجب عن جميع أسئلته.
    18. أوف بوعدك له.
    19. علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.
    20. عرفه بقوة البركة وأهمية الصلاه.
    21. علمه كيف يعمل ضمن فريقه.
    22. شجعه على توجيه الأسئلة.
    23. اجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.
    24. أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.
    25. كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.
    26. ارو له قصصا من أيام طفولتك.
    27. اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.
    28. علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.
    29. علمه كيف يرفض ويقول لا.
    30. علمه كيف يمنح ويعطي.
    31. أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.
    32. شجعه على الصلاه.
    33. علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.
    34. اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.
    35. لا تهدده على الإطلاق.
    36. أعطه تحذيرات مسبقة.
    37. علمه كيف يواجه الفشل.
    38. علمه كيف يستثمر ماله.
    39. جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.
    40. علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.
    41. شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على أن يتمنى.
    42. أعلمه عن اختلاف الجنسين الذكر والأنثى فى اطار ديني.
    43. علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.
    44. علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.
    45. امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.
    46. علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.
    47 . اعتذر له عن أي خطإ واضح يصدر منك.
    48. اجعل له يوما فيه مفاجآت.
    49. عوده على قرأه كتاب كل يوم.
    50. أخبره أنك تحبه وضمه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه

    يارب تفيدكم في انتظار الردود والتفاعل والتقيييييييم

    لا للخمول في حفظ الله

      بارك الله فيكي

      عن جد يسلموووووووووووووو

      الونشريس شكرا لك غاليتي الونشريس

      تسلموووووووووو حبابتي نورتوووووووووو

      خوف الطفل من الظلم 2024

      السلام عليكم ورحمه الله وبراكاته

      المعروف أن الأطفال الصغار، و خصوصا في سن الثانية و ما فوق، يشعرون بالخوف من الأمن المعروف أن الأطفال الصغار، و خصوصا في سن الثانية و ما فوق، يشعرون بالخوف من الأماكن المظلمة، و ذلك يرجع لعدة أسباب، و منها أن الطفل في تلك السن الصغيرة، لم يستوعب بعد، أن الأشياء من حولنا ثابتة و لا تتغير بتغير الضوء، و أن الظلام، ما هو إلا تعتيم للأماكن، ما يجعلنا لا نرى الأشياء من حولنا.و في الظلام يرى الونشريسالطفل لعبه و كل الأشياء التي كانت محيطة به، أنها قد تحولت إلى أشباح متربصة به، و هذا كله يرجع إلى إدراكه الذي لم يصل بعد إلى فهم الأمور من حوله، و إدراك أن الظلام هو ما يجعل الأشياء من حولنا تبدو بذلك الشكل المخيف الذي يرونه.و لا شك أن العديد من الأمهات يعانين من مشكل خوف أطفالهن، بعد إطفاء النور، لكن عليك أنت كأم أن تتعلمي كيف تحاربين الخوف لدى طفلك و جعله يفهم الأمور أكثر، عليك أولا، أن تتركي طفلك يتكلم عن مخاوفه و عن الأشياء التي يراها أو التي يتخيل له أنه يراها في الظلام، بالرغم من أنك تعلمين أنها كلها أوهام، لكن لا بأس، اتركي ابنك يعبر عن ما بداخله، و لا تحاولي أبدا الاستهزاء منه و من مخاوفه، لأن ذلك لن يساعد طفلك أبدا على تخطي مخاوفه بل على العكس، يزيد من تأزم الوضع.لا تحاولي تجاهل مخاوف طفلك، و عدم إعطائها أية أهمية و اعلمي أن الطفل الصغير سيكبر و ستكبر مخاوفه معه لدى حاولي معالجة الأمر منذ البداية حتى لا تتفاقم الأوضاع.اشعري طفلك بالأمان لا بأس إن نمت بجانبه، و هدأت من روعه و أشعلت الضوء و أظهرت له أن كل ما من حوله ليست سوى أشياؤه إلا أنها تظهر في الظلام بهذا الشكل.. و هكذا، حتى يتخلص طفلك من الخوفماكن المظلمة، و ذلك يرجع لعدة أسباب، و منها أن الطفل في تلك السن الصغيرة، لم يستوعب بعد، أن الأشياء من حولنا ثابتة و لا تتغير بتغير الضوء، و أن الظلام، ما هو إلا تعتيم للأماكن، ما يجعلنا لا نرى الأشياء من حولنا.و في الظلام يرى الطفل لعبه و كل الأشياء التي كانت محيطة به، أنها قد تحولت إلى أشباح متربصة به، و هذا كله يرجع إلى إدراكه الذي لم يصل بعد إلى فهم الأمور من حوله، و إدراك أن الظلام هو ما يجعل الأشياء من حولنا تبدو بذلك الشكل المخيف الذي يرونه.و لا شك أن العديد من الأمهات يعانين من مشكل خوف أطفالهن، بعد إطفاء النور، لكن عليك أنت كأم أن تتعلمي كيف تحاربين الخوف لدى طفلك و جعله يفهم الأمور أكثر، عليك أولا، أن تتركي طفلك يتكلم عن مخاوفه و عن الأشياء التي يراها أو التي يتخيل له أنه يراها في الظلام، بالرغم من أنك تعلمين أنها كلها أوهام، لكن لا بأس، اتركي ابنك يعبر عن ما بداخله، و لا تحاولي أبدا الاستهزاء منه و من مخاوفه، لأن ذلك لن يساعد طفلك أبدا على تخطي مخاوفه بل على العكس، يزيد من تأزم الوضع.لا تحاولي تجاهل مخاوف طفلك، و عدم إعطائها أية أهمية و اعلمي أن الطفل الصغير سيكبر و ستكبر مخاوفه معه لدى حاولي معالجة الأمر منذ البداية حتى لا تتفاقم الأوضاع.اشعري طفلك بالأمان لا بأس إن نمت بجانبه، و هدأت من روعه و أشعلت الضوء و أظهرت له أن كل ما من حوله ليست سوى أشياؤه إلا أنها تظهر في الظلام بهذا الشكل.. و هكذا، حتى يتخلص طفلك من الخوفمن المعروف أن الأطفال الصغار، و خصوصا في سن الثانية و ما فوق، يشعرون بالخوف من الأماكن المظلمة، و ذلك يرجع لعدة أسباب، و منها أن الطفل في تلك السن الصغيرة، لم يستوعب بعد، أن الأشياء من حولنا ثابتة و لا تتغير بتغير الضوء، و أن الظلام، ما هو إلا تعتيم للأماكن، ما يجعلنا لا نرى الأشياء من حولنا.و في الظلام يرى الطفل لعبه و كل الأشياء التي كانت محيطة به، أنها قد تحولت إلى أشباح متربصة به، و هذا كله يرجع إلى إدراكه الذي لم يصل بعد إلى فهم الأمور من حوله، و إدراك أن الظلام هو ما يجعل الأشياء من حولنا تبدو بذلك الشكل المخيف الذي يرونه.و لا شك أن العديد من الأمهات يعانين من مشكل خوف أطفالهن، بعد إطفاء النور، لكن عليك أنت كأم أن تتعلمي كيف تحاربين الخوف لدى طفلك و جعله يفهم الأمور أكثر، عليك أولا، أن تتركي طفلك يتكلم عن مخاوفه ومن المعروف أن الأطفال الصغار، و خصوصا في سن الثانية و ما فوق، يشعرون بالخوف من الأماكن المظلمة، و ذلك يرجع لعدة أسباب، و منها أن الطفل في تلك السن الصغيرة، لم يستوعب بعد، أن الأشياء من حولنا ثابتة و لا تتغير بتغير الضوء، و أن الظلام، ما هو إلا تعتيم للأماكن، ما يجعلنا لا نرى الأشياء من حولنا.و في الظلام يرى الطفل لعبه و كل الأشياء التي كانت محيطة به، أنها قد تحولت إلى أشباح متربصة به، و هذا كله يرجع إلى إدراكه الذي لم يصل بعد إلى فهم الأمور من حوله، و إدراك أن الظلام هو ما يجعل الأشياء من حولنا تبدو بذلك الشكل المخيف الذي يرونه.و لا شك أن العديد من الأمهات يعانين من مشكل خوف أطفالهن، بعد إطفاء النور، لكن عليك أنت كأم أن تتعلمي كيف تحاربين الخوف لدى طفلك و جعله يفهم الأمور أكثر، عليك أولا، أن تتركي طفلك يتكلم عن مخاوفه و عن الأشياء التي يراها أو التي يتخيل له أنه يراها في الظلام، بالرغم من أنك تعلمين أنها كلها أوهام، لكن لا بأس، اتركي ابنك يعبر عن ما بداخله، و لا تحاولي أبدا الاستهزاء منه و من مخاوفه، لأن ذلك لن يساعد طفلك أبدا على تخطي مخاوفه بل على العكس، يزيد من تأزم الوضع.لا تحاولي تجاهل مخاوف طفلك، و عدم إعطائها أية أهمية و اعلمي أن الطفل الصغير سيكبر و ستكبر مخاوفه معه لدى حاولي معالجة الأمر منذ البداية حتى لا تتفاقم الأوضاع.اشعري طفلك بالأمان لا بأس إن نمت بجانبه، و هدأت من روعه و أشعلت الضوء و أظهرت له أن كل ما من حوله ليست سوى أشياؤه إلا أنها تظهر في الظلام بهذا الشكل.. و هكذا، حتى يتخلص طفلك من الخوف عن الأشياء التي يراها أو التي يتخيل له أنه يراها في الظلام، بالرغم من أنك تعلمين أنها كلها أوهام، لكن لا بأس، اتركي ابنك يعبر عن ما بداخله، و لا تحاولي أبدا الاستهزاء منه و من مخاوفه، لأن ذلك لن يساعد طفلك أبدا على تخطي مخاوفه بل على العكس، يزيد من تأزم الوضع.لا تحاولي تجاهل مخاوف طفلك، و عدم إعطائها أية أهمية و اعلمي أن الطفل الصغير سيكبر و ستكبر مخاوفه معه لدى حاولي معالجة الأمر منذ البداية حتى لا تتفاقم الأوضاع.اشعري طفلك بالأمان لا بأس إن نمت بجانبه، و هدأت من روعه و أشعلت الضوء و أظهرت له أن كل ما من حوله ليست سوى أشياؤه إلا أنها تظهر في الظلام بهذا الشكل.
      و هكذا، حتى يتخلص طفلك

      من الخوف الونشريس

        شكرا ع الطرح القيم

        كونى بود

        اصنعي لسان ابنك من وهو في بطنك . 2024

        اصنعي لسان ابنك من وهو في بطنك …

        ابحاث طبية كشفت أن الأطفال يتعلمون اللغة ويتذكرون الأصوات البدائية وهم أجنة فى بطون أمهاتهم.

        كشفت دراسة طبية حديثة أن الأجنة لديهم القدرة على تعلم وتذكر الأصوات البدائية للغة الأم خلال العشرة أسابيع الأخيرة من الحمل، خلافا للاعتقاد السائد أن اكتساب اللغة يبدأ في الشهر الثالث من عمر الطفل.

        وقالت كريستين مون أستاذ علم النفس في جامعة المحيط الهادئ اللوثرية، قائدة فريق البحث إن معظم العلماء ظنوا على مدار 30 عاما أن الأطفال يتعلمون اللغة من خلال استماع أحاديث أمهاتهم، لكن تلك الدراسة غيرت جميع المفاهيم حين اكتشفنا أننا نتعلم اللغة قبل أن نولد.

        وشملت الدراسة 40 طفلا وطفلة يبلغون من العمر حوالى 30 ساعة، في تاكوما وستوكهولم بالسويد، وتم الاستماع إلى مخارج حروف الأطفال الرضع السويدية أو الإنجليزية، واستطاعوا السيطرة على عدد مرات نطق المخارج عن طريق مصاصة فى فم الأطفال تم وصلها بجهاز الكمبيوتر.


          مشكورررة

          تسلمى يا قمر
          بارك الله فيكِ

          الونشريس

          أثر الإيمان في تنمية شخصية الطفل 2024


          بسم الله الرحمن الرحيــــــم

          الونشريس

          الونشريس

          من واجبات الوالدين في مجال القيام بتربية أبنائهم هو تنمية المشاعر الإيمانية والخلقية في نفس الطفل، إذ يجب على الآباء والأُمّهات حسبما تصرح به الأحاديث أن يربوا أطفالهم على الإيمان، ويوقظوا فيهم فطرة عبادة الله بواسطة العبادات التمرينية بتشجيعهم على إتباع الأوامر الإلهية والإرتباط بالخالق العظيم.
          إنّ الحقائق التي توجد في العالم يمكن تقسيمها علمياً إلى طائفتين: الطائفة الأولى، وتشمل الموجودات التي استطاع العلماء قياسها بالوسائل والآلات الدقيقة والقوية في ظل التقدم العلمي الذي يحرزه الإنسان يوماً بعد يوم، واخراج تلك الموازنات بصورة أرقام دقيقة أو تقريبية، والطائفة الثانية، تشمل الحقائق الموجودة الأخرى التي لا يملك العلم البشري مقدرة علمية تجريبية عليها، فهي لا تخضع للقياس، ولا يستطيع العلماء قياسها بمقاييس آلية دقيقة: إنّ عدد الحقائق التي لا تقبل القياس العلمي في جميع الموجودات بصورة عامة، وفي تكوين الإنسان بصورة خاصة كبير جدّاً، ويرى العلماء والباحثون ان تلك الحقائق أهم بكثير من الحقائق القابلة للقياس.
          والطفل يولد على الفطرة وأهم ما تمتاز بها الفطرة هي أنها توحيدية وهي تبرز في صفحة الطفل قبل أن يكمل عقله وينضج لإستيعاب المسائل العلمية، ويكون مستعداً لتقبل الأساليب التربوية. على الوالدين أن يهتما بقيمة هذه الفرصة المناسبة ويستغلا مشاعر الطفل ويقظة فطرته الإيمانية فيعملا منذ الطفولة على تنمية الإيمان بالله في نفسه، هذا ما يجعل الطفل متجهاً في طريق الطهارة والإيمان قبل أن يتفتح عقله وينضج لإستيعاب الحقائق العقلانية وإدراك المسائل العلمية.
          إنّ الإنسان يتجه إلى خالق الكون بفطرته قبل أن يستخدم الأدلة العقلية لإثبات وجود الله، انّه لا حاجة للأدلة العقلية المحكمة في إيجاد الحس الإيماني في الطفل، فالمعرفة الفطرية المودعة فيه تكفي لتوجيهه نحو الإيمان بالخالق العظيم، ومن السهولة جعله إنساناً مؤمناً بالإستناد إلى طبيعته الفطرية وما يقال عن حاجة تنمية الإيمان في نفس الطفل إلى الأدلة العقلية وعن حاجة تنمية الصفات الفاضلة فيه.. كالصدق، والإستقامة، والحنان، وأداء الواجبات، الإنصاف ومساعدة الآخرين، فبالإمكان تعويده على تلك السجايا الحميدة لمجرد توجيهه في طريقها.
          إنّ التنمية الصحيحة للمشاعر هي أساس التكامل النفسي، والوصول إلى السعادة والكمال المحدد للإنسان لا يكون بدون تنمية الإيمان والفضائل، علماً بأن ركائز ذلك يجب أن تصب في أيام الطفولة.
          إنّ تنمية الإيمان والفضائل في نفس الطفل حق له على عاتق أبيه.. وقد وردت أحاديث وروايات كثيرة في هذا الصدد.
          – قال رسول الله (ص): "حق الولد على والده – إذا كان ذكراً – يستفره أُمّه، ويستحسن اسمه ويعلمه كتاب الله ويطهره".
          2- وعن النبي (ص) أيضاً: "إنّ المعلم إذا قال للصبي بسم الله كتب الله له وللصبي ولوالديه براءة من النار".
          3- وفي حديث عن الإمام العسكري (ع): "إنّ الله تعالى يجزي الوالدين ثواباً عظيماً".
          فيقولان: يا ربنا أنى لنا هذه ولم تبلغها أعمالنا؟

          فيقال: هذه بتعليمكما ولدكما القرآن وتبصير كما إياه بدين الإسلام.
          – أثر الإيمان في الطفل:
          إنّ الطفل الذي يتربى على أساس الإيمان بالله منذ البداية يمتاز بإرادة قوية وروح مطمئنة، تظهر عليه إمارات الشهامة والنبل منذ الصغر وتطفح كلماته وعباراته بحقائق ناصعة وصريحة.
          وكمثل على ذلك نأخذ الصديق يوسف (ع) فقد كان إبن النبي يعقوب، هذا الطفل المحبوب تلقى درس الإيمان بالله من أبيه العظيم، ونشأ طفلاً مؤمناً في حجر يعقوب، لقد نقم أخوته الكبار منه وصمموا على إيذائه فأخذوا الطفل معهم إلى الرعي ثمّ فكّروا في قتله، ثمّ انصرفوا عن هذه الفكرة إلى القائه في البئر…
          وكانت النتيجة أن بيع الطفل إلى قافلة مصرية، وبصدد معرفة عمره عندما ألقي في البئر يقول أبو حمزة: قلت لعلي ابن الحسين (ع): ابن كم كان يوسف يوم القوه في الجب؟
          فقال: "ابن تسع سنين".
          ماذا يتوقع من طفل لا يتجاوز عمره تسع سنوات في مثل هذه الظروف الحرجة والمؤلمة، أليس الجواب هو الجزع والإضطراب؟! في حين أن قوة الإيمان كانت قد منحت يوسف حينذاك مقدرة عجيبة وطمأنينة فائقة ففي الحديث: لما اخرج لهم يوسف من الجب وأشتري قال لهم قائل: استوصوا بهذا الغريب خيراً، فقال لهم يوسف: مَن كان مع الله فليس
          في غربة ونظير هذا نجده في قصة رسول الله (ص) مع مرضعته حليمة السعدية، تقول حليمة: "لما بلغ محمد (ص) الثالثة من عمره قال لي":
          – أماه: أين يذهب أخوتي كل يوم؟
          فأجبته: يخرجون إلى الصحراء لرعي الأغنام.
          قال: لماذا لا يصحبوني معهم؟
          فقلت له: هل ترغب في الذهاب معهم؟
          قال: نعم.
          فلما أصبح دهنته وكحلته وعلقت في عنقه خيطا فيه جزع يمانية، فنزعها ثمّ قال لي: مهلا يا أماه، فإن معي من يحفظني.
          الإيمان بالله هو الذي يجعل الطفل في الثالثة حرّاً وقوي الإرادة بهذه الصورة. أما روح الطفل في تقبله للتعاليم الدينية والأخلاقية فهي تشبه الأرض الخصبة القابلة لإحتواء البذرة في باطنها، وعلى الوالدين أن يبادرا إلى الإيمان والفضائل في نفس الطفل وأن لا يفرطا بشيء من الفرصة السانحة لهما، ومن الضروري أن يفكر المربي في تنشئة الطفل تنشأة دينية صالحة.
          عن أبي عبدالله (ع) قال: "بادروا أولادكم بالحديث قبل أن يسبقكم إليهم المرجئة".
          إنّ تزكية النفس والإهتمام بالجوانب المعنوية من الواجبات اليومية لجميع الأفراد ومن اللازم في سبيل الوصول إلى الكمال الإنساني اللائق به ان يهتم كل فرد منّا بالجوانب الروحية إلى جانب النشاطات المادية واشباع الغرائز، ويفكر كل يوم في احراز التقدم المعنوي والكمال الروحي لأولاده.
          وقد جاء عن الإمام علي (ع) بهذا الصدد:
          " للمؤمن ثلاث ساعات، فساعة يناجي فيها ربه، وساعة يرم معاشه، وساعة يخلي بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل".
          – التمرين على العبادة:
          لضمان التربية الدينية للأطفال يجب أن يكون هناك تماثل بين أرواحهم وأجسامهم من الناحية الإيمانية، ولهذا فإنّ الإسلام أوجب على الوالدين من جهة أن يعرفا الطفل بخالقه ويعلماه الدروس الدينية المتقنة، ومن جهة أخرى إهتمامهما بتدريب الطفل على العبادات
          والصلاة على وجه الخصوص.
          1- عن النبي (ص) قال: "مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعاً".
          2- عن معاوية بن وهب قال: سألت أبا عبدالله (ع): في كم يؤخذ الصبي بالصلاة؟ فقال "بين سبع سنين وست سنين".
          3- يذكر الإمام الباقر (ع) في حديث طويل واجبات الوالدين في إلهام أطفالهما بالقضايا الدينية حسب التدرج في السن، فيجب عليهما أن يعلما الطفل كلمة التوحيد لثلاث سنين، وفي الرابعة يعلماه الشهادة بالرسالة، وفي الخامسة يوجهاه إلى القبلة ويأمراه بالسجود، فإذا تم له ست سنين علّم الركوع والسجود حتى يتم له سبع سنين، فإذا تم له سبع سنين قيل له، اغسل وجهك وكفيك، فإذا غسلها قيل له: صلّ.
          فالتمرينات العبادية للطفل ودعاؤه ووقوفه بين يدي الله تعالى، يترك أثراً عظيماً في نفسه، قد لا يفهم الطفل العبارات التي يؤديها في أثناء الصلاة، ولكنه يحتفظ بمعنى التوجه نحو الله عزّوجلّ، ومناجاته، والإستمداد منه بكل جلاء، انّه ينشأ مطمئن البال مستنداً إلى رحمة الله الواسعة وقدرته العظيمة، هذا الإطمئنان والإستناد، والإتجاء نحو القدرة اللامتناهية أعظم ثروة للسعادة في جميع أدوار الحياة، فهو يستطيع في الظروف الحرجة أن يستفيد من تلك القدرة العظيمة ويطمئن إليها، ويبقى محتفظاً على توازنه وإعتداله في خضم المصاعب والمشاكل، (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد/ 28).
          الونشريس

            الونشريس

            الونشريس اقتباس الونشريس
            الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *(بسمة أمــل)* الونشريس
            الونشريس
            الونشريس
            الونشريس الونشريس

            الونشريس