خمسون طريقة لتعليم طفلك الثقة بالنفس 2024

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم روحمه الله وبركاته

__(( خمسون طريقة لتعليم طفلك الثقة بالنفس ))__

1.امدح طفلك أمام الغير.
2. لا تجعله ينتقد نفسه.
3. قل له لو سمحت وشكرا
4. عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.
5. ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.
6. علمه السباحة.
7. اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.
8. اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.
9. اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.
10. ساعده في كسب الصداقات, فإن الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقاءهم.
11. اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
12. علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان.
13. علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.
14. علمه كيف يقرأ التعليمات ويتبعها.
15. علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.
16. علمه مهارة الإسعافات الأولية.
17. أجب عن جميع أسئلته.
18. أوف بوعدك له.
19. علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.
20. عرفه بقوة البركة وأهمية الصلاه.
21. علمه كيف يعمل ضمن فريقه.
22. شجعه على توجيه الأسئلة.
23. اجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.
24. أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.
25. كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.
26. ارو له قصصا من أيام طفولتك.
27. اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.
28. علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.
29. علمه كيف يرفض ويقول لا.
30. علمه كيف يمنح ويعطي.
31. أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.
32. شجعه على الصلاه.
33. علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.
34. اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.
35. لا تهدده على الإطلاق.
36. أعطه تحذيرات مسبقة.
37. علمه كيف يواجه الفشل.
38. علمه كيف يستثمر ماله.
39. جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.
40. علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.
41. شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على أن يتمنى.
42. أعلمه عن اختلاف الجنسين الذكر والأنثى فى اطار ديني.
43. علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.
44. علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.
45. امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.
46. علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.
47 . اعتذر له عن أي خطإ واضح يصدر منك.
48. اجعل له يوما فيه مفاجآت.
49. عوده على قرأه كتاب كل يوم.
50. أخبره أنك تحبه وضمه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه

يارب تفيدكم في انتظار الردود والتفاعل والتقيييييييم

لا للخمول في حفظ الله

    بارك الله فيكي

    عن جد يسلموووووووووووووو

    الونشريس شكرا لك غاليتي الونشريس

    تسلموووووووووو حبابتي نورتوووووووووو

    الثقة بالله أزكى أمل . والتوكل عليه أوفى عمل حكم هتعجبكم 2024

    كلمات رقيقه ,

    الونشريس


    الصمت يؤدى الى السلامة ،

    والبر يؤدى الى الكرامة والجود يؤدى الى السيادة ،

    والشكر يؤدى الى الزيادة

    من عرف شأنه ، وحفظ لسانه وأعرض عما لا يعنيه

    ، وكف عن عرض أخيه ، دامت سلامته ، وقلت ندامته .

    يغرنك صحة نفسك ، وسلامة امسك ،

    فمدة العمر قليلة وصحة النفس مستحيلة


    الونشريس

    ايام الدهر ثلاثة :

    الونشريس

    يوم مضى لا يعود اليك ويوم انت فيه لا يدوم عليك ،

    ويوم مستقبل لاتدري ماحاله ولا تعرف من أهله

    صمت تسلم به ، خير من نطق تندم عليه .

    من قال ما لا ينبغي ، سمع ما لا يشتهي .

    الثقة بالله أزكى أمل . والتوكل عليه أوفى عمل

    إياك واالحسد فإنه يفسد الدين ، ويضعف اليقين ، ويذهب المروءة

    " إن المبادئ والأفكار في ذاتها – بلا عقيدة دافعة – مجرد كلمات خاوية

    ! والذي يمنحها الحياة هي حرارة الإيمان المشعة من قلب انسان !.

    .
    الونشريس


    إذا استقبلتى العالم بالنفس الواسعة .

    . رأيت حقائق السرور تزيد وتتسع وحقائق الهموم تصغر وتضيق .

    . وأدركت أن دنيــاك إن ضاقـت فأنـت الضيـق لا هـي "


    الونشريس

    .
    علمتني الحياة: أن الحب والوفاء وجهان لعملة نادرة إسمها الصديق.

    علمتني الحياة: أن من شغل بعيوب الناس كثرة عيوبه وهو لا يدري.

    علمتني الحياة:أن الصدق والصراحة خط مستقيم بين نقطتين هما أنا والعالم.

    علمتني الحياة:أن من كان قلبه يحمل الحب الحقيقي والصدق مع النفس

    لا تلقيه الأيام بين يدي المخادعين.

    علمتني الحياة:أن الكلمة الطيبة تغلق باب الكرهيه وتفتح باب الموده

    الونشريس

    يارب ينال اعجبكم واترككم مع ودى وحبى .

      جزاكى الله خير يا قمر

      الونشريس

      الونشريس

      بارك الله فيك

      نورتونى يا احلى عدولات

      العلاقات الاجتماعية والثقافة تعيد الثقة بعد خيانة الرجل 2024

      المرأة العربية أكثر عرضة لفقدان الثقة بالنفس، إذا تعرضت لبعض المواقف مثل خيانة الزوج أو زواجه من أخرى أو رحيل خطيبها عنها، مما يترك أثرا سلبيا كبيرا فى حياة المرأة.
      قالت الدكتورة هبة حماد استشارية الطب النفسى، إن السبب الرئيسى فى شعور المرأة بفقدان الثقة بتفسها يرجع للتربية والنشأة، التى تؤثر فى قدرة المرأة على مواجهة المشاكل فتتأثر بالمواقف التى تحدث لها بشكل أسرع وتلجأ إلى أشياء خاطئة تعوضها فقدان الثقة مثل خلع الحجاب وتدخين السجائر ووضع كميات كثيرة من الماكياج حتى تثبت لنفسها أنها أجمل وأقوى، عكس المرأة التى تمت تربيتها بشكل سوى يمنحها ثقة كبيرة فى نفسها.
      وأضافت حماد أن المرأة القوية تعلم جيدا أن خيانة الرجل لا يعنى الانتقاص من أمرها، بل تعنى أن هذا الرجل يشعر بالنقص ويحتاج لأكثر من امرأة، حتى يشعر أنه مرغوب فيه، وفى أحيان أخرى تكون الخيانة نتيجة لعدم التوافق بين الرجل والمرأة وليس مرتبط فقط بالمنظر الجمالى للمرأة.
      وأوضحت أن المرأة التى تقوم بوضع الكثير من مساحيق التجميل حتى تعيد الثقة بنفسها فهى واهمة لأنها حصرت علاقتها بزوجها فى الشكل فقط، وذلك خاطئ، لأن الرجل يقيم المرأة على أساس ذكائها الاجتماعى والعاطفى وحسن تصرفها واستطاعتها على إرضاء مشاعره، وأن تشعره بالحنان ومدى رعايتها له.
      أكدت حماد أن المرأة يجب أن تعى أن الرجل ينجذب للمرأة لعدة أسباب وليس الجمال فقط، مثل الجاذبية، وجمال الروح والعلاقة الطيبة.
      لذلك تنصح الطبيبة الفتيات بإعادة بناء ثقتهن بأنفسهن عن طريق الاهتمام بمظهرهن وعلمهن والتثقيف دائما والعلاقات الاجتماعية وممارسة الرياضة وتطوير أنفسهن وعدم الاستسلام للتجارب السلبية، والنظر للمستقبل بدلا من البكاء على ما فات من ماضى، مؤكدة أن المرأة التى تثق فى نفسها تجذب الرجل أكثر من الجمال الخارجى.

        مشكورررررة

        الونشريس

        مشكورة حبيبتي
        نورتووووووووووووووني يا حبايبي

        مشكورة

        ما الفرق بين الثقة بالنفس و الغرور 2024

        يقال بأن مابين الثقة بالنفس والغرور .. شعرة !!

        وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه كلما اشتدت تلك الشعرة واقتربت من الانقطاع !!

        ولا شك أن الثقة بالنفس تعتبر من العوامل الهامة التي تساعد على استقرار ورقي حياة الإنسان وتطورها ..

        وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه .. كلما أصبح أكثر قدرة على مواجهة مصاعب الحياة ومتطلباتها وهمومها ..

        ولكن إذا ما تجاوزت الثقة بالنفس الحد المطلوب والمعقول فإنها بذلك تصبح وبالا وخطرا على صاحبها !!

        لأنها في هذه الحالة ستتحول إلى غرور ..

        ولا يخفى عليكم مدى خطورة الغرور على الإنسان والمساوئ التي قد تنجم عنه !!

        فهل من طريقة ياترى .. يمكننا التعرف من خلالها على مقياس ومقدار الثقة بالنفس لدينا ؟

        وهل من طريقة نستطيع من خلالها أن نتجنب الوصول إلى مرحلة الغرور والوقوع في مهالكه ومداركه ؟


        وأتوقف هنا لكي أتيح المجال لأقلامكم الرائعة وأفكاركم النيرة للإدلاء بآرائها ووجهات نظرها حول

        السؤالين السابقين .. على أن أعود لاحقا بإذن الله للتعليق على مشاركاتكم حول هذه القضية ..


        تقبلوا مني اعذب تحية

          الونشريس

          أبناؤنا بحاجة للاحترام وزرع الثقة 2024

          دائما يردد الآباء على أسماع الأبناء: احترم نفسك يا ولد!
          صيحةٌ يطلقها الآباء والأمهات كثيراً عندما يصدر من الأولاد تصرفاً يشينهم، أو يتعدون فيه حدود الأدب أو اللياقة. فهل تقتصر هذه الصيحة على تلك المعاني فقط؟

          عزيزي المربي: هل تعمدت تنشئة أبنائك على المعنى الحقيقي لقيمة احترام النفس وتقدير الذات؟
          وهل يدرك المربون والمربيات أهمية هذه القيمة في تربية الأبناء؟

          أهلاً بكم أعزائي، ولنبحر معاً مع هذه القيمة الجميلة، والتي تغيب عن أذهان الكثيرين أثناء رحلتهم التربوية مع الأبناء.

          أعزائي المربين والمربيات

          إنّ تربية الطفل على احترام ذاته يعني: الصورة الذهنية التي يحتفظ بها الطفل في نفسه عن ذاته، وعن مواهبه، وعن قدراته، وعن مدى استقامته، وعن مدى حب أهله له. إن هذه الصورة الذهنية، وهذه الانطباعات، وهذه العقائد الشخصية لدى الطفل هي التي تشكل احترامه لذاته.

          لماذا يحتاج أبناؤنا إلى احترام الذات؟
          إن تنشئة الأبناء على احترام الذات تجعلهم أبعد ما يكونون عن السلوك السيء والتصرفات المعيبة؛ لأنهم – إذ ذاك- معتدون بأنفسهم كثيراً بدرجة كافية لترفعهم عما يشينهم.

          ويمكّنهم هذا الخلق من استكشاف قدراتهم الخلاقة، و مواهبهم، ومهاراتهم.
          ويعلمهم المثابرة، فيستطيعون استعادة توازنهم مرة أخرى بعد مواقف الإخفاق أو الفشل.

          كما يكسبهم القوة التي يواجهون بها مصاعب الحياة، وتحديات المستقبل.

          ويكسبهم اتجاهات إيجابية نحو أنفسهم و حياتهم.

          ومن باب قول الشاعر: (وبضدها تتميز الأشياءُ) نحاول أولاً أن نتبين سمات الطفل الذي يفتقر إلى قيمة احترام النفس.

          أهم سمات الطفل الذي لا يشعر باحترام الذات:

          الخجل:

          الطفل الذي لا يحترم ذاته خجول، يتهيب الدخول أمام الضيوف، ويرفض تقديم التحية لهم ويرفض الدخول على الناس المجتمعين في المناسبات إذا طلب منه أن يسلم عليهم.

          التردد:

          يتردد كثيراً حين يطلب منه اتباع أسلوب جديد، أو القيام بعمل لم يألفه من قبل، فأي تغيير يطلب منه يرتبك منه ويتردد ويخاف. والسبب أن الثقة بالنفس هي جزء من احترام الإنسان لنفسه، وهذا الطفل مفتقر لها.

          الاعتماد على الآخرين:

          والطفل الاعتمادي يفتقد روح المبادرة، وتراه يعتمد على أبويه في أبسط القرارات، ويسألهما في أمور هي من صميم مسؤولياته: هل أختار لون الدفتر كذا أو كذا؟، هل أذاكر الآن أو أنام؟
          إنّ اعتماده في كل شيء على أهله، وكأنه لا رأي له في شيء من الأشياء، دليل على أنه لا يحترم نفسه بالقدر الكافي. و لسنا ضد مشاورة الأبوين، ولكننا ضد انسحاق أو ذوبان الشخصية والاعتماد على الآخرين في كل شيء.

          كراهية النقد:

          من سمات هذا النوع من الأبناء كراهية النقد، فحين يوجه إليه أحد والديه أو أساتذته أو أقربائه يشعر بالخزي والعار، وينتابه شعور بالانهيار، ويتمنى انتهاء الموقف بأقصى سرعة، فهو حساس جداً للنقد. بينما الطفل الذي يثق بنفسه يتقبل النقد وبالاعتراف بالتقصير إذا كان الناقد محقاً أو الدفاع عن النفس وشرح موقفه إن كان الناقد غير محق في انتقاده له.

          الخوف من الإخفاق:

          يخاف دائماً من الإخفاق والفشل، وهذا الخوف يدفعه للانطواء، ويدفعه إلى عدم المبادرة، أو المحاولة، فهو يفضل أن يبقى في الظلّ، أي في الصفوف الخلفية!.
          ولذلك نجد كثيراً من الأولاد غير المهتمين بدراستهم لا يفضلون أبدأ أن يجلسوا في مواجهة الأساتذة، أو في الصفوف الأمامية، بل يختارون دائماً الزوايا والصفوف الخلفية ولا يحبون أن يوجه إليهم أي سؤال!
          وحين يخفق الطفل الذي لا يحترم ذاته فإن هذا الإخفاق يسحقه! وبعضهم قد يترك الدراسة بسبب توبيخ أو تعليق سلبي من بعض أساتذته.. نعم ليس لديهم قدرة على مواجهة الصعاب، أو الأزمات، ويتوجسون من الصعاب بشيء من التهويل. وكأن كل مصيبة هي القاصمة التي ستقصمهم، وتقضي عليهم!

          المبالغة في التفوق على الأقران:

          هذا الطفل يكون اهتمامه بأقرانه مبالغ فيه، بحيث يصير أقرانه هم شغله الشاغل، وإذا نقصت درجاته في إحدى المواد درجة أو درجتين بكى وغضب، وشعر بأنه محطم، حتى لو كان ترتيبه الأول أو الثاني على صفه الدراسي!.
          وربما كانت معاناته الشديدة تلك بسبب شعوره بالنقص، والذي دفعه لأن يتخذ التفوق الدراسي أداة للتعويض، وليس من أجل مميزات التفوق الدراسي الأخرى.

          الحاجة إلى الدعم:

          لأن هذا الطفل ضعيف الثقة بالنفس، فهو يشعر دائماً بالحاجة الماسة إلى الدعم، وإلى المساندة، كما يكره المغامرة، ويطلب المساعدة ممن حوله في كل ما يهمّ للقيام به من شؤونه، وفي أسهل الأمور وأبسطها، خاصةً من والديه أو إخوته الكبار.

          القلق من آراء الآخرين:

          هؤلاء الأطفال لديهم قلق دائماً بشأن الصورة الذهنية التي رسمها عنهم الآخرون، وأحدهم قد يسأل نفسه: يا ترى إذا رآني الناس في المكان الفلاني ماذا يظنون بي؟ يا ترى إذا لبست هذا الثوب فماذا سيقولون عني؟
          بينما الذي يحترم نفسه ويقدرها، لا يهتم كثيراً بآراء الناس؛ لأن له معاييره الشخصية، وله قيمه، وله رؤيته، فهو يأخذ آراء الناس فيه بعين الاعتبار دون أن تكون هي الموجّه والمحرّك لتصرفاته.
          عزيزي المربي:
          إنّ الطفل يشعر غريزياً بأن له قيمة وكرامة، وعلى المربي أن يراعي أهمية هذا الشعور الفطري وينمّيه، لأنه ينأى بالطفل عن القبائح، ويحمله على أن ينزّه نفسه عنها، ويجعله يقبل على الفضائل ويرضاها لنفسه، ويعيش حياته متمسكاً بقيمه فخوراً بها، لا يتنازل عنها ولا يزايد عليها.
          ومن أهم جوانب تنشئة الأبناء على احترام الذات والتي يوصي بها خبراء التربية:

          تنمية ثقة الطفل بنفسه:
          الثقة تولد لدى الطفل شعوراً بعزته وافتخاراً بتربيته وقيم أسرته، ومن ثمّ احتراماً لنفسه ولأسرته ولقيمه التي تربى عليها. وتلك المشاعر من شأنها أن تجعل الطفل داعية لمبادئه، مدافعاً عنها بكل قوة وعزة وافتخار؛ مما يقوي ثباته على المباديء، ومناعته ضد الاستسلام لإغراءات الفساد والانحراف والجريمة.

          – توجيهه لأن يعرف أهدافه ويسعى لتحقيقها:
          الطفل الذي يحترم ذاته صاحب هدف وغاية واضحة في ذهنه، فهو يعرف لماذا خلق؟ ولماذا جاء إلى هذه الحياة الدنيا؟ وما هي غايته التي يسعى إليها؟ بدايةً من الهدف الأسمى الكبير وهو عبادة الله تعالى، وانتهاءً بكل ما يعرض له من أعمال مثل: لماذا يذهب إلى المدرسة؟، ولماذا يقوم بدور معيّن في الأسرة؟ لماذا عليه أن يجتهد ويتفوق؟
          وتمثل الهدفية نوع من العزم والتصميم وتقييم الجهد المبذول، وبفقدان الطفل لمعرفة الأهداف الطويلة والقصيرة المدى يصاب بالحيرة واللامبالاة ومن ثمّ الشعور بالخوار وتدني احترام الذات.

          – توجيهه إلى اكتشاف مواهبه وقدراته:
          ويسعى الوالدان لملاحظة واكتشاف تلك المواهب مبكراً وتنميتها، وإشعار الطفل بقيمة تلك المواهب، وأنّ الله تعالى يمنح كل إنسان قسط من المواهب والقدرات التي تميزه عن غيره، وأنه يمتلك بالفعل من المواهب والقدرات ما لا يمتلكها غيره، وأن عليه أن ينميها ويحافظ عليها.

          – لا تسمح له بتقمص الآخرين:
          على المربي ألا يسمح لطفله بالاسترسال في مقارنة نفسه بالآخرين بشكل سلبي، بأن يقول: "فلان أفضل منّي، أو أنا فاشل!، أو أنا غبي لا أفهم هذه المادة".
          أو أن يغرق في تقليدهم وتقمص أدوارهم، فضلاً عن أن يقوم المربي نفسه بوضع الطفل في تلك المقارنات السلبية التي تحطم تقديره الشخصي لذاته.
          يقول( د.سبوك) في كتابهالونشريسحديث إلى الأمهات): إنّ الطفل يكره أن يوضع على نفس المستوى مع أحد غيره؛ لأن المقارنة تضعه في حالة تنافس مليئة بالقلق، وتجعله حساساً للغاية.

          أعزائي المربين والمربيات:
          إنّ إخفاقنا في جعل أبنائنا يحترمون أنفسهم، ويقدرون ذواتهم هو أمر سيء جداً، لكن الأسوأ منه هو أن نُسْهِم نحن وبغير قصد في تدمير احترام الطفل لذاته وفي تقديره لها.
          فالطفل الذي يرى لنفسه قيمة وأهمية وشرفاً لا تتحطم شخصيته، ولا يندفع للانحراف الذي يريق ماء وجهه، ويحطّ من قدره أمام نفسه وأمام المحيطين به. وهذا الاحترام لذاته يعتبر الطاقة التي تدفعه للإنجاز والاستغناء عن الغير بالاستقلال والاعتماد على النفس، والقدرة على اتخاذ القرار والإقدام والشجاعة.
          وأخيراً:
          إنّ أمتنا، أمة الإسلام في أمسّ الحاجة إلى أن يكون لدى صغارها الطموح والمبادرة والاستقلال والاعتماد على النفس. فنحن لن نستطيع أن نبني أمة قوية إلا من خلال أفراد أقوياء.
          وإن احترام النفس، وتقدير الذات من أهم مقومات القوة لدى أحبابنا الصغار.
          م/ن

            موضوع مميز وهادف
            جزيتى خيرا تسلمين
            حفظ الله اولاد المسلمين جميعا

            الونشريس

            الونشريس

            تسلمى ياعسوووووووووله

            نورتوني
            شكرا لكم الونشريس