الثقافة الجنسية بين الشريعة الاسلامية والغرب 2024

الثقافة الجنسية بين الشريعة الاسلامية والغرب

الثقافة الجنسية بين الشريعة الاسلامية والغرب


الثقافة الجنسية بين الشريعة الاسلامية والغرب

الونشريس

أولاً: شمولية المنهج الإسلامي:
موضوع يثير شجون قلوب الصالحين، ويحيك بنفوس الغيورين، ويؤرق مضاجع المربين والمصلحين، ويوجع قلوب الآباء والأمهات الصالحين، ماذا تعني هذه الكلمات، وماذا وراء هذه المصطلحات (الثقافة الجنسية)، وماذا يريد أصحابها حقاً من هذه الأمة الإسلامية العريقة في سموها، المرتفعة في أدبها، النبيلة في أخلاقها، العزيزة بكتابها ونبيها صلى الله عليه وسلم.
إن الأمة الإسلامية شهدت في هذه الآونة الأخيرة من الزمان ، كما كبيراً وهائلاً من المصطلحات، وزحفاً مهدداً بعظمها وخطرها وشدة تأثيرها على المجتمعات، والمتأمل بنظرة فاحصة، وعين بصيرة بالتاريخ والمذاهب الحديثة، يرى أن دولة الإسلام قامت منذ أربعة عشر قرناً ونصف تقريباً من الزمان.
نعم قامة دولة الإسلام وفق منهج الله تعالى الذي صاغه لها، ووضعه منهاجاً وتشريعاً كاملاً وشاملاً لها، منهج لا يوصف بشيء غير أنه منهج الله ودينه وشريعته كما قال تعالى:" إن الدين عند الله الإسلام"، وهذا المنهج منهج رباني بالدرجة الأولى ، لأنه منهج الله الخالق، ومنهج واضح لا لبس فيه ولا غموض ، لأنه طريق إلى المصير البشري في الدار الآخرة، إما إلى جنة النعيم، وإما إلى دار الجحيم.
ومنهج صالح لكل زمان ومكان إلى أن يرث الله الأرض والكون وما فيه، فليس فيه من قصور أو خلل، أو جهل أو زلل، كلا..إنما هو منهج صالح لجميع الأعصار والأزمان والبلدان.
وهذا المنهج الرباني منهج شامل كامل، فليس فيه تقصير ولا إبهام، ولا عيب ولا نقصان، كلا.. إنما هو منهج شامل لجميع البشرية كلها، شمول عقدي إيماني، وشمول عاطفي وجداني، وشمول تشريعي وأخلاقي.
إنه الشمول الكامل الذي يحكم كل شؤون الحياة البشرية والإنسانية، وهذا الشمول نابع من كون أن الله تعالى هو خالق الإنسان سبحانه:" ولقد خلقنا الإنسان…الآية"، وهو سبحانه أعلم بهذا المخلوق البشري أو غيره، وهو سبحانه أعلم بما يفسده وما يصلحه:"ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"، ومن ثم فقد صاغ الله تعالى في منهجه الشمولية الكاملة التي تظم لهذا الإنسان شؤون حياته كلها، فالإنسان عبد لله تعالى ، مأمور بأمره سبحانه وتعالى، فلا يتحرك حركة في الحياة إلا والله تعالى قد صاغ له منهجاً ربانياً ونبوياً من عنده لينظم له أمره وشأنه.
وهذا يدخل فيه مأكل الإنسان ومشربه، ومنامه وملبسه، وحربه وسلمه، ونومه ويقظته، وقيامه لله وعبادته، وحياته وموته، ورضاه وغضبه، ووجدانه وعاطفته، وفرحه وحزنه، وسروره وغمه، حتى علاقته بربه، وعلاقته بخلقه..وهكذا ، شمول كامل، ومنهج واضح:" قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين".
وهذا الإنسان البشري كما بينا لم يترك لنفسه ولا لهواه ولا لعقله كلا.."أيحسب الإنسان أن يترك سدى"، بل إن الله تعالى هذب غرائزه ، ووضع لها ضوابط وشرائع تصلحها" الذي أحسن كل شيء خلقه ثم هدى"، ومن ثم فالشهوات والغرائز المودعة في الإنسان ما تركها الله هكذا، بل إن الله تعالى بشرعه المنزل في كتابه وعلى لسان رسوله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ومن سبقه من الأنبياء والرسل، جعل لهذه الشهوات والغرائز البشرية طريقاً ومتنفساً، وتهذيباً وتريبة وإصلاحاً، وتوجيهاً وصيانة وإكراماً،فالطعام والشراب له آداب، والنوم والمشي له آداب، والملبس وغيره له آداب.
ثانياً: العلاقة بين الرجل والمرأة في منهج الإسلام:
وكذلك العلاقة الغريزية بين الرجل والمرأة والالتقاء بها له آداب وآداب، والمتأمل في هذا الأمر، في كتاب الله تعالى، وفي سنة رسوله، يرى الكثير والكثير في سورة البقرة وهي أطول سور القرآن على الإطلاق، وفي سورة النساء كذلك، وفي سورة الأحزاب، وفي سورة النور، وفي سورة الطلاق وغيرها من سور القرآن، وكذلك كتب السنة والسيرة، كالبخاري ومسلم والمسانيد والسنن، وكتاب زاد المعاد وغيرها، المتأمل في كل ذلك يجد فيها كما الشريعه وسموها، في بيان العلاقة بين الرجال والنساء، وآداب هذه العلاقة الحميمية ، في أوجز لفظ، وأبلغ بيان، وأعف أسلوب، وأليق حوار.
إن الإسلام صاغ للمرأة مع الرجل قواعد جليلة كبرى حفاظاً عليها من عبث العابثين ، وشهوات المغرضين والغاوين فمما شرع الإسلام :
أولاً: أمر المرأة المسلمة بالقرار في بيتها .
ثانياً: منع الاختلاط عند الخروج .
ثالثاً: منع الدخول عليهن والاختلاء بهن .
رابعاً : حرم سفرها من غير محرم .
خامساً : أمرها بلبس الحجاب والاحتشام عند الخروج من بيتها وقرارها للحاجة والضرورة والعلم والبيع والشراء ، وحرم عليها التبرج والعري والسفور ، وإظهار الزينة والمفاتن .
سادساً : أمرهن بغض البصر عن الرجال إلا من ضرورة شرعية ، وكذلك أمر الرجال بالعفة وغض البصر عن المحرم من النظر إلى النساء . إلى غير ذلك من قواعد صيانتها والمحافظة عليها من لوث الجاهليات البشرية، والشهوات المحرمة الجامحة في النفوس الدنيئة الضعيفة.
هذا من جانب عام كبير، أما العلاقة الخاصة بين المرأة وزوجها، فلها قواعد أخرى، وآداب وأخلاق بينها الله في كتابه حتى أن الله تعالى عبر عن لقاء الرجل بزوجته، واجتماعهما معاً ، بأعف بيان، وأوجز أسلوب، وأبلغ عبارة كما قال تعالى:" نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم" وقال تعالى:" هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" إنها لغة الحياء ، ولغة الأدب والعفة والطهارة، ولغة الكناية والصيانة.
والنبي صلى الله عليه وسلم لما جاءته المرأة تسأله عن التطهر، فقال لها تتبعي أثر الدم، فألحت عليه في زيادة البيان، لكنه علم الدنيا الحياء والعفة حتى في الكلام والبيان، فأخذتها زوجته رضي الله عنها تعلمها ذلك.
والخوف على الأولاد والذرية من أن يلحقهم الشيطان بعبث، أو يلحقهم نوع من البحث والاطلاع عما بين الأولاد وبعضهم، أمر رسول الله بالتفريق بين الأولاد في المضاجع إن بلغوا سن العاشرة بقوله صلى الله عليه وسلم:"وفرقوا بينهم في المضاجع"، وهكذا آداب وعفة وصيانة.
والنبي صلى الله عليه وسلم قبل زوجاته وهو صائم لأنه أملك لإربه، وأصون لنفسه وعبادته، ويصرح بحبه لعائشة رضي الله عنها، والنصوص في هذا الباب كثيرة ومشهورة.
المقصود إذاً: أن الإسلام بمنهجه الشامل الكامل هذب الغرائز، وضبط الشهوات، ولم يقف الإسلام يوماً حائلاً بين الإنسان وشهواته وغرائزه إلا فيما يعود عليه حقاً بالضرر والإفساد، في دينه ودنياه، وفي معاشه ومعاده.
حتى أن الإسلام شرع الصيام، وغض البصر، والاستئذان، وستر الحرمات، ولبس الحجاب، وعدم الاختلاط بين الرجال والنساء، والزواج، والتعدد مع العدل، صيانة وتهذيباً لهذه الشهوة والغريزة.
كما شرع للمرأة أحكاماً خاصة بها في شؤونها كالحيض والنفاس وما شابه ذلك، وكل هذه التشريعات الربانية والنبوية، يحيطها سياج كبير، من الآداب والتعفف، والحفظ والصيانة، والحياء والطهارة، فليس فيها تبذل أو تقبح في لفظ أو عبارة، أو كلمة أو إشارة، ولكنه منهج تربوي رباني، كامل شمولي.
ثالثاً: غفلة المسلمين وانقلاب الغرب:
بهذا المنهج قامت أمة الإسلام ودولته، طيلة هذه القرون ، وتربت عليه الأجيال، وتخرجت في رحابه الأبطال، وقامت حضارة سامية من الآداب والأخلاق، وبناء شامخ من العلم النافع، والتقدم البشري نحو بشرية ربانية صالحة.
قامت بهذا المنهج في حين أن أوربا، ظلت طيلة هذه القرون ترتع في الظلمات والتيه والضلال، وترتع في حمأ مذموم من التخلف والانفصال، لكن من سنن الله الجارية أن من قصر في حمل منهج الله المنزل، وشريعته الكاملة، أن يتأخر عنه النصر، أو يحجب عنه الهدى، أو يغلب من عدوه ويغزى في عقر داره، إنها السنن الربانية التي لا تحابي أحداً من المخلوقات كائناً من كان.
فانقلبت الدائرة بتفريط الأمة الإسلامية في منهج الله، والركون إلى زخارف ومتاع الحياة الدنيا، من الأموال والتجارات والنساء، فقامت دولة الكفر من سباتها ، تلهث وراء التقدم الإسلامي، الذي أبهرها، وتسرق من علومه التي أدهشتها، وتأخذ من فكرها الذي أذهلها.
فتحولت مسيرة القيادة من دولة الإسلام صاحبة الحق والعدل، إلى دولة الكفر:"وتلك الأيام نداولها بين الناس"، فبدأ الغرب كله في العصر الحديث في لمح البصر، يحث الخطى نحو التقدم المادي، وسبب ذلك أنه لما قام من غفلته، وجد أن حملة الدين عندهم لم يقدموا للحياة الإنسانية عندهم شيئاً يذكر، واكتفوا بالوعظ البارد، والبيان الهزيل للدين في المعابد والكنائس، ومن ثم قالوا إن سبب هذا التخلف الطويل يرجع إلى هذا الدين وإلى هؤلاء الأحبار والرهبان سواء بسواء.
فنشأ التمرد على الكنيسة، وعلى أحكامها وشريعتها، فقامت حركات ومذاهب تنادي بنبذ تعاليم الأديان والتمرد عليها لأنها سبب التخلف والرجوع، فقامت المذاهب العلمانية وغيرها بالحرب والانفصال بين الدين والحياة.
ومع تطور النظريات البشرية العلمانية والإلحادية بعيداً عن تعاليم الكنيسة والدين، أصبحت هناك قناعات بل ونظريات تنادي بالحرية المطلقة من كل قيد أو أدب أو تعليم ديني وكنسي.
ثم بدأ الغرب صراعه الطويل مع الإسلام وأهل الإسلام، ومن ثم نشأت الحملات العسكرية والصليبية على العالم الإسلامي ، لتنهب ثرواته ومقدراته وخيراته، وتشفي أحقادها وضغائنها من هذا الدين وأهله.
ولكن مع مرور الزمان والوقت لم يلبث هؤلاء حتى قاموا بإنشاء حرب من نوع جديد، والتي سميت بالغزو الثقافي والفكري للعالم الإسلامي، لتسميم وتجفيف منابع الإسلام وأخلاقه وآدابه في حياة الإنسان المسلم، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.
حتى خرجت علينا جملة هائلة من المصطلحات والأفكار والحروب الثقافية والفكرية، والتي تهدد كيان المجتمع الإسلامي، وتخلخل بينته، وتفكك أوصاله، وتقلب أفكاره واتجاهاته، ما بين مصطلحات كالحرية – التي تعني انفلات الإنسان من كل قيود وآداب وأخلاق – ، والتقدم والتطور والتنوير، ومصطلحات وقضايا أخرى للمرأة تعبث بدينها وأخلاقها سائر شؤونها، كحرية المرأة، وسياسة المرأة، وقضايا المرأة، وحقوق المرأة، وظلم المرأة، والقضايا الصحية والجنسية وهكذا دواليك..
وهم بالأصل هذه قضاياهم هم ، ومشاكلهم هم ، لأن المرأة المسلمة ما سمعنا يوماً أن لها عندنا في الإسلام قضية ولا مشكلة، ولكن التقليد الأعمى ، والتبعية العمياء خلف الغرب اليوم، خدعت كثيراً من أمة الإسلام، فصاروا خلف القوم يلهثون، ويحثون الخطى نحو الغرب لعلهم يفلحون، فدخلت علينا قضايا الغرب ومشاكلهم، ودخلت علينا حربهم وغزوهم، ودخل علينا مكرهم وخداعهم:"لتتبعن سنن من قبلكم حذو القذة بالقذة…حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه".
رابعاً: الثقافه الجنسيه غزو ثقافي وفكري وأخلاقي:
ومن أخطر هذه المصطلحات المستغربة، الوافدة إلينا ما يسمى(بالثقافة الجنسية)، وهذا مصطلح ربما شابه كثير من الغموض، والذي نجحوا به كثيراً في إغراء السفهاء، ومن لا علم يعصمه، ولا دين يهديه، أغروه بمثل هذا النوع الخبيث من العبارات والمصطلحات.
إن الإسلام كما أشرت بداية الكلام وتأصيلاً له، ما ترك شيئاً إلا وبينه وهذبه، ولكن هؤلاء يريدون أن ينحرفوا بالبشرية بعيداً بعيداً..عن وحي الله وشريعته، وعن فطرة الإنسان السوية المستقيمة، وأن يتملقوا البشرية التائهة اليوم في حيائها وأخلاقها، وأن يضللوا الأجيال المسلمة المقبلة عن غايتها ورسالتها الربانية الهادية..
وسؤال يتردد كثيراً على قلب المرء..هل نحن بحاجة إلى ثقافة جنسية مزعومة..؟؟
وهل هي من ضرورات إصلاح المجتمع..المعاصر اليوم..؟؟
وهل تلك القرون كانت في غفلة عنها حتى نفهمها نحن في هذا الزمان..؟؟
الجواب: نقول فيه ونأسف بشدة: إنه مكر خبيث لإفساد المجتمع المسلم، نعم، إن المسلمين اليوم في غفلة كبرى:
أولاً: في غفلة عن فهم حقيقة الإسلام وطريقة تطبيقه كما كانت من قبل.
ثانياً: وفي غفلة عن عدوهم وما يكيد لهم من مكر وخبث وعداء ديني وتربوي وأخلاقي وسياسي وعسكري واقتصادي..إلخ.

ثالثاً: وفي غفلة أيضاً عن غايتهم وأهدافهم التي خلقوا من أجلها..بل وفي غفلة عن آخرتهم..
نعم هناك بعض التقصير في فهم هذه القضايا، نعم هناك خلل في بيانها بمنهج الإسلام وآدابه وعفته.
نعم هناك تجهيل للمسلمين عن مكر وخبث، لكن الأمر لا يستدعي أن نأخذ كل ما عند الغرب ، ما دام يتصادم مع منهجنا وعقيدتنا ومصطلحاتنا الإسلامية السامية.
وإني لا زلت متعجباً من يوم أن قرعت أذناي هذه الكلمات الخبيثة -الثقافة الجنسية- ودعني أسميها – ثقافة الانحلال – لأن الحيوانات والأنعام تعرف ذلك جيداً، يعرف ذكر الحيوانات والبهائم كيف يأتي أنثاه، فكيف بمخلوق كرمه الله تعالى، إنني أعلم أنها لم تنبت في أرض الإسلام، ولم ترتوي من معينه العف الطاهر، ولكنها نبتت في أرض حل بها الانحراف عن الأخلاق والدين والقيم البشرية، وانجرفت بها عواصف الانفلات والتميع والانحلال الأخلاقي والاجتماعي، وإن ألبسوها ثوباً باسم الإسلام ، وأن الأمر مطلوب شرعاً، وجاء في القرآن والسنة، وجاء في الأخلاق والقيم..
نعم جاءت في كتاب الله وسنة رسوله..، لكن..بأسلوب عف،..وأدب جم،..وعبارة مهذبة،..وبلاغة عالية،..وطهارة راقية..لكنها لم تتبذل وتتعرى من أدب الإنسان وفطرته،..ومن حياء الإنسان وعفته..فأين الثرى من الثريا..؟؟؟
آسف قلبي: أن تجد كتباً بأسماء إسلامية تحت هذا العنوان، وآسف قلبي أن تجد مجلات وصحفاً ومواقع متخصصة في هذا الباب، بلا حياء أو أدب أو عفة أو خلق..
حتى قرأت مرة وأنا أقلب في بحثي عن شيء ما،..في أحد المنتديات ..أدب وفن التعري عند الزوج..فقلت وهل في الإسلام مصطلح التعري حتى يكون له نصيب من الأدب..؟؟
إن التعري والعري من مصطلحات قاموس الشيطان وأتباعه وأعوانه، كما أخبرنا الله في كتابه:" يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ "(الأعراف26)، وقال تعالى:" يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ "(الأعراف27).
فهل نحن في حاجة ماسة حقاً لمثل هذه الثقافه الدخيلة..؟؟، وهل نحن في حاجة أيضاً لأن تصير مادة مستقلة تدرس على شباب وفتيات المسلمين بلا حياء أو خلق أو خجل..؟؟
لئن حدث هذا فهو الإنذار حقاً بعقاب معجل من الله، وهو النذير حقاً بهلاك المجتمع المسلم، وانحرافه نحو الهاوية وما أدراك ما هيه نار حامية..
إن العلاقة بين الرجل والمرأة في الحلال الطيب بينها الله في كتابه وسنة رسوله، لكنها تدخل جملة وتفصيلاً بعيداً عن فتنة القلوب، وإثارة الشهوات والغرائز، في آداب الحياة الزوجية، وفي حق الزوج والزوجة، لأن الحياة ليست مجرد متعة فراش، ولكنها الأخلاق والمودة والرحمة..
إن المخططات التي تتخذ في أوكار الصهيونية, والماسونية, والصليبية, والشيوعية.. كلها تستهدف إفساد المجتمعات الإسلامية عن طريق الخمر, والجنس, وإطلاق العنان للغرائز والشهوات, والجري وراء المظاهر, والتقليد الأعمى… والمرأة عند هؤلاء هي أول الأهداف في هذه الدعوة الإباحية, والميدان الماكر, فهي العنصر الضعيف العاطفي الذي ينساق وراء الدعاية والفتنة بلا روية ولا تفكير, وهي ذات الفعالية الكبيرة, والتأثير المباشر في إفساد الأخلاق..
يقول كبير من كبراء الماسونية الفجرة: «يجب علينا أن نكسب المرأة, فأي يوم مدت إلينا أيديها, فزنا بالحرام, وتبدد جيش المنتصرين للدين».
ويقول أحد أقطاب المستعمرين: «كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع, فأغرقوها في حب المادة والشهوات».
وجاء في «بروتوكولات حكماء صهيون» ما يلي: «يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق في كل مكان فتسهل سيطرتنا, إن «فرويد» منا, وسيظل يعرض العلاقات الجنسيه في ضوء الشمس, لكي لا يبقى في نظر الشباب شيء مقدس, ويصبح همه الأكبر هو إرواء غرائزه الجنسية, وعندئذ تنهار أخلاقه…».
ومن وراء هذه القوى المعادية, والتخطيط المدمر.. اليهود فهم الذين آلو على أنفسهم أن يتبنوا كل باطل من الآراء الفكرية في مجال ما وراء الطبيعة, وفي مجال الأخلاق, وفي مجال تحطيم القيم الدينية غير اليهودية, ليفسدوا العالم في عقيدته وفكره وأخلاقه.
وليتمكنوا من وراء ذلك من قيادته, واستعباده, والسيطرة عليه, ولقد أعلن اليهود في –بروتوكولاتهم- أنهم يعملون جاهدين لإفساد الضمائر البشرية عن طريق, التشكيك في الأخلاق والعقائد, ويعملون جاهدين لإفساد العقول عن طريق تزييف الحق, وترويج الباطل, ويتبنون شخصيات إبليسية ماكرة خبيثة تدعو إلى هدم العقيدة الدينية تارة, وهدم الأخلاق تارة أخرى.
بل وقد وصل الأمر باليهود أن رسموا لإفساد الإنسانية منهجًا, أخذوا في تنفيذه عن طريق وسائل الإعلام, ودور النشر, وعن طريق المسرح والسينما, والبرامج الإذاعية والتلفزيونية وعن طريق كل عميل خائن, وكاتب مأجور, لتتم لهم القيادة الفكرية, والنفسية, والفلسفية في العالم كله, فعلينا أن نعلم أن التخنفس في شبابنا, والفجور في نساءنا, وانتشار الخمر, والعهر, والقمار, والميوعة في بلادنا.. هو من مخططات اليهود.(تربية الأولاد:عبد الله علوان).
خامساً: واجب الأمة الإسلامية اليوم:
إن الأمر جد خطير، ولكننا مع ذلك كله، لا نلقي بالتبعة على أعدائنا لنخرج منها نحن بيد بيضاء..، كلا..بل إن التبعة الثقيلة علينا اليوم.
– فعلى أهل العلم والدعاة أن يبينوا للناس شريعة الله المنزلة، ومنهج الله في كتابه وسنة رسوله كما أسلفنا، وعليهم أن يأخذوا بأيدي الناس إلى شريعة الإسلام وآدابه وأخلاقه، وأن يلقنوا شباب المسلمين خصوصاً آداب الإسلام وتعاليم الإسلام في جميع شؤون الحياة.
– كما أن على المؤسسات التربوية والتعليمية في بلاد المسلمين، أن تتجه اتجاهاً جدياً نحو تربية إسلامية طاهرة نظيفة، لا تحتوي على إخلال بالأدب الإسلامي، ولا الخلق النبوي، ولا بالمجتمع المسلم، ولا تنحرف بالشباب المسلم وراء التطلع إلى العورات والحرمات، ولا العبث بالأخلاق والأعراض تحت مسمى – الحرية – الثقافه الجنسيه – التقدم – إلى غير ذلك.
– كما أن على ولاة الأمر دور كبير في صيانة الأعراض والحرمات للمسلمين، فلا يفتحوا الأبواب أمام كل دخيل وعميل، وكل مستغرب وغريب، ليقتحم بيوتنا، ويهدم أخلاقنا، ويميع عقيدتنا، ويعبث بمناهجنا في وسائل التعليم والإعلام وغيرها، مما كان له التأثير الأكبر على أجيال المسلمين..
– كما أن على الآباء والأمهات والأسر المسلمة دور كبير في تربية إسلامية أرقى، وبناء ثقافي أوعى، وتعليم نبوي أفضل، فلا تغيب عنهم آداب وأخلاق وواجبات الإسلام التربوية في جميع مراحل أعمار الأولاد والفتيات، ولا تغيب عنهم برامج التربية الصحيحة ، ولا مصطلحات الإسلام العفيفة الطاهرة..، كما لا ينسوا أن يحذروا أولادهم من فتنة التقليد الأعمى للغرب والكفار، والتحذير من خطر الفتن والوقوع في الحرمات..ونسأل الله العصمة من الفتن.
إننا لسنا بحاجة إلى ثقافة – جنسية – لأن عندنا في منهجنا الإسلامي كل ضمانات البناء والتهذيب، ولأن منهجنا منزل من عند الله تعالى ليس فيه نقص ولا خلل ولا قصور، حتى نتعلم من الغرب فنون العلاقة بين الرجل والمرأة بلا ضوابط ولا أخلاق.
ولسنا بحاجة إليها لأن عندنا نحن المسلمين الرصيد الأكبر والكامل من أخلاق النبوة وآدابها في كل شؤون الحياة.
إن الغرب والشرق اليوم يلهثون وراء أدوية وعلاجات تشفيهم مما لحقهم من أدواء وأمراض، حلت بهم يوم أن انساقوا خلف شهوات ونزواتهم يركضون، فهم يعانون من الزهري، والسيلان المنوي، وأشدها فتكاً الإيدز..ويبحثون لها عن شفاء لكن الشفاء في منهج الله وحده..
ولسنا بحاجة إليها.. لكننا بحاجة إلى أن نعود إلى منهج الله الإسلام، لنفهمه فهماً صحيحاً، ونطبقه تطبيقاً صحيحاً، فعندها نعلم يقيناً أن الله تعالى ما شرع لنا إلا طريق سعادتنا وهدايتنا في الدنيا والآخرة.."فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى، ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً، ونحشره يوم القيامة أعمى"..
نعم لسنا بحاجة إلى ثقافات تغزوا أخلاقنا وعقائدنا وآدابنا وشبابنا وفتياتنا…ولكنها السنن..نعم ..إنها السنن

الونشريس

    بارك الله فيك حبيبتي

    تسلمي يا قمر

    العلاقات الاجتماعية والثقافة تعيد الثقة بعد خيانة الرجل 2024

    المرأة العربية أكثر عرضة لفقدان الثقة بالنفس، إذا تعرضت لبعض المواقف مثل خيانة الزوج أو زواجه من أخرى أو رحيل خطيبها عنها، مما يترك أثرا سلبيا كبيرا فى حياة المرأة.
    قالت الدكتورة هبة حماد استشارية الطب النفسى، إن السبب الرئيسى فى شعور المرأة بفقدان الثقة بتفسها يرجع للتربية والنشأة، التى تؤثر فى قدرة المرأة على مواجهة المشاكل فتتأثر بالمواقف التى تحدث لها بشكل أسرع وتلجأ إلى أشياء خاطئة تعوضها فقدان الثقة مثل خلع الحجاب وتدخين السجائر ووضع كميات كثيرة من الماكياج حتى تثبت لنفسها أنها أجمل وأقوى، عكس المرأة التى تمت تربيتها بشكل سوى يمنحها ثقة كبيرة فى نفسها.
    وأضافت حماد أن المرأة القوية تعلم جيدا أن خيانة الرجل لا يعنى الانتقاص من أمرها، بل تعنى أن هذا الرجل يشعر بالنقص ويحتاج لأكثر من امرأة، حتى يشعر أنه مرغوب فيه، وفى أحيان أخرى تكون الخيانة نتيجة لعدم التوافق بين الرجل والمرأة وليس مرتبط فقط بالمنظر الجمالى للمرأة.
    وأوضحت أن المرأة التى تقوم بوضع الكثير من مساحيق التجميل حتى تعيد الثقة بنفسها فهى واهمة لأنها حصرت علاقتها بزوجها فى الشكل فقط، وذلك خاطئ، لأن الرجل يقيم المرأة على أساس ذكائها الاجتماعى والعاطفى وحسن تصرفها واستطاعتها على إرضاء مشاعره، وأن تشعره بالحنان ومدى رعايتها له.
    أكدت حماد أن المرأة يجب أن تعى أن الرجل ينجذب للمرأة لعدة أسباب وليس الجمال فقط، مثل الجاذبية، وجمال الروح والعلاقة الطيبة.
    لذلك تنصح الطبيبة الفتيات بإعادة بناء ثقتهن بأنفسهن عن طريق الاهتمام بمظهرهن وعلمهن والتثقيف دائما والعلاقات الاجتماعية وممارسة الرياضة وتطوير أنفسهن وعدم الاستسلام للتجارب السلبية، والنظر للمستقبل بدلا من البكاء على ما فات من ماضى، مؤكدة أن المرأة التى تثق فى نفسها تجذب الرجل أكثر من الجمال الخارجى.

      مشكورررررة

      الونشريس

      مشكورة حبيبتي
      نورتووووووووووووووني يا حبايبي

      مشكورة

      ما هى الثقافة ومن هو المثقف 2024

      الونشريس

      نستعمل كلمة (الثقافة)، ونقول: هذا شخص مثقّف، وهذه ثقافة إسلامية.. فما الّذي نعني وبالمثقّف..
      إنّنا نقصد بالثقافة، مجموعة المعارف الانسانية التي يكتسبها الإنسان وتؤثِّر في تفكيره وفي فهمه للأشياء، وفي سلوكه وأخلاقه، وعلاقته باللهوبالمجتمع والحياة.. مثل معارف العقيدة والتأريخ والفقه والآداب والقانون والسياسة والأخلاق وعلم النفس وعلم الاقتصاد والاجتماع… إلخ..
      والانسان المثقف هو الانسان الّذي يكتسب نصيباً من هذه العلوم والمعارف وغيرها من المعارف الانسانية، وتؤثِّر في سلوكه تأثيراً إيجابياً..
      إنّ الانسان بحاجة إلى فهم الحياة الاجتماعية والسياسية ومعرفة التأريخ وأحكام العقيدة والشريعة والقانون والأعراف… إلخ؛ لكي يستطيع أن يتعامل مع المجتمع تعاملاً سليماً، ويرسم خطّة حياته، ومواقفه من الاُمور والحوادث والناس الآخرين بوضوح ونجاح.. وإذاً فالثقافة معرفة وسلوك، أو هي معرفة تهذِّب السلوك الانساني.. والجاهل بالمعارف والعلوم لا يستطيع أن يفهم المواقف والوقائع فهماً صحيحاً..
      فمثلاً: نحنُ بحاجة إلى المعرفة لكي نحدِّد مواقنا من الوضع السياسي القائم في بلادنا، أو النظام الاقتصادي الّذي تسير عليه الدولة، أو المنهاج السياسي الّذي يتبنّاه حزب أو زعيم سياسي مرشّح للسّلطة أو مجلس الاُمّة.. أو مسألة دور المرأة في الحياة الاجتماعية.. أو مسألة حجاب المرأة، أو السّفور.. أو مسألة الحرِّيّات وحقوق الانسان.. أو الموقف من مذهب اسلامي أو فكرة عقائدية..
      إنّ فهم هذه المسائل وأمثالها، وتحديد موقفنا منها، يحتاج إلى وعي ومعرفة..
      إنّ الانسان المثقّف هو الانسان الّذي يملك تحصيلاً علميّاً يمكِّنه من فهم الأشياء ووعيها، وتحديد الموقف السّليم منها مباشرة، أو عن طريق مُتابعة هذا الموضوع أو ذاك، ودراسته وفهمه إذا واجهه..
      وحينما يكون الانسان قليل الثقافة، أو إنساناً غير مُتعلِّم، فلا يستطيع أن يُحدِّد موقفاً سليماً من هذه القضيّة أو تلك اعتماداً على فهمه ووعيه.. بل سيكون انساناً مقلداً أو تابعاً للآخرين.. وفي ذلك خطر على شخصيّة وموقفه.. وكثيراً ما يندفع الناس الّذين لا يملكون وعياً ولا ثقافة كافية لتأييد مواقف وقضايا خاطئة.. وبهذا الموقف يكون هذا الانسان أمّعة، وتابعاً من غير وعي، وكثيراً ما يتّخذ مواقف خاطئة، ثمّ يندم بعد أن ينكشف له الموقف
      والمثقّف، هو إنسان حضاري، يعرف معنى الانسانية ويحترمها..
      وهو إنسان متوازِن الشخصية، يتعامل مع الأشياء بعقل علمي وموضوعيّة..
      والمثقّف، هو مَنْ تؤثِّر المعرفة والثقافة في سلوكه وشخصيّة، فتظهر ثقافته في كلامه وحديثه عندما يتحدّث مع الآخرين، وتظهر ثقافته في سلوكه عندما يتعامل معهم، أو يعيش في أوساطهم..
      إنّ الثقافة تظهر على شخصيّة الانسان.. تظهر في ألفاظه ولباسه ومظهره ونظام حياته في البيت..
      إنّ الانسان المثقّف، هو الانسان المستقيم السلوك، الّذي يختار أفعاله وسلوكه وعباراته التي ينطق بها على أساس الفهم والوعي السّليم..
      فمثلاً، المثقّف هو مَنْ يُحدِّد موقفه السياسي من القضايا السياسية نتيجة لمعرفة بالقضايا السياسية، ويُحدِّد علاقته بالناس الآخرين بطريقة اجتماعية مهتدية، بعيدة عن الاساءة، وسوء التعامل..
      والانسان المثقّف، هو الّذي تكوِّن له الثقافة شخصيّة محترمة ومتوازِنة، تّتسم بحُسن الخُلق والأدب الرّفيع..
      والانسان المثقّف، هو الانسان الّذي تعلّم أُصول التعامل الاجتماعي الناجحة مع اُسرته.
      والانسان المثقّف، هو الانسان الّذي يحترم آراء الآخرين، ويتعامل معهم باحترام.

        جزاكى الله خير

        جزانا واياكى ياهوبا
        نورتى الموضوع ياقمرى

        موضوع رائع ومفيد

        نورتى ياقمر

        بارك الله فيكِ

        اهداف قسم الثقافة و التوجيهات الزوجية. 2024

        الونشريس

        أحبتي أعضاء وزوار( منتدي عدلات النسائي)
        قسم الثقافة و التوجيهات الزوجية..

        إن قسم الثقافة و التوجيهات الزوجية لم ينشأ إلا من أجل أهداف وغايات نسعى جميعا لتحقيقها من أجل إيجاد ميدان فعال لمناقشة قضايا الحياة الزوجية في مجتمعنا الإسلامي ..

        وذلك نابع من إيماننا بالأثر الكبير لإستقرار الحياة الزوجية في المجتمع بشكل عام , و إن استقرار هذه الحياة على الأسس والضوابط الشرعية , وامتثال الأسرة للقيم الإسلامية والاجتماعية الصحيحة يعد ركيزة أساسية في إيجاد بيئة صالحة لإعداد الجيل الذي تعقد عليه أمتنا آمالها ..

        ولمعرفتنا بحساسية مناقشة أمور الحياة الزوجية بصراحة في مجتمعاتنا نظراً لارتباطها بمفهوم العيب والخطأ ـ غالبا ـ فإننا أردنا أن يكون هذا المدونة سـاحة للحـوار والنـقاش في إطار الحدود والضوابط الشرعية ..

        ومن الأمور الملاحظة بشكل كبير في مجتمعاتنا الإسلامية في الوقت الحاضر : انتشار عدد من الظواهر الاجتماعية السلبية , والتي من أبرزها :
        العنوسة , والمشاكل المستمرة بين الأزواج , وارتفاع معدلات الطلاق بسبب عدم القدرة على السيطرة على المشكلات الزوجية , وانفلات الاخلاق وغفلة الوالدين للابناء …

        ولذلك وجد هذا المدونةمساهمة في فتح باب مناقشة هذه القضايا ونحوها .
        وعليه فإن إدارة المدونة تسعى لجعل هذا المدونة نافذة لمناقشة اجتماعيات الحياة الزوجية في المجتمع الإسلامي , وإبراز العلاقة الزوجية كما أرادها الإسلام علاقة الفطرة والسنه كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام :(( النكاح من سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني ))
        وترسيخ مفهوم المودة والرحمة كأساس تبنى عليه الحياة الزوجية التي قررها القرآن الكريم كما في قوله تعالى الونشريس( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )) ..

        ومن هذا المنطلق تبرز غايات المدونة وأهدافه , والتي يمكن إجمال أبرزها فيما يلي :

        1ـ إبراز العلاقة الزوجية في الإسلام بوجهها الصحيح , وإظهار محاسنها .

        2ـ محاولة التغلب على المشاكل الزوجية الناتجة عن عدم الإلمام الكامل بالقواعد الشرعية والاجتماعية عن طريق تبادل النصائح بين الأعضاء .

        3ـ يسعى المدونة إلى زيادة الوعي الاجتماعي المتعلق بالحياة الزوجية .

        4ـ يهدف المدونة إلى معالجة بعض المفاهيم الخاطئة لدى البعض تجاه الحياة الزوجية .

        5ـ يسعى المدونة إلى إفادة المقبلين على الزواج عن طريق إعطائهم المعلومات الصحيحة من مصادر موثوقة .

        6ـ يهتم المدونة بترسيخ القيم الشرعية عموماً باعتبارها مصدراً هاما للحياة الزوجية المستقرة.

        7ـ يهدف المدونة إلى تدعيم الثقافات العامة لدى شرائح المجتمع , وخاصة ما يتعلق بالحياة الزوجية .

        ـ ونتمنى من جميع الأعضاء الكرام جعل هذه الأهداف نصب أعينهم أثناء المشاركات , لكي تتحقق الفائدة التي ينشدها الجميع , وليكون العضو فعالا عن طريق استفادته من المعلومات المطروحة , وكذلك إفادته لبقية الأعضاء من خلال المعلومات التي يملكها .

        للأمانة منقول و معدل
        الونشريسولكم مني اجمل تحيهالونشريس

          بالتوفيق يا قمر

          الونشريس اقتباس الونشريس
          الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام هنا الونشريس
          الونشريس

          بالتوفيق يا قمر

          الونشريس الونشريس

          جزاك الله خير

          مشكورة

          كلام جميل وموضوع هام بارك الله فيكِ
          الونشريس

          الونشريس اقتباس الونشريس
          الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لافالانتينا الونشريس
          الونشريس
          مشكورة
          الونشريس الونشريس

          الونشريس اقتباس الونشريس
          الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم وليد الونشريس
          الونشريس
          كلام جميل وموضوع هام بارك الله فيكِ
          الونشريس
          الونشريس الونشريس

          نورتوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووني

          قوانين قسم الثقافة والتوجيهات الزوجية 2024

          قوانين قسم الثقافة والتوجيهات الزوجية

          تتركز مواضيع القسم على كل مايهم الزوجين في حياتهما الزوجية حيث يطرح فيه قضايا مهمه تلامس هموم وأفراح المتزوجين وطبيعة حياتهما اليومية وما يتخللة من أحداث ومجريات وأتمنى طرح كل ماهو مفيد وهادف لإفادة الإخوة والأخوات الكرام ليتمتعو بحياة سعيدة بإذن الله .

          ~ قوانين القسم~
          1-عند كتابة موضوع بالقسم يرجى التأكد من إنه يخص الحياة الزوجية وإلا سيتم حذف او نقل الموضوع لقسمه المخصص.
          2-عدم طرح أي مواضيع تخص الحياة الزوجية غير هادفة … او يكون إسلوب الطرح والنقل مخالف لشريعتنا الإسلامية ويخدش الحياء العام وتتركز المواضيع على المشاكل بين الزوجين وكيفية التعامل معها والنصيحة لهما.
          3-المواضيع الحميمية تكون سطحية بدون شرح وتعمق وتمنع المواضيع التي تقترح حركات ووضعيات معينة وسيتم حذف أي موضوع هدفة الإثارة … ويخالف الشروط الموضوعة.
          4-الرد على الموضوع بكلمة شكراً لايكلف شئ… فهذة الكلمة البسيطة ممكن أن تمنح صاحب الموضوع التشجيع والحافز على الإستمرار والإبداع… لذا نرجو الحرص والإنتباة على ها النقطة.
          5-عند الرد على أي موضوع يرجى عدم الإهانة والتجريح .
          6-نرجو متابعة مواضيعك وعدم إهمالها وتجاهل الردود … فمتابعتك تثبت مدى إهتمامك بموضوعك وللمشاركين به.
          7-لاتزيد عدد المواضيع لكل عضو على موضوع واحد في اليوم او اثنين بالاكثر… وذلك حسب توجيهات الإدارة ليتسنى لكل الأعضاء المشاركة … والرد على المشاركات .
          8-قبل طرح أي موضوع يرجى إستخدام خاصية البحث … لكي لايكون إي تكرار للمواضيع المطروحة.

          ….. وفي الختام ارجو من الجميع الإلتزام بهذة القوانين لكي نرتقي بالقسم بشكل خاص والمدونة بشكل عام لمستوى مرموق…..

          مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة

          تقديري وإحترامي للجميع