الثقافة الجنسية بين الشريعة الاسلامية والغرب 2024

الثقافة الجنسية بين الشريعة الاسلامية والغرب

الثقافة الجنسية بين الشريعة الاسلامية والغرب


الثقافة الجنسية بين الشريعة الاسلامية والغرب

الونشريس

أولاً: شمولية المنهج الإسلامي:
موضوع يثير شجون قلوب الصالحين، ويحيك بنفوس الغيورين، ويؤرق مضاجع المربين والمصلحين، ويوجع قلوب الآباء والأمهات الصالحين، ماذا تعني هذه الكلمات، وماذا وراء هذه المصطلحات (الثقافة الجنسية)، وماذا يريد أصحابها حقاً من هذه الأمة الإسلامية العريقة في سموها، المرتفعة في أدبها، النبيلة في أخلاقها، العزيزة بكتابها ونبيها صلى الله عليه وسلم.
إن الأمة الإسلامية شهدت في هذه الآونة الأخيرة من الزمان ، كما كبيراً وهائلاً من المصطلحات، وزحفاً مهدداً بعظمها وخطرها وشدة تأثيرها على المجتمعات، والمتأمل بنظرة فاحصة، وعين بصيرة بالتاريخ والمذاهب الحديثة، يرى أن دولة الإسلام قامت منذ أربعة عشر قرناً ونصف تقريباً من الزمان.
نعم قامة دولة الإسلام وفق منهج الله تعالى الذي صاغه لها، ووضعه منهاجاً وتشريعاً كاملاً وشاملاً لها، منهج لا يوصف بشيء غير أنه منهج الله ودينه وشريعته كما قال تعالى:" إن الدين عند الله الإسلام"، وهذا المنهج منهج رباني بالدرجة الأولى ، لأنه منهج الله الخالق، ومنهج واضح لا لبس فيه ولا غموض ، لأنه طريق إلى المصير البشري في الدار الآخرة، إما إلى جنة النعيم، وإما إلى دار الجحيم.
ومنهج صالح لكل زمان ومكان إلى أن يرث الله الأرض والكون وما فيه، فليس فيه من قصور أو خلل، أو جهل أو زلل، كلا..إنما هو منهج صالح لجميع الأعصار والأزمان والبلدان.
وهذا المنهج الرباني منهج شامل كامل، فليس فيه تقصير ولا إبهام، ولا عيب ولا نقصان، كلا.. إنما هو منهج شامل لجميع البشرية كلها، شمول عقدي إيماني، وشمول عاطفي وجداني، وشمول تشريعي وأخلاقي.
إنه الشمول الكامل الذي يحكم كل شؤون الحياة البشرية والإنسانية، وهذا الشمول نابع من كون أن الله تعالى هو خالق الإنسان سبحانه:" ولقد خلقنا الإنسان…الآية"، وهو سبحانه أعلم بهذا المخلوق البشري أو غيره، وهو سبحانه أعلم بما يفسده وما يصلحه:"ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"، ومن ثم فقد صاغ الله تعالى في منهجه الشمولية الكاملة التي تظم لهذا الإنسان شؤون حياته كلها، فالإنسان عبد لله تعالى ، مأمور بأمره سبحانه وتعالى، فلا يتحرك حركة في الحياة إلا والله تعالى قد صاغ له منهجاً ربانياً ونبوياً من عنده لينظم له أمره وشأنه.
وهذا يدخل فيه مأكل الإنسان ومشربه، ومنامه وملبسه، وحربه وسلمه، ونومه ويقظته، وقيامه لله وعبادته، وحياته وموته، ورضاه وغضبه، ووجدانه وعاطفته، وفرحه وحزنه، وسروره وغمه، حتى علاقته بربه، وعلاقته بخلقه..وهكذا ، شمول كامل، ومنهج واضح:" قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين".
وهذا الإنسان البشري كما بينا لم يترك لنفسه ولا لهواه ولا لعقله كلا.."أيحسب الإنسان أن يترك سدى"، بل إن الله تعالى هذب غرائزه ، ووضع لها ضوابط وشرائع تصلحها" الذي أحسن كل شيء خلقه ثم هدى"، ومن ثم فالشهوات والغرائز المودعة في الإنسان ما تركها الله هكذا، بل إن الله تعالى بشرعه المنزل في كتابه وعلى لسان رسوله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ومن سبقه من الأنبياء والرسل، جعل لهذه الشهوات والغرائز البشرية طريقاً ومتنفساً، وتهذيباً وتريبة وإصلاحاً، وتوجيهاً وصيانة وإكراماً،فالطعام والشراب له آداب، والنوم والمشي له آداب، والملبس وغيره له آداب.
ثانياً: العلاقة بين الرجل والمرأة في منهج الإسلام:
وكذلك العلاقة الغريزية بين الرجل والمرأة والالتقاء بها له آداب وآداب، والمتأمل في هذا الأمر، في كتاب الله تعالى، وفي سنة رسوله، يرى الكثير والكثير في سورة البقرة وهي أطول سور القرآن على الإطلاق، وفي سورة النساء كذلك، وفي سورة الأحزاب، وفي سورة النور، وفي سورة الطلاق وغيرها من سور القرآن، وكذلك كتب السنة والسيرة، كالبخاري ومسلم والمسانيد والسنن، وكتاب زاد المعاد وغيرها، المتأمل في كل ذلك يجد فيها كما الشريعه وسموها، في بيان العلاقة بين الرجال والنساء، وآداب هذه العلاقة الحميمية ، في أوجز لفظ، وأبلغ بيان، وأعف أسلوب، وأليق حوار.
إن الإسلام صاغ للمرأة مع الرجل قواعد جليلة كبرى حفاظاً عليها من عبث العابثين ، وشهوات المغرضين والغاوين فمما شرع الإسلام :
أولاً: أمر المرأة المسلمة بالقرار في بيتها .
ثانياً: منع الاختلاط عند الخروج .
ثالثاً: منع الدخول عليهن والاختلاء بهن .
رابعاً : حرم سفرها من غير محرم .
خامساً : أمرها بلبس الحجاب والاحتشام عند الخروج من بيتها وقرارها للحاجة والضرورة والعلم والبيع والشراء ، وحرم عليها التبرج والعري والسفور ، وإظهار الزينة والمفاتن .
سادساً : أمرهن بغض البصر عن الرجال إلا من ضرورة شرعية ، وكذلك أمر الرجال بالعفة وغض البصر عن المحرم من النظر إلى النساء . إلى غير ذلك من قواعد صيانتها والمحافظة عليها من لوث الجاهليات البشرية، والشهوات المحرمة الجامحة في النفوس الدنيئة الضعيفة.
هذا من جانب عام كبير، أما العلاقة الخاصة بين المرأة وزوجها، فلها قواعد أخرى، وآداب وأخلاق بينها الله في كتابه حتى أن الله تعالى عبر عن لقاء الرجل بزوجته، واجتماعهما معاً ، بأعف بيان، وأوجز أسلوب، وأبلغ عبارة كما قال تعالى:" نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم" وقال تعالى:" هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" إنها لغة الحياء ، ولغة الأدب والعفة والطهارة، ولغة الكناية والصيانة.
والنبي صلى الله عليه وسلم لما جاءته المرأة تسأله عن التطهر، فقال لها تتبعي أثر الدم، فألحت عليه في زيادة البيان، لكنه علم الدنيا الحياء والعفة حتى في الكلام والبيان، فأخذتها زوجته رضي الله عنها تعلمها ذلك.
والخوف على الأولاد والذرية من أن يلحقهم الشيطان بعبث، أو يلحقهم نوع من البحث والاطلاع عما بين الأولاد وبعضهم، أمر رسول الله بالتفريق بين الأولاد في المضاجع إن بلغوا سن العاشرة بقوله صلى الله عليه وسلم:"وفرقوا بينهم في المضاجع"، وهكذا آداب وعفة وصيانة.
والنبي صلى الله عليه وسلم قبل زوجاته وهو صائم لأنه أملك لإربه، وأصون لنفسه وعبادته، ويصرح بحبه لعائشة رضي الله عنها، والنصوص في هذا الباب كثيرة ومشهورة.
المقصود إذاً: أن الإسلام بمنهجه الشامل الكامل هذب الغرائز، وضبط الشهوات، ولم يقف الإسلام يوماً حائلاً بين الإنسان وشهواته وغرائزه إلا فيما يعود عليه حقاً بالضرر والإفساد، في دينه ودنياه، وفي معاشه ومعاده.
حتى أن الإسلام شرع الصيام، وغض البصر، والاستئذان، وستر الحرمات، ولبس الحجاب، وعدم الاختلاط بين الرجال والنساء، والزواج، والتعدد مع العدل، صيانة وتهذيباً لهذه الشهوة والغريزة.
كما شرع للمرأة أحكاماً خاصة بها في شؤونها كالحيض والنفاس وما شابه ذلك، وكل هذه التشريعات الربانية والنبوية، يحيطها سياج كبير، من الآداب والتعفف، والحفظ والصيانة، والحياء والطهارة، فليس فيها تبذل أو تقبح في لفظ أو عبارة، أو كلمة أو إشارة، ولكنه منهج تربوي رباني، كامل شمولي.
ثالثاً: غفلة المسلمين وانقلاب الغرب:
بهذا المنهج قامت أمة الإسلام ودولته، طيلة هذه القرون ، وتربت عليه الأجيال، وتخرجت في رحابه الأبطال، وقامت حضارة سامية من الآداب والأخلاق، وبناء شامخ من العلم النافع، والتقدم البشري نحو بشرية ربانية صالحة.
قامت بهذا المنهج في حين أن أوربا، ظلت طيلة هذه القرون ترتع في الظلمات والتيه والضلال، وترتع في حمأ مذموم من التخلف والانفصال، لكن من سنن الله الجارية أن من قصر في حمل منهج الله المنزل، وشريعته الكاملة، أن يتأخر عنه النصر، أو يحجب عنه الهدى، أو يغلب من عدوه ويغزى في عقر داره، إنها السنن الربانية التي لا تحابي أحداً من المخلوقات كائناً من كان.
فانقلبت الدائرة بتفريط الأمة الإسلامية في منهج الله، والركون إلى زخارف ومتاع الحياة الدنيا، من الأموال والتجارات والنساء، فقامت دولة الكفر من سباتها ، تلهث وراء التقدم الإسلامي، الذي أبهرها، وتسرق من علومه التي أدهشتها، وتأخذ من فكرها الذي أذهلها.
فتحولت مسيرة القيادة من دولة الإسلام صاحبة الحق والعدل، إلى دولة الكفر:"وتلك الأيام نداولها بين الناس"، فبدأ الغرب كله في العصر الحديث في لمح البصر، يحث الخطى نحو التقدم المادي، وسبب ذلك أنه لما قام من غفلته، وجد أن حملة الدين عندهم لم يقدموا للحياة الإنسانية عندهم شيئاً يذكر، واكتفوا بالوعظ البارد، والبيان الهزيل للدين في المعابد والكنائس، ومن ثم قالوا إن سبب هذا التخلف الطويل يرجع إلى هذا الدين وإلى هؤلاء الأحبار والرهبان سواء بسواء.
فنشأ التمرد على الكنيسة، وعلى أحكامها وشريعتها، فقامت حركات ومذاهب تنادي بنبذ تعاليم الأديان والتمرد عليها لأنها سبب التخلف والرجوع، فقامت المذاهب العلمانية وغيرها بالحرب والانفصال بين الدين والحياة.
ومع تطور النظريات البشرية العلمانية والإلحادية بعيداً عن تعاليم الكنيسة والدين، أصبحت هناك قناعات بل ونظريات تنادي بالحرية المطلقة من كل قيد أو أدب أو تعليم ديني وكنسي.
ثم بدأ الغرب صراعه الطويل مع الإسلام وأهل الإسلام، ومن ثم نشأت الحملات العسكرية والصليبية على العالم الإسلامي ، لتنهب ثرواته ومقدراته وخيراته، وتشفي أحقادها وضغائنها من هذا الدين وأهله.
ولكن مع مرور الزمان والوقت لم يلبث هؤلاء حتى قاموا بإنشاء حرب من نوع جديد، والتي سميت بالغزو الثقافي والفكري للعالم الإسلامي، لتسميم وتجفيف منابع الإسلام وأخلاقه وآدابه في حياة الإنسان المسلم، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.
حتى خرجت علينا جملة هائلة من المصطلحات والأفكار والحروب الثقافية والفكرية، والتي تهدد كيان المجتمع الإسلامي، وتخلخل بينته، وتفكك أوصاله، وتقلب أفكاره واتجاهاته، ما بين مصطلحات كالحرية – التي تعني انفلات الإنسان من كل قيود وآداب وأخلاق – ، والتقدم والتطور والتنوير، ومصطلحات وقضايا أخرى للمرأة تعبث بدينها وأخلاقها سائر شؤونها، كحرية المرأة، وسياسة المرأة، وقضايا المرأة، وحقوق المرأة، وظلم المرأة، والقضايا الصحية والجنسية وهكذا دواليك..
وهم بالأصل هذه قضاياهم هم ، ومشاكلهم هم ، لأن المرأة المسلمة ما سمعنا يوماً أن لها عندنا في الإسلام قضية ولا مشكلة، ولكن التقليد الأعمى ، والتبعية العمياء خلف الغرب اليوم، خدعت كثيراً من أمة الإسلام، فصاروا خلف القوم يلهثون، ويحثون الخطى نحو الغرب لعلهم يفلحون، فدخلت علينا قضايا الغرب ومشاكلهم، ودخلت علينا حربهم وغزوهم، ودخل علينا مكرهم وخداعهم:"لتتبعن سنن من قبلكم حذو القذة بالقذة…حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه".
رابعاً: الثقافه الجنسيه غزو ثقافي وفكري وأخلاقي:
ومن أخطر هذه المصطلحات المستغربة، الوافدة إلينا ما يسمى(بالثقافة الجنسية)، وهذا مصطلح ربما شابه كثير من الغموض، والذي نجحوا به كثيراً في إغراء السفهاء، ومن لا علم يعصمه، ولا دين يهديه، أغروه بمثل هذا النوع الخبيث من العبارات والمصطلحات.
إن الإسلام كما أشرت بداية الكلام وتأصيلاً له، ما ترك شيئاً إلا وبينه وهذبه، ولكن هؤلاء يريدون أن ينحرفوا بالبشرية بعيداً بعيداً..عن وحي الله وشريعته، وعن فطرة الإنسان السوية المستقيمة، وأن يتملقوا البشرية التائهة اليوم في حيائها وأخلاقها، وأن يضللوا الأجيال المسلمة المقبلة عن غايتها ورسالتها الربانية الهادية..
وسؤال يتردد كثيراً على قلب المرء..هل نحن بحاجة إلى ثقافة جنسية مزعومة..؟؟
وهل هي من ضرورات إصلاح المجتمع..المعاصر اليوم..؟؟
وهل تلك القرون كانت في غفلة عنها حتى نفهمها نحن في هذا الزمان..؟؟
الجواب: نقول فيه ونأسف بشدة: إنه مكر خبيث لإفساد المجتمع المسلم، نعم، إن المسلمين اليوم في غفلة كبرى:
أولاً: في غفلة عن فهم حقيقة الإسلام وطريقة تطبيقه كما كانت من قبل.
ثانياً: وفي غفلة عن عدوهم وما يكيد لهم من مكر وخبث وعداء ديني وتربوي وأخلاقي وسياسي وعسكري واقتصادي..إلخ.

ثالثاً: وفي غفلة أيضاً عن غايتهم وأهدافهم التي خلقوا من أجلها..بل وفي غفلة عن آخرتهم..
نعم هناك بعض التقصير في فهم هذه القضايا، نعم هناك خلل في بيانها بمنهج الإسلام وآدابه وعفته.
نعم هناك تجهيل للمسلمين عن مكر وخبث، لكن الأمر لا يستدعي أن نأخذ كل ما عند الغرب ، ما دام يتصادم مع منهجنا وعقيدتنا ومصطلحاتنا الإسلامية السامية.
وإني لا زلت متعجباً من يوم أن قرعت أذناي هذه الكلمات الخبيثة -الثقافة الجنسية- ودعني أسميها – ثقافة الانحلال – لأن الحيوانات والأنعام تعرف ذلك جيداً، يعرف ذكر الحيوانات والبهائم كيف يأتي أنثاه، فكيف بمخلوق كرمه الله تعالى، إنني أعلم أنها لم تنبت في أرض الإسلام، ولم ترتوي من معينه العف الطاهر، ولكنها نبتت في أرض حل بها الانحراف عن الأخلاق والدين والقيم البشرية، وانجرفت بها عواصف الانفلات والتميع والانحلال الأخلاقي والاجتماعي، وإن ألبسوها ثوباً باسم الإسلام ، وأن الأمر مطلوب شرعاً، وجاء في القرآن والسنة، وجاء في الأخلاق والقيم..
نعم جاءت في كتاب الله وسنة رسوله..، لكن..بأسلوب عف،..وأدب جم،..وعبارة مهذبة،..وبلاغة عالية،..وطهارة راقية..لكنها لم تتبذل وتتعرى من أدب الإنسان وفطرته،..ومن حياء الإنسان وعفته..فأين الثرى من الثريا..؟؟؟
آسف قلبي: أن تجد كتباً بأسماء إسلامية تحت هذا العنوان، وآسف قلبي أن تجد مجلات وصحفاً ومواقع متخصصة في هذا الباب، بلا حياء أو أدب أو عفة أو خلق..
حتى قرأت مرة وأنا أقلب في بحثي عن شيء ما،..في أحد المنتديات ..أدب وفن التعري عند الزوج..فقلت وهل في الإسلام مصطلح التعري حتى يكون له نصيب من الأدب..؟؟
إن التعري والعري من مصطلحات قاموس الشيطان وأتباعه وأعوانه، كما أخبرنا الله في كتابه:" يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ "(الأعراف26)، وقال تعالى:" يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ "(الأعراف27).
فهل نحن في حاجة ماسة حقاً لمثل هذه الثقافه الدخيلة..؟؟، وهل نحن في حاجة أيضاً لأن تصير مادة مستقلة تدرس على شباب وفتيات المسلمين بلا حياء أو خلق أو خجل..؟؟
لئن حدث هذا فهو الإنذار حقاً بعقاب معجل من الله، وهو النذير حقاً بهلاك المجتمع المسلم، وانحرافه نحو الهاوية وما أدراك ما هيه نار حامية..
إن العلاقة بين الرجل والمرأة في الحلال الطيب بينها الله في كتابه وسنة رسوله، لكنها تدخل جملة وتفصيلاً بعيداً عن فتنة القلوب، وإثارة الشهوات والغرائز، في آداب الحياة الزوجية، وفي حق الزوج والزوجة، لأن الحياة ليست مجرد متعة فراش، ولكنها الأخلاق والمودة والرحمة..
إن المخططات التي تتخذ في أوكار الصهيونية, والماسونية, والصليبية, والشيوعية.. كلها تستهدف إفساد المجتمعات الإسلامية عن طريق الخمر, والجنس, وإطلاق العنان للغرائز والشهوات, والجري وراء المظاهر, والتقليد الأعمى… والمرأة عند هؤلاء هي أول الأهداف في هذه الدعوة الإباحية, والميدان الماكر, فهي العنصر الضعيف العاطفي الذي ينساق وراء الدعاية والفتنة بلا روية ولا تفكير, وهي ذات الفعالية الكبيرة, والتأثير المباشر في إفساد الأخلاق..
يقول كبير من كبراء الماسونية الفجرة: «يجب علينا أن نكسب المرأة, فأي يوم مدت إلينا أيديها, فزنا بالحرام, وتبدد جيش المنتصرين للدين».
ويقول أحد أقطاب المستعمرين: «كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع, فأغرقوها في حب المادة والشهوات».
وجاء في «بروتوكولات حكماء صهيون» ما يلي: «يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق في كل مكان فتسهل سيطرتنا, إن «فرويد» منا, وسيظل يعرض العلاقات الجنسيه في ضوء الشمس, لكي لا يبقى في نظر الشباب شيء مقدس, ويصبح همه الأكبر هو إرواء غرائزه الجنسية, وعندئذ تنهار أخلاقه…».
ومن وراء هذه القوى المعادية, والتخطيط المدمر.. اليهود فهم الذين آلو على أنفسهم أن يتبنوا كل باطل من الآراء الفكرية في مجال ما وراء الطبيعة, وفي مجال الأخلاق, وفي مجال تحطيم القيم الدينية غير اليهودية, ليفسدوا العالم في عقيدته وفكره وأخلاقه.
وليتمكنوا من وراء ذلك من قيادته, واستعباده, والسيطرة عليه, ولقد أعلن اليهود في –بروتوكولاتهم- أنهم يعملون جاهدين لإفساد الضمائر البشرية عن طريق, التشكيك في الأخلاق والعقائد, ويعملون جاهدين لإفساد العقول عن طريق تزييف الحق, وترويج الباطل, ويتبنون شخصيات إبليسية ماكرة خبيثة تدعو إلى هدم العقيدة الدينية تارة, وهدم الأخلاق تارة أخرى.
بل وقد وصل الأمر باليهود أن رسموا لإفساد الإنسانية منهجًا, أخذوا في تنفيذه عن طريق وسائل الإعلام, ودور النشر, وعن طريق المسرح والسينما, والبرامج الإذاعية والتلفزيونية وعن طريق كل عميل خائن, وكاتب مأجور, لتتم لهم القيادة الفكرية, والنفسية, والفلسفية في العالم كله, فعلينا أن نعلم أن التخنفس في شبابنا, والفجور في نساءنا, وانتشار الخمر, والعهر, والقمار, والميوعة في بلادنا.. هو من مخططات اليهود.(تربية الأولاد:عبد الله علوان).
خامساً: واجب الأمة الإسلامية اليوم:
إن الأمر جد خطير، ولكننا مع ذلك كله، لا نلقي بالتبعة على أعدائنا لنخرج منها نحن بيد بيضاء..، كلا..بل إن التبعة الثقيلة علينا اليوم.
– فعلى أهل العلم والدعاة أن يبينوا للناس شريعة الله المنزلة، ومنهج الله في كتابه وسنة رسوله كما أسلفنا، وعليهم أن يأخذوا بأيدي الناس إلى شريعة الإسلام وآدابه وأخلاقه، وأن يلقنوا شباب المسلمين خصوصاً آداب الإسلام وتعاليم الإسلام في جميع شؤون الحياة.
– كما أن على المؤسسات التربوية والتعليمية في بلاد المسلمين، أن تتجه اتجاهاً جدياً نحو تربية إسلامية طاهرة نظيفة، لا تحتوي على إخلال بالأدب الإسلامي، ولا الخلق النبوي، ولا بالمجتمع المسلم، ولا تنحرف بالشباب المسلم وراء التطلع إلى العورات والحرمات، ولا العبث بالأخلاق والأعراض تحت مسمى – الحرية – الثقافه الجنسيه – التقدم – إلى غير ذلك.
– كما أن على ولاة الأمر دور كبير في صيانة الأعراض والحرمات للمسلمين، فلا يفتحوا الأبواب أمام كل دخيل وعميل، وكل مستغرب وغريب، ليقتحم بيوتنا، ويهدم أخلاقنا، ويميع عقيدتنا، ويعبث بمناهجنا في وسائل التعليم والإعلام وغيرها، مما كان له التأثير الأكبر على أجيال المسلمين..
– كما أن على الآباء والأمهات والأسر المسلمة دور كبير في تربية إسلامية أرقى، وبناء ثقافي أوعى، وتعليم نبوي أفضل، فلا تغيب عنهم آداب وأخلاق وواجبات الإسلام التربوية في جميع مراحل أعمار الأولاد والفتيات، ولا تغيب عنهم برامج التربية الصحيحة ، ولا مصطلحات الإسلام العفيفة الطاهرة..، كما لا ينسوا أن يحذروا أولادهم من فتنة التقليد الأعمى للغرب والكفار، والتحذير من خطر الفتن والوقوع في الحرمات..ونسأل الله العصمة من الفتن.
إننا لسنا بحاجة إلى ثقافة – جنسية – لأن عندنا في منهجنا الإسلامي كل ضمانات البناء والتهذيب، ولأن منهجنا منزل من عند الله تعالى ليس فيه نقص ولا خلل ولا قصور، حتى نتعلم من الغرب فنون العلاقة بين الرجل والمرأة بلا ضوابط ولا أخلاق.
ولسنا بحاجة إليها لأن عندنا نحن المسلمين الرصيد الأكبر والكامل من أخلاق النبوة وآدابها في كل شؤون الحياة.
إن الغرب والشرق اليوم يلهثون وراء أدوية وعلاجات تشفيهم مما لحقهم من أدواء وأمراض، حلت بهم يوم أن انساقوا خلف شهوات ونزواتهم يركضون، فهم يعانون من الزهري، والسيلان المنوي، وأشدها فتكاً الإيدز..ويبحثون لها عن شفاء لكن الشفاء في منهج الله وحده..
ولسنا بحاجة إليها.. لكننا بحاجة إلى أن نعود إلى منهج الله الإسلام، لنفهمه فهماً صحيحاً، ونطبقه تطبيقاً صحيحاً، فعندها نعلم يقيناً أن الله تعالى ما شرع لنا إلا طريق سعادتنا وهدايتنا في الدنيا والآخرة.."فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى، ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً، ونحشره يوم القيامة أعمى"..
نعم لسنا بحاجة إلى ثقافات تغزوا أخلاقنا وعقائدنا وآدابنا وشبابنا وفتياتنا…ولكنها السنن..نعم ..إنها السنن

الونشريس

    بارك الله فيك حبيبتي

    تسلمي يا قمر

    طرق حماية طفلك من التحرشات الجنسية 2024

    خواتي … … قرأت هذا
    التحقيق في عدد قديم من مجلة ولدي … و أعجبني كثيراً ..
    فأحببت أن أنقله لكم لتعم الفائدة … و قد اخترت منه هذه
    المقتطفات :

    كيف تحمي ابنك من التحرشات الجنسية ؟؟

    التحرش الجنسي أمر مزعج و مقزز عند سماعه ، لكنه بلا شك
    أمر مخيف إذا فكرت عزيزي المربي في امكانية حدوثه لأحد أبنائك …

    الونشريس

    كيف تجنب ابنك التحرشات الجنسية
    غي مرحلتي الروضة و الإبتدائية ؟

    1-إذا كان عمر ابنك 3 سنوات تجنب أن ينظف ابنك شخص غير
    أهل للثقة .

    2-إذا كان ابنك أكبر من 4 سنوات علِّم ابنك أن يغلق على نفسه باب الحمام قبل خلع سرواله .

    3-عوّد ابنك على القوة و الشجاعة و أن يرفض أن يلمسه أي
    طفل آخر ، و ابدأ في توضيح هذه المفاهيم من عمر 3 سنوات .

    4-تحدث مع ابنك أن يمنع الآخرين من التحرش به عندما تشعر أنه
    يفهم ما ستقول له ( و أنسب سن من الخامسة ) .

    5-درّب ابنك على كلمة " عيب " كلما ظهرت عورته أمام الآخرين و ليكن تدريبك له قبل أن يبلغ عامه الثاني !!

    6-لا تدع أبناءك رهناً عند أحد مثل السائق أو الخادمة … فهم أمانة في يديك أنت وحدك !!

    القواعد الأربعة للتعامل مع السائق :

    1-المقعد الخلفي مخصص لجلوس الأبناء … أما المقعد الأمامي فهو للسائق فقط .

    2-لا توجد أي حالة اضطرارية تجعل احدى الفتيات تجلس بالمقعد
    الأمامي بالقرب من السائق !!

    3-خروج الفتاة مع السائق لوحدها ليست من عاداتنا و لا من قيمنا الإجتماعية .

    4-الخادمة ليست دائماً الشخص الأمين للخروج مع الفتاة و السائق .

    الونشريس

    أسباب التحرش الجنسي متنوعة
    و تختلف فعاليتها من بلد لآخر ، و من أسرة لأخرى … و من فرد إلى فرد و كذلك
    من موقف إلى موقف ، و لقد جمعها د. محمد الثويني في كتاب تحت عنوان
    (( سألوني عن التحرش الجنسي )) و حدد 100 سبب للتحرش الجنسي

    اخترنا منها التالي :-

    1 -مداعبة الزوجين أو ممارسة الحق الزوجي أمام الأبناء أو تجاهل الصغار
    منهم : يقع الكثير من الأزواج في مفهوم خاطئ اسمه ( صغير لا يفهم ! )
    في حين أن هذه التصرفات تجعل لدى الأبناء الرغبة في التقليد عند أول فرصة
    تسنح لهذا المتفرج.

    الونشريس

    2- التقبيل الزائد عن حده : سواء كان ذلك بين الزوجين أو حتى تقبيل الأم
    أو الأب لأحد الأبناء أو البنات بصورة مبالغ فيها فيتعود هذا الأخير على هذا
    النمط من الحنان ، فإذا فقده … طلبه ، فيكون عرضة للتحرش و فريسة سهلة
    عند غياب الأم أو الأب .

    الونشريس

    3- مشاركة الأبناء فراش الأبوين : قد تسبب كثرة النوم مع أحد الأبوين
    الرغبة في التلامس الجسدي الذي قد يتطور إلى حس جنسي ، خاصة و
    أنه أثناء النوم تحصل أمور بدون قصد تشجع الإثارة الجنسية مثل التعري أو
    الإنكشاف أو حتى مشاهدة أو ملامسة الأعضاء الجنسية .

    الونشريس

    4- الكتالوجات النسائية : قد تكون بداية الإنحراف الجنسي من خلال
    كتالوجات الملابس الملقاة في الصالة أو في أدراج المكتبة ، بل ان
    أحد المراهقين تفنن و أعد كتابًا جنسياً مادته منتقاة من الكتلوجات .

    الونشريس

    5- بيوت الجيران : امنعوا أبناءكم من دخول بيوت الجيران في حال غياب
    الأم أو الأب و إن كان الداعي الإبن أو الأبنة ، حتى و إن كان ابن الجيران شاباً
    جيداً و شاطراً و لكن ابليس أشطر .

    الونشريس

    6- توفر أدوات الإنحراف في البيت : وقع بعض الشباب في المشاكل الجنسية
    و التحرشات بسبب وجود بعض الأفلام و غيرها من وسائل الإغراء المنسية لأحد أفراد الأسرة أو الأقارب ، فعلى الأم تفتيش و تنظيف الفيديو و الديوانية و أماكن تجمع
    الكبار قبل استعمالها من قبل الصغار .

    الونشريس

    7- اللعب البدني بين الجنسين : مع الأسف الشديد فإن عدداً من الإناث
    في سن البلوغ يشاركن الشباب الذكور اللعب بكرة القدم و المطارحة و
    المطاردة ، مما يجعل الفتيات عرضة للتحرش الجنسي حتى بين الأخ و أخته ،
    و قد تزداد هذه العادة لتنتشر بين أفراد العائلة فيخرجون إلى الشاليه أو البر
    أو حتى السفر معاً ، و العاقبة معروفة ، و هنا لا تنفع كلمة إنه أو إنها ثقة …
    أو إنع إبن عمها أو إبن خالها لأن ذلك غير مقبول .

    الونشريس

    8- حمامات السباحة و الشواطئ و الألعاب المائية : التجمعات الكبيرة في
    أحواض السباحة و ما يشابهها تجعل الأبناء عرضة للتحرش الجنسي خاصة
    أصحاب الملابس الفاضحة كالسراويل القصيرة أو الشفافة .

    الونشريس

    9- طوابير المدارس أو المقصف : يغفل بعض المدرسين أو المسئولين في
    المدارس و يتعمد غيرهم فيدفعون الشباب من الإناث أو الذكور لرص الصفوف
    أو الطوابير عند الطبيب أو المطعم أو المقصف بقصد تقليل المسافة !! و هم
    لا يعلمون أن هناك من يستفيد من هذا الوضع ، فيكتشف حساً جديداً يستحسنه
    و يداوم عليه !! فاحذروا الطوابير أو القاطرات و لا بأس بالصفوف المتقاربة جنباً
    إلى جنب .

    الونشريس

    10 – ضعف الشخصية : ضعاف الشخصية هم أكثر الشباب عرضةً للتحرش
    الجنسي ، سواء كان من باب المزاح أو الجد فيكون اعتداءاً جنسياً منظماً ،
    و السبب هو أن ضعاف الشخصية غالباً ما يستجيبون للتهديد ، فاحذروا و
    علموا أبناءكم الدفاع عن النفس و المصارحة عند الشعور بالإيذاء من البعض .

    الونشريس

      الونشريس مشكورة أختي علي هالمعلومات المفيدة وإني إستفت منها وسأنفذها مع بناتي .الونشريس

      جزاكى الله خير على المعلومات القيمه

      يتجمد الدم في العروق عند الادراك بواقعية التحرش مهما كان نوعه فمابالنا بالدي يستقصد فلدات اكبادنا والله انه لموضوع يستحق ان ينشر كاشهار في كل وسائل الاعلام و ليس من خلال الاسرة فقط لان منا من الاولياء من لا يجيد التحدث او النصح في هده المواضيع رعم ضرورة التوعية جزاك الله اختي على هدا الموضوع

      مشكورة ياقمر جزيتى الجنة لمعلوماتك القيمة

      جزاك الله كل خير موضوع هام جدا ومؤرق

      الخيانة الجنسية وعلاقاتها بالرضا الزوجي 2024

      الخيانة الجنسية تقود الناس إلى التساؤل عما إذا كانت العلاقة الأساسية بين الزوجين لا يسودها الرضا التام، أم أن هناك احتمالات أخرى تقول أن الشريك الذي اعتاد الخيانة فهو خائن على طول الخط.

      دعونا نتفق أن الزوج الملتزم من غير المرجح أن يكون في يوم ما غير مخلص أو خائن، فالزوج الملتزم يستحيل أن يضع علاقته الزوجية محل الخطر إذا راودته نزوة جنسية في أي وقت من الأوقات، بعكس هؤلاء الرجال الذين اعتادوا المعاشرة الجنسية قبل الزواج، فهم أكثر عرضة للخيانة الجنسية، لأنهم رجال غابت عنهم القيم، وأصبح الجنس لديهم مباح.

      هذا، وذكرت موسوعة الزواج والأسرة الأمريكية أن التغييرات البيلوجية لها تأثيرها السلبي على الزوجين في حالة التقدم في السن، فإن كبر السن يخفض من مستويات النشاط الجنسي لدى الزوجين، وربما يقود الزوج في هذه الحالة إلى اللجوء للخيانة الجنسية ربما يجد ما لا يجده مع زوجته.

      ويبقى التساؤل، هل الخيانة الجنسية سببها الرئيسي عدم رضا الزوج عن حياته الزوجية، ولكن الكثير من الناس الذين لجئوا للخيانة الجنسية يقولون أنهم سعداء وراضين تماماً عن علاقاتهم بزوجاتهم، الأمر إذا ليس متعلقاً بمستوى الرضا الزوجي، ودراسات عديدة أكدت أن الخيانة الجنسية ليس لها أي علاقة بالسعادة الزوجية، ولكن دراسات أخرى أكدت أن الخيانة الجنسية سببها التعاسة الزوجية، وعدم رضا الزوج عن أداء زوجته، ورغبته في تجربة نوعيات أخرى من الجنس ليست في قدرة زوجته فعلها.

      ولكن الدراسات لم تثبت بعد هل التعاسة الزوجية تأتي قبل الخيانة الجنسية أم بعدها، على الرغم من ثبوت أن العلاقة الزوجية غير السعيدة تؤدي في أغلب الحالات إلى الخيانة الجنسية، ولكن الأمر الواضح هو أن الخيانة الجنسية ستؤدي إلى عدم رضا الزوج بالممارسة الجنسية مع زوجته، نظراً لتعرضه لتجارب جنسية أخرى ربما من وجهة نظره هي الأمثل.

      هذا، وقد أثبتت الدراسات أن الأزواج المرتبطون بعائلاتهم ولديهم ما يكفي من أصدقاء هم أكثر اخلاصاً لزوجاتهم وأقل عرضة للخيانة الجنسية، والعكس صحيح، فالأزواج المنغلقين في دوائر علاقاتهم الاجتماعية لا يجدون متنفساً يعبرون به عن تعاستهم سوى بالخيانة، كما أن الرجال اللذين اعتادوا الممارسات الجنسية قبل الزواج، هم أكثر عرضة للخيانة الزوجية لأنهم يمارسون نزواتهم الجنسية أيضاً بعد الزواج.

      ووجدت الدراسات أن فرص ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج أصبحت عادة في المجتمعات المختلطة، خاصة هؤلاء الرجال اللذين يعملون ليل نهار مع النساء، فخطر الخيانة الجنسية أصبح أكبر في المدن الكبيرة والمتحضرة، أكثر منها في البلدان الصغيرة التي تبعد عن ثقافة الاختلاط.

      في النهاية وبعيداً عن الترجمة، تؤكد لنا الدراسات الأجنبية كل يوم أن ثقافتنا الشرقية وقيمنا الدينية هي الأبقى، بل ويقدمون لنا الدليل على صحة مبادئنا وقيمنا عبر دراساتهم المختلفة.

        مشكوررررة

        اسباب زيادة الرغبة الجنسية وطرق التغلب عليها 2024

        ما اسباب زيادة الرغبة الجنسية؟؟؟
        الجواب/مجموعة اسباب هـــــي:-

        القلق وعدم الراحة النفسية:
        فكما يمكن أن تسبب الاضطرابات النفسية ضعف الرغبة الجنسية ففى بعض الأحيان تؤدى الى زيادة الرغبة .
        كثرة تعرضها لمؤثرات جنسية تنشط فيها هذه الرغبة عن طريق حواسها المختلفة مثل حاسة البصر أو السمع " أحاديث عن الجنس " أو غيرها من الحواس كاللمس أو الشم .

        الونشريس

        الاضطرابات الهرمونية :
        فقد يصاحب اضطراب هرمونات الجسم فى بعض الحالات زيادة فى الرغبة الجنسية مثل مرض زيادة هرمونات الغدة الدرقية ففى بادئ الأمر تزداد الرغبة الجنسية لكنها تقل عن طبيعتها مع تقدم المرض .

        الونشريس

        مرض مانيا "Mania " :
        وهو أحد الأمراض النفسية الذى يتميز بزيادة الرغبة الجنسية بشكل واضح قد يصل الى حد الهياج الجنسى حتى أن المريضة بهذا المرض قد تسعى الى احتضان الطبيب المعالج وتقبيله وربما تلاحقه من مكان الى آخر طلباً للمتهة الجنسية . وتتصف أيضاً المريضة بهذا المرض بالمرح والسرور الزائد وهو مرض يصيب كل من الإناث والذكور .

        الونشريس

        وأفضل وسيلة للتغلب على الرغبة الجنسية الزائدة
        هى محاولة السمو بها وتوجيهها الى حب الله بالصلاة وقراءة القرآن والابتعاد عن المؤثرات الجنسية الى جانب شغل أوقات الفراغ بالقراءة أو العمل أو الحديث الى الصديقات الفاضلات .

        الونشريس

        كذلك الاكثار من العادة السرية
        خاصة مع زيادة الرغبة الجنسية بصورة قوية قد يعرض غشاء البكارة الى ضرر نتيجة الاثارة الجنسية الشديدة وحالة اللاوعى كذلك فاللجوء الى ممارسة العادة السرية ليس هو الحل الصحيحبل على العكس قد يؤدى عدم اشباع رغبتك تماما من خلال ممارسة العادة السرية الى مزيد من التوتر والاثارة الجنسية .

          ميرسي ليكي

          العلاقة الجنسية قبل الزواج وآثارها السلبية بعد الزواج 2024

          يعتقد بعضهم بأن الدعوةلعدم ممارسة الجنس إلا بعد الزواج لا تساير العصر والتطور. ولكن هناك ما لايقل عن عشرة أسباب علمية من أجلها يجب أن نبقي العلاقة الجنسية مقصورة علىالرجل وزوجته فقط. فالزواج هو حالة من المشاركة الدائمة بين الرجل والمرأةبموافقة الدين والدولة والمجتمع والله.

          الونشريس

          العلاقةالجنسية قبل الزواج تؤدي إلى الإفراط فيها بعد الزواج:
          العلاقةالجنسية غير المشروعة تؤذي وتضر بالعلاقات القائمة بين الناس. والعلاقةالجنسية تتطلب تفهما وضبطا للانفعالات واعتدالا. وحتى في الزواج فإن هذهالعلاقة يجب أن يحكمها العقل النابه المتزن الذي لا يسير وراء الأهواءوالإثارة ولا يخضع للأنانية. وعلى الشبيبة أن يتعلموا كيف يسيطرون علىانفعالاتهم وشهواتهم.

          الونشريس

          العلاقة الجنسية قبل الزواج تعرقل نمو المشاركة المتبادلة حول مواضيع أخرى:
          أثناء سني المراهقةتكون الانفعالات الجنسية على اشدها. ولو سمح لها بالانطلاق فهي ستتحكم في كلمن الصداقات بين الشبان والشابات. ولكن الصداقات التي يرجى لها أن تستمروتدوم دون أن يعكر صفوها التأنيب تتطلب المشاركة الفعالة للآراء والطموح. وانالانخراط في علاقة جنسية غير مشروعة في تلك السن من شأنه أن يفسد مثل هذهالصداقة والمشاركة.

          الونشريس

          العلاقة الجنسية قبل الزواج تؤديإلى اتخاذ قرارات غير حكيمة:
          التعبير الجنسي قد يؤدي لأن تسلمالفتاة ذاتها لشاب (أو بالعكس) دون أن تكون قد درست كل الأمور المتعلقة بهذاالتسليم وخطورته. هذا التسليم ينبغي ألا يعطى إلا للزوج الذي تخضع له الزوجةوتسلم له ذاتها في ثقة ومحبة. لهذا السبب يجب التشديد على ضرورة إبقاءالعلاقة الجنسية في نطاق الزوجية حتى تكون عونا على إخضاع حياة الزوجينلبعضهما في رابطة مقدسة تدوم دوام حياتهما. وما فترة الخطوبة إلا لدراسة طباعالرفيق الآخر وتقرير ما إذا كان الشخص المقدم على الزواج سيقرر أن يسلم ذاتهلرفيقه أم لا. فإذا اكتشف أحد الطرفين أن الطرف الآخر لا يناسبه ولا يوافقطباعه وميوله فالأفضل أن تفصم الخطوبة من أن يقدما على الزواج ويتحملا عواقبعدم انسجامهما معا. وهناك حالات زواج فصمت بعد 24 ساعة فقط من عقد القران. فإذ يمارس الشاب الجنس مع فتاة (أو بالعكس) يشعر بأنه قد سلم نفسه لتلكالفتاة ولا يعود يشعر بقدسية رابطة الزواج. آخرون ينخرطون في العلاقاتوالممارسات الجنسية أثناء فترة الخطوبة للدرجة التي يشعرون معها بأنهم قدتمادوا في هذا الطريق الشائك ولا يستطيعون التراجع وفك الخطوبة، حتى بعدمعرفتهم بأن زواجهم قد لا يكون ناجحا.

          الونشريس

          الجنس قبل عقدالقران خطر:
          قد يظن بعضهم انه لا ضير من التعبيرات الجنسية السطحيةكالملامسة والمداعبة والتقبيل والغزل أثناء فترة التعارف. ويعتقدون بأن هذهالممارسات لا ضرر منها ما دام الشريك قد اختار شريكه الدائم وانهما سوف يعلناالخطبة والزواج وشيكا.
          وهم يعتقدون أن لا فرق بين ممارسة الجنس قبلالزواج بيوم واحد أو بعده بيوم. ولكنك إذا تخطيت هذا الحد فستجد أن هناك فارقكبير بين الممارسة غير الشرعية للجنس والممارسة التي اقرها الله تعالى. فالذين فعلوا ذلك تعلموا الفارق الكبير عن طريق تقريع ضمائرهم وبيوتهمالمفككة وعدم الوفاق بين الزوج والزوجة وما إلى ذلك من أمور أدت بهم إلىالانفصال.

          الونشريس

          مراسيم عقد القران لهاأهميتها:
          يعتقد البعض أن الزواج هو مجرد التوقيع على شهادة بذلك منرجل دين وبعض الشهود. وهم يتسائلون كيف تجعل هذه التوقيعات من العمل المحرمقبل عقد القران عملا محللا بعده؟ ولكن الحقيقة أن هذه الشهادة ليست مجرد قطعةورق فهي لها قيمتها الكبيرة. والذين جازوا في اختبار الطلاق يعلمون أهميةشهادة الزواج. فهذه الشهادة تمثل رأي المؤسسة الدينية التي ينتمي لها الطرفانورأي الدولة والحاكم والأصدقاء. والأطفال الذين سيولدون للزوجين، ومراسيمالزواج تضيف إلى كل ذلك الأمن والثقة. أما التكيف الجنسي في رابطة الزواجفيتوقف إلى حد كبير على مدى الحماية والأمن الذي يشعر به كل طرف تجاه الآخر.

          الونشريس

          هل الخوف من الحمل هو أساس عدم ممارسة الجنس قبل الزواج؟.
          ينبغي ألا نبتعد عن ممارسة الجنس قبل الزواج لمجرد الخوفمن الحمل وإلا لكانت حبوب منع الحمل هي الإجابة لهذا الخوف. فليست الخطورة فيالحمل بقدر ما هي في انتهاك قانون الله الطبيعي الذي يحكم العلاقات بينالجنسين. تشير الإحصاءات إلى تزايد عدد المصابين بالأمراض الجنسية من إيدزوزهري وسيلان ..الخ. وكلها نتيجة العلاقة الجنسية قبل الزواج. ولا نقصد هناأن هذه الأمراض لا وجود لها في المتزوجين. ولكن احتمال وجودها يكون اكبر فيالذين يمارسون الجنس مع آخرين قبل الزواج. لأن هذه الأمراض تنتقل من شخص لآخرعن طريق الممارسة الجنسية. وقد تبدو هذه الإحصاءات غير واقعية بالنسبة لك إلى أن يصاب بتلك الأمراض أحد أصدقائك أو أحبائك.

          الونشريس

          العلاقة الجنسية قبل الزواج تولد عدم الثقة:
          فالشابالذي استهوى فتاة ومارس الجنس معها سرعان ما يستفيق لنفسه ويتساءل ترى كم منشاب آخر سلمت هذه الفتاة نفسها له قبلي؟ ومن ثم يعتبر الشاب انه في نظرحبيبته لا يختلف كثيرا عن بقية الشباب الذين أوقعوها في شراكهم من قبل. والفتاة ايضا تراودها أفكار عدم الثقة والشك في حبيبها الذي استهواها وتتساءلترى كم من فتاة سلمت نفسها له قبلي؟ واذا كان قد مارس الجنس مع اخريات قبلالزواج فما الذي يمنعه عن ذلك بعد الزواج؟ هذه الشكوك تتزايد في عقول الذينيمارسون الجنس قبل الزواج وتستمر بعد أن يتزوجوا فتصبح العلاقة الجنسية مجردروتين ممل.

          الونشريس

          العلاقة الجنسية قبل الزواج غالبا مايكون منشأها البواعث المريضة:
          فهناك الشاب الذي يود أن يثبترجولته، والفتاة التي تسعى لشراء الاكتفاء العاطفي بتقديمجسدها. آخرون يسعوننحو الإثارة بدافع الشهوة. والذي يتخاذل أمام شهواته وانفعالاته الغريزيةسيقع فريسة الزنى. فالعلاقة الجنسية قبل الزواج تجمع رفقاء السوء وتحطمالصداقات الحقيقية بين الشباب. ومخطئ من يظن انه عن طريق الجنس يستطيعالاحتفاظ بالطرف الآخر حتى يتزوجا.

          الونشريس

          التجربة لا تفيدفي هذا المجال:
          يوجد اعتقاد خاطئ مفاده على الذين يزعمون الزواج أنيمارسوا الجنس حتى يقرروا فيما إذا كانوا يتلائمون مع بعضهم جنسيا أم لا. ولكن هذا الاعتقاد خاطئ من أساسه. فهل سيمارس الشاب الجنس مع كل الفتيات حتىيرى التي تناسبه قبل أن يتزوجها؟ والخطأ الفادح الذي يقع فيه هؤلاء المفكرونالسقماء هو اعتقادهم بأن الانسجام الجنسي يجب اكتشافه قبل الزواج. وهذا ليسحقيقيا، فالتوافق والانسجام الجنسي يتولد في نطاق الرابطة الزوجية المقدسةالتي تجد الحماية والأمن في ظل القانون والعرف الذي يصادق على علاقتهماالشرعية. فالتقدير الكامل الواعي لعطية المحبة هذه التي حبانا بها الخالقالمحب لا يتم اكتشافه أو اختباره إلا في نطاق الرابطة الزوجية.

          الونشريس

          العلاقة الجنسية قبل الزواج تعرقل قدرتك على التمتع بجمال تلك العلاقة بعد الزواج:
          اكبر حجة في صالح إبقاء العلاقة الجنسية إلىما بعد الزواج هي أن تلك العلاقة لا يمكن اكتشاف جمالها التام إلا في الزواجففي اختبارات البشرية لا يوجد ما هو اعمق واجمل من الوحدة الجنسية المتكاملةوالصحية بين الزوج وزوجته. ففي رابطة الزواج يجتمع شخصان ترعرعا في بيئاتمختلفة ولم يعرف أحدهما الآخر من قبل ويتحدا في علاقة وثيقة وشركة متبادلة. هذا الاختبار الرائع أساسه إعطاء الذات بكاملها للآخر. فالزوج لا يطالب بشيءلنفسه بل يعطي ذاته. والزوجة تكون لها مطلق الحرية أن تقدم ذاتها أيضا فيمحبة مشتركة ومتبادلة دون أن يكون لها أدنى شك في أنها قد أجبرت على شيء أوقد استغلت. في هذه العلاقة يتعهد الاثنان بالإخلاص لبعضهما فيعطي كل واحدنفسه للآخر. وبموجب هذا الوعد يكون كل طرف حرا من المنافسة أو من طلب أيةميزات لنفسه على حساب رفيقه. الممارسات الجنسية قبل الزواج تعكر صفو هذهالعلاقة بعد الزواج لأنها تسلب من يمارسها القدرة على التمتع بجمالها الحقيقيومعناها السامي. وهي في الوقت ذاته تسلب الزواج إحدى ركائزه التي توجد بينالطرفين وهكذا تضعف رابطة الزواج. المؤمن الحقيقي يدرك أن الله قصد أن يكونالزواج جميلا ودائما دوام حياة من يقدمون عليه. ولهذا فمن حق الله علينا أنيطلب منا الامتناع عن كل ما من شأنه أن يعكر صفو هذه العلاقة الوثيقة، إذ أنهيأمرنا بإبقاء العلاقة الجنسية مقصورة على الزواج.

            موضوع غاية فالاهمية
            جزاك الله خيرا
            تم التقييم

            الونشريس اقتباس الونشريس
            الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة الحائرة الونشريس
            الونشريس
            موضوع غاية فالاهمية
            جزاك الله خيرا
            تم التقييم
            الونشريس الونشريس

            ميرسى ياقمر تسلمى

            جزاكى الله خيراا

            جزاكي الله