جناحا العروج إلى فردوس الإيمان 2024

الونشريس

الونشريس


جناحا العروج إلى فردوس الإيمان

الإسلام دين عظيم يرتقي بالإنسان إلى أعلى درجات الإيمان حيث الإحسان، ولا فرق في ذلك بين العبادات اللازمة (حقوق الله) والعبادات المتعدية (حقوق الإنسان). فإن الإيمان يزيد وفقًا لزيادة المدخلات في هاتين الدائرتين، سواء في جهة الزيادة الكمية أو الزيادة الكيفية، عروجًا نحو "الإحسان" في المعاش والفردوس في المعاد.
ومن المعلوم بالضرورة، أن الإيمان يزيد وينقص لتصريح القرآن بذلك: ﴿وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ﴾(محمد:17).
فكيف يعرج الإنسان في سماوات الإيمان وكيف يصل إلى فردوسه؟ لقد منح الله سبحانه وتعالى عبده جناحين بهما يستطيع العروج إلى الذرى الملائكية وهما: جناح الزيادة الأفقية (الكمية) وجناح الزيادة الرأسية (النوعية)، وحول هذين الأمرين ستدندن هذه الحروف وتتمحور هذه المقالة.

الإسراء في أرض الشُّعب الإيمانية

المؤمن الحق هو الذي يدخل إلى الإيمان من أبوابه المتفرقة، الإيمان الذي ينتظم شِعاب الحياة عبر شُعبه التي قال عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: "الإيمان بضع وستون -أو وسبعون- شعبة أعلاها: قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان".
والناظر في نصوص هذا الدين ومقاصده، يجد أن كل ما يتحقق للناس مصلحة في معاشهم أو معادهم، جعله الإسلام شعبة من شُعب الإيمان به "فريضة واجبة"، وكل ما يؤدي إلى مفسدة في المعاش أو المعاد، جعله كبيرة من الكبائر يحرم الاقتراب منها، وهي تنتظم كل أبعاد الشخصية البشرية ومجالات الحياة الإنسانية، بحيث يصبح الكون كله محرابًا لعبادة المؤمن في مشاعره وشرائعه، في أقواله وأفعاله، في حركاته وسكناته: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾(الأنعام:162).

إن أبواب الجنة ثمانية، وكل باب منها عنوان لبضع من الشُّعب المتقاربة والمتشابهة، لكنها بأجمعها تمثل الطريق لعمارة الحياة في الدارين، لأن عمارة الدنيا -لا عبادتها- هي الطريق لعمارة الآخرة، والوصول إلى فردوس الجنة ليس له إلا طريق واحد وهو الوصول إلى فردوس الإيمان. والإيمان الكامل هو الذي يصنع فردوس الدنيا عبر الترقي في معارج عمارة الحياة وخدمة حقوق الإنسان.

الإيمان الذي يدمج بين خلافة الله في الأرض وعمارتها جاعلاً منها مضمونًا للعبادة الشاملة، غير مفرق بين عبادة الله في "محراب الصلاة" وعبادته في "محراب الحياة". ومن هنا طالبنا الله تعالى بالدخول إلى الإيمان من كل الأبواب المنضوية تحت دائرة "الاستطاعة" فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾(البقرة:208)، وخطوات الشيطان سِلمٌ موصلٌ إلى الكبائر وهي عكس شُعب الإيمان.

وفي سبيل الدفع بالمؤمن إلى التغلغل في شعاب الحياة من خلال الانضباط بمقاصد شُعب الإيمان، فإن الله لا يذكر التفاصيل وإنما يركز على العناوين التي تدخل تحت كل منها الكثير من الشُّعب، مثل مصطلح "الخير" ومصطلح "الصالحات" كما قال تعالى: ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾(البقرة:215)، ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ﴾(الزلزلة:7)، ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ﴾(الجاثية:15).
ولما كانت إحدى وظائف السنة النبوية تنزيل وتجسيد كليات القرآن وعمومياته، فقد أشارت السنة النبوية إلى الكثير من طرق الخير التي خرجت اليوم من دائرة الإيمان في وعي وسلوكيات كثير من المسلمين، مما أوصلنا إلى هذه الحالة من الغثائية ووهن الفاعلية.

وعلى سبيل المثال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كل معروف صدقة" (رواه البخاري)، وقال: "أربعون خصلة أعلاها منيحة العنز، ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلا أدخله الله بها الجنة" (رواه البخاري)، و"المنيحة" هي "المنحة"؛ أي أن يعطي المرء غيره عنزة يشرب لبنها ويردها إليه، وهذا دفع نبوي عظيم للاعتناء برعاية حقوق الناس وخدمتهم، والاهتمام بكل ما يجلب لهم المنافع ويدفع عنهم المضار، وهو ما غفل عنه المسلمون المتأخرون وما بدأت تؤسس له تيارات التجديد والإصلاح في العالم الإسلامي، وتدعو له وتعمل من أجله، وعلى رأسها تيار الخدمة في تركيا الذي أسسه المفكر الداعية الأستاذ "فتح الله كُولَن".
ولا يستثني الإسلام في هذا الطريق شيئًا ولا يستصغر أمرًا، فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم إتيان المرء شهوته الجنسية بالطرق المشروعة، من شعب الإيمان التي يستحق مقابلها الأجر: "وفي بُضع أحدكم صدقة" (رواه مسلم).
وفي ذات السياق ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أصنافًا كثيرة من الأعمال والخدمات الداخلة تحت مسمى "الإيمان" مثل: إماطة الأذى عن الطريق، إزالة النخاعة من المسجد، الصدقة، الذكر، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إعانة الصانع، الصناعة للأخرق والعاجز، الابتسامة، الإصلاح بين المتخاصمين، إعانة الرجل على دابته أو مساعدته في حمل متاعه، الكلمة الطيبة، رفع الأحجار والأشواك والعظام عن طريق الناس، المعونة، الهدية، الرحمة بالحيوان؛ حتى أن رجلاً دخل الجنة لأنه سقى كلبًا شربة ماء، ودخلت امرأة النار لأنها حبست هرة عن طعامها كما ورد في الأحاديث الصحيحة.
ولما كانت أعظم العبادات المتعدية هي التي تستغرق أكثر ساعات اليوم، وهي المرتبطة بالتخصص الحياتي والمهنة اليومية التي يقوم بها المؤمن، فقد حث الإسلام على احترام التخصصات، جاعلاً إياها من أبواب الخير التي ينبغي التسابق على ولوجها وتجويدها وصولاً إلى الإحسان الذي يستحق به المؤمن الفردوسَ في الجنة، لأن الإحسان في عمارة الحياة هو الذي يصنع فردوس المؤمن في الدنيا.
وفي هذا السبيل وردت آيات كثيرة من مثل قوله تعالى: ﴿الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ﴾(البقرة:147)

    بارك الله فيكى موضوع اكثر من رائع

    الونشريس

    شكرا على المرور الجميــــــــل

    الونشريس

    أثر الإيمان في تنمية شخصية الطفل 2024


    بسم الله الرحمن الرحيــــــم

    الونشريس

    الونشريس

    من واجبات الوالدين في مجال القيام بتربية أبنائهم هو تنمية المشاعر الإيمانية والخلقية في نفس الطفل، إذ يجب على الآباء والأُمّهات حسبما تصرح به الأحاديث أن يربوا أطفالهم على الإيمان، ويوقظوا فيهم فطرة عبادة الله بواسطة العبادات التمرينية بتشجيعهم على إتباع الأوامر الإلهية والإرتباط بالخالق العظيم.
    إنّ الحقائق التي توجد في العالم يمكن تقسيمها علمياً إلى طائفتين: الطائفة الأولى، وتشمل الموجودات التي استطاع العلماء قياسها بالوسائل والآلات الدقيقة والقوية في ظل التقدم العلمي الذي يحرزه الإنسان يوماً بعد يوم، واخراج تلك الموازنات بصورة أرقام دقيقة أو تقريبية، والطائفة الثانية، تشمل الحقائق الموجودة الأخرى التي لا يملك العلم البشري مقدرة علمية تجريبية عليها، فهي لا تخضع للقياس، ولا يستطيع العلماء قياسها بمقاييس آلية دقيقة: إنّ عدد الحقائق التي لا تقبل القياس العلمي في جميع الموجودات بصورة عامة، وفي تكوين الإنسان بصورة خاصة كبير جدّاً، ويرى العلماء والباحثون ان تلك الحقائق أهم بكثير من الحقائق القابلة للقياس.
    والطفل يولد على الفطرة وأهم ما تمتاز بها الفطرة هي أنها توحيدية وهي تبرز في صفحة الطفل قبل أن يكمل عقله وينضج لإستيعاب المسائل العلمية، ويكون مستعداً لتقبل الأساليب التربوية. على الوالدين أن يهتما بقيمة هذه الفرصة المناسبة ويستغلا مشاعر الطفل ويقظة فطرته الإيمانية فيعملا منذ الطفولة على تنمية الإيمان بالله في نفسه، هذا ما يجعل الطفل متجهاً في طريق الطهارة والإيمان قبل أن يتفتح عقله وينضج لإستيعاب الحقائق العقلانية وإدراك المسائل العلمية.
    إنّ الإنسان يتجه إلى خالق الكون بفطرته قبل أن يستخدم الأدلة العقلية لإثبات وجود الله، انّه لا حاجة للأدلة العقلية المحكمة في إيجاد الحس الإيماني في الطفل، فالمعرفة الفطرية المودعة فيه تكفي لتوجيهه نحو الإيمان بالخالق العظيم، ومن السهولة جعله إنساناً مؤمناً بالإستناد إلى طبيعته الفطرية وما يقال عن حاجة تنمية الإيمان في نفس الطفل إلى الأدلة العقلية وعن حاجة تنمية الصفات الفاضلة فيه.. كالصدق، والإستقامة، والحنان، وأداء الواجبات، الإنصاف ومساعدة الآخرين، فبالإمكان تعويده على تلك السجايا الحميدة لمجرد توجيهه في طريقها.
    إنّ التنمية الصحيحة للمشاعر هي أساس التكامل النفسي، والوصول إلى السعادة والكمال المحدد للإنسان لا يكون بدون تنمية الإيمان والفضائل، علماً بأن ركائز ذلك يجب أن تصب في أيام الطفولة.
    إنّ تنمية الإيمان والفضائل في نفس الطفل حق له على عاتق أبيه.. وقد وردت أحاديث وروايات كثيرة في هذا الصدد.
    – قال رسول الله (ص): "حق الولد على والده – إذا كان ذكراً – يستفره أُمّه، ويستحسن اسمه ويعلمه كتاب الله ويطهره".
    2- وعن النبي (ص) أيضاً: "إنّ المعلم إذا قال للصبي بسم الله كتب الله له وللصبي ولوالديه براءة من النار".
    3- وفي حديث عن الإمام العسكري (ع): "إنّ الله تعالى يجزي الوالدين ثواباً عظيماً".
    فيقولان: يا ربنا أنى لنا هذه ولم تبلغها أعمالنا؟

    فيقال: هذه بتعليمكما ولدكما القرآن وتبصير كما إياه بدين الإسلام.
    – أثر الإيمان في الطفل:
    إنّ الطفل الذي يتربى على أساس الإيمان بالله منذ البداية يمتاز بإرادة قوية وروح مطمئنة، تظهر عليه إمارات الشهامة والنبل منذ الصغر وتطفح كلماته وعباراته بحقائق ناصعة وصريحة.
    وكمثل على ذلك نأخذ الصديق يوسف (ع) فقد كان إبن النبي يعقوب، هذا الطفل المحبوب تلقى درس الإيمان بالله من أبيه العظيم، ونشأ طفلاً مؤمناً في حجر يعقوب، لقد نقم أخوته الكبار منه وصمموا على إيذائه فأخذوا الطفل معهم إلى الرعي ثمّ فكّروا في قتله، ثمّ انصرفوا عن هذه الفكرة إلى القائه في البئر…
    وكانت النتيجة أن بيع الطفل إلى قافلة مصرية، وبصدد معرفة عمره عندما ألقي في البئر يقول أبو حمزة: قلت لعلي ابن الحسين (ع): ابن كم كان يوسف يوم القوه في الجب؟
    فقال: "ابن تسع سنين".
    ماذا يتوقع من طفل لا يتجاوز عمره تسع سنوات في مثل هذه الظروف الحرجة والمؤلمة، أليس الجواب هو الجزع والإضطراب؟! في حين أن قوة الإيمان كانت قد منحت يوسف حينذاك مقدرة عجيبة وطمأنينة فائقة ففي الحديث: لما اخرج لهم يوسف من الجب وأشتري قال لهم قائل: استوصوا بهذا الغريب خيراً، فقال لهم يوسف: مَن كان مع الله فليس
    في غربة ونظير هذا نجده في قصة رسول الله (ص) مع مرضعته حليمة السعدية، تقول حليمة: "لما بلغ محمد (ص) الثالثة من عمره قال لي":
    – أماه: أين يذهب أخوتي كل يوم؟
    فأجبته: يخرجون إلى الصحراء لرعي الأغنام.
    قال: لماذا لا يصحبوني معهم؟
    فقلت له: هل ترغب في الذهاب معهم؟
    قال: نعم.
    فلما أصبح دهنته وكحلته وعلقت في عنقه خيطا فيه جزع يمانية، فنزعها ثمّ قال لي: مهلا يا أماه، فإن معي من يحفظني.
    الإيمان بالله هو الذي يجعل الطفل في الثالثة حرّاً وقوي الإرادة بهذه الصورة. أما روح الطفل في تقبله للتعاليم الدينية والأخلاقية فهي تشبه الأرض الخصبة القابلة لإحتواء البذرة في باطنها، وعلى الوالدين أن يبادرا إلى الإيمان والفضائل في نفس الطفل وأن لا يفرطا بشيء من الفرصة السانحة لهما، ومن الضروري أن يفكر المربي في تنشئة الطفل تنشأة دينية صالحة.
    عن أبي عبدالله (ع) قال: "بادروا أولادكم بالحديث قبل أن يسبقكم إليهم المرجئة".
    إنّ تزكية النفس والإهتمام بالجوانب المعنوية من الواجبات اليومية لجميع الأفراد ومن اللازم في سبيل الوصول إلى الكمال الإنساني اللائق به ان يهتم كل فرد منّا بالجوانب الروحية إلى جانب النشاطات المادية واشباع الغرائز، ويفكر كل يوم في احراز التقدم المعنوي والكمال الروحي لأولاده.
    وقد جاء عن الإمام علي (ع) بهذا الصدد:
    " للمؤمن ثلاث ساعات، فساعة يناجي فيها ربه، وساعة يرم معاشه، وساعة يخلي بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل".
    – التمرين على العبادة:
    لضمان التربية الدينية للأطفال يجب أن يكون هناك تماثل بين أرواحهم وأجسامهم من الناحية الإيمانية، ولهذا فإنّ الإسلام أوجب على الوالدين من جهة أن يعرفا الطفل بخالقه ويعلماه الدروس الدينية المتقنة، ومن جهة أخرى إهتمامهما بتدريب الطفل على العبادات
    والصلاة على وجه الخصوص.
    1- عن النبي (ص) قال: "مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعاً".
    2- عن معاوية بن وهب قال: سألت أبا عبدالله (ع): في كم يؤخذ الصبي بالصلاة؟ فقال "بين سبع سنين وست سنين".
    3- يذكر الإمام الباقر (ع) في حديث طويل واجبات الوالدين في إلهام أطفالهما بالقضايا الدينية حسب التدرج في السن، فيجب عليهما أن يعلما الطفل كلمة التوحيد لثلاث سنين، وفي الرابعة يعلماه الشهادة بالرسالة، وفي الخامسة يوجهاه إلى القبلة ويأمراه بالسجود، فإذا تم له ست سنين علّم الركوع والسجود حتى يتم له سبع سنين، فإذا تم له سبع سنين قيل له، اغسل وجهك وكفيك، فإذا غسلها قيل له: صلّ.
    فالتمرينات العبادية للطفل ودعاؤه ووقوفه بين يدي الله تعالى، يترك أثراً عظيماً في نفسه، قد لا يفهم الطفل العبارات التي يؤديها في أثناء الصلاة، ولكنه يحتفظ بمعنى التوجه نحو الله عزّوجلّ، ومناجاته، والإستمداد منه بكل جلاء، انّه ينشأ مطمئن البال مستنداً إلى رحمة الله الواسعة وقدرته العظيمة، هذا الإطمئنان والإستناد، والإتجاء نحو القدرة اللامتناهية أعظم ثروة للسعادة في جميع أدوار الحياة، فهو يستطيع في الظروف الحرجة أن يستفيد من تلك القدرة العظيمة ويطمئن إليها، ويبقى محتفظاً على توازنه وإعتداله في خضم المصاعب والمشاكل، (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد/ 28).
    الونشريس

      الونشريس

      الونشريس اقتباس الونشريس
      الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *(بسمة أمــل)* الونشريس
      الونشريس
      الونشريس
      الونشريس الونشريس

      الونشريس

      ذكر الله جزء لا يتجزأ من الإيمان The Remembrance of Allah is Integral to Faith 2024

      The Remembrance of Allah is Integral to Faith
      In this special month of introspection and of re-aligning our connection with the Divine, Shaykh Sadullah Khan focuses on the Dimensions of Dhikr.

      Qur’an & Dhikr
      The Qur’an undoubtedly emphasizes the need for dhikr: O Believers! Remember Allah with much remembrance and glorify Him early and late [Qur’an 23:41] Remember your Lord in your heart with humility and due respect [Qur’an 7:205] The Qur’an itself is referred to as al-dhikr (The Remembrance) in [Q15:9]. Allah furthermore states: We have made the Qur’an easy to remember (and an easy mode of remembrance), are there any who care? [Q 54:17]

      Tafakkur wa Tadabbur
      Tafakkur means thinking on a matter, constructively, purposefully and in earnestness. Tafakkur (reflection) is the lamp of the heart, the food of the spirit, the spirit of knowledge and the soul and light of the Islamic way of life. Without reflection, the heart is darkened, the spirit becomes exasperated and Islam is lived at a superficial level devoid of meaning and profundity.

      Reflection is such a light in the heart that good and evil, harm and benefit and beauty and ugliness can be discerned and distinguished from each other through it. Again, it is through reflection that the universe becomes a book to study and the verses of the Qur’an disclose their meaning and secrets more deeply. The quality of our thought is a very serious and important subject for any Muslim to consider.

      The more we reflect on the grand design of the universe, the more we are reminded of the Designer. How many forces must come together with perfect coordination before a seed can sprout? What keeps this immensely complex universe working so flawlessly, from the simplest to the most complex things? There are indeed pointers to the Creator in every atom of everything in this universe: In the creation of the heavens and the earth, and the alternation of night and day, there are indeed Signs for people of understanding – people who remember Allah, standing, sitting and lying down. They realize that Allah did not create all this without purpose. Glory to Allah! [Q 3:190-191]
      In this verse Allah, the Most High,

      speaks highly of the ulul albab or literally the "possessors of mind" or those who "reflect"/"contemplate". This quality of thinking (reflection/contemplation) is mentioned in the Qur’an precisely because Muslims are expected to imbibe them. This kind of "quality thinking" formed an integral part of the texture and culture of Muslims since the time of the Prophet. A saying attributed to Abdullah ibn ‘Abbas documented by Imam Qurtubi in his tafsir states "tafakkur for an hour is better than a whole night’s prayer." This ability and capacity to think deeply about things is the light of a Muslim.
      Makes reference to the second important attribute of this level or quality of Muslim is remembrance (dhikr).
      Tadabbur implies pondering over something while giving careful consideration to its consequences. In fact, one of the primary purposes of revelation is for humankind to engage in tadabbur, to ponder and be mindful, (This is) a Book that We have revealed unto you (O Prophet), full of lasting Blessing that people may ponder upon its messages and that those who have understood may take them to heart and be mindful.[Q 38:29]
      We note a distinctive reference to tadabbur and tazakkur in this verse.

      Need for Dhikr
      There are over 150 references. in the Qur’an to words from the root dh-k-r (to remember, to mention, to invoke). Our focus here is specifically on dhikr (whether qalbi, ‘aqli, lisani, ‘amali, whether singularly or in congregation) as it pertains to ways in which Allah is remembered (by name or in essence) as the Supreme Being.

      To pronounce words reflecting the attributes or glory of Allah is dhikr by tongue. To understand and reflect on Allah’s Majesty is dhikr by heart. Both these desirable modes of remembrance reinforce each other; so conscious oral repetition engraves the words in the heart while understanding and reflection gives meaning and life to the spoken word.
      Together they assist us in focusing on our destination while journeying through life in this world.
      All forms of dhikr help us develop and reinforce our relationship with the Divine. Keep in remembrance the Name of the Lord and sincerely devote yourself wholeheartedly to Him. [Q 73:8] The Holy Prophet reported that Allah informs: I am with the thought of My servant and am with him when he remembers Me. If he remembers Me in his heart, I too remember him in My heart. If he remembers Me in an assembly, I too recollect him in an assembly, and this assembly is better than human assembly. [Bukhari]

      Genuine dhikr by True Believers
      Dhikr is the companion and spirit of actions. See how Allah has paired it with salah which is the best of all acts of worship, and made dhikr the very reason for it, when He says, Establish salah (prayer) for My dhikr (remembrance) [Q 20:14]. Going through rituals of prayer without the essential element of remembering Allah reflects strands of heedlessness and hypocrisy. Behold, the hypocrites seek to deceive God – the while it is He who causes them to be deceived [by themselves) and when they rise to pray, they stand reluctantly, only to be seen and praised by people, hardly remembering Allah God but seldom. [Q 4:142].

      (True) believers are only those whose hearts tremble when the name of Allah is mentioned, and who, when His Signs are recited to them, have their faith increased thereby, and who put their trust in their Lord. Who observe Prayer and spend out of that which We have provided for them. These it is who are true believers. They have grades of rank with their Lord, as well as forgiveness and an honorable provision." [Q 8:2]

      The above verses from Surah Anfal make reference to the signs of true Believers (mu’minuna haqqa) and this includes …

      Remembering Allah (dhikr) and its effect on them
      Reading the Qur’an (tilawah) and its effect on them
      Their dependence on Allah (tawakkul)
      Their pursuance of spiritual and moral welfare through prayer (salah)
      Their pursuance of social and economic welfare through charity (infaq)

      Dhikr and Itminan
      The word mutma’innah occurs in related forms in thirteen places in the Qur’an. The noun from this word is tuma’ninah. Tuma’ninah means calmness, serenity, peacefulness and tranquility. It signifies a state of composure and equanimity. It implies a feeling of total security, of having complete peace of mind, being at ease with oneself; a state so sought after yet rarely experienced in this age. That pleasant and noble state (itminan) of the heart is attained through (dhikr)remembrance of Allah, Those who believe and whose hearts find satisfaction in dhikr-Allah (the remembrance of Allah), such find contentment. [Q 13:28]

      The great spiritual luminary, Hasan al-Basri, commenting on the above verse said: "You should seek joy in three things: performance of prayer, the Qur’an and the remembrance of Allah)." Furthermore, forgiveness and reward from Allah are promised to those men and women who remember Allah… and men who remember Allah much and women who remember Allah much – for such has Allah prepared forgiveness and immense reward. [Qur’an 33:36].

      منقووووووووووول

        الف شكررر ياروبي بارك الله فيكي

        الونشريس

        الونشريس

        نورتونى
        الف شكر يافطومه عالتثبيت

        جزاكي الله كل الخير

        أسباب تعين على تجديد الإيمان في القلوب 2024

        الونشريس
        أهم سبب يعين على تجديد اإيمان في القلوب

        1/ تحقيق معنى التقوى في القلوب

        التقوى أن تستشعر مراقبة الله لك في السر والعلن , حتى لا تنحرف عن الجادة , ولا تتنكب طريق الحق , وأن تتأمل نعمه عليك الظاهرة منها والباطنة فتداوم على عبادته وشكره , وأن تعمل لتلك النهاية الحتميّة والساعة التي لابد منها وهي ساعة فراقك لهذه الدنيا يقول علي رضي الله عنه : " التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والإستعداد ليوم الرحيل " ,,

        2 / أن تتعرف على الله سبحانه وتعالى .

        [هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلَامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللهُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ]

        كلما تعرفت عليه بصدق – يا عبد الله – كلما زاد إيمانك به , وتضاعف وصلك له , وتجلت تضحياتك من أجله , وارتفع رأسك فخراً كلما تظللت تحت سقف عبوديته تعالى .
        ومما زادني شرفاً وتيها … وكدت بأخمصي أطأ الثريا
        دخولي تحت قولك يا عبادي … وأن صيّرت أحمد لي نبيا

        3/ إقامة الصلاة بأركانها وخشوعها .

        الصلاة أعظم أركان الإسلام بعد التوحيد ، وهي الصلة بين العبد وبين ربه تعالى وإقامتها في أوقاتها بأركانها وشروطها ، تبعث في النفس الطمأنينة والخشوع والذلة لله تعالى الأمر الذي يحقق الإيمان الحقيقي والتقوى في القلوب , قال تعالى: ﴿ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾

        4/ قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته .

        إن لقراءة القرآن الكريم شعور خاص , وحالة مستثناه ,, كيف لا ,, وأنت تقرأ كلام الله جل وعز , " الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد "
        فكيف لو صاحب القراءة تدبراً وفهماً , وتأملاً وخشوعاً , لا شك أن الغايات المتعددة من هذا التدبر ستتحقق لصاحب العلاقة مع هذا الكتاب العظيم من بركة وهدى ونور وشفاء وصدق مناجاة قال تعالى :(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ)

        .وعن أولئك الذين لا يتدبرون القرآن ولا يستنبطون معانيه قال تعالى : (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً * وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً)

        5/ المداومة على ذكر الله تعالى :

        فذكرك لله سبب في اطمئنان قلبك , وهو أمان لروحك ,, يقول جل من قائل : ﴿ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾

        وذِكْرُ لله سبب في أن يذكرك الله في من عنده قال تعالى: ﴿ فَاذكُروني أَذْكُرْكُمْ ﴾

        6/ طلب العلم الشرعي .
        وقد يسأل سائل ما علاقة العلم بتجديد
        الإيمان في القلوب , وأقول إن العلم منطلق العمل , فلا عمل متقن , ولا أثر يتضح , ما لم تنطلق من علم ودراية , كذلك الإيمان في القلوب
        لا يرى أثره ولا تظهر صوره إلا حينما ينطلق من علم يهذب النفوس ويربي الأرواح ويزكيها من كل شائبة ودخن ,, سئل سفيان بن عيينة عن فضل العلم فقال : ألم تسمع قوله تعالى حين بدأ به (أي بالعلم) " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك "

        قال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا "

        7/ قيام الليل .

        هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم ، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم ، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله ، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها ، عاكفة على مناجاة بارئها ، تتنسم من تلك النفحات ، وتقتبس من أنوار تلك القربات ، وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات .
        آمنوا بأنه لا يخفى عليه شي سبحانه فقاموا بين يديه في السحر , وأنه يحب الخبايا والأسرار فبنوا بينهم وبينه كل خبيئة صالحة وسر , وأن من نام واستراح ليس كأولئك الذين تتقلب جنوبهم على فرشهم والسرر
        ﴿ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَار ﴾

        8/ مرافقة أهل الإيمان .

        يقول الله تعالى في بيان أن الرفقة الصالحة ممتد خيرها لا ينقطع إلى يوم القيامة : " الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ "

        وفي آية أخرى يبيّن جل وعز حال ذلك الذي تأسى بقدوات الشر وأصحاب الباطل وقرناء السوء متحسراً نادماً " وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يلَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً. يوَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً. لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَآءَنِي "

        وقال مالك بن دينار: إنك إن تنقل الأحجار مع الأبرار، خير لك من أن تأكل الخبيص مع الفجار.
        وأنشد:
        وصاحب خيار الناس تنج مسلمــا
        وصاحب شرار الناس يوما فتندما

        يتبع

          اسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته

          جزاك الله خيرا غاليتي

          ما شاء الله تبارك الله
          الله يجزاك خير على هذا الشرح القيم اسأل الله ان لا يحرمك الاجر و الثواب
          بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك
          ويثبيت لفائدته
          الموجوده
          الونشريس

          رمضان واحة الإيمان " فضائل الصيام" 2024

          الحمد لله الذي خصنا بشهر الطاعات، وأجزل لنا فيه المثوبة ورفع الدرجات، وَعَدَ من صامه إيمانا واحتسابا بتكفير الذنوب والسيئات، وشرّف أوقاته على سائر الأوقات، والصلاة والسلام على نبينا محمد خير البريات، وعلى آله وصحبه أولي الفضل والمكرمات،والتابعين لهم بإحسان إلى يوم المعاد، وبعد:
          الصيام أحد أركان الإسلام ومبانيه العظام، وهو عبادة جليلة وقربة عظيمة وفريضة مهمة، فهو مدرسة للأجيال ومعسكر تدريبي، وجامعة كبيرة للتقوى والهدى، ونحن مع شهر فضل الله أوقاته على سائر الأوقات وخصه بأسمى الصفات.
          وقد بين النبي عليه الصلاة والسلام في غير ما حديث فضائل جمة للصيام نذكر منها:
          1- اختص الله أجر الصيام عنده، قال عليه الصلاة والسلام( قال اللهُ عزَّ وجلَّ: كلُّ عملِ ابنِ آدمَ له إلَّا الصِّيامُ. فإنَّه لي وأنا أجْزِي به. والصِّيام جُنَّةٌ. فإذا كانَ يومُ صوْمِ أحدِكُم فلا يَرفُثْ يومئذٍ ولا يَسخَبْ. فإن سابَّهُ أحدٌ أو قاتلَهُ، فليقلْ: إنِّي امرؤٌ صائمٌ. والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ. لخلُوفُ فمِ الصَّائمِ أطيبُ عند اللهِ، يومَ القيامةِ، من ريحِ المسكِ. وللصَّائمِ فرحتانِ يفرَحهُما: إذا أفطرَ فرِحَ بفِطرهِ. وإذا لقِيَ ربَّهُ فرِح بصوْمِهِ )[1].

          قيل من معاني قوله تعالى في الحديث " فإنه لي وأنا أجزي به" أن جميع العبادات توفى منها مظالم العباد إلا الصيام.[2]

          وقد اتفق العلماء عَلَى أَنَّ الْمُرَاد بِالصِّيَامِ هُنَا صِيَام مَنْ سَلِمَ صِيَامه مِنْ الْمَعَاصِي قَوْلًا وَفِعْلًا.
          2- الصيام سبب لدخول الجنة، قال عليه الصلاة والسلام( من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وآتى الزكاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة هاجر في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها )[3].

          3- الصوم وقاية من العذاب، قال عليه الصلاة والسلام( الصوم جنة يستجن بها العبد من النار )[4].

          4- الصوم حصن منيع من النار، قال عليه الصلاة والسلام( من صام يوما في سبيل الله باعد الله بذلك اليوم حر جهنم عن وجهه سبعين خريفا ).[5]

          5- الصوم جماع أعمال الخير، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الباهلي، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: مُرْنِي بِأَمْرٍ آخُذُهُ عَنْكَ، قَالَ: ( عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَا مِثْلَ لَهُ

          6- الصوم سبب للعتق من النار ودعوة الصائم مستجابة، يقول عليه الصلاة والسلام( إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة – يعني في رمضان – وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة ).[7]

          7- أوقات الصيام من نفحات الدهر، قال عليه الصلاة والسلام( هذا شهْرُ رمضانَ قدْ جاءَكُمْ، تُفتَّحُ بهِ أبوابُ الجنةِ، وتُغلَّقُ فيه أبوابُ النارِ، وتُسلْسَلُ فيه الشياطينُ )[8].

          8- الصوم سبب للعتق من النار، قال عليه الصلاة والسلام( إن لله تعالى عند كل فطر عتقاء من النار وذلك في كل ليلة ).[9]

          9- في رمضان تفتح أبواب الجنان، قال عليه الصلاة والسلام( أتاكم شهر رمضان شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة و تغلق فيه أبواب الجحيم، و تغل فيه مردة الشياطين، و فيه ليلة هي خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم

          10- من مزايا شهر رمضان أنه شهر الصبر، يقول عليه الصلاة والسلام( صوم شهر الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر )[11].

          11- الصوم يذهب وساوس الشيطان، يقول عليه الصلاة والسلام( صوم شهر الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر )[12].

          وحر الصدر: هو وساوس الشيطان وما يصيب قلب الإنسان من غيظ و كَدر.

          12- الصوم حصن حصين من عذاب الله، يقول عليه الصلاة والسلام ( الصيام جنة وحصن حصين من النار ).[13]

          13- الصوم يكفر الفتن والسيئات، قال عليه الصلاة والسلام( فِتنةُ الرَّجلِ في أهلِهِ ومالِهِ ونفسِهِ وولدِهِ وجارِهِ يُكفِّرُها الصِّيامُ والصَّلاةُ والصَّدقةُ والأمرُ بالمعروفِ والنَّهيُ عن المنكرِ ).[14]

          14- من لم يغفر له في رمضان فهو الخاسر، يقول عليه الصلاة والسلام( أتاني جبريل فقال: يا محمد! من أدرك أحد والديه فمات فدخل النار فأبعده الله قل: آمين، فقلت: آمين، قال: يا محمد من أدرك شهر رمضان فمات فلم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله قل: آمين، فقلت: آمين، قال: ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله قل: آمين، فقلت: آمين ).[15]

          15- الصيام يشفع للعبد يوم القيامة، يقول عليه الصلاة والسلام( الصيام والقرآن يشفعان للعبد، يقول الصيام: رب إني منعته الطعام والشراب بالنهار؛ فشفعني فيه، ويقول القرآن: رب منعته النوم بالليل؛ فشفعني فيه، فيشفعان ).[16]

          16- من مات وهو صائم فقد أحسنت خاتمته، يقول عليه الصلاة والسلام( من ختم له بصيام يوم دخل الجنة ).[17]

          17- للصائم غرفا بالجنة، يقول عليه الصلاة والسلام( إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام وألان الكلام وتابع الصيام وصلى بالليل والناس نيام ).[18]

          18- دعوة الصائم لا ترد، يقول عليه الصلاة والسلام( ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدّ دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ، ودعوةُ الصائِمِ، ودعوةُ المسافِرِ ).[19]

          19- للصائمين باب الريان في الجنة، يقول عليه الصلاة والسلام( إن في الجنة بابا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال أين الصائمون، فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلن يدخل منه أحد ).[20]

          20- الصوم سبب لمغفرة الذنوب جميعا، قال عليه الصلاة والسلام
          ( من صام رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه ).[21]

          فهذا ما تيسر من فضائل الصوم، نسأل الله أن يعيننا في هذا الشهر الفضيل على الصيام والقيام والطاعات، ومرضاة رب الأرض والسماوات.

            شكرااااااااااااااااااااااااااا

            جزاكي الله خير