نبضـــات لكل قلب ينبض بالإيمان 2024

اللهم اجعل أمـَي ممن تقول لها النار : {أعبري فإن نورك أطفا نــاري }

وتقول لها الجنه… : { أقبلي فقد اشتقت إليك قبل ان أراك)

الونشريس

الونشريس النبضة الأولى

المحبة التي تلم شعث القلب ، وتسد خلته ،

وتشبع جوعته وتغنيه من فقره هـــــــــــــــــــــي :

محبة الله عز وجل .. فالقلب لا يسر ، ولا يفلح ، ولا يطيب ، ولا يسكن ،

ولا يطمئن إلا بعبادة ربه، وحبه والإنابة إليه .

الونشريس النبضة الثانية

إن ظل دربك لحظة ، أو تهت في صحراء موبقة، ورجعت تبكي من ندم…

فأقم الصلاة فنورها سيضيء دربك في الظلم

الونشريس النبضة الثالثة

ليتق أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين ، وهو لايشعر..

يخلو بمعاصي ، فيلقي له الله البغض في قلوب المؤمنين

الونشريس النبضة الرابعة

هكذا الدنيا تدور.. فلنطلب ربنا الغفور.. فما هي

إلا أيام، وشهور…. ثم نصبح من أهل القبور .

الونشريس النبضة الخامسة

قبل أن تنام سامح الأنام، واغسل قلبك بالعفو ، والغفران، تجد حلاوة الإيمان..

الونشريس النبضة السادسة

ما تحسر أهل الجنة على شيء …كما تحسروا

على ساعة….لم يذكروا الله فيها .

الونشريس النبضة السابعة

إن للحسنة نوراً في القلب …وضياء في الوجه وسعة في الرحمة …

ومحبة في قلوب الناس .

الونشريس النبضة الثامنة

لو علمت القلوب عظمة الرحمن …

لكان شهيقها الذكر ، وزفيرها الذكر .

الونشريس النبضة التاسعة

هل تعرف ما هو أحلى حضن في الوجود ؟

أن تحضن الأرض ، وأنت ساجد للودود…

الونشريس النبضة العاشرة

إن كان الله معك فمن تخاف ؟ !

وإن كان الله عليك فمن ترجو؟

منقوووووول

جزاهم الله خير من كتبوه

    الونشريس

    الإيمان بالله 2024

    هــل سـتـقـطـع الــحــبــل ؟؟؟
    ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
    يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال , قرر تحقيق حلمـه في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها .
    وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًـا في أكبر قدر من الشهرة والتميز قرر القيام بهذه المغامرة وحده .
    وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه. مرت الساعات سريعة و دون أن يشعر
    فــاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع,
    ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ما عاد يراه وسط هذا الظلام الحالك و برده القارس ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت .
    و بعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة,
    إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل
    بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما أقل من لحظات !
    وكانت أهم أحداث حياته تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل .
    وفى أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة
    ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل ,
    فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء , لا شئ تحت قدميه سوي فضاء
    لا حدود له ويديه المملوءة َبالدم , ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار .
    وسط هذا الليل وقسوته , التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح ,
    يمسك بالحبل باحثــًا عن أي أملٍ في النجاة .
    وفي
    يأس لا أمل فيه , صرخ الرجل :
    -إلهـــــي , إلهـــي , أعـني
    فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبـه : ‘- ماذا تـريـــد أن يفعل لك الله ؟؟ ‘
    أريد أن ينقذني !!
    فأجابه الصوت : ‘- أتــؤمن حقــًا أن الله قادرٌ علي إنقاذك ؟؟!!
    – بكل تأكيد , أؤمن ومن غير الله يقدر أن ينقذني !!!
    – ‘ إذن , اقطع الحبل الذي أنت ممسكٌ به ! ‘
    وبعد لحظة من التردد لم تطل , تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر
    وفي اليوم التالي , عثر فريق
    الإنقاذ علي جثة رجل على ارتفاع متر واحد من سطح الأرض,
    ممسك بيده حبل وقد جمده البرد تمامـًا
    متر واحد فقط من سطح الأرض !! ‘
    هذه قصة رمزيه بها العديد من العبر ولكن سؤال
    ماذا عنك أنت أخي أو أنتِ أختي ؟؟؟
    هل قطعتوا الحبل ؟
    هل مازلتم تظنون أن حبالكم سوف تنقذكم ؟؟
    إن كنت وسط آلامك ومشاكلك , تتكل على قدرتك وحكمتك وذكاءك وربما مساعدة الآخرين لك !! , فأعلم أنه ينقصك الكثير كي تــعلم معنى
    الإيمان بالله

      اثابك الله
      وسلمت اناملك
      على هذا الطرح الرائع

      تسلم ايديك
      جميل جداااااا

      بارك الله فيك وجزاكي خير الجزاء

      بارك الله فيك وجزاكم الله كل خير

      نبضـــات لكل قلب ينبض بالإيمان 2024

      الونشريس

      الونشريس النبضة الأولى

      المحبة التي تلم شعث القلب ، وتسد خلته ،وتشبع جوعته وتغنيه من فقره هـــــــــــــــــــــي :
      محبة الله عز وجل .. فالقلب لا يسر ، ولا يفلح ، ولا يطيب ، ولا يسكن ، ولا يطمئن إلا بعبادة ربه، وحبه والإنابة إليه .

      الونشريس النبضة الثانية
      إن ظل دربك لحظة ، أو تهت في صحراء موبقة، ورجعت تبكي من ندم…فأقم الصلاة فنورها سيضيء دربك في الظلم

      الونشريس النبضة الثالثة
      ليتق أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين ، وهو لايشعر..
      يخلو بمعاصي ، فيلقي له الله البغض في قلوب المؤمنين .

      الونشريس النبضة الرابعة

      هكذا الدنيا تدور.. فلنطلب ربنا الغفور.. فما هي
      إلا أيام، وشهور…. ثم نصبح من أهل القبور .

      الونشريس النبضة الخامسة

      قبل أن تنام سامح الأنام، واغسل قلبك بالعفو ، والغفران، تجد حلاوة الإيمان..

      الونشريس النبضة السادسة
      ما تحسر أهل الجنة على شيء …كما تحسروا
      على ساعة….لم يذكروا الله فيها .

      الونشريس النبضة السابعة

      إن للحسنة نوراً في القلب …

      وضياء في الوجه وسعة في الرحمة …

      ومحبة في قلوب الناس .

      الونشريس النبضة الثامنة
      لو علمت القلوب عظمة الرحمن …
      لكان شهيقها الذكر ، وزفيرها الذكر .

      الونشريس النبضة التاسعة
      هل تعرف ما هو أحلى حضن في الوجود ؟
      أن تحضن الأرض ، وأنت ساجد للودود…

      الونشريس النبضة العاشرة
      إن كان الله معك فمن تخاف ؟ !
      وإن كان الله عليك فمن ترجو؟
      الونشريس
      الونشريس
        اعزك الله وبارك فيكى

        تسلمى
        جزيتي الجنه وبارك الله فيكي

        الونشريس
        بارك الله
        فيكي
        حبيبتي

        الونشريس
        الونشريس

        قصة حقيقة الإيمان والدروس المستفاده منها 2024

        الونشريس
        حقيقة الإيمان

        اعزائى عضوات مدونة عدلات ، تعالوا نعرف اليوم على قصة حقيقة الإيمان، وهي مليئة بالدروس المفيدة؛ ولهذا نزلت بسببها آيات من القرآن الكريم، فتعالوا نسمع الحكاية من بدايتها:
        كانت للزبير بن العوام الصحابي الجليل أرضٌ يزرعها في المدينة، وكانت أرضًا مرتفعة قليلاً عن الأرض التي تجاورها، وكان ماء المطر إذا نزل تجمع في واديين كبيرين بالمدينة، ثم ينحدر الماء منهما إلى الأراضي التي حولهما، ولأن أرض الزبير كانت عالية، وأول أرض في طريق الماء، فإن الزبير كان يحجز هذا الماء ليسقي أرضه، ثم يتركه يجري ليسقي بقية الأراضي التي تجاوره.

        الطلب الغريب
        وذات يوم، فوجئ الزبير وهو يحجز الماء ليستكمل سقي أرضه بالماء المنحدر من مسيل الوادي- أي موضع جريان الماء من الوادي- فوجئ بجاره صاحب الأرض المجاورة لأرضه، يأمره بترك الماء ينزل إلى أرضه قبل أن يستكمل الزبير سقي أرضه، فتعجب الزبير من هذا التصرف المفاجئ والطلب الغريب؛ لأن معناه أن يترك الماء يمرَّ دون أن يسقي أرضه، وأن تبقي أرضه عطشى، ويجف زرعها، لأن الماء سيتجمع بذلك في أرض جاره المنخفضة عن أرضه، ولن يستطع الزبير أن يعيد رفع الماء إلى أرضه بعد أن ينتهي الجار من السَّقْي، فلم يوافق الزبير على طلب جاره، وحاول أن ينصحه بأن يستمر الأمر كما كان، لكن الرجل غضب وأصرَّ علي طلبه.

        اعتراض مذموم
        فلم يجد الزبير بدًّا من رفع الأمر إلى رسول الله
        صل الله عليه وسلمليحكم بينهما، فهو الحاكم والقاضي بين المسلمين، فلما ذهبا إلى النبي
        صل الله عليه وسلم وأخبراه بالمشكلة، قال النبيصل الله عليه وسلم: "اسقِ يا زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك".
        فغضب جارُ الزبير ولم يُعجبه حُكْم النبي
        صل الله عليه وسلم، وقال في ثورة غضبه: أن كان ابن عمتك- يقصد: حكمتَ له وقدَّمته عليَّ وظلمتني لأنه ابن عمتك يا رسول الله.
        فظهر الغضبُ على وجه النبي
        صل الله عليه وسلم من هذه المقولة التي لا تصدر عن مسلم آمن بالله ربًّا، ورضي بمحمدصل الله عليه وسلم نبيًّا ورسولاً.
        إذ كيف يشهد مسلم أن محمدًا رسول الله
        صل الله عليه وسلم، ويعلم أن طاعته من طاعة الله، ثم يتهمه بالظلم ومحاباة أقربائه.
        لقد كان حكم النبي
        صل الله عليه وسلمفيه إحسان وتلطُّف بهذا الجار؛ مراعاة للجوار بالمعروف، إذ كان معناه ألا يتمهل الزبير في سقي أرضه- مع أن هذا من حق الزبير- وأن يُعجِّل في الري؛ حفاظًا على استمرار المودة مع جاره الغاضب.
        فلما قال هذا الجار قولته القبيحة الظالمة، التي كانت زلَّة من الشيطان أخرجه بها عن الصواب في التعامل مع النبي الكريم
        صل الله عليه وسلم، فأصدر النبيصل الله عليه وسلم حكمه العدل الذي يعطي لكل صاحب حق حقه؛ لأن هذا الجار لم يستحقَّ الإحسان- يعني الزيادة عن حقه تفضلاً وتلطُّفًا- الذي كان في الحكم الأول، ولأن هذا الجار قابل الإحسان بالطمع واتهام النبيصل الله عليه وسلم، قالصل الله عليه وسلم : "اسق يا زبير، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر".
        أي استوفِ (أي خذ حقك كاملاً وافيًا غير منقوص) يا زبير حقَّك، وأتم سقي أرضك حتى ترتوي وتبلغ تمام الشرب، ثم أرسلها بعد ذلك لمن بعدك.
        وعندئذٍ أنزل الله قوله تعالى إرشادًا وتعليمًا للصحابة ولنا؛ حتى لا نقع في مثل خطأ هذا الجار: )فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا([سورة النساء: 65].
        والمعنى: أن الله يقسم بذاته المقدسة أنه لا يؤمن أحد تمام الإيمان؛ حتى يُحكِّم الرسول
        صل الله عليه وسلمفي خلافاته وقضاياه، فما حكم به هو الحق الذي يجب الانقياد له ظاهرًا (أي بالتنفيذ العملي)، وباطنًا (أي بالرضا النفسي بحكمه)، ثم لا يجد الذين حكَّمُوك في نفوسهم ضيقًا أو غضبًا مما حكمتَ به، ويرضوا به رضاء كاملاً.

        كيف أحكم النبي صل الله عليه وسلم في حياتي:
        ويجب أن نفهم هنا شيئًا مهمًّا يا عدولاتى الاعزاء، وهو أن قوله تعالى: "حتى يحكموك" ليس المقصود به وقت حياة النبي
        صل الله عليه وسلم فقط، بل يشملنا هذا الأمر بعد موتهصل الله عليه وسلم أيضًا، بحيث نحكمه في أمورنا وقضايانا في كل وقت؛ وفي كل مكان، فتسأل: وكيف ذلك؟
        فأقول لك: إن النبي صل الله عليه وسلم لم يأت لزمان معين، ولا لمكان معين، وإنما هو رسول الله لكل زمان ومكان، وهو معنا بما تركه لنا من القرآن الكريم وسنته المطهرة، اللذين يمثلان منهجًا ودستورًا لحياة المسلم الملتزم بتعاليم دينه، فإذا حكمناهما في حياتنا، فكأننا حكمنا النبي صل الله عليه وسلم في كل شؤوننا وحياتنا؛ فننال رضا الله، ويدخلنا جنته.

          الله يبارك ويزيدك يارب

          بارك الله فيك

          جزاكى الله خيرا