أسد الاطلس او الاسد البربري هو احدى السلالات العريقة و أقواها و أشرسها في العالم و يسمى ايضا الاسد البربري لكونه عاش في جبال الاطلس من تونس الى اقصى المغرب العربي و اسمه العلمي ليوليو وهو احدى السلالات التي انقرضت في اوائل القرن العشرين رغم اعدادها الهائلة و التي كانت تهيمن على شمال افريقيا و آخر اسد طليق شوهد في سنة 1943 ……
كان يفضل العيش في الغابات و الجبال على عكس باقي اسود افريقيا التي فضلت الصحراء و الادغال
كانت أسود الاطلس من الوحوش التي استخدمها الرومان في قتال المساجين الجليديترز في مباريات الكولوسيوم حيث كانوا يتركونهم بدون طعام لايام لتكون أكثر شراسة و افتراسا.
المؤرخ المغربي حسن الوزان الملقب بليون الافريقي كتب في وصف افريقيا ( و في هذه الجبال الكثير من الاسود و الفهود و القردة التي تشبه عند رويتها جيشا شاكي السلاح لكثرة اعدادها ) و قد وصفها المؤرخ الاسباني مارمول كارباخان على انها اسود الجبال الباردة.
أسد الاطلس يتميز عن باقي الاسود في العالم باللبدة الهائلة الحجم المائلة الى السواد و التي تمتد الى البطن .
كان اسد الاطلس يصطاد الاغنام والغزلان و الخنازير و كان ايضا يهاجم الخيول
الشئ الذي دفع بالانسان لكي يكثف من مطاردته و قتله مما تسبب في اختفائه و خصوصا بعد ظهور البنادق
تابعونى
و آخر اسد قتل في المغرب في سنة 1942 قرب تيزن تيشكا و وجدة 1943
من حسن الحظ ان السلطان محمد الخامس كان يحتفظ ببعض الاسود في الحديقة الملكية و اليوم آخر اسود الاطلس نتمتع برؤيتها في حدائق الحيوانات بتمارة و في بعض الحدائق عبر العالم.
اسد الاطلس اصبح رمزا من رموز القوة و شعارا للمملكة المغربية
العملة المغربية
و في مباريات كرة القدم
و السياحة
