ومن هذه الأسماء الرئيس العراقي السابق "صدام حسين" و زعيم القاعدة السابق "أسامة بن لادن" وبعض أسماء الشخصيات المأخوذة من الأفلام مثل بات مان وسوبر مان ، وشمل المنع أيضاً اسم كثر تداوله في الولايات المتحدة "توم"
إلا إن هناك مبررات أخرى غير مقنعة على الإطلاق، وتم التراجع عنها لاحقاً بقرارات من المحاكم ، ففي فرنسا، منعت السلطات مؤخراً أسرة من تسمية ابنتها على اسم الشوكولاتة العالمية "نوتيلا"، باعتباره اسما شائعاً ومتداولاً بكثرة بوصفه ماركة تجارية.
كذلك منعت أسرة ثانية من تسمية ابنتها باسم "ميغان رينو"، بالنظر للتشابه الكبير مع اسم سيارة تنتجها شركة رينو، هي سيارة "ميغان"، رغم أن طريقة كتابة "رينو" في الاسمين مختلفة، لكن لفظهما هو نفسه.
في النرويج، رغم انتشار الاسم "بيورن" في الدول الاسكندنافية، إلا أنه تم منعه بعد أن تم وضع الاسم على اللائحة السوداء للأسماء نتيجة ارتباطه باسم حيوان، وذلك لأن الاسم يعني "دب".
أما في البرتغال فيعتبر اسم "توم" بين أكثر الأسماء منعاً في سجلات الولادة، لكن السبب يظل مجهولاً بالنسبة لنا.
وفي أيسلندا، منعت السلطات فتاة تسجيل اسمها "بلاير" لأنه لا يظهر في سجل أسماء المواطنين البالغ عددهم (في السجل) 3565 اسماً، من بينهم 1853 اسماً للإناث، غير أن المحكمة سمحت للفتاة البالغة من العمر 15 عاماً من تسجيل اسمها.
أما في نيوزيلندا، فقد أصدرت السلطات قائمة بالأسماء الممنوعة، وتضمنت أسماء مثل "الملكة فيكتوريا" و"جلالة" و"مافيا نو فير" و"لوسيفاير"، كما تضمنت القائمة اسماء مثل "دوت" و"فوريال" و "فييت"
وفي فنزويلا، منعت السلطات المختصة تسجيل اسم "الرجل الخارق" أو "سوبرمان" باعتباره اسماً مثيراً للسخرية، ومع ذلك فهناك شخصان في البلاد اسمهما الرسمي "سوبرمان".
وفي البرازيل، ثمة قائمة بالأسماء لدى السلطات المختصة، ومن بين هذه الأسماء يظهر اسم الزعيم العراقي الراحل "صدام حسين".
وفي المكسيك، رفضت السلطات في ولاية سونورا تسجيل أسماء مثل "روبوكوب" و"بيرجر كينغ" و"فيرجين" و"تيرمينيتور" باعتبارها أسماء مثيرة للسخرية للأشخاص، ولأنها كذلك أسماء أفلام وشركات ، كما تحظر الولاية اسم الزعيم النازي الألماني "هتلر".
أما في تركيا، فقد منعت السلطات في العام 2024 تسجيل اسم أسامة بن لادن، وذلك عندما حاول والدا الطفل، وهما ألمانيان من أصول تركية.
أما بالنسبة للبلاد العربية بلاد الحريات المطلقة واحترام رأي الانسان فيمكنك تسمية أي اسم تشاء بدون أي مانع من السلطات ، فهل مازلت عزيزي القارئ العربي ترى نفسك في بلاد تحارب الحريات بعد هذا الفرق بين بلادنا العربية والبلاد الغربية .
لا لشيء سوى الجهل
يسلمو يا قمرايا