لأنّ الاتيكيت ما هي الاّ انعكاس للحضارات والقواعد والاتيكيت، وكون الحضارات مختلفة ومتباينة بفعل التاريخ والجغرافيا، في كلّ بلد في العالم أصول وآداب خاصّة به قد تكون مستهجنة في البلدان الأخرى، اليوم نتناول اتيكيت الطعام المختلفة. اكتشفيها!
– إصدار الأصوات عند تناول الحساء والأطباق الساخنة: في حين أنّ هذا الفعل يعتبر غير لائق كلياً في بلداننا العربية مثلاً، الاّ أنّه مسموح ومستحبّ في اليابان مثلاً، حيث يُعتبر أنّه يتيح للناس تناول النودلز بشكل أسرع ويتيح للطباخ اكتشاف الى أي مدى أحب الضيوف أطباقه وتناولوها بشهية! فلا تستغربي في حال زرت هذا اليلد الآسيوي وأرتدت مطعماً محلياً لأنّك ستستمعين الى سمفونية فموية حتّى في أفخم الأماكن.
– البقشيش: ربّما أنت عزيزتي لا تتخيّلين نفسك خرجت من مطعم من دون أن تزيدي على الفاتورة ميلغاً بسيطاً كإكرامية للنادل الذي بذل كلّ جهوده كي يحظى بإمتنانك، ولكنّ هذه العادة في الصين مثلاً تعتبر عيباً كبيراً وإهانة للنادل! أمّ مثلاً إذا تخلّفت عن دفع نسبة 10% على الأقلّ من الفاتورة في الولايات المتحدة الأميركية فلا تستغربي في حال تعرّضت للانتقاد العلني من النادل!
– تقسيم الفاتورة: قد تعتبرين أنّ تقسيم الفاتورة على الموجودين كلّهم هو الحلّ الأكثر عدلاً وإنصافاً، ولكن هذا ليس حقيقياً في حال كنت في فرنسا أو مع أصدقاء فرنسيين في بلادك لأنّ هذا الأمر واحد من أبرز العيوب في يلاد الرومانسية! إمّا أن تدفعي الفاتورة كاملةً وإمّا أن تنظري حتّى يفعلها شخص آخر!
– تبادل الطعام: في حال زرت تايلندا، بضيافة أهل البلد، لا تستغربي أبداً في حال تناول أحد الموجودين على المائدة الطعام من طبقك من دون استئذان فهذه عادة تحللها الاتيكيت عندهم!
نورتي يانيفين ياقمر
الف شكر ليكي gigi15 نورتي ياعسل
اشكرك عالمعلومات الجميلة دى و تسلمى حبيبتى