فيتامين "ج"
مع مرور الوقت، ومهما كنت حذراَ، سوف تتعرض بشرتك للعديد من الأضرار التي تحدثها المؤثرات الخارجية مثل أشعة الشمس. كما أنّ الجذور الحرة التي يتم إنتاجها عند هضم الطعام، أو عند التعرض لدخان السجائر، أو الإشعاعات، تقوم بإتلاف بشرتك. إنّ فيتامين "ج" المضاد للأكسدة يساهم في منع هذا الضرر، كما أنّه يقوم بتجديد مضادات الأكسدة الأخرى في الجسم، بما في ذلك فيتامين "هـ". وللعلم فإنّ فيتامين "ج" يساعد أيضاَ على حماية بشرتك من الآثار الجانبية التي تحدثها الأشعة فوق البنفسجية.
النياسين
وهو أحد الفيتامينات التابعة لفيتامين "ب"، وتحديداً يطلق عليه إسم "ب – 3"، ولدى هذا الفيتامين العديد من الفوائد في مقاومة الشيخوخة، ومن أبرز هذه الفوائد مساعدته على زيادة رطوبة البشرة مع التقدم في السن، فكما تعلم أن الرطوبة تكون أقل لدى كبار السن في الوضع الطبيعي، وإن زيادة رطوبتها لا تجعل البشرة تبدو صحية أكثر فقط، وإنما تجعلها صحية قلباً وقالباً، حيث توفر حاجز حماية أقوى ضد الفيروسات والبكتيريا وغيرها.
وإن البشرة الجافة لا تكون حساسة وحسب، وإنما تكون مثيرة للحكة وتظهر مقشرة، وقد تزيد أكثر فأكثر لتظهر التشققات جليةً ما يدل بشكل واضح جداً على التقدم في السن، وإن النياسين بالإضافة الى قدرته على زيادة رطوبة البشرة فإنه يساعد على التخلص من الخلايا الميتة التي تظهر بشرتك وكأنها مقشرة، ومن المتوقع هنا أن يكون السبب وراء جفاف البشرة هو النقص في النياسين.
ويصل تأثير النياسين الى داخل الجلد في مكافحة الشيخوخة، فهو يعمل على رفع نسبة الكوليسترول الجيد في الجسم، ويعمل كذلك بالمقابل على خفض نسبة الدهون الثلاثية السامة. وبذلك فإنه يقلل من فرصة الإصابة بتصلب الشرايين وهو ما يقود الى نوبة قلبية أو سكتة دماغية. كما أن النياسين يلعب دوراً هامّاً جدّاً في تحويل الغذاء الى طاقة.
وقد أظهرت إحدى الإحصائيات أن ما نسبته 1 إلى 4 من كبار السن لا يحصلون على ما يكفيهم من النياسين. وقد تتضاعف هذه النسبة في الأماكن الفقيرة.
أين يتواجد النياسين ؟
يمكن أن تجده في العديد من الأطعمة الشائعة مثل الدواجن، والبيض، واللحوم، والأسماك، والمكسرات، والخبز المحسّن.
فيتامين "أ"