ما هو التهاب الثدي؟
إن التهاب الثدي هو أكثر شيوعا عند النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 50 سنة و في يومنا هذا هو أقل حدوثاً بكثير مما كان عليه من قبل. لذلك يمكن تقسيم التهاب الثدي إلى مجموعتين: التهاب الثدي الذي يحدث عند النساء المرضعات والتهاب الثدي الذي يحدث عند النساء الغير مرضعات.
1- التهاب الثدي عند المرضعات:
وهذا هو الأكثر احتمالاً والأشيع حدوثاً عند المرضعات ويحدث غالباً خلال الأسابيع الستة الأولى من الرضاعة الطبيعية على الرغم من أنه يتطور عند بعض النساء خلال مرحلة الفطام .لذلك لتجنب التهاب الثدي أثناء الرضاعة يجب اتباع قواعد النظافة والتعقيم فهذه أفضل طريقة للوقاية منه.
ما هي أعراض التهاب الثدي عند المرضعات؟
الأعراض الأولى لالتهاب الثدي هي ألم، تورم، احمرار. قد تبدأ المرضع في الشعور بالتعب العام كما لو كان لديها انفلونزا مع ارتفاع درجة الحرارة ووجود الأوجاع والآلام العامة والصداع.
وقبل الالتهاب تصبح حلمة الثدي متشققة ويتشقق الجلد المحيطة بها. وقد يصبح جزء من الثدي محتقن.
لذلك من المهم لكل امرأة تعاني من لأعراض السابقة مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن ليتمكن من إعطاءها المضادات الحيوية التي يمكن أن تؤخذ بأمان للنساء المرضعات.
كما من المهم أيضاً أن تواصل المرأة الرضاعة الطبيعية حتى يجفيف الحليب في الصدر حتى لا يتشكل خراج في الصدر ودون القلق على صحة الطفل لأن هذه الجراثيم لن تسبب أي ضرر إذا كانت موجودة في الحليب لأنها سوف تقتل بسهولة بمجرد وصولها إلى المعدة الطفل.
إذا لم تتمكن المرأة من الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لأي سبب من الأسباب فيجب عليها شفط الحليب من الصدر.
وبعد أن تبدأ المرضع بأخذ المضادات الحيوية فإن الالتهاب قد لا يختفي بسرعة ومن المرجح أن يشكل خراجاً وقد تستدعي هذه الحالة الدخول إلى المشفى وفي هذه الحالة يتم التخلص من الخراج أما بتخدير عام للتخلص من خراج الثدي أو أمكن الآن علاج ذلك إما عن طريق إزالة القيح من خلال إبرة أو إجراء ثقب صغير في الثدي واستخراج الخراج تحت مخدر موضعي.
2- التهاب الثدي عند الغير مرضعات:
يمكن للنساء اللواتي لا يرضعن أن يلتهب لديهن الثدي وخصوصاً في المنطقة القريبة من الحلمة. معظم النساء الذين يصابون بهذا الالتهاب يكن في أواخر العشرينات أو في وقت مؤخر من الثلاثينيات وحوالي 90 في المائة منهم يدخنون السجائر.
ومن الملاحظ أن مادة ما في السجائر تسبب أضرار في القناة تحت الحلمة، مما يؤدي إلى أن التهاب الثدي وتسمى هذه الحالة التهاب الضرع حول القنيات ويسبب الألم والاحمرار حول الحلمة.
سوف تتخلص المرأة من الالتهاب باستخدام المضادات الحيوية، ولكن في حالة تلف القناة تحت الحلمة، فمن المرجح أن الالتهاب سوف يتكرر وإذا كانت المرأة تخضع لنوبات متكررة من الالتهاب فقد تضطر إلى الخضوع لعملية جراحية لإزالة القناة أو القنوات الملتهبة.
إصابة الجلد فوق الثدي
بعض النساء ذوات الصدور الكبيرة يعانين من أن الجلد تحت الثدي يلتهب كثيراً ويحدث هذا لأن هذا الصدر يصبح الساخنة وتفوح منه رائحة العرق مما يوفر أرضا خصبة للجراثيم بما في ذلك البكتيريا والفطريات.
لذلك يجب وضع كريم مضاد حيوي أو مضاد للالتهاب كما يجب المحاولة على إبقاء المنطقة تحت الثديين جافة ونظيفة قدر الإمكان وهذا يعني عادة غسل المنطقة مرتين في اليوم وتجفيفها جيداً باستخدام منشفة من القطن أو حتى استخدام مجفف الشعر لتجفيف الجلد.
وللتخلص من هذه الحالة إذا كنت المرأة بدينة، يمكنك تقليل فرص الحصول على مزيد من نوبات الالتهاب عن طريق فقدان الوزن وقد يكون من المفيد استشارة الطبيب إذا كانت المرأة من الممكن أن تستفيد من جراحة تصغير الثدي
شكرا جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من ابداع مواضيعك الرائعه
تحيتي وتقديري لك
وددي قبل ردي …..!!