وينتمى هذا العقار إلى مجموعة الأدوية التى تستخدم الخلايا الجذعية لتجديد بناء خلايا الدم مرة أخرى، وهى يمكن أن تستخرج من الأماكن التالية: الحبل السرى أو نخاع العظام أو من خلايا الدم السابحة والتى لا يتم مرورها على الكبد أو الطحال أو الجهاز الليمفاوي.
ويستخدم العقار الجديد إحدى أنواع الخلايا التى تعرف باسم "progenitor cells"، وهى تشبه الخلايا الجذعية فى سلوكها إلى حد كبير، حيث تعمل على إعادة تصنيع خلايا الدم الجديدة بنفسها لتحل محل خلايا الدم التالفة.
ويتم حقن هذه الخلايا داخل جسم الإنسان، لتعرف طريقها إلى النخاع العظمى للإنسان المريض حيث تنقسم عدة مرات وتصبح ناضجة، لتنتقل بعد ذلك إلى مجرى الدم حيث تتمكن من المساعدة فى بناء خلايا دم جديدة بدلاً من التالفة ومنها خلايا الجهاز المناعي، بما يعد أملاً كبيرا لعلاج أمراض المناعة.
ويقول دكتور كارين ميدسون، مدير تقييم الأدوية البيولوجية بالهيئة أن استخدام الخلايا الجذعية بالحبل السرى لإعادة بناء وتكوين خلايا الدم سينقذ حياة العديد من المرضى، ويمثل خياراً علاجيا جديداً لهم.
وتتحكم شركة "New York Blood Center " الأمريكية فى إنتاج وتصنيع هذا الدواء.
ع الخبر
قريت مرة أن مصر عملت بنك الدم خاص بالخلايا الجذعية عندو أقل من سنة ، لان الخلايا الجذعية هي أعضم اكتشاف لعلاج الأمراض المستعصية ….
شكرا على الموضوع