السلام عليكم ورحمة الله
سؤال:
ما هو الأولى للمرأة أن تتعلمه إذا أتاح لها مجموعها الدراسة
في كلية علمية وكلية شرعية؟ وهل إذا دخلت الكلية العلمية
وتركت الكلية الشرعية أكون فعلت شيئاً خلاف الأولى؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
كلا الأمرين لا مانع منه إذا ضُبطت الدراسة بالضوابط الشرعية،
والأفضلية ليست مطلقة بل كل أخت حسب حالها وحال أسرتها
ووالديها ورضاهم بما تختاره، ومدى تفوقها وتحصيلها للعلوم،
فكلا الأمرين من فروض الكفاية فأيهما أتقنت أكثر فهو أفضل.
منقول صوت السلف
بارك الله فيكي
جزاكى الله كل خير