من هو أسوء حالا ،الفقير أم المسكين؟؟؟
أم هما في نفس المنزلة لكن تختلف التسمية؟؟
هذا ماسنعرفه هنا…
قال تعالى: "إنما الصدقات للفقراء و المساكين".
اختلف الناس بين من أحسن حالا منهما..
قالوا: المسكين أحسن حالا: لقوله"أما السفينة فكانت لمساكين" إذن فالمسكين لديه سفينه أما الفقير فليس لديه..
وقالوا ايضا المسكين أسوء حالا: استناد القوله:"أو مسكينا ذا متربه".
فالمسكين سواء ليس له إلا التراب.
لكن في القرآن ذكر المسكين دائما محتاج إلى الطعام أما الفقير فيحتاج الى أمور أخرى غير الطعام..حيث لم يذكر الفقير مع الطعام إلا في آية واحدة فقال: "فأطعموا البائس الفقير"
وقالو ايضا : المسكنة التى يحبها الله من عبده ليست فقر المال بل مسكنة القلب وهى انكساره وذله وخشوعه وتواضعه لله وهذه المسكنة لا تنافى الغنى ولا يشترط لها الفقر فان انكسار القلب لله ومسكنته لعظمته وجلاله وكبريائه وأسمائه وصفاته أفضل وأعلى من مسكنة عدم المال كما أن صبر الواحد عن معاصى الله طوعا واختيارا وخشية من الله ومحبة له أعلى من صبر الفقير العاجز وقد آتى الله جماعة من أنبيائه ورسله الغنى والملك ولم يخرجهم ذلك عن المسكنة لله.
إذن
المسكين سواء كانت مسكنته بسبب عدم وجود المال او المسكنة لله او الاثنين معا أسوء حالا من الفقير…
فقوله :إنما الصدقات للفقراء و المساكين..يسمى عطف الخاص على العام لتأكيد أهمية الخاص فالفقير عام والمسكين خاص..فأفرد المساكين بالذكر لبيان شدةالحاجة.
مع تحياتى ليـــــــــــــــــــــــــــــان