إفران… أو كما يسمونها " سويسرا المغرب"…
شلالات وبحيرات، غابات ووديان، تلال وسهول…
ثلوج في الشتاء، وزهور في الربيع…
هذه هي مدينة إفران، أشهر منتجع سياحي لعشاق السكينة والطبيعة، في عمق جبال الأطلس. سماها البعض بالجوهرة، وأطلق عليها البعض الآخر لقب «سويسرا المغرب »، نظرا لمواصفاتها ومؤهلاتها السياحية.
اسم المدينة* «إفران» مأخوذ من كلمة أمازيغية، وتعني الكهوف، ولا شك أن التسمية مستوحاة من المغارات المنتشرة حول محيطها الطبيعي، وفي فترة من الفترات التاريخية الموغلة في القدم، كان يطلق عليها لقب «اورتي» باللهجة المحلية، أي بستان أو حديقة بالعربية، وهي بالفعل كذلك إذ تظللها الأشجار والنباتات الخضراء على مدار الايام.
أشهر منتجع سياحي لرواد السكينة والطبيعة، تسمو شامخة بأسد يحميها، مخلدا شكله الأطلسي في ذكريات زوار، من معالم المدينة اسد الاطلس حامي مدينة افران…و هو من معالم هذه المنطقة حبث يجب الوقوف و انتظار دورك حتى تاخذ صورة جنبه,يقال إن "افران" تعني الكهوف وتسميتها مستوحاة من المغارات المنتشرة حول محيطها الطبيعي، واسمها القديم باللهجة المحلية هو "أورتي" أي الحديقة أو البستان، وهي بالفعل كذلك، يحميها أسد وتظللها الأشجار والمغروسات الخضراء على مدار السنة، وتسكن رحابها أنواع من الطيور النادرة.
ويجمع الذين زاروا الألب والبرانس، على أن افران بلدة اقتطعت من أوروبا وزرعت وسط الأطلس المتوسط، بقرميدها الأحمر وشوارعها الشاسعة وساحاتها الفسيحة وبيئتها الفيحاء، مدينة ذات طابع خاص، لا تماثلها في هندستها ومعمارها باقي المدن المغربية مدينة ذات خصوصيات، تجعل زوارها من السياح مغاربة وأجانب، يقبلون عليها شتاء للتزلج، وربيعا للتنزه وصيفا للاستجمام وخريفا للتمتع بالهدوء الذي لا يكسره سوى تساقط الأوراق المذهبة على جذوع الأشجار.
إن مناخ وجمالية افران ومنطقة الأطلس المتوسط بما تحتضنه من ضايات وبحيرات طبيعية وشلالات وفضاءات غابوية وتساقطات ثلجية كثيفة تسمح بوجود منتوج سياحي متنوع وعلى مدى الفصول الأربعة، ناهيك عن غنى الفلكلور والتراث المحلي للأطلس المتوسط والطابع المعماري المميز لمدينة افران وقربها من مدينتي فاس ومكناس إحدى أقطاب السياحة الداخلية التي تعرف ارتفاعا ملحوظا لدرجات الحرارة الطاردة للسياح صيفا، عوامل ومؤهلات كلها تساعد إلى حد كبير في تنشيط حركية السياحة الاستجمامية والجبلية والإيكولوجية بهذه المنطقة.
سكان المدينة طيبون جدا و لا يتوانوا في تقديم المساعدة..و لا يوجد اي ازعاج و لا احد يتطفل عليك..فهي مدينة الامن و الامان..و مثلما هي هادئة فحتى اهاليها يتمتعون بهذا الطابع