سنمضي بينكم جنبا لجنب نحث خطاكم حثا عنيدا
نشارككم جراحا أو فداء نشارككم صراعا أو صمودا
سنقسم أننا مهما ابتلينا فلن نبكي جريحا أو شهيدا
فإن الموت تحت ظلال المجد لأغلى من حياة لن تفيدا
نشارككم جراحا أو فداء نشارككم صراعا أو صمودا
سنقسم أننا مهما ابتلينا فلن نبكي جريحا أو شهيدا
فإن الموت تحت ظلال المجد لأغلى من حياة لن تفيدا
تذكرت التي عاشت قديما مثالا في بطولتها فريدا
لقد البشير على التياع فقالت : هاته نبأ سعيدا
فأجاب: وكيف والأبناء ماتوا ولم تترك لك الدنيا وحيدا
فقالت : هل سألت ماعراهم ؟ وعنهم كنت أنتظر الجديدا
أجاب : إذا الحرب انتصرنا ونلنا المجد والفخر الأكيدا
فعادت نحو محراب تصلي وتشكر ربها شكرا حميدا
منووووووره حبيبتي