(( فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده )) .
بشر المهموم بفرج مفاجىء يصل في سرعة الضوء ولمح البصر …بشر المنكوب بلطف خفي وكف حانية وادعة …
إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد فاعلم أن وراءها رياضا خضراء وارفة الظلال .. إذا رأيت الحبل يشتد ويشتد فاعلم أنه سوف ينقطع
مع الدمعة بسمة … ومع الخوف أمن ومع الفزع سكينة
النار لا تحرق إبراهيم التوحيد …. لأن الرعاية الربانية فتحت نافذة برد وسلام …
البحر لا يغرق كليم الرحمن … لأن الصوت القوي الصادق نطق بكلا إن معي ربي سيهدين …
المعصوم في الغار بشّر صاحبه بأنه وحده جل في علاه معنا فنزل الأمن والفتح والسكينة …
فلا تضق ذرعا … فمن المحال دوام الحال … وأفضل العبادة انتظار الفرج
…ولعلّ الله يحدث بعد ذلك أمرا …
أسأل الله العظيم أن يردّنا إلى الإسلام ردّا جميلا …
من صفات الكريم أنه يعطي من دون أن يطلب منه ….
فما بالك إذا طلب منه والله أكرم الأكرمين.