إيتيكيت تغاريد التوتير – التكنولوجيا الاجتماعية
إيتيكيت تغاريد التوتير – التكنولوجيا الاجتماعية
أصبحنا متأقلمين على قراءة وسماع عناوين أخبار رئيسية مثل:
"فصل موظف بسبب شتم رؤساءه عبر التويتر".
"سجن طالب للتحقيق في مواضيع نُشرت على موقع البلوق الخاص به".
"معلم يدين جميع الذين شوّهوا سمعته باطلاً على التويتر ويطالبهم بتعويضات مادية بتهمة القذف".
إلى غيرها من المواضيع المشابهة التي يتسبّب بها الاستعمال الخاطئ للتكنولوجيا الاجتماعية. ونتيجة للتسرع في نشر وتداول الأخبار عبر التويتر، الفايسبوك وغيرهما من مواقع الانترنت الاجتماعية؛ قد يقع البعض في مآزق قانونية ليس من السهل تجاوزها. فكيف تحمين نفسك من هذه المواقف عند استخدام التويتر؟
١) فكري قبل نشر أية معلومة أو صورة على موقع التويتر. ولا تظني أنك محمية لأن حسابك عليه خصوصية عالية، فمن السهل الوصول إلى ناشر الخبر حتى لو كان اسمه وهويته مستعارين.
٢) كوني مسؤولة: هناك من يتابعك ويراقب تغريداتك، احرصي على أن تعكسي صورة صادقة عن نفسك، عن أفكارك وعن أعمالك في تغاريدك.
٣) اتبعي سياسة الشركة بالنسبة للتويتر: لا تنشري أية معلومات خاصة بالشركة عبر التويتر قبل أن تتأكدي من موافقة الإدارة على ذلك وتماشيه مع سياسة الشركة بالنسبة للمواقع الاجتماعية الإلكترونية.
٤) لا تجعلي العلاقات الإلكترونية تسيطر على حياتك. هناك العديد من النساء اللواتي يحرصن على تجديد معلوماتهن على التويتر ويهملن بعض المسؤوليات الأكثر أهمية في حياتهن. أركز دائماً على هذه النقطة في جميع مقالات الإيتيكيت الإلكتروني سواء كنت تتعاملين مع الإيميل، أجهزة الهواتف الذكية، التويتر، الفايسبوك أو غيرها من المواقع الاجتماعية الالكترونية. تحكمي بأجهزتك ولا تدعيها تتحكم بك.
٥) تذكري أن لشخصيتك دوراً مهماً في علاقاتك الشخصية والعملية. فمهما كان لديك معجبون ومتابعون إلكترونيون يبقى لصوتك وحضورك الشخصي الأثر الأول في تقوية تلك العلاقات. ارفعي سماعة هاتفك وادعي صديقتك إلى الغداء بدلاً من إرسال رسالة قصيرة، أو اذهبي شخصياً للاعتذار من زميلتك عن زلة لسان عوضاً عن التغريد باعتذارك!
سأتحدث في مقالة أخرى عن الأخطاء الشائعة في استخدام التكنولوجيا الاجتماعية في مجال العمل، ولكن حتى ذلك الحين ابدئي بالتحكم في أجهزتك وسيطري على المعلومات التي تنشرينها عبر الانترنت.
منقوووووول