1 -اقليم المدن الثلاث [تريبولي] في شمال غرب ليبيا [ لبدة الكبرى، اويا او طرابلس حاليا، و صبراتة] ويوجد بها أثار فينيقية و رومانية و بيزنطية .
2 -اقليم المدن الخمس في شمال شرق ليبيا و يوجد به اثار إغريقية و رومانية و بيزنطية [ قورينا " شحات "، أبولونيا "سوسة"، طلميثه "بطوليمايس"، يوهيسبرديس- برنيقي "بنغازي"، وتوكره "العقورية"].
و هذه صور من مدينة شحات الواقعة في الجبل الاخضر
وهذه صور من مدينة طلميثة اليونانية في ليبيا Tulmaytha
شحات (قورينا) Cyrene
أسست في حدود سنة 631 ق. م عن طريق بعض المغامرين الإغريق وشهدت أوج ازدهارها من نشاط زراعي وتجاري في القرن الرابع قبل الميلاد. وتعتبر من أكبر المدن الأثرية الواقعة في الجبل الأخضر، وبها آثار كثيرة تعود لعهود مختلفة تجعلها من أشهر معالم الحضارة المتميزة بروعة الفن الإنساني الرفيع.
ومن أهم آثارها الحمامات اليونانية ومعبد (زيوس) الفخم ومعبد أبولو وغيره من المعابد والاغورا (السوق اليونانية) ومجلس الشورى، وقلعة الاكرابوليس. ثم جاء العهد الروماني الذي أدخل بعض التحويرات على المباني اليونانية وشيد الكثير من المباني الجديدة التي لا تزال آثارها قائمة ومنها الحمامات الرومانية والمسرح ورواق هرقل والكثير من المعابد والنصب، والسور الخارجي الذي بني في القرنين الأول والثاني للميلاد، كما يوجد بقورينا العديد من الكنائس التي تعود للعهد البيزنطي.
وبالقرب من المدينة تتواجد المقابر المنحوتة في الصخر والتي بني أغلبها على الطراز اليوناني تصميماً وهندسة. ولعله من المفيد للزائر أن يرى المتحف الموجود بالمنطقة الأثرية بشحات والذي يضم العديد من المكتشفات والآثار الخاصة بالحقب المختلفة التي مرت بها هذه المدينة.
عندما احتل الرومان الجبل الأخضر في القرن الأول قبل الميلاد أطلقوا على تلك المنطقة منطقة المدن الخمس لاحتوائها على خمسة مراكز عمرانية كبيرة هى قورينا " شحات "، أبولونيا "سوسة"، طلميثه "بطوليمايس"، يوهيسبرديس- برنيقي "بنغازي"، وتوكره "العقورية".
عُرفت مدينة بنغازي عندما أنشأها الإغريق سنة 446 ق.م باسم "يوهيسبرديس" أو " فردوس يوهيس" وعندما تزوج بطليمس الثاني من إبنة ملك قور ماجاس والمسماة بالأميرة برنيتشي أو برنيقي، أطلق على مدينة يوهيسبرديس "برنيقي، في 246 ق.م وبعد الفتح الإسلامي تم تسميتها ببنغازي.
سوسة Apollonia
أطلق المستوطنون اليونانيون اسم "ابولونيا" على هذه المدينة ذات المناخ المعتدل والطبيعة الجميلة، وكانت ميناء خاصاً بقورينا حيث تبعد عنها حوالي عشرين كم وذلك منذ إنشاء قورينا في منتصف القرن السابع قبل الميلاد، ومنها كان يصدر نبات السلفيوم المهم آنذاك. اعتبرت إحدى المدن الخمس في العهد البلطمي وإحدى المدن العشر في العهد الروماني، قبل أن تصبح عاصمة لبرقة في القرن السادس الميلادي.
وللمدينة سور خارجي تم بناؤه في العصر الهليني وأعيد ترميمه في العصر الروماني. ومن معالم المدينة الباقية، الجزء الحصين من المدينة أي (الاكروبوليس) والكنيسة ذات الحنية الثلاثية التصميم القائمة خارج الأسوار، والحمامات التي تجاور آثار القصر البيزنطي مقر الحكم في القرن السادس الميلادي.
ويوجد جزء من آثار ابولونيا تحت مياه البحر، ويعلل خبراء الآثار ذلك أنه نتيجة للهبوط المستمر للطبقات الأرضية عن مستوى سطح البحر مما أدى إلى غمرها بمياهه.
عندما احتل الرومان الجبل الأخضر في القرن الأول قبل الميلاد أطلقوا على تلك المنطقة منطقة المدن الخمس لاحتوائها على خمسة مراكز عمرانية كبيرة هى قورينا " شحات "، أبولونيا "سوسة"، طلميثه "بطوليمايس"، يوهيسبرديس- برنيقي "بنغازي"، وتوكره "العقورية".
عُرفت مدينة بنغازي عندما أنشأها الإغريق سنة 446 ق.م باسم "يوهيسبرديس" أو " فردوس يوهيس" وعندما تزوج بطليمس الثاني من إبنة ملك قور ماجاس والمسماة بالأميرة برنيتشي أو برنيقي، أطلق على مدينة يوهيسبرديس "برنيقي، في 246 ق.م وبعد الفتح الإسلامي تم تسميتها ببنغازي.
وهذه صور من مدينة لبدة الكبرىواحدة من أجمل المدن الاثرية في العالم وأهم معالمها:
قوس النصر للإمبراطور سبتيموس سيفيروس وهو بناء جميل ملئ بالنقوش الرائعة
هذه صور لبقية معالم لبدة مثل المسرح الروماني و البازيليكا و غيرها
هذه صور من مدينة صبراتة
و أهم معالمها المسرح الروماني وهو أفضل مسرح روماني في العالم
[ أكمل نموذج في العالم لمسرح الرومان نصف الدائري ]
و الصور تتحدث عن نفسها.
صورمن بحيرات الجنوب الليبي و أشهر هذه البحيرات :
بحيرة قبرعون، مجزم ، أم الماء ، المنذرا
وبحيرات واو الناموس البركانية بالإضافة إلى بحيرة بزيمة و غيرها
تتمتع "ليبيا" بموقع جغرافي مميز. فهي تقع في وسط الشمال الأفريقي،
ويبلغ طول ساحلها على البحر المتوسط 955 .1 كم .
وتمتد رقعتها الشاسعة من وسط ساحل أفريقيا الشمالي على البحر المتوسط
حتى مرتفعات شمال وسط القارة الأفريقية. تبلغ مساحتها 760.000 .1 مليون كم مربع
وتأتي في الترتيب الرابع من حيث المساحة بين الأقطار الأفريقية .
وتعتبر "ليبيا" جسرا مهما يربط بين أفريقيا وأوروبا.
وتعد موانيها الصالحة لاستقبال السفن على مدار السنة مثل مينائي بنغازي
وطرابلس وغيرهما منافذ جيدة لتجارة بعض الأقطار
الأفريقية كالنيجر وتشاد ومالي مع العالم الخارجي .
كما أنها بموقعها هذا – تعتبر حلقة اتصال مهمة بين مشرق الوطن العربي ومغربه .
ولهذا السبب يظهر فيها بوضوح التقاء وامتزاج التيارات الثقافية
والحضارية العربية والإسلامية .
إن هذا الموقع الجغرافي المهم جعل تاريخ "ليبيا"
السياسي يرتبط ارتباطا وثيقا بالتاريخ العربي والإسلامي
منقووووووول