"استرح في السرير" نصيحة يقدمها الكثيرون لمن يشكو من آلام الظهر، لكنها تؤدي في الواقع إلى نتائج عكسية. إذ يجب على من يعاني من ألم الظهر أن يتحرك كثيراً مهما كان ذلك مؤلماً وحتى لو اضطر لتناول مسكنات.
يؤكد الخبراء أن الراحة ليست الحل المثالي لمن يعانون من آلام في الظهر، بل على العكس. الحركة القوية هي التي تساعد على التخلص من الآلام حتى وإن اضطر المريض لتناول المسكنات ليتمكن من الحركة.
واعتمدت الدراسة على إخضاع أكثر من 120 ألف من المصابين بآلام الظهر في الفترة بين عامي 2024 و2019، للعلاج الطبيعي. وخلصت النتيجة إلى أن الأشخاص الذين بدؤوا العلاج الطبيعي سريعاً وفور ظهور آلام الظهر، لم يحتاجوا لاحقاً للمسكنات ولا العلاج بالحقن أو الخضوع لعمليات جراحية.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها صحيفة "دي فيلت"، أن احتمالية عودة الألم خلال عامين بعد ظهوره تراجعت بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين خضعوا للعلاج الطبيعي المعتمد على الحركة خلال أسبوعين من بداية ظهور الألم، وكانت أقل ممن تأخروا في هذا الإجراء.
وفي الوقت نفسه يؤكد الأطباء أن بعض آلام الظهر تزول مع الوقت، وبالتالي فهي لا تحتاج للخضوع لجلسات العلاج الطبيعي.
ملاحظة :
في حال ترافق آلام أسفل الظهر مع ألم في الرجل أو خدر (تنميل) في الرجل، من الأفضل مراجعة طبيب مختص بالأمراض العصبية.
وينك يا جميل اشتقنالك
موضوع ممتاز
تسلم اديكى يا غالية