تخطى إلى المحتوى

اختيار التخصص . . الخطوه الاولى نحو طريق النجاح 2024

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته . .

مساءكم / / صباحكم ..

سعاده ورضا . .

النجاح هو الحلم المشترك للجميع . .

وبلوغه ليس بالامر المستحيل . . كما انه ليس هناك وصفه اوطريقه جاهزة

يمكن ان نحصل عليها اي من كنا . . لكن يمكننا تعلم وامتلاك طرق ومناهج

. .تكون لنا كبداية الجسر نعبر من خلاله ..

إلى بوابات النجااااااااااح . .


هذه مقتطفات وتوجيهات . . اتمنى ان تجدي عزيزتي . . خريجه الثانوي . .

شيئا مما يعنينك على تحديد واختيار التخصص المناسب لكِ . .

بدايه . .

خير معين لكِ .. هو الالتجاء لرب الارباب ومسبب الاسباب ..

بالاستخاره والدعاء . . ومن ثم الاستشارة . .

عند اختيار التخصص الأنسب يجب أن تراعي ثلاثة أمور رئيسة :

(الرغبة) و(الفرصة) و(القدرة)

وسأتناولها بشيء من التفصيل . .

المحور الأول: الرغبة ..

اسألي نفسك . .
(ماذا أريد أن أكون بعد عشر سنوات من الآن..؟)
وتأملي في إجابتك وعيشي تلك اللحظات الجميلة
ثم اسأل ِ نفسك ؟؟
ـ ما التخصصات التي أحبها وأرغب الالتحاق بها؟
اكتبِ ثلاثة تخصصات مرتبة بحسب أهميتها لك مثلاً:
طب بشري – هندسة بترولية – حاسب آلي

ويجب التنبيه إلى ما يقع فيه الكثير من الطلاب والطالبات عند تحديد رغباتهم ..
فالكثير منهم يبني رغبته بناءً على رغبة والديه أو تمشياً مع صحبته وأصدقائه
أو بناءً على سمعة التخصص ونظرة المجتمع له.

ما أكثر من دخل الطب لأن المجتمع يحب ذلك ، ،
وليس لأنه يحب الطب وما أكثر من درس الهندسة
ليقال مهندس فخسر جهده وأتعب نفسه لإرضاء غيره .
.

.

يجب عليك أختي الطالبه أن تبني رغبتك في تخصص ما بعد أن تكتمل لك الصورة عن هذا التخصص ..
لابد أن تعرفِ
/ /
ماذا يدرس؟ وكيف ستدرس؟ وما مستقبله؟ وما أنظمته. ومتطلباته؟

ابحثِ عن معلومات عنه في مواقع الجامعات وعند المرشدين الأكاديميين، ،حاولي أن تسألي الطالبات
اللاتي سبقوك خاصة من هم في المستويات الأخيرة من الدراسة ..

(اسألي عن طبيعة الدراسة ومستقبلها) لا عن رأيهم فيها
أو في درجة صعوبتها وسهولتها فما هو جيد لهم قد يكون سيئا لك وما هو صعب عليهم قد يكون سهلا عليك.

اسألي كذلك المتخرجات من التخصص نفسه،
اسألي ما الوظائف التي يؤهلني لها هذا التخصص؟
(اسألي ثم اسألي واتعبِ في جمع المعلومات فهذا مستقبلك)
لكي تكتمل الصورة في ذهنك ومن خلالها تحدد رغبتك في التخصص الذي تريد ين أن تلتحقي به.
بعد أن تقومي بما سبق يمكنكِ أن تحددي رغبتك الحقيقية والتي بنيت من خلال معلومات
متوفرة ومصادر متعددة.

. . هذا المحور الأول لعملية اختيار التخصص.

• •

أما المحور الثاني وهو (القدرة)
فبعد أن حددتِ تخصصين أو أكثر تشعرين بميول لهما. .
يجب أن تعلمي أخيه
. . أن كل مخلوق ميسر لما خلق له وأنك إنسان متفرد ومستقل
لك من القدرات ما ليست لغيرك وأن لدى غيرك من الإمكانات ما ليست لديك وأن ما يناسب غيرك
ليس بالضرورة يناسبك لذا ينبغي عليك أن تعرفي إمكاناتك وقدراتك . .
ثم تعرفي متطلبات التخصص الذي تريد ين اختياره . .
ـ مثلاً هل أنتِ تجيد الفهم أكثر أم الحفظ؟
ـ وهل التخصص الذي تريده يتطلب الحفظ أم الفهم؟
ـ ما المواد التي تميزت وتفوقت فيها في المرحلة الثانوية؟
ـ ما المواد التي تجد نفسك مرتاحاً ومستمتعاً في تعلمها وقراءتها؟

هل أنتِ تحبين التفصيل والترتيب والتدقيق؟ أم تحبين الإجمال والاستدلال والبرهان؟
فمثل هذه التساؤلات تكشف لك عن استعداداتك وقدراتك عند اختيارك للتخصص الذي تريد
فمثلاً:
أنا لدي ملكة الحفظ جيدة وأحب التفاصيل والتنظيم والترتيب والحساب
فهل أختار تخصص الصيدلة أم التسويق مثلاً؟

قبل أن تحدد ي التخصص الذي ترغبين يجب أن تعرفِ متطلباته أولاً ..
فالصيدلة تعتمد على الحفظ والتنظيم والمعادلات والاختصارات فهي
الأقرب لقدراتك واستعداداتك بينما التسويق لا يتطلب ذلك وقد لا تناسبك طريقته.
.
.

وخلاصة القول في المحور الثاني . . .
أن تتعرفي على قدراتك وإمكاناتك وتتعرفي على متطلبات التخصص الذي تودين اختياره
وكلما توافقت قدراتك مع متطلبات التخصص كلما كانت نسبة تكيفك في التخصص أعلى واستمتاعك
في التعلم أكثر وقدرة على التفوق فيه أيسر ..
/ ، /

المحور الثالث: (الفرصة)

وهذا يعني أن عند اختيار التخصص يجب أن نختار ما نرغب فيه وما نقدر عليه (كما ذكرنا سابقا) . .
وأن نختار كذلك ما توجد له فرص وظيفية في سوق العمل . .
فليس من المعقول
أن أحب مثلا قسم التأريخ وأعرف أن لدي القدرة للتفوق فيه ثم بعد ذلك
أتخرج منه ولا أجد عملا يقبل شهادتي والسبب أن الوظائف لهذا القسم متعذرة أو ضئيلة،

لذا يجب أن أختار ما أحبه أنا وما أستطيع التفوق فيه وما توجد له فرص في سوق العمل.
. فقد أثبتت دراسة أمريكية أن عام 2024 م أن 80% من الذين العاملين يعملون في وظائف لا تمت بصلة
لتخصصاتهم الجامعية وذلك بسبب سوء اختيار التخصص المناسب لكل فرد منهم

• •

أما كيف يعرف الإنسان الفرص الوظيفة
فهذا ما لا يمكن الجزم به لتسارع الحياة وتقلب الأحوال واتساع سوق الأعمال ..ولقلة بل ندرة
مصادر المعلومات حول الوظائف والأعمال وعدم تقديم الدعم الأكاديمي اللازم للسائلين.
ولكن هناك بعض الطرق التي يمكن اللجوء إليها.
مثلاً الجامعات الأهلية عادة ما تفتتح أقسامها بناءً على احتياج سوق
العمل ومعرفتك لهذه الأقسام يعطيك بعض المؤشرات لمدى الاحتياج في بعض التخصصات.
.
.

ومن الأساليب المجدية أن تسألي الخريجات عن مدى فرصهم وتوفر الوظائف المناسبة لهم والمتوافقة لما درسوا.
ويبقى أن هناك تخصصات معلومة ضاقت مساحة الفرص
فيها كالمكتبات وقسم الآثار والاجتماعيات والتربية الخاصة وتخصصات ما زال الطلب عليها جارياً
كالطب وبعض أقسام الهندسة والحاسب الآلي والمحاسبة وإدارة الأعمال والتسويق وكلية الشريعة والقانون.

مثال شامل:
لنفترض أنني محتاره في المحاسبة أو التربية الخاصة أو كلية حربية أو كيمياء
أو كلية الشريعة أو الاقتصاد المنزلي للطالبات.
وبعد أن سألت عن هذه التخصصات اكتشفت أنني أميل وأرغب في التربية الخاصة
والشريعة والكيمياء (وهذه الرغبة) وبعد ذلك بدأت انظر في متطلباتها وفي قدراتي
فوجدت أن التربية الخاصة وكلية الشريعة تناسبني أكثر (وهذا هو محور القدرة).
ثم بدأت انظر في الفرص الوظيفية فوجدت أن التربية الخاصة مثلاً مجالات العمل فيها أضيق ..
وأن الشريعة تمكنني بعد التخرج من العمل في التعليم وفي القضاء وفي البنوك
وفي الشركات لذا فكلية الشريعة
بناءً على (الرغبة) و(القدرة) و(الفرص) أنسب من غيرها.

• •

منقول بتصرف . .
للاستاذ المدرب
ياسر الحزيمي . .

    شكرا ليك

    انا الحمد لله خلصت جامعه
    بس اكيد في ناس كتير حتستفيد من موضوعك

    نووووورتنى طلتك الحلوووه اختى وشكراا للتشجيع

    جزاكي الله خيرا حبيبتي في الله
    موضوعك رائع جدا

    الونشريس

    اللهم احفظ حبيبى يارب ادعوك ان تفرح قلبه وتسعد ايامه اينما كان

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.