تخطى إلى المحتوى

اخطاء في العقيدة يقع فيها المسلمون 2024

الونشريس

الحلف بغير الله:

وهو من الشرك بالله لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" من حلف بغير الله فقد أشرك " والحالف بغير الله كأن يحلف بالكـعبه وبالنبي أو بإبنه أو بأمه أو بأي شيء فإنه قد عظم هذا المحلوف به وهذا التعظيم لا يصرف لغير الله لأنه هو العظيم وهذه من الأمور المنتشره بين الأمه وقد يستدل بعض المنحرفين عن فهم المنهج القرآني بآيه من سورة البقره فيقول وهو حالف بغير الله ( ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم ) ويسكت ولا يكمـل الآيه بقوله تعالى: ( أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس ). وهذا الأعتقاد من الأمور الخطيره على أمة الأسلام خصوصا وهي ضرب آيات الله بعضها ببعض كمن يقول لا تقربوا الصلاه ويسكت فإنه لا شك أراد باطلا بذلك فليحذر ولينتهي من كانت تراوده هذه الفكره الخبيثه.
(نقلا عن كتاب تحذير الأنام من الوقوع في السبعين العظام لمؤلفه:أبي عبدالله طالب بن محمود)

السحر:

من أعمال الكفر ولا يجوز للمسلم أن يتعلمها لقوله عز وجل: ( ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم :" إجتنبوا السبع الموبقات:الشرك بالله والسحر…) وعلى هذا فإنه أيضا لا يجوز بل يحرم تصديق العرافين والكهنه الذين يقولون بعلم الغيب ويقولون على الله مالا يعلمون وقد ثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من أتى عرافا أو كاهنا قصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد " وقد أعتكف بعض المسلمين على أبواب السحره والكهنه يسألونهم عن أمور لا يعلمها إلا الله ويطلبون منهم مالا يقدر عليه إلا الله عز وجل من الولد والزوج ولا شك ليس بعد هذا الضلال إلا ضلالا ومن أتاهم أيضا. كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليله". فعلى المسلم أن يعتمد على الله ويوكل أمره إلى الله ويطلب الشفاء منه سبحانه (ولا بأس بالرقي مالم تكن شركا ). كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(نقلا عن كتاب تحذير الأنام من الوقوع في السبعين العظام لمؤلفه:أبي عبدالله طالب بن محمود)

الكهانه:

وهي ادعاء علم الغيب كالإخبار بما يقع في الأرض ، مع الإستنادالى سبب ، وهو استراق السمع يسترق الجني الكلمه من كلام الملائكه فيلقيها في أذن الكاهن ، فيكذب معها مائة كذبه ، فيصدقه الناس بسبب تلك الكلمه . والله هو المتفرد بعلم الغيب ، فمن ادعى مشاركته بشئ من ذلك بكهانه أو غيرها ، أو صدق من يدعي ذلك ، فقد جعل لله شريكا فيما هو من خصائصه وهو مكذب لله ولرسوله. وكثير من الكهانه المتعلقه بالشياطين لا تخلوا من الشرك والتقرب الى الوسائط التي يستعين بها على دعوى العلوم الغيبيه.
فالكهانه شرك من جهة دعوى مشاركة الله في علمه الذي أختص به، ومن جهة التقرب الى غير الله. وفي (صحيح مسلم) عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى عرافا فسأله عن شئ ، فصدقه بما يقول، لم تقبل له صلاة أربعين يوما".
وعن ابى هريره رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى كاهنا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم".(رواة ابى داود).
ومما يجب التنبيه عليه والتحذير منه أمر السحره والكهان والمشعوذين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون فبعضهم يظهر للناس بمظهر الطبيب الذي يداوي المرض وهو في الحقيقه مفسد للعقائد، بحيث يأمر المريض أن يذبح لغير الله، أو يكتب له الطلاسم الشركيه والتعاويذ الشيطانيه، والبعض الاخر منهم يظهر بمظهر المخبر عن المغيبات وأماكن الأشياء المفقودة ، بحيث يأتيه الجهال يسألونه عن الأشياء الضائعه فيخبرهم عن أماكن وجودها ، أو يحضرها لهم بواسطة الشياطين ، والبعض الآخر منهم يظهر بمظهر الولي الذي له خوارق وكرامات كدخول النار، وضرب نفسه بالسلاح ومسك الحيات وغير ذلك، وهو في الحقيقه دجال ومشعوذ وولي للشيطان، وكل هذه الأصناف تريد الإحتيال والنصب لأكل أموال الناس وإفساد عقائدهم فيجب على المسلمين أن يحذروهم ويبتعدوا عنهم، ويجب على ولاة الأمور استتابة هؤلاء وإلا قتلوا، لإراحة المسلمين من شرهم وفسادهم، وتنفيذا لحكم الله فيهم، ففي (صحيح البخاري) عن بجالة بن عبده قال (كتب عمر بن الخطاب أن اقتلوا كل ساحر وساحره) وعن جندب مرفوعا "حد الساحر ضربه بالسبف" (رواة الترمذي).

التنجيم:

من أمور الشرك المنتنشره في المجتمع المسلم في هذا الزمان حيث ألتبس على الكثير من الناس فلابد من التحذير من ذلك.
قال شيخ الإسلام: هو الاستدلال بالأحوال الفلكيه على الحوادث الأرضيه أ.هـ.
والمنجمون يخبرون ببعض أمور الغيب بسبب تعاملهم مع الجن وقد يكون كلامهم أحيانا مطابق للواقع ، وذلك من تلبس الشيطان على الذين يذهبون إليهم لغرض الكشف وقد يصدقونهم مره ويكذبون مائة مره وقد عدها الرسول صلى الله عليه وسلم من أعمال الكفر حيث قال :" من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على". وكذلك من أمور التنجيم التي لابد للمسلم أن يتبرأ منها ما ينتشر في المجلات والجرائد المنحرفه من قراءة البخت والحظ مثل الأبراج أي برج العذراء والدلو وغيرهما. ولا يجوز للمسلم أن يتعامل بها أو يعتقد شيئا منها وهي من صنيع الكفار والعياذ بالله ولا يجوز للمسلم أن يتشبه بأهل النار ولزم عليه الأتكار وتحذير المسلمين من هذا الأعتقاد الباطل والله أعلم.
(نقلا عن كتاب تحذير الأنام من الوقوع في السبعين العظام لمؤلفه:أبي عبدالله طالب بن محمود)

دعاء غير الله:

يقول الله تعالىالونشريس ولا تدع من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك ) وقوله صلى الله عليه وسلم:" الدعاء هو العباده ". وكما هي عباده فإنه لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل لأن الله هو المجيب لدعاء الداعين المفرج لكربات المكروبين ومن دعا غيره من نبي أو ملك أو ولي أو غيرهم أو أستغاث بغير الله فيما يقدر عليه إلا الله فهو مشرك كافر قد خرج عن دائرة الإسلام ولا يعود إليها إلابالتوبه النصوح لأن الله سبحانه وتعالى يقول منكرا على الذين يدعون غيره (إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين ) والله المستعان.
(نقلا عن كتاب تحذير الأنام من الوقوع في السبعين العظام لمؤلفه:أبي عبدالله طالب بن محمود)

التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم :

التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ليس بجائز على الراجح من قول أهل العلم فيحرم التوسل بجاه النبي صلي الله عليه وسلم فلا يقول الإنسان اللهم إني أسألك بجاه نبيك كذا وكذا وذلك لأن الوسيله لا تكون وسيله إلا إذا كان لها أثر في حصول المقصود وجاه النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبه للداعي ليس له أثر في حصول المطلوب فجاه النبي صلي الله عليه وسلم هو مما يختص به النبي صلى الله عليه وسلم وحده وهو مما يكون منقبه له وحده أما نحن فلسنا ننتفع بذلك وإنما ننتفع بالإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم ومحبته وما أيسر الأمر على الداعي إذا قال اللهم إني اسألك بإيماني بك وبرسولك كذا وكذا بدلا من أن يقول أسألك بجاه نبيك . ومن نعمة الله عز وجل ورحمته بنا أنه لا ينسد باب من الأبواب المحظوره إلا وأمام الإنسان أبواب كثيره من الأبواب المباحه . والحمد لله رب العالمين.
(نقلا عن كتاب فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين)

عبادة القبور واعتقاد أن الأولياء الموتى يقضون الحاجات ويفرِّجون الكربات والاستعانة والاستغاثة بهم :

عبادة القبور واعتقاد أن الأولياء الموتى يقضون الحاجات ويفرِّجون الكربات والاستعانة والاستغاثة بهم والله سبحانه وتعالى يقول: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) [الإسراء: 23]. وكذلك دعاء الموتى من الأنبياء والصالحين أو غيرهم للشفاعة أو للتخليص من الشدائد. والله يقول: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ) [النمل: 62].
وبعضهم يتخذ ذكر اسم الشيخ أو الولي – مستغيثاً به – عادتَه وديدنه إن قام وإن قعد وإن عثر، وكلما وقع في ورطة أو مصيبة أوكربة، فهذا يقول: يا محمد، وهذا يقول: يا علي، وهذا يقول: يا حسين، وهذا يقول: يا بدوي، وهذا يقول: يا جيلاني، وهذا يقول: يا شاذلي، وهذا يقول: يا رفاعي، وهذا يدعو العيدروس، وهذا يدعو السيدة زينب، وذلك يدعو ابن علوان، والله يقول: (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين) [الأعراف: 194].
وبعض عُبَّاد القبور يطوفون بها، ويستلمون أركانها، ويتمسَّحون بها، ويقبِّلون أعتابها، ويُعفِّرون وجوههم في تربتها، ويسجدون لها إذا رأوها، ويقفون أمامها خاشعين متذللين متضرعين سائلين مطالبهم وحاجاتهم، من شفاء مريض، أو حصول ولد، أو تيسير حاجة، وربما نادى صاحب القبر: يا سيدي! جئتك من بلد بعيد فلا تخيبني، والله عز جل يقول: (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ) [الأحقاف: 5]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من مات وهو يدعو من دون الله ندًّا دخل النار" [رواه البخاري].
وبعضهم يحلقون رءوسهم عند القبور، وعند بعضهم كتب بعناوين مثل: "مناسك حج المشاهد" ويقصدون بالمشاهد القبورَ وأضرحةَ الأولياء، وبعضهم يعتقد أن الأولياء يتصرفون في الكون وأنهم يضرون وينفعون. والله عز وجل يقول: (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [يونس: 107].
ولا تجوز الصلاة في المسجد إذا كان فيه أو في ساحته أو قبلته قبر؛ فقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، السؤال التالي: ما حكم الصلاة في المسجد إذا كان فيه قبر، أو بساحته، أو في قبلته؟
الجواب: إذا كان في المسجد قبر فالصلاة فيه غير صحيحة سواء كان خلف المصلين أو أمامهم أو عن أيمانهم أو عن شمائلهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" [ متفق عليه ]، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "ألا وإنّ من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك" [ رواه مسلم ]. ولأن الصلاة عند القبر من وسائل الشرك والغلو في أهل القبور، فوجب منع ذلك عملاً بالحديثين المذكورين وما جاء في معناهما وسدًّا لذريعة الشرك.
(راجعها فضيلة الشيخ د. عبد الرحمن المحمود)

ترك الصلاه أو التهاون فيها:

ومما بلي به كثير من الناس في هذا الزمان وربما يؤدي بهم إلى الشرك والعياذ بالله: هو ترك الصلاة أو التهاون بها، فقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، رحمه الله، عن حكم من يترك الصلاة بالكلية أو يتهاون بها؟ فأجاب سماحته: "أما تركها بالكلية ولو في بعض الأوقات فكفر أكبر وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء، سواء كان التارك رجلاً أو امرأة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بين الرجل وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة " [ رواه مسلم ] وقوله صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" [ أخرجه أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح ].

يقول الشيخ ابن عثيمين: وإذا تبين أن تارك الصلاة كافر فإنه يترتب عليه أحكام المرتدين ومنها:

أما التهاون في الصلاة فهو من المنكرات العظيمة ومن صفات المنافقين، قال تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا) [النساء: 142]. وعلى الرجال خاصة أن يحافظوا عليها في الجماعة مع إخوانهم في بيوت الله وهي المساجد لما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة t أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلاً فيؤم الناس، ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرِّق عليهم بيوتهم". و هذا يدل على أن الصلاة في الجماعة في حق الرجال من أهم الواجبات، وأن المتخلف عنها يستحق العقوبة الرادعة.

(راجعها فضيلة الشيخ د. عبد الرحمن المحمود)

اعتقاد أن هناك بدعة حسنة وسيئة:

في سؤال وجة الى اللجنة الدائمة للإفتاء هذا نصه: اختلف علماونا في البدعة فقال بعضهم البدعة منها ماهو حسن ومنها ما هو قبيح ، فهل هذا الكلام صحيح؟
فكان هذا الجواب من اللجنة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وىله وصحبه ..وبعد:
الجواب: البدعة هي كل ما أحدث على غير مثال سابق ، ثم منها ما يتعلق بالمعاملات ، وشؤون الدنيا: كاختراع آلات النقل من طائرات، وسيارات، وقاطرات، وأجهزة الكهرباء وأدوات الطهي، والمكيفات التي تستعمل للتدفئة والتبريد، وآلات الحرب من قنابل وغواصات ودبابات وغيرها مما يرجع الى مصالح العبادفي دنياهم، فهذه في نفسها لا حرج فيها ولا أثم في إختراعها، أما بالنسبة للمقصد من اختراعها وما تستعمل فيه فإن قصد بها خير واستعين بها فيه فهي خير، وإن قصد بها شر من تخريب وتدمير وافساد في الأرض واستعين بها في ذلك فهي شر وبلاء، وقد تكون البدعة في الدين: عقيدة أو عبادة قولية أو فعلية: كبدعة نفي القدر، وبناء المساجد على القبور، وقراءة القرآن عندها للأموات، والاحتفال بالموالد إحياء لذكرى الصالحين والوجهاء، والاستغاثة بغير الله، والطواف حول المزارات، فهذه وأمثالها كلها ضلالة ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :"إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة". لكن منها ما هو شرك أكبر يخرج من الإسلام: كالاستغاثة بغير الله فيما هو من وراء الأسباب العادية، والذبح، والنذر لغير الله إلى أمثال ذلك مما هو عبادة مختصة بالله، ومنها ما هو ذريعة الى الشرك: كالتوسل الى الله بجاه الصالحين، والحلف بغير الله، وقول الشخص ما شاء الله وشئت، ولا تنقسم البدع في العبادات الى الأحكام الخمسة كما زعم بعض الناس لعموم حديث:"كل بدعة ضلالة".
(فتاوى مهمة لعموم الأمة جمع واعداد ابراهيم بن عثمان الفارس)

اعتقاد أن الأولياء يتصرفون في الكون:

في سؤال وجة الى اللجنة الدائمة للإفتاء هذا نصه: هل للأولياء كرامة ، وهل يتصرفون في عالم الملكوت في السموات والأرض، وهل يشفعون وهم في البرزخ لأهل الدنيا أم لا؟
فكان هذا الجواب من اللجنة: الكرامة أمر خارق للعادة يظهره الله -تعالى- على يد عبد من عباده الصالحين حيا أو ميتا إكراما له، فيدفع به عنه ضرا، أو يحقق له نفعا، أو ينصر به حقا، وذلك الأمر لا يملك العبد الصالح أن يأتي به إذا أراد. كما أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك أن يأتي بالمعجزة من عند نفسه، بل كل ذلك الى الله وحده قال الله -تعالى- (وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه قل إنما الآيات عند الله وإنما أنا نذير مبين). ولا يملك الصالحون أن يتصرفوا في ملكوت السموات والأرض إلا بقدر ما آتاهم الله من الأسباب كسائر البشر من زرع وتجارة ونحو ذلك مما هو من جنس أعمال البشر بإذن الله-تعالى- ولا يملكون أن يشفعوا وهم في البرزخ لأحد من الخلق أحياء وأمواتاً قال الله تعالى (قل لله الشفاعة جميعا). وقال( ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون). وقال (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه). ومن اعتقد في أنهم يتصرفون في الكون أو يعلمون الغيب فهو كافر لقول الله عز وجل( لله ملك السموات والأرض ومن فيهن وهو على كل شيء قدير ). وقوله سبحانه (قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله) وقوله سبحانه آمرا نبيه صلى الله عليه وسلم بما يزيل اللبس ويوضح الحق (قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون).
(فتاوى مهمة لعموم الأمة جمع واعداد ابراهيم بن عثمان الفارس)

    جزاكِ الله خيرًا

    جزاكى الله خيرااااا

    تسلمى يا قمرايةالونشريس

    الله المستعان

    جزاكىىىىىىالله خيررررررررررا

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.