والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد وعلى اله وصحبه وسلم
الموضوع الي بكتبو مش لينا بالاخص لاننا نادرا ما نذهب للجامع لان من المحبب صلاة المراة في بيتها والافضل في مخدعها اي حجرة نومها
اما بالنسبة للموضوع الي بكتبو هو بالاخص للرجال والي يتضمن اداب المسجد وعلينا ياعدولات اننا ننبه ازواجنا واولادنا لبعض هذه الامور الي قد نكون غافلين عنها
اولا:الجوارب
يجب عليكي يا اختاه ان تنتبهي الى رائحة جوارب زوجكي او ابنكي قبل ذهابهم للجامع
لانه من غير اللائق ان تكون رائحة الجوارب كريهة لان ذلك يزعج المصليين ويزعج الملائكة وبهذا يكون من الافضل لذلك الشخص ان يصلي في البيت عوضا عن صلاته المضرة لغيره لان العبد يجيب ان يراعي اخاه المسلم في تصرفاته
ثانيا:رائحة الفم
هنا على الشخص المصلي في المسجد ان يبتعد عن تناول الثوم والبصل لانها من الروائح التي تضايق المصليين والملائكة حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من أكل ثوماً أو بصلاً فليعتزل مسجدنا هذا }وهنا كلام رسولنا الكريم واضح لا يحتاج الى تفسير
ثالثا:الاصوات المزعجة
وهنا يكمن الحديث عن الشخص الذي يرفع صوته اثناء الصلاة بين الحين والاخر من باب انه لا يشعر بالخشوع الا بالصوت العالي وهذه من الامور التي تربك المصليين وتشغلهم عن صلاتهم نتيجة لصوت هذا المصلي
ولذا لَمَّا سَمِع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه يَرْفَعُون أصْواتَهم بالقراءة قال : ألا إنَّ كُلّكم يُنَاجِي رَبَّـه ، فلا يؤذي بعضكم بعضا ، ولا يَرفعن بعضكم على بعض في القراءة . رواه عبد الرزاق ومِن طريقه النسائي في الكبرى.
رابعا :المزاحمة عالصفوف الاولى
وهنا نذكر المتكاسلين عن المساجد والذين يخرجون من بيوتهم بعد الاذان ومتاخرين ولكن بنفس الوقت يريدون التوجه الى الصفوف الاولى وقد حث الرسول محمد عليه الصلاة والسلام على الصلاة في الصفوف الاولى قاصدا الذهاب مبكرا الى الجامع وليس ذهاب الشخص متاخرا ليجتاز المصليين ويزعج هذا ويضايق ذاك في سبيل الوصول للصف الاول وهو من المتاخرين….
