من الظواهر المتفشية بكثرة في أوساط الأطفال ظاهرة الاعتماد على الآخرين حيث نجد أن كثيرًا من الأطفال يشبون منطوين على أنفسهم، يعتمدون اعتمادًا كاملًا على والديهم، يلتصقون بهم، لا يعرفون كيف يواجهون الحياة منفردين. وتكثر هذه الظاهرة لدى الأطفال حينما يبلغون سن دخول المدرسة، وهذه السن يجب أن يتصرف فيها الطفل مستقلًا ويواجه الحياة معتمدًا على نفسه لا على الآخرين. ولكن الذي يحدث أن تجد الأم نفسها أمام طفل خائف متردد خجول، يلتصق بها، ويتمسك بطرف ثوبها، ولا يعتمد على ذاته.
وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ظاهرة اعتماد الأطفال على الآخرين ومنها:
– الأب العدواني: فالأب الذي يسلك سلوكًا خشنًا أو عدوانيًا في البيت مع الزوجة أو الأولاد، يتسبب في حدوث مخاوف غامضة للطفل ويشعره بأن من واجبه أن يكون مستعدًا للدفاع عن نفسه ضد العنف والعدوان والخشونة، لأن العراك المستمر بين الأب والأم يشعر الطفل بعدم الأمان ويخيفه.
– قلق الأم: يتأثر الطفل بمخاوف الأم وقلقها الزائد، فيجعله يخشى أن يخوض التجارب الجديدة. فالأم تحب طفلها، وهو أغلى ما عندها، ولذلك تشعر بأن عليها أن تحميه وتقلق عليه، ومن الطبيعي أن تفعل كل أم ذلك، ولكن الحماية والقلق الزائد يجعلانها تشعر بأن طفلها سوف يتعرض للأذى في كل لحظة، فإذا ارتفعت درجة حرارته درجة واحدة أسرعت به إلى الطبيب، وإذا بدأت لمسات رطبة تظهو في الجو أثقلت الطفل بالملابس الثقيلة!
– إفراط بعض المعلمين والمعلمات في مساعدة الأطفال بعقد أربطة أحذيتهم أو تزرير ستراتهم وتقديم الطعام لهم، وهذا يدفع الأطفال إلى الاعتماد على الآخرين.
وحتي يعتاد الأطفال الاعتماد على أنفسهم لابد من:
– البعد عن كل السلوكيات الخشنة والعدوانية، والتي تسبب مخاوفًا للأطفال.
– على الأم أن تخفي قلقها الزائد ولهفتها على طفلها، فإذا وقع الطفل على الأرض يمكنها أن تداري لهفتها لحظات فلا تسرع إلى الطفل إلا إذا كان قد أصيب أو جرح، وتعطيه الفرصة ليقف بنفسه وينظف ملابسه ويكمل لعبته.
– ومن الضروري ألا يسمح الآباء والأمهات للأطفال باتباع الطريق السهل دائمًا، أو الهروب من المشكلات والمواقف الصعبة.
– على المعلمين والمعلمات عدم الإفراط في المساعدة للأطفال في كل كبيرة وصغيرة إلا عند الضرورة.
وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ظاهرة اعتماد الأطفال على الآخرين ومنها:
– الأب العدواني: فالأب الذي يسلك سلوكًا خشنًا أو عدوانيًا في البيت مع الزوجة أو الأولاد، يتسبب في حدوث مخاوف غامضة للطفل ويشعره بأن من واجبه أن يكون مستعدًا للدفاع عن نفسه ضد العنف والعدوان والخشونة، لأن العراك المستمر بين الأب والأم يشعر الطفل بعدم الأمان ويخيفه.
– قلق الأم: يتأثر الطفل بمخاوف الأم وقلقها الزائد، فيجعله يخشى أن يخوض التجارب الجديدة. فالأم تحب طفلها، وهو أغلى ما عندها، ولذلك تشعر بأن عليها أن تحميه وتقلق عليه، ومن الطبيعي أن تفعل كل أم ذلك، ولكن الحماية والقلق الزائد يجعلانها تشعر بأن طفلها سوف يتعرض للأذى في كل لحظة، فإذا ارتفعت درجة حرارته درجة واحدة أسرعت به إلى الطبيب، وإذا بدأت لمسات رطبة تظهو في الجو أثقلت الطفل بالملابس الثقيلة!
– إفراط بعض المعلمين والمعلمات في مساعدة الأطفال بعقد أربطة أحذيتهم أو تزرير ستراتهم وتقديم الطعام لهم، وهذا يدفع الأطفال إلى الاعتماد على الآخرين.
وحتي يعتاد الأطفال الاعتماد على أنفسهم لابد من:
– البعد عن كل السلوكيات الخشنة والعدوانية، والتي تسبب مخاوفًا للأطفال.
– على الأم أن تخفي قلقها الزائد ولهفتها على طفلها، فإذا وقع الطفل على الأرض يمكنها أن تداري لهفتها لحظات فلا تسرع إلى الطفل إلا إذا كان قد أصيب أو جرح، وتعطيه الفرصة ليقف بنفسه وينظف ملابسه ويكمل لعبته.
– ومن الضروري ألا يسمح الآباء والأمهات للأطفال باتباع الطريق السهل دائمًا، أو الهروب من المشكلات والمواقف الصعبة.
– على المعلمين والمعلمات عدم الإفراط في المساعدة للأطفال في كل كبيرة وصغيرة إلا عند الضرورة.
شكرا ع الموضوع
الف شكر يا قمر