العام الهجري: 1445
الشهر القمري: ذو الحجة
العام الميلادي: 2024
تفاصيل الحدث:
بينظير بوتو سياسية باكستانية وابنة السياسي ورئيس باكستان السابق ذو الفقار علي بوتو. وهي من مواليد مدينة كراتشي. بعد إكمالها لدراستها في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة وجامعة أكسفورد في بريطانيا، عادت إلى باكستان بفترة قليلة قبل الانقلاب على أبيها الذي قاده ضياء الحق. نشأت "بنظير بوتو" في أسرة سياسية عريقة فكان جدها "السير شاهنواز بوتو" الذي يعتبر أحد الشخصيات السياسية المشهورة في الهند البريطاني، فقد تولى مناصب عالية جدا في الحكومة البريطانية، كان منها مساعدة الحاكم الإنجليزي للهند، ورئاسة وزراء إقليم (جوناغر) في الهند، وحصل على عدة ألقاب من الحكومة الاستعمارية البريطانية في الهند، منها (خان بهادر) و (السير)، وكان قد شكل حزباً سياسياً باسم (حزب الشعب السندي). أما "ذو الفقار علي بوتو" (والد بنظير بوتو) فقد مشى على خطى أبيه، فبعد ما تخرج في كلية (بركلي) المشهورة في كاليفورنيا، وجامعة أكسفورد الشهيرة رجع إلى كراتشي عام 1953م، وبدأ يشتغل في المحاماة والتدريس، لكنه كان يرى أن مستقبله مرتبط بالسياسة، وكانت الظروف مهيأة له كون قيادة باكستان حينذاك كانت بيد أصدقاء والده (إسكندر مرزا) و (حسين شهيد سهروردي)، فذهب إليهما وكان ذلك أول مشاركته في السياسة. فتقلد عدة مناصب حتى شكل حزب الشعب الباكستاني يوم 30 تشرين ثاني عام 1967م، وبذلك دخل السياسة الباكستانية من أوسع أبوابها، وحصل على الأغلبية في أول انتخابات أجريت في باكستان عام 1971م. وبعد أن أجريت الانتخابات للمرة الثانية في آذار عام 1977م حصل حزب الشعب فيها على الأغلبية وشكل الحكومة، وتولى "ذو الفقار علي بوتو" رئاستها، لكنه اتهم بالتزوير وأدى ذلك إلى انقلاب عسكري بقيادة الجنرال محمد ضياء الحق في 5 تموز عام 1977م. أما "بنظير بوتو" فقد نشأت أثناء هذه الأحداث الساخنة وفي هذه الأسرة السياسية العريقة، ومن هنا كانت ترى نفسها أحق الناس بالحكم والسلطة، وترى أنها ولدت لتحكم ولتقود. وكانت دراسة "بوتو" تصب في سياق وصولها للحكم، فكانت دراستها الابتدائية والثانوية في مدينة كراتشي، وروالبندي، ومدينة مري، في مدارس تنصيرية، ومن ثم سافرت إلى أمريكا عام 1969م وبقيت في (Radcliff college) وجامعة هارفارد إلى عام 1973م، وحصلت على شهادة البكالوريوس، ثم انتقلت إلى بريطانيا ودرست القانون الدولي والدبلوماسية في جامعة أكسفورد الشهيرة من عام 1973م إلى عام 1977م، وأثناء هذه السنوات نفسها درست في كلية (مارغريت هال) التابعة لجامعة أكسفورد فلسفة السياسة. ومن هنا كانت دراستها قاصرة على القانون الدولي، والسياسة، والدبلوماسية. وكانت قد أدركت حقيقة أن الوصول إلى السلطة في باكستان والاستمرار فيها يتوقف على رضا أمريكا، فحولت عندئذ قبلة الحزب، إلى الليبرالية الغربية. وعاشت "بوتو" في الغالب في الخارج، ورجعت إلى باكستان يوم 18 تشرين أول عام 2024م، بعد اتفاقيات عقدتها مع الجنرال مشرف بضغوط أمريكية وبريطانية وضمانهما، بأنها ستسهل لمشرف مهمة البقاء في منصب رئاسة الدولة في مقابل أن يعطيها فرصة تولي رئاسة الوزراء في الحكومة القادمة، وكانت متيقنة من توليها المنصب المذكور عند عودتها، لكن المدبرين لحادثة اغتيالها لم يمهلوها هذه المرة، واغتالوها يوم 27/12/2019م.
الشهر القمري: ذو الحجة
العام الميلادي: 2024
تفاصيل الحدث:
بينظير بوتو سياسية باكستانية وابنة السياسي ورئيس باكستان السابق ذو الفقار علي بوتو. وهي من مواليد مدينة كراتشي. بعد إكمالها لدراستها في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة وجامعة أكسفورد في بريطانيا، عادت إلى باكستان بفترة قليلة قبل الانقلاب على أبيها الذي قاده ضياء الحق. نشأت "بنظير بوتو" في أسرة سياسية عريقة فكان جدها "السير شاهنواز بوتو" الذي يعتبر أحد الشخصيات السياسية المشهورة في الهند البريطاني، فقد تولى مناصب عالية جدا في الحكومة البريطانية، كان منها مساعدة الحاكم الإنجليزي للهند، ورئاسة وزراء إقليم (جوناغر) في الهند، وحصل على عدة ألقاب من الحكومة الاستعمارية البريطانية في الهند، منها (خان بهادر) و (السير)، وكان قد شكل حزباً سياسياً باسم (حزب الشعب السندي). أما "ذو الفقار علي بوتو" (والد بنظير بوتو) فقد مشى على خطى أبيه، فبعد ما تخرج في كلية (بركلي) المشهورة في كاليفورنيا، وجامعة أكسفورد الشهيرة رجع إلى كراتشي عام 1953م، وبدأ يشتغل في المحاماة والتدريس، لكنه كان يرى أن مستقبله مرتبط بالسياسة، وكانت الظروف مهيأة له كون قيادة باكستان حينذاك كانت بيد أصدقاء والده (إسكندر مرزا) و (حسين شهيد سهروردي)، فذهب إليهما وكان ذلك أول مشاركته في السياسة. فتقلد عدة مناصب حتى شكل حزب الشعب الباكستاني يوم 30 تشرين ثاني عام 1967م، وبذلك دخل السياسة الباكستانية من أوسع أبوابها، وحصل على الأغلبية في أول انتخابات أجريت في باكستان عام 1971م. وبعد أن أجريت الانتخابات للمرة الثانية في آذار عام 1977م حصل حزب الشعب فيها على الأغلبية وشكل الحكومة، وتولى "ذو الفقار علي بوتو" رئاستها، لكنه اتهم بالتزوير وأدى ذلك إلى انقلاب عسكري بقيادة الجنرال محمد ضياء الحق في 5 تموز عام 1977م. أما "بنظير بوتو" فقد نشأت أثناء هذه الأحداث الساخنة وفي هذه الأسرة السياسية العريقة، ومن هنا كانت ترى نفسها أحق الناس بالحكم والسلطة، وترى أنها ولدت لتحكم ولتقود. وكانت دراسة "بوتو" تصب في سياق وصولها للحكم، فكانت دراستها الابتدائية والثانوية في مدينة كراتشي، وروالبندي، ومدينة مري، في مدارس تنصيرية، ومن ثم سافرت إلى أمريكا عام 1969م وبقيت في (Radcliff college) وجامعة هارفارد إلى عام 1973م، وحصلت على شهادة البكالوريوس، ثم انتقلت إلى بريطانيا ودرست القانون الدولي والدبلوماسية في جامعة أكسفورد الشهيرة من عام 1973م إلى عام 1977م، وأثناء هذه السنوات نفسها درست في كلية (مارغريت هال) التابعة لجامعة أكسفورد فلسفة السياسة. ومن هنا كانت دراستها قاصرة على القانون الدولي، والسياسة، والدبلوماسية. وكانت قد أدركت حقيقة أن الوصول إلى السلطة في باكستان والاستمرار فيها يتوقف على رضا أمريكا، فحولت عندئذ قبلة الحزب، إلى الليبرالية الغربية. وعاشت "بوتو" في الغالب في الخارج، ورجعت إلى باكستان يوم 18 تشرين أول عام 2024م، بعد اتفاقيات عقدتها مع الجنرال مشرف بضغوط أمريكية وبريطانية وضمانهما، بأنها ستسهل لمشرف مهمة البقاء في منصب رئاسة الدولة في مقابل أن يعطيها فرصة تولي رئاسة الوزراء في الحكومة القادمة، وكانت متيقنة من توليها المنصب المذكور عند عودتها، لكن المدبرين لحادثة اغتيالها لم يمهلوها هذه المرة، واغتالوها يوم 27/12/2019م.
موضوع رائع جدابحب انا الشخصيات التاريخيه النسائيه
يسلمو حبي
يسلمو حبي
شكرا موضوع مميز فعلا
شكراا لك
يسلمووو يا قمر