تخطى إلى المحتوى

الآي بود يزيد مشاكل السمع عند المراهقين ؟؟؟؟؟ 2024

الونشريس
الآي بود يزيد مشاكل السمع
عند المراهقين
.
.
.
.


حث باحثون المراهقين على تقليل الاعتماد على أجهزة الاستماع الشخصية "الآي بود" بعد أن توصلت دراسة أمريكية إلى أن مشكلات السمع زادت بينهم بمقدار الثلث تقريبا في 15 عاما.

وقارنت الدراسة التي نشرتها دورية الرابطة الطبية الأمريكية مسحين أجريا على نطاق البلاد، أحدهما في أوائل التسعينيات، والآخر في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وشملت كل دراسة بضعة آلاف من المراهقين تراوح أعمارهم بين 12 و19 عاما.

في المسح الأول وجد عاملون مدربون أن نحو 15% من المراهقين لديهم قدر من فقدان السمع. وبعد نحو 15 عاما زاد ذلك العدد بمقدار الثلث لتصل النسبة إلى 20% أي شخص بين كل خمسة مراهقين.

وفي حديث للخدمة الصحية لوكالة رويترز قال أحد الباحثين الدكتور جوزيف شارجورودسكي من مستشفى بريجهام اند ويمينز في بوسطن: "لا يقدر المراهقون في الواقع قدر ما يتعرضون له من ضوضاء".

فالمراهق لا ينتبه إلى التراجع في السمع غالبا، لكن فقدان السمع البسيط قد يؤدي إلى اختلافات في تطور اللغة والتعلم. ووجدت الدراسة أن القدر الأكبر من فقدان السمع يكون في أذن واحدة فقط؛ لكن الأمر يزداد سوءا، فعلى الرغم أن فقدان السمع يكون بسيطا بات لدى واحد من كل 20 مراهقا مشاكل معلنة بزيادة نسبتها 50% منذ المسح الأول. وقال شارجورودسكي: إنه فوجئ بالنتائج الجديدة.

وقال شارجورودسكي: :كنا نعلم من قبل أن من الصعب سؤال أبناء هذه الفئة العمرية عن التعرض لضوضاء، فهم يقللون من شأن الأمر ويتعاملون بلا اكتراث". وذكرت الدراسة: أن هناك بعض عوامل الخطر أهمها التعرض لأصوات عالية كالاستماع للموسيقى الصاخبة.

الونشريس

    ربنا يستر علينا
    تسلمى حبيبتى

    نسال الله العفو والعافيه

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.