وأكد الباحثون بأكاديمية علوم التغذية أن العناصر الغذائية المهمة المعززة لكفاءة آلية الجهاز المناعى يمكنها تشكيل حائط صد دفاعى ضد الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد.
وأوضحت الأبحاث التى أجريت فى هذا الصدد أن نقص العناصر الغذائية وعدم تناول الأطعمة المتكاملة يؤدى إلى تراجع كفاءة وقدرة الجسم على مكافحة الأمراض، خاصة نزلات البرد، والبقاء بصحة جيدة، مؤكدين أن التمتع بنظام مناعى قوى يضمن ارتفاع قدرة الجسم على مكافحة الأمراض.
وشدد الباحثون على أن البروتين يعد من العناصر الغذائية الأساسية والرئيسية فى النظام الدفاعى للجسم، حيث تتمثل المصادر الغنية به فى المأكولات البحرية واللحوم الخالية من الدهون والدواجن والبيض والفول والبازلاء، بالإضافة إلى منتجات الصويا والمسكرات غير المملحة.
كما يعد فيتامين "أ" من أهم العناصر المكافحة للعدوى عن طريق الحفاظ على الجلد والأنسجة فى الفم والمعدة والرئتين، ويتواجد فى كل من البطاطا الحلوة والجزر واللفت والسبانخ والفلفل الأحمر، حيث يساعدون فى تنظيم آلية عمل الجهاز المناعى.
ويلعب فيتامين "ج" دورا مهما أيضا فى تعزيز كفاءة الأجسام المضادة فى الجسم ومتواجد فى كل من البرتقال والجريب فروت والفراولة واليوسفى، بالإضافة إلى أهمية فيتامين "هـ" المتواجد فى المكسرات بصفة عامة واللوز والبندق وزبدة الفول السودانى والسبانخ بصفة خاصة.
ويعتقد أن عنصر الزنك والمواد المتواجدة فى اللحوم الحمراء وبذور عباد الشمس تعزز من كفاءة الجهاز المناعى بصورة كبيرة.