الأفوكادو شجرة ذات أوراق وزهور صغيرة يميل لونها إلى الخضرة وثمار خضراء أو أرجوانية، ويعتبر الأفوكادو غذاءً أساسياً في بلدان أمريكا الوسطى، ويؤكل لقيمته الغذائية العالية ولما يشتمل عليه من فيتامينات ومعادن.
وعلى الرغم من أن الكثيرين يتجنبون الأفوكادو، نظراً لارتفاع نسبة الدهون فيه، إلا أن معظمها من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للصحة، ولصحة القلب بشكل خاص، ويحتوى نصف ثمرة أفوكادو كبيرة على 20 غراماً من الدهون، لكن ثلثي هذه الدهون أحادية غير مشبعة، كما تحتوي على نسبة من فيتامين E وهذا سبب في قدرة ثمار الأفوكادو على خفض مستويات الدهون الضارة في الدم.
كما تحتوي نصف ثمرة أفوكادو على ضعف كمية الألياف الغذائية الموجودة في تفاحتين، والمعروف أن الألياف الغذائية مهمة جداً في ضبط مستويات السكر في الدم بتنظيم امتصاص السكريات، وتحسين وظائف الجهاز الهضمي وفي الوقاية من الإمساك ومن أورام القولون.
كما أن الأفوكادو يحتوي على نسبة من البوتاسيوم أعلى من الموجودة بالموز؛ ما يسهم في تعويض الجسم لعنصر البوتاسيوم ومحاربة الإجهاد، وتحتوي ثمار الأفوكادو على نسبة عالية من فيتامين ب، وبعض المعادن مثل الحديد والكالسيوم والزنك؛ ما يسهم في علاج العديد من التهابات الأعصاب والأنيميا وهشاشة العظام.
ونظرا لاحتواء الأفوكادو على نسبة من مواد تشبه السيراتونين فهي لها دور فعال في رفع الروح المعنوية وتحسين الحالة المزاجية وعلاج بعض حالات الاكتئاب والتخلص من التوتر.
والأفوكادو غني جداً بمضادات الأكسدة الذي يساعد على سرعة تجديد خلايا الجسم وحمايتها من التلف والوقاية من أعراض الشيخوخة المبكرة.
محبتي